المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قلادة أحب عباد الله إلى الله٠٠٠!؟

كلما بعد الإنسان عن مولاه،

 وعاش الغفلة ،

كان الاعوجاج سبيله٠٠٠!

والأخطر أنه يحيا بتزيين هوى ونفس ،

ويعمل بطموح تحصيل الدنيا ٠٠٠!

ويحيا بمفردات المعيشة الضنك٠٠٠!

فانظر ٠٠٠٠!!!

ستجد معه مال وفير ويشتكى ٠٠؟!

ستجده فى وظيفة مرموقة ومتكبر خائن لواجباتها٠٠٠؟!

ستجده يعيش الهم والغم والحزن ،

لان لسان حاله الدنيا ٠٠٠؟!

ستجده بين الناس يسعى بالغيبة والنميمة ٠٠؟!

ستجده يرى القبح فى الأشياء دون ما بها ايضا من جمال ٠٠٠؟!

ستجده يحيا دون رؤية ما بين يديه من نعم فلايراها ومن ثم لايتنعم بها ٠٠٠؟!

ستجده كذاب ٠٠٠؟!

ستجده بين صحبة السوء سواح ٠٠٠؟!

لقد فقد [البوصلة الحياتية] ،

بوصلة المعرفة ٠٠٠!

بوصلة العبادة لله ٠٠!

وتلك وحدها هى التى ترتقى به

وتجعله متنعما مستبشرا راضيا

لسان حاله دائما يقول :

(( اللهم اغفر لى وارحمنى ،

     وعافنى ،

    وارزقنى ))

فهو يحيا مراقبا لله فى حركته وسكونه ،

 يخشاه ،

ويراقبه،

يبحث عما يقربه إلى الله تعالى من قول وعمل ،

يتحرى الصدق لأنه يخاف الله تعالى،

يتقن عمله لانه يراقب الله ،

يمشى بين الناس بالخير وما ينفعهم لانه دخل فى المصلحين ،

يحزن إذا ما غفل واقترف معصية ،

يجتهد فى العبادة مدركا بأن بين جنبيه نفس لاتتوانى عن استدراكه إلى الهاوية بتزيين وخيلاء ٠٠!

واحسب أن أبرز البشريات التى يحياها صاحب الوجهة الصادقة ،

صاحب المراقبة ،

صاحب الثقة بالله واليقين به،

أنه يمشى بين الناس بالنصيحة يحببهم فى بعضهم البعض ، ويحببهم إلى الله تعالى ،

إنها :

[قلادة الصدق مع الله تعالى]

فإذا ما رزقت صاحب يعينك على طاعة الله تعالى فابشر٠٠٠!

وإذا ما رزقت عمل تنفع به العباد فابشر ٠٠٠!

وإذا مارزقت صدق القول والعمل فابشر ٠٠!

وإذا مارزقت مذاكرة الحق فابشر ٠٠٠!

وإذا مارزقت العيش بين الخوف والرجاء فابشر ٠٠٠!

وإذا مارزقت القيام بما فرض الله عليك فابشر ٠٠٠!

وإذا مارزقت رؤية نعم الله تعالى والتحدث بها فابشر ٠٠٠!

وصدق سيدنا رسول الله

   صلى الله عليه وسلم

 القائل:

(( والذى نفس محمد بيده لئن شئتم لأقسمن لكم :

 إن أحب عباد الله  إلى الله  الذين يحببون الله الى عباده

ويحببون عباد الله إلى الله،

ويمشون فى الارض بالنصيحة ))

فهلا اجتهدنا

 لنكون ممن يمشون فى الارض بالنصيحة٠٠٠!

لعلنا ننال قلادة

أحب عباد الله إلى الله ٠٠٠!؟

زيد الطهراوي ..اغرسي راية الثأر / زيد الطهراوي

المحظور الجنسي في أعمال الروائي أمين الزاوي ..رواية  الساق فوق الساق ــ نموذجا ــ بقلم / خديجة مسروق كاتبة من  الجزائر 

كان الشعر في العصر الجاهلي أداة للتعبير عن التجارب الإنسانية المختلفة , و فسحة يجول فيها الشاعر بكل جوارحه , ملامسا بعض الموضوعات الحساسة , مستعيرا كل الألفاظ التي من شأنها أن توصل رسالته إلى  الطرف المقصود .

فتغنى الشاعر العربي بالمحبوبة , ووصف حبه لها وصفا دقيقا , و تغزل بها حتى وصل في ذلك إلى أقصى درجات المجون في بعض أشعاره . 

إلى أن تهذب الشعر بمجيء الإسلام , و مع عصر النهضة ظهر جنس أدبي جديد وفد من الغرب , و شهد بذلك الأدب العربي ميلاد الرواية , فتبناها العرب و اختاروها جنسا أدبيا يستوعب كل الموضوعات و التجارب الإنسانية .

و مع الحداثة , خلع الروائي العربي عباءة العمومي في معالجته للواقع , و دخلت الرواية العربية مرحلة أخرى عرفت فيها أنماطا جديدة من الكتابات تختلف عن كتابات  المرحلة الكلاسيكية .

عمل الروائي العربي على بناء آفاق معرفية تتطلع إلى المستقبل , و ترفض التقليد في صورته الكلاسيكية , التي تتعارض مع روح العصر , إيمانا منه ‘  الروائي ‘ أن الإبداع يجب أن ينطلق من المخالف للسائد و المستهلك .

فما هي أبرز الموضوعات المطروحة في الرواية العربية الحديثة و المعاصرة ؟

 و هل تجد هذه الموضوعات إقبالا من طرف القراء ؟

و لماذا يقتحم الروائي العربي اليوم الموضوعات الساخنة . هل لضرورة فنية أم لغاية ترويجية ؟

 كان للمد الحداثي   الغربي  أثره الواضح على الكتابة السردية العربية  , حيث انتقل الروائي العربي من النمط الروائي الكلاسيكي الذي يلتزم بالواقعية المحافظة,  إلى النمط الأدبي الحديث الذي يجنح المخالف و غير المألوف .

امتزج الخيالي بالواقعي ضمن المشروع الروائي التجريبي , وأصبح التجريب الروائي ضروريا , و عاد الروائي العربي من جديد إلى الكتابة في مختلف الموضوعات التي كانت متداولة سابقا , أي  في المرحلة الكلاسيكية  كالتراث التاريخي والديني و الأسطوري … , و توظيفها توظيفا حداثيا .

و ظل  الروائي   العربي  بعيدا عن الكتابة في  الموضوعات المحرمة في العرف الأدبي ,على  اعتبار أنها تخدش الذائقة الأدبية لدى القاريء , كالمحظورات الأخلاقية .إضافة إلى المحظورات السياسية و الدينية .  ينجنب التطرق إليها    , لخلفيات تتعدد أسبابها و مرجعياتها .

غير أن هناك من الكتاب العرب من أحدث ثورة في الكتابة الروائية , بالتمرد على العرف الأدبي و الإجتماعي و حتى الديني , باختراق التابوهات الممنوعة . نجد الروائي القدير  رشيد بوجدرة على سبيل المثال لا الحصر , يعترف أنه كان أكثر الروائيين جرأة بادخال الجنس للرواية  الجزائرية بعمق و تفصيل .

و على نفس الوتيرة سار على نحوه عديد من الروائيين  العرب  . حيث  اعتنقوا  المذهب نفسه , فوظفوا المحظور الجنسي في كتاباتهم الإبداعية . لعل من أبرزهم الروائي الجزائري أمين الزاوي , الذي راهن على موضوع الجنس في أعماله الروائية .

فكبف كان توظيف الزاوي للمحظور الجنسي في أدبه ؟ و كيف تمّ التعامل معه ؟

تجاوز الروائي أمين الزاوي السائد في الثقافة العربية في أدبه , باختراقه تابو الجنس الذي كان ولايزال من الموضوعات الحساسة في  الأدب العربي  , لا يقترب منه إلا من امتلك الجرأة الأدبية في الكتابة .

فإذا كانت ممارسة الجنس تتم في الخفاء لا في العلن , فالزاوي عمل على كشف هذه الممارسة في كتاباته , و تعرية ما يحدث في عوالم الجنس الذي ينتمي إلى الثقافة المكبوتة حسب التعريف الفرويدي . مزعما أن ذلك يعززمن  العملية الإبداعية , و يحقق التنوع الموضوعاتي الذي يأمله القاريء .

وعلى  اعتبار أن الجنس أيضا موجود في حياة الإنسان يمارسه بصورة تخضع للسياق الديني و الإجتماعي و الثقافي الذي ينتمي إليه الفرد .

و إذا كان نجيب محفوظ و يوسف إدريس و غيرهما وظفا الجنس في أدبهم توظيفا دلاليا فالروائي أمين الزاوي وظفه في صورته المباشرة دون تحرج  من ذلك .

من بين أعمال الروائي أمين الزاوي نتناول رواية  الساق فوق الساق نموذجا تخطى فيها المحظور الأخلاقي بالوقوف على ما يحدث في عالم الجنس  من تجاوزات سكتت عنها الثقافة العربية .

يحتفي الروائي أمين الزاوي في  الساق فوق الساق , مثلما عُرف في أغلب رواياته  بالجسد   باعتباره  كما يقول سعيد بكراد بؤرة للتجلي العملي و الغريزي و الوظيفي و الثقافي , يعيش بشكل دائم تحت التهديد المستمر للإستعمالات . فالجسد أداة للإثارة ووسيلة لتحقيق المتعة الغريزية .

 الشخصية المحورية في رواية  الساق فوق الساق تدعى ميمونة  , أطلق عليها الروائي عدة أسماء ‘ زليخا  اليهودية . فاطمة الزهراء . ميمونة ‘ . عُرفت  ميمونة بلسانها السليط , و تبرجها حدّ السفور . زوجها والدها دون مشورتها في سن مبكرة . لا تشعر نحو زوجها بأي عاطفة ‘ كانت ترى فيه منذ الليلة الأولى الرجل الذي تنتهي علاقتها به مباشرة بعد مفارقته فراش الجنس … كان إله السرير , فقد كان غزير الشهية الجنسية ‘  كانت ميمونة بالنسبة لزوجها مجرد جسد يحقق من ورائه متعته الجنسية  لا أكثر .

عاشت ميمونة في قرية  قصر المورو  الواقعة ضواحي تلمسان . كانت تمارس حريتها في البيت وفي الشارع ضاربة عرض الحائط بقواعد العرف الإجتماعي ‘ بخلخالها الفضي . برنينه المثير و هو يرتجف حول قدميها , و ساقها المكشوف قليلا بإغراء أنثوي ‘.

لم تمتثل ميمونة يوما لأوامر العائلة , ‘ الأب و الإخوة  ‘ . اتخذت بعد وفاة زوجها من تحت شجرة التين الموجودة أمام بيت والدها مكانا لإغراء الرجال , و إثارة غرائزهم برنة خلخالها , التي تصل إلى الطريق فينتبه المارة , فيجيئون عندها جماعات وفرادى .

 ‘ عياش ‘  الملقب بـ ‘ عويشة ‘ كان يرتدي عباءة نسوية , و السبب أن أحد العساكر الفرنسيين خطف زوجته ,و اعترافا منه بفقدان رجولته , و أمام هذه الحادثة عدَّ نفسه ضمن خانة الإناث يقلدهن في كل شيء و يلبس لباسهن  .

تزوجت ميمونة  من عياش .وفي أول ليلة من زواجهما اختفى عياش حيث لا رجعة . و دخلت ميمونة في حالة جنون متعمد . تخلع عنها ملابسها و تسيح في أرض الله , متخذة من النهر المحاذي لقريتها  كوثرا  تطهر فيه جسدها من الخطايا والذنوب .

عرفت ميمونة البغاء لفظا وممارسة , و أغرت عشرات الرجال. أحبها ابن أخيها ‘ بوطشل العريان سمي بهذا الاسم نسبة الى الحلزون العريان  ‘  إلى درجة العشق .و قد وصف الروائي  بوطشل  بعاشق عمته .

في هذا  المشهد يقفز  الروائي  على القيم التي جاءت بها الأديان السماوية و الأعراف . فبوطشل متيم عاشق لعمته يقول  ‘  أحب عمتي ميمونة أعشقها , أريدها زوجة حين أصير رجلا  ‘ .

و العشق شعور يقتحم قلب الشاب ‘ الرجل ‘ فيحب امرأة من غير محارمه . فكيف لـ ‘ بوطشل ‘ أن يعشق عمته , وهو الناضج الذي يبلغ الرابعة عشرة من العمر كما جاء في الرواية  ؟ . العشق كما هو معروف لا يحدث إلا بين  رجل و امراة  اجنبيين . و قد عرفته القواميس اللغوية بأنه الغرام  . يقال شاب عاشق أو ولهان يحب امرأة غير زوجته , يمكن له أن يتزوجها .

الشذوذ السردي الذي عمد  الروائي على الإشتغال عليه يتقاطع فيه مع عقدة أوديب , تمثل في الشبق الأوديبي الذي تجسد في اللازميتين ‘ بوطشل عاشق عمته ‘ و  ‘أنا عاشق عمتي ‘ .

 سكينة, شخصية أخرى نسوية جاءت في الرواية . تزوجها ادريس قبل أن يهاجرخلف الضفة  و يعيش حياة عبثية مترددا على على الحانات ودور الدعارة,  يشتغل قناصا يغوي زوجات و عشيقات المسؤولين العرب , حتى يقعن في شباكه . تكبره سكينة بثمانية أعوام ‘ من ليلة وصولها إلى السرير تقمصت صورة الأم . تطلب منه ما يجب القيام به وما لايجب , من طريقة و ممارسة الجنس إلى ساعة سقي الماء ‘.

في  الساق فوق الساق  يخترق الزاوي الخصوصيات الشخصية للعائلات , و يقتحم جدران الغرف الزوجية يكشف ما يقع خلفها ,ليخلق منها موضوعا روائيا , يؤكد على جرأته    في توظيف المحظور الأخلاقي ‘ الجنس ‘ في الرواية   بصورة مباشرة  , و أيضا تمرّده  على المفاهيم و القيم التي تقوم عليها الثقافة العربية .

 اليامنة  أو  كوليت  شخصية  من شخصيات الرواية  . سارت هي الأخرى في طريق الرذيلة , و عرفت أصنافاعدة من الرجال . كانت تعيش في قرية  قصر المورو   . و بعد أن حملت بطريقة غير شرعية سافرت إلى المغرب  و منها  إلى بلاد الغرب . وظفت جسدها سلعة تسترزق من ورائه . فالجسد تعده اليامنة نعمة وإثارة تعيش منه . لا بد من الإعتناء به . تختزل الكيان الأنثوي في مفهوم واحد هو الجسد الحامل للذة , و تلغي الوظيفة السامية للمرأة ‘الأنثى ‘ في علاقتها بالرجل ‘ زوجة وأيضا أما لأولاد يحملون اسمها ‘ .

ثلاثة أشكال للمرأة قدمها الزاوي في الرواية , جسدت ثلاثة مفاهيم لا تخرج عن عن القاموس الجنسي ‘ المتعة , العشق , الجسد ‘. نجد  المرأة بؤرة لتحقيق المتعة و اللذة للرجل ‘ الذكر ‘ ,  كما تمثّل  رمزا للعشق الذي عدته بعض الثقافات محظورا أخلاقيا . و المرأة كجسد (سلعة ) للإسترزاق .

تعد رواية الساق فوق الساق ضمن كتابة التعرية , باشتغالها على تقنية المحظور الجنسي بشكله المباشر , الذي أصبح ضرورة فنية و ترويجية , ضمن مغامرة الكتابة السردية , تستلزم الخروج عن القيم الأدبية السائدة , و التخلص من الضغوطات الخارجية ‘ الأعراف الاجتماعية ‘  التي باتت تعرقل العملية الإبداعية .

فهل   هذه الكتابات  التي تتطرق لمثل هذه الموضوعات ‘ المحظورات ‘  , تساهم في تطور المنظومة الثقافية الخاصة بالأبداع الروائي , أم تؤدي إلى تقهقره و تراجع مستوى الكتابة الروائية  العربية ؟

أحمد المالح يكتب عن : العرب فى كأس العالم …(3)..(المجموعة الرابعة ).. كأس العالم..2026

 ونستمر معكم  وتحليل موجز للمجموعات العربية فى كأس العالم 2026 والمجموعة الرابعة التى تضم الكاميرون ..كاب فيردى ..أنجولا .. ليبيا .سوازيلاند .. مويشيوس .. والفريق العربى الوحيد هو الفريق الليبى ..

 حيث صراع الأقوياء فى كرة القدم .. بين المنتخب الكاميرونى .. المرشح الأول فى المجموعة .وطموحات محدودة لكل من منتخبى كاب فردى وأنجولا بينما تظل الأمانى ممكنة لمنتخبنا العربى الليبى .. فى المجموعة ..   والصراع على أفضل ثوانى .. حيث .. تذكرة من كل مجموعة . لللصعود لكأس العالم وتذكرة وحيدة لأفضل ثان يتنافس عليها الجميع .. للعب مباراة فاصلة ..

 وبنظرة سريعة لأفضل 20 لاعب تصدرها المعجزة الكروية العالمية الدائمة ميسى .ثم هالاند ..,الثالث مبابى والرابع .. كيغين دى بروين .والخامس رودرى  والسادس  فينيسيوس .والسابع ..جوليان الفاريز .ثم أوسيمين وسيلفا ومودريتش .والمركز ال 11 نجمنا  المصرى العربى محمد صلاح .. روبرت ليفاندوفسكى ..ونجمنا العربى المغربى ياسين بونو حارس الهلال  السعودى ..ثم جوندوجان ومارتينيز

أخ جبان ..بقلم : فاطمة الزهراء عصام