” قصيدةٌ لم تكتمل ” ..للشاعرة الأستاذة الدكتورة أحلام الحسن – أميرة الشعر العربى

مزّقيني وانثريني في الزّوايا

 حطّميني واجعليني  كالمرايا

كلُّ جُرمٍ من شفاكِ اليومَ عاتٍ

فافصحي عنهُ وعن تلك الخفايا

وانزعي عنكِ غموضًا لستُ أنوي

غير وصلٍ  لودادي  من بلايا

أنقذيني من   همومٍ  داهمتني

لا تزيدي في  دماري  والرّزايا

وأعيدي ما سرقتِ اليومَ  منّي

من سكوني من جفوني من هوايا

رجفةٌ  بالقلبِ  نارًا  حاصرتني

عاتبتني في ضميري في شقايا

كنتِ كأسًا من  دواءٍ  سلسبيلٍ

لا تكوني في ضلوعي كالشظايا

سامحيني واقبلي منّي اعتذاري

يا دواءً   لفؤادي  والبقايا

كلّميني من شفاهٍ  خاصمتني

قسوةُ  الشّوقِ جحيمٌ بالحنايا

أدركي قلبًا  عصاني في هوَاهُ

دونَ علمي دون  إذنٍ  بالنّوَايا

لكِ  بالقلبِ   مكانٌ  فاقصديهِ

واقيمي  حفلَ حبّي  يا مُنايا

عاتبيهِ   ناظريهِ   صارحيهِ

لا تعُدّي  ضدّهُ تلك الخطايا

وغبارًا  عن  هواهُ   فانفضيهِ

ودعي عنكِ ملامي والشّكايا

لستُ أبغي عن هوَاكِ اليومَ خُدرًا

لا تدوري بي كطاحونِ الرّحايا

أنا  كُلّي  دون  عدّ ٍ  كومُ   همّ ٍ

أنتِ  عندي وردةٌ  فيكِ المزايا

لا تصدّي  اليومَ  عنّي  في عنادٍ

كادَ يُرديني  ذبيحًا   كالضّحايا

 دونَ روحٍ  في متاهٍ  أدركيني

قاسميني الرّوحَ يا كلّ الخلايا

إن نوَيتِ  الآنَ  قتلي أمهليني

واسمعي همسًا  بقلبي والحكايا

فكلانا  دون  بعضٍ  كاليتامى

مثل طيرٍ دونَ عشّ ٍ  بالعرايا

الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : لبنان الذى كان

   ربما لم تعد من قيمة لكلمات تضاف فى دفتر عزاء لبنان ، فالبلد الصغير الجميل “يغرق” حرفيا بنص تقرير كارثى للبنك الدولى ، وأزمات الوقود والأدوية والأغذية تعدت حدود الخطر ، والشعب اللبنانى نزل بأغلبيته تحت خط الفقر ، والليرة اللبنانية لم تعد تساوى حبر طباعتها ، وعليك دفع ما يزيد على 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد ، ربما تزيد إلى 16 ألفا وأنت تقرأ هذا المقال ، وحليب الأطفال أصبح نادرا كلبن العصفور ، لايكاد أحد يجده ، وإن وجده ففى مخازن تجار الدمار اللبنانى ، على طريقة اكتشاف 20 طن حليب فاسد فى مخزن سرى (!) ، صارت حديث المنهكين فى بيروت ، بعد أن كاد الجوع ينهش عظام الأطفال بعد الكبار .

  ولا تسأل من فضلك عن أى حرب عصفت بلبنان ، فقد صارت الحرب الأهلية اللبنانية تاريخا بعيدا نسبيا ، وانتهت قبل أكثر من ثلاثين سنة ، ولم تحطم لبنان برغم ضحاياها البالغين أكثر من 120 ألفا ، عبر 15 سنة من القتال بين عامى 1975إلى مطالع 1990 ، قيل بعدها أن الوئام حل محل الصدام ، وأن “اتفاق الطائف”  1989  أنهى ما كان ، وأن الطبقة السياسية اللبنانية توافقت على اقتسام الحكم ، وبصورة معدلة قليلا عن قواعد “الميثاق اللبنانى” عقب خروج الانتداب الفرنسى عام 1943 ، إذ ظلت نفس العلة الطائفية على حالها ، وإن علا قليلا كعب رئيس الوزراء “السنى” على صلاحيات رئيس الجمهورية “المارونى” ، بينما ظل رئيس مجلس النواب “الشيعى” هو نفسه منذ ما بعد “الطائف” ، فقد احتكر “نبيه برى” المنصب منذ عام 1992 ، وتعاقب رؤساء جمهورية من المارونيين ، فى حين برزت “الحريرية السياسية” كبيت مرجعى لأهل السنة ، ونجح “الصيداوى” رفيق الحريرى فى عمليات إعادة إعمار وتأهيل ، وإلى أن اغتيل فى 2005 ، وخرجت القوات السورية من لبنان ، ودارت حرب 2006 بين جيش الكيان الإسرائيلى وحزب الله فى 2006 ، ولم يتوقف الحديث عن الفساد يوما فى لبنان ، ولا عن الثراء المفزع لأمراء الطوائف وأسرهم والتابعين ، لكن الأمور كانت تمضى فيما يشبه السلاسة ، برغم ملاسنات عنيفة لا تنتهى ، وظل لبنان بلدا للنور وللحريات وللاغتيالات ولعمليات المخابرات ، وكانت المنطقة كلها ترى فى لبنان مرآتها المحجوبة ، وظل وجود الدولة اللبنانية هشا وافتراضيا أغلب الوقت ، لكن حياة الناس العاديين كانت تمشى فى يسر معقول ، وظل سعر الليرة اللبنانية ثابتا على نحو مدهش ، من بداية تسعينيات القرن العشرين ، ظل الدولار الواحد يساوى 1500 ليرة لبنانية ، وإلى أن توالت زلازل الانهيارات فى السنوات الأخيرة ، وانزاح الغطاء عن الجحيم الذى يحرق أغلب اللبنانيين اليوم ، وصار رئيس الجمهورية نفسه يهتف بحياة جهنم ، ولا يعد اللبنانيين سوى بالمزيد من لظى نارها ، ومن دون أن يفكر الرئيس ميشيل عون يوما بالاستقالة ، ولا حتى بترك الفرصة لغيره ، ولا تسهيل مهمة سعد الحريرى فى تشكيل حكومة ، كلفه بها مجلس النواب قبل شهور طويلة ، وأعاد تأكيد التكليف قبل أسابيع ، ومن دون أن يحدث أدنى تغير فى عناد عون ، الذى يصر على حجز أسماء  ووزارات بعينها  لفريقه المارونى ، بينما يرد الحريرى عليه عنادا بعناد ، ويعلن أنه لن يشكل الحكومة بالطريقة التى يريدها عون وصهره جبران باسيل ، وأنه ماض فى تشكيل حكومة كفاءات فنية مستقلة مع حفظ التوازن الطائفى ، وبرغم وقف الحال “المايل” ، وتهاوى الوضع اللبنانى إلى قاع الكارثة ، فلا يفكر الحريرى بدوره فى الاعتذار عن المهمة شبه المستحيلة ، ولا تنصحه بالاعتذار “دار الإفتاء السنية” ولا مجمع رؤساء الوزارات السابقين ، وبرغم الدعوة لإضراب عام ، فقد لا تتشكل حكومة قريبا ، إلا إذا حدثت معجزة ، أو تغير مزاج المتحاربين على نفوذ زعماء الطوائف ، فقد كانت روما تحترق قديما ، بينما حارقها “نيرون” يتسلى بعزف الموسيقى ، وقادة لبنان الطائفيون مشغولون اليوم بضمان امتيازاتهم الطائفية ، بينما لبنان كله يحترق ، فيما لا يزال نبيه برى منهمكا فى لعبة “تدوير الزوايا” كما يقولون فى لبنان ، فبرى لا يكن شعورا طيبا لعون ، برغم أن الأخير لايزال رسميا حليفا لحليف برى الشيعى الأوثق الأقوى “حزب الله” .

  نعم ، نكبة لبنان أساسا فى قادته الطائفيين ، وهم لا يقبلون التغيير ولا التبديل ، إلا أن يرثهم الأبناء أو الأصهار ، وقد تواطأوا على خراب بلد كان متألقا زاهيا ، و”شفطوا” من موارده فوق ما استطاعوا ، وتركوه يغرق عبر سنين طويلة فى بحر الديون ، وكانوا يضيفون إلى الديون ديونا للإيحاء بدوران العجلة ، وإلى أن بلغت الديون فى حجمها ضعف الناتج القومى الإجمالى ، وحين جاء وقت الانكشاف ، وجفت كثير من صنابير الإقراض والمعونة الخارجية ، بدا لبنان كأنه تحول إلى هيكل من عظام ، لم يتوقف الطائفيون عن امتصاص ما تبقى فيها من رمق و”مرقة” ، ثم جاءت كوارث مضافة من صنعهم ، كانفجار مرفأ بيروت ، لتنهى حياة المئات ، وتهدم ثلث مبانى العاصمة ، وتضيف إلى النزيف صديدا طافحا ، وتجلب خسائر جديدة بنحو 15 مليار دولار ، فى بلد كان كل ناتجه القومى الإجمالى 55 مليار دولار ، ثم انكمش إلى 33 مليار دولار فى عام 2020 وحده ، ويتوقع البنك الدولى انكماشه مع نهاية 2021 بنحو عشرة بالمئة إضافية ، فى واحد من أسوأ ثلاثة انهيارات اقتصادية بالدنيا كلها طوال المئة والخمسين سنة الأخيرة ، بينما تتطاير اتهامات متبادلة بالفساد والنهب ، وصلت فى تقديرات دولية إلى نزح نحو 300 مليار دولار فى الثلاثين سنة الأخيرة ، ناهيك عن التدمير شبه الكلى لمرافق المياه والكهرباء وغيرها ، وشح إمدادات الوقود والدواء والغذاء ، وتهريب كل شئ مع المخدرات عبر الحدود السائبة برا وبحر وجوا ، وتوالى موجات الغضب والاقتتال فى الصيدليات ومنافذ البيع على عبوة لبن حليب ، ومن دون أن ينفتح طريق سالك ، لا لإعادة ترميم النظام الطائفى المهترئ ، ولا إلى تغيير ، طالبت به انتفاضات اللبنانيين منذ ثورة 17 أكتوبر 2019 ، التى حلمت ببناء نظام وطنى جامع بديلا عن محاصصات الطوائف ، لكن الحلم ظل عصيا على التحقق ، وواجهته الطغمة الطائفية بنشر الاحتقانات الدينية والمذهبية ، وبتكديس الثروات المسروقة فى جيوب الزعماء والأتباع ، وإلهاء الناس بمشادات رئيس الجمهورية “المعلق” مع رئيس الوزراء “المكلف” ، أو الخروج بالمطلق عن أبسط مقتضيات وجود الدولة الافتراضى ، وعلى نحو ما عرض حسن نصر الله زعيم حزب الله من حلول ، باستيراد الدواء والوقود من إيران ، وبالليرة اللبنانية لا بالدولار ، وتهديده بأن يستورد بنفسه من غير حاجة إلى موافقة حكومة ، وأن يحمى سفن الوقود الإيرانية فى الموانى اللبنانية ، وأن يشرف بحزبه على عمليات بيع وتوزيع البنزين والمازوت (!) .

  ومع التسليم طبعا بمسئولية القادة الطائفيين أولا عن محنة لبنان ، فلا يخفى أن مسئولية العرب تبدو ظاهرة أيضا ، فلبنان بلد عربى فى البدء والمنتهى ، وبرغم صغر عدد سكانه ومساحته ، فإنه عظيم الأهمية فى عالم عربى تتداعى قوائمه ، وهو “سرة” الأمن القومى العربى لو صح التعبير ، وقد حمل عن العرب جميعا عبء مقاومة الكيان الإسرائيلى لعقود ، ومن دون أن تمتد له يد عون عربى مؤثرة ومخلصة ، لا وهو يحارب ، ولا وهو يعانى اليوم أسوأ الظروف الاقتصادية والاجتماعية ، ولا وهو يدفع عن نفسه غوائل إرهاب همجى إجتاحت المشرق العربى كله ، بل ترك لبنان كساحة خالية وملاعب مفتوحة ، لتوحش النفوذ الإيرانى فى أغلب الأوقات ، ولسلاسل المبادرات الفرنسية مع توالى مضاعفات الأزمة الراهنة ، وصولا لعقد مؤتمر دولى خاص بتمويل وتغذية أفراد الجيش اللبنانى ، ومن دون أن نسمع عن مبادرة عربية جامعة لإنقاذ لبنان ، تتخطى دور مساعدات موقوتة من بعض الدول العربية ، فى حين فضل القادرون العرب المكتنزون ماليا متعة “الفرجة” على عذاب لبنان ، وربما تلذذ بعضهم بإشباع  شهوة انتقام ملتاثة ، تريد تحطيم لبنان نكاية فى إيران وخدمة لإسرائيل ، وكأنهم يسلمون عقلا ووجدانا بإخلاء أقطار العرب للآخرين ، وينسون ويتناسون أنهم بما يفعلون ، لا يجدعون سوى أنوفهم وأنف الأمة التى يدعون الانتساب إليها ، فالقاعدة السارية فى كل زمان ومكان ، أن الدنيا وتصاريف السياسة لا تحتمل الفراغ ، وأن كل فراغ تتركه خلفك يحتله غيرك ، وهو عين ما جرى ويجرى فى أقطار العرب المحطمة ، من العراق إلى سوريا إلى اليمن وليبيا وغيرها ، وإلى لبنان الذى يمضى إلى خبر كان ، لو لم يستيقظ إليه  العرب قبل فوات الأوان .

الرئيس يتابع التصميمات النهائية لـ”مدينة الذهب والحُلي” العالمية

تقام المدينة على مساحة 150 فدان وتضم 400 مصنع لصناعة الذهب والحلي و 150 ورشة تعليمية و مبنى لمصلحة الدمغة والموازين ومدرسة فنية و معرض عالمي دائم لعرض منتجات المدينة وجعها قِبلة لكل الباحثين عن افخم المشغولات الذهبية من حول العالمبخلاف مسجد وكنيسة وفندق خمس نجوم وحديقة مركزية ومتحف للمجوهرات يعرض أندر القطع الأثرية المصرية ليعكس تاريخ مصر الحضارى العريق فى هذه الصناعة الحرفية الدقيقة منذ عصر ما قبل الأسراتيذكر ان صادرات مصر من المجوهرات والمشغولات الذهبية حققت 3 مليار دولار في 2020.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :من كسل لم يؤد حقا…؟!

حينما نتجه بحق للتنمية ،

فإننا بالقطع نبحث عن سبل النهوض والمقومات الحقيقية للتقدم والارتقاء….

#والسؤال من أين نستقى مقومات نهضتنا….؟!

أحسب ان هذا هو عنوان الجمهورية الثانية الذى يجب نعطيه كفاية من البحث..؟!

ومدخل الإجابة فيما اعتقد يتبلور فى

   《تحديد هويتنا 》

《ثم ترسيخ تلك المحددات 》

فأين نحن من الدين…..!؟

وأين نحن من التاريخ…؟!

وأين نحن من اللغة العربية..؟!

أليست تلك مرتكزات هوية اى دولة…!؟

ولعلنا بما نراه من (لخبطة)

فى خط سير عديد شئوننا

يرجع لعدم ضبط تلك البوصلة..!

 والتى إذا ما احسناها كانت الهمم بادية وروح الإبداع ظاهرة ..

فنحن فى حاجة بشكل عاجل ايضا إلى ترسيخ

 (العدل)( والحرية) باعتبارهما أيضا مدخل 《الإيجابية الانتاجية》

وباعتبارهما من مقومات البناء القويم

《للإنسان المبدع》

#فهل يعقل مثلا

أن يكون (الحبس الاحتياطي)

بهذه الصورة القائمة الآن. ..!؟

ايعقل ان يظل المتهم رهن تحريات وجمع أدلة دون ان يحال للقاضى الطبيعى….!؟

###لقد اتتنى سيدة عجوز تشتكى حال ابنها الشاب وقالت  : اليوم مضى عليه سنة فى الحبس الاحتياطى  ، 4 ايام ثم 15 ثم 45 ثم دائرة تقرر إخلاء ونيابة تستانف ودائرة أخرى تحبس

والعجيب أن الشاب حبيس

ورهن ( قرار الإحالة او الحفظ ) ؟!

فهل يعقل ان يظل المتهم رهن أجهزة جمع الأدلة  محبوسا احتياطيا الى سنة او سنتين …!؟

فماذا لو ثبتت براءته ولم تتوصل التحريات او الأدلة إلى صدق ما قبض به…!؟ وانتهت النيابةالى ((براءته))

 وحفظ المحضر…..!؟

من يعوض هذا الشاب ؟

ومن يعوض اسرته؟

وما المنتظر ان يخلفه ذلك من آثار  ….

ولعل ((فلسفة توقيع العقوبة)) القائمة الآن تحتاج الى مراجعة طالما نحن ننشد الردع والتقويم والرقى……!؟

ياسادة الظلم كاف لإفشال اى تنمية…!

وأحسب ان شكوى تلك العجوز والتى رفعتها إلى السماء بعد ان ضاقت بها الأرض  ؛

        {مزلزلة}

وقد وقفت أمامها (حائر) لذا اتمنى سرعة ؛

 [مراجعة  نظام الحبس الاحتياطى]

 [وكذا فلسفة توقيع العقوبات ]

 القائم الآن

  وعلى بساط مناقشة موضوعية تراعى سرعة  ،

 إنزال العدالة حفاظا على الحقوق والحريات   ؛ وابتعادا عن الظلم…

فالدولة الظالمة دولة فاشلة  ؛

ولعل الاحباط الذى يصيب البعض وهو أمر ليس هين يرجع لأسباب عديدة منها ما أسلفت وكذا فقدان القدوة السلوكية  ؛

وأيضا عدم تقدير الكفاءات والإبقاء على ثلة مرتعشة ودون الكفاية المطلوبة ؛

وهو ما يدفعنا للتفكير فى البحث عن ؛

 《    علاج ناجع وسريع  》

وأحسب ان روح الكسل التى نراها غالبة فى دولاب الإدارة فاضح …

فياليتنا نعالج بصدق وجرأة

وندرك جميعا   ؛

ان من الكسل لم يؤد حقا….!؟

سماوات..بقلم : زيد الطهراوي

أفتش عن عالم يحتوي بسمة و سماء

و أحمله في فؤادي بيادر حب بحجم السناء

يقاومني التائهون

فأحملهم في عيوني بشارة بذل و موج صفاء

أريد طيوراً تديم ارتجال الوفاء

فيرتسم الصبح في رحلتي إنها رحلة تمنح البسطاء

 مزيداً من الصبر حين يداهمهم في الطريق الجفاء

و يغرس جمراً بحضن الجفون

هنا همسة تمسح الحزن عن مركب غارق في الشقاء

هناك بصيص من النجم ينهض في كربة أشعلتها الظنون

هنا البذل من أصل تربة حقل النقاء

هناك ابتهاج الفؤاد على أمنيات تحدت رماد السكون

و كان الصديق يزخرف شمعته كي يسير عليها رفاق العطاء

و للجار صبح بريء و عطر إلى قلبه كالحمائم جاء

و للأم كل الحدائق و الخضرة الذهبية جمّلها البلغاء

و عندي من الشعر ما يسعد الشمس و الأصدقاء