المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : مصر صانعة حضارة

الحمد لله ،

لم اعد اتابع (الكورة )..!

لضيق الوقت

واحيانا اشاهد

مباريات الفريق القومى..!

ومعلوم اننى كنت (زمان )

اهلاوى..!

وبصراحة لم اشاهد مباراة مصر والسنغال الاخيرة …!؟

غير اننى امس علمت بالنتيجة والاحداث حال مشاهدة احد البرامج ،

فوضح لى سوء تصرف الجمهور والمسئولين وبعض اللاعبين ،

من نا حية دولة السنغال الشقيقة ،

وبان الخلل بعد شحن الرأى العام لديهم بان

مباراة كرة القدم مع مصر (معركة )…!!!؟؟؟

فكان سوء السلوك بالمدرجات….!

وسوء السلوك من بعض اللاعبين ..!

بل واهتزاز حكم المباراة ،

ويقينا مراقبها ومسئول (الفارة )

ووصل الامر الى الصحف العالمية ،

لاسيما ما تعرض له

النجم العالمى (محمد صلاح )

من تسليط (الليزر )على عينه ،

وهو الممنوع ….!!؟

وقد انتهى المشهد الكروى

 بخسارة مصر

وعدم تأهلها لنهائيات كأس العالم…!؟

###والسؤال ؟؟؟

هل فعلا خسرت مصر..!؟

اعتقد فى اطار الاحداث التى وقعت

ابدا لم تخسر مصر 

 لانها كانت راقية فى تعاملها مع المباراة سواء فى مصر ،

بحسن استقبال فريق السنغال باعتبارهم ضيوف ، وحسن ضيافتهم بل والترحيب بنجمهم (مانى )…!!!؟؟؟؟؟

وايضا تعاملهم  الراقى فى حدود اللعب …!!!؟

وباعتبار ان الفوز والهزيمة ،

مرتبط بمن يجيد اللعب فى البساط الاخضر ….!!!!؟؟؟

واعتقد ان هناك  دائما فوز وهزيمة من نوع آخر

مرتبط بالتعامل والسلوك ……

وذاك يقينا  وبلا شك

فازت فيه ( مصر) ( باقتدار)

بل و (بتفوق )…!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

وليس غريبا ان يكون سلوكنا

 بهذا الرقى …..

فنحن وفق التاريخ والجغرافيا

 اصحاب (حضارة ) موغلة فى القدم ،

حضارة قائمة على العلم والفن والعمل ،

حضارة استوعبت افريقيا وآسيا والبحر المتوسط ،

ولازالت وستظل ….

حضارة اذابت الكل فى بوتقتها ،

اسمها  :

           {  الحضارة المصرية  }

واعتقد اننا يجب ان نقف عند ذلك ،

 بافتخار …….

دون ان نفرط فى حقوقنا ….

باعتبار ان سلوك الاخوة بالسنعال ،

جاء

عنصريا ومخالفا لقواعد اللعب ،

فقط …!؟

اما (مصر  الحضارة )

فهى اكبر من ذاك الصنيع ،

لانها باختصار ياسادة

ام الدنيا  باعتبارها

صانعة حضارة….

الانسانية والطيبة والوفاء بِجنات المقال  ..بقلم : منى فتحي حامد_ مصر

أعزائى  الكرام، أطفالنا وشبابنا وكبارنا، نساء و رجال، الطيبة و الاخلاص و الوفاء، نستشفهم من بحور الإنسانية كترياق للشفاء ..

ثم من بعيد نتتبعهم بصمتٍ، بل هم خالدون بِنبضات الوريد وبمشاعر الفؤاد، بدماء تسري بالشريان، بعذبٍ يجري بحقولنا و بين جداول الوديان، ذات أصول راسخة بالروح و بالكيان …

تنادينا بالحق، ها أنا متواجدة بداخلكَ يا انسان، فلا تتجاهل طِيبتي وانسانيتي و وفاءي بدنياكَ ، نجن عطور الريحان نهاديكَ أملا و اشراقة لشمسِ الزمان ..

نحن عطايا الرحمن إلى كل من بالأرض أحياء، فلماذا النظر إلينا بالاستهانة و السخرية و الاستهزاء والإساءة والكبرياء، فلا مجاراةً لسلوك هؤلاء الأغبياء الأقلاء السفهاء ..

مرحباً بإنسانية القلوب و رقي العقول بالتعامل مع مجتمعاتنا في شتى الأوطان ..

اخلاصنا و انسانياتنا في مجتمع سامى متلألئ يناشد الفكر والثقافة والنجاح بعقول راقية سامية بهدوء النفس والالتزام كي نتخطى سلوكيات الجهل و ننثر لآليء الفرحة بالتقدم و البناء ..

الطيبة أخلاق بها تحقيق حياة مستقرة مغمورة بالأمان بالتحلي بالعطاء والصبر على المآسي والمحن والعناء ..

منها نرتوي بشلالات نيلية تسقينا شهد الأفكار من تناغمها بأرواحنا نتألق أدباء ومثقفون وشعراء، ننعم فنانين وعلماء، نبوغ بجميع المجالات …

تحرُر من الجهل والعنصرية والاستعباد، مُنحنى متزايد تجاه المعرفة والعلماء، كل هذه السمات ترتقي وتناشد، يحيا الإنسان …

تحية سامية إلى أصحاب الطِيبَة المخلصين الشرفاء الأوفياء ….

______________

hohooamgad@gmail.com

نهر الرمان..تجربة موت ..فلسفة الموت وكشوفات معانية!! بقلم الناقدة : ولام العطار

*عند اول خطوات الموت كنت ابصره يتأمل بغموض لم اعتده من قبل كل ماكان يحيط به،وكأنه يشير الى لحظة وداع قد لاتعود به الى ذات المكان،غرفة الانتظاروالوجوه التي تبصره محاولة الامساك بقلق محنته، وفيوض الاسئلة المتلاحقة،التي اشعلت القلب الموجوع بخيارات كثيرة للتفكير في الماذيات،لم اعتده طوال ربع قرن من ان اراه صامتاً،فوضاه المحلقة،ملاحقاته الباذخة لطائر الامل،هما سر تميزه وابداعه ايضاً،لم ار شوقي كريم حسن،دون فكرة قصة او مشروع رواية،او كتاب يتعجل قراءته،ليحط مع الكثير من الغربة عند مدينة بعيدة وكاتب يألفه ويعرف عنه كل ما يريد معرفته،محنته اوقفت خطى الامل قليلاً،لكنه كان يضحك،يشتم،يرقص،يفور مثل تنور،يتوسل بأن يكتب،لكن سكاكين الممنوعات كانت تراقبه،فما كان منه الا ان يهرب مثل عصفور ليقف عند النافذه مراقباً الفضاء النيساني المليء بالغيوم،بماذا عساه يفكر؟!!

السؤال صعب اطلاقة في وقت يمر سريعاً باتجاه الصباح،لكن الكشف كان صاخباً شد الجميع إليه،من منكم يتصور وانتم اصحاب المخيلات الجامحة كيف يكون موتي؟!

لا احد يجيب،البعض كان يترتجف هلعاً،البعض فر مسرعاً خارج اطار اللوحة لانه لايود قراءة ما يشده الى الغيب..عند وهج  شفيف اغمض شوقي كريم عينيه ونام،نام عميقاً متجاوزا كل مايشده الى اللحظات الاتية.

فلسفة السؤال،

جيء به بعد رحلة موته التي استمرت ثلاثة ايام بلياليها،وبضع سويعات..الارباك والانتظار معاني حياتنا الوحيدة، كلنا يسأل دون اجابات..كيف كان موت شوقي كريم المهوس بالحياة والحب والطيبة،شاب وجهه الاصفرار..عودة متعثرة اخافت حتى طبيبه المختص،لكن السومري كان يحمل جبالاً من الهدوء والسكينة،ايكفي الاستيقاظ وتلمس الحياة لاول وهلة ليكون مشروعاً لخبال روائي،كيف يمكن لرجل عاد تواً من موته؟!

كأنه لم يغادر ،لم يذبح،لم يتعرض لشيء،تأمل النافذه متنهداً،وهمس لمن يجلس قبالته،هل يمكن مناولتي التلفون؟!

كان السؤال حمامة حائرة ترفرف فوق الرؤوس،ممكن تحقيق كل الرغبات الا هذه الرغبة المجنونة بامتياز،ابتسم بود عابث تماماً،هامساً—دونوا هذياني!!

من يلاحق هذيانات شوقي وكيف..؟!!

بدأ شوقي العائد تواً من موته الغرائبي يتحدث ببطء متوجع،والهاتف يسجل،وكانت نهر الرمان تجربة موت ،بعنوان آخر..قلب مفتوح..فضاء مغلق..هل كان الموت من يروي الاحداث..أم هي الرؤيا الخزينية التي مازحزحتها المخاوف..من ماذا يبدأ الهذيان ولماذا لحظة الانطلاق هذه؟!

المدخل الصعب ان يصف شوقي كريم..صالة العمليات..وهي المكان المكلل بالبياض،والازرقاقات التي تتحرك على عجل مستوفز..من هاتيك اللحظة كانت نهر الرمان ..تجربة موت،مفتاح جريء لسارد غريب النوايا..على عجل ابداً،

موت خارج معقوله،

حين نشر الفصل الاول او البعض منه،امر شوقي كريم مدونه المطيع ان يمسح هذه الثرثرات غير المتجانسة،لحظات الموت مايجب ان تواجه دون حزم،دون تحدٍ ،دون شراسة، حين تأكد المحو،اغمض عينيه وانطلق باتجاه خلوات موته،في نومه كان يتحدث،،ويبتسم..ويتنهد…ويبكي..خليط من الاضطرابات المشدودة والمشلولة ايضاً،بعد يوم آخر..قال الميت،لطبيبة—ارجوك خذني لاشاهد أخر شهقات انفاسي واقساها!!

جنون ان يطلب ميت مشاهدة قبره،لكنه فعلها..فعلها بكل جرأة وعناد..تأمل الصالة تفحصها..تعرف على المخدرة وتامل الزاوية التي تجلس عندها المرأة المغشية بالسواد،،والاناء الذي وضع فيه القلب..والاجهزة الباردة مثل قطعة ثلج،اظنه ابتسم لموته،ولربما صافحة مبدياً شديد الاحترام،ولربما اقتعد البلاط الشديد البرودة والقسوة،.

(عودة الابن المجلل بالارتياح)

 المسرح اول الاسترجاعات،هو هكذا يحمل مسرحه بين ثناياه،وضع الاسس وشيد ديكوراً واول من امر بحضوره كان صاحبه الصانع للمرح برناردشو،الفابي المغالي في تعصبه،،وحتى يكتمل الصراح حمل الهدهد عرش اليزابث وشكسبير وهاملت واطراف اخر من مقومات الصراع،،المسرح اخر الالعاب وابهاها واكثرها قرباً من الجنون،ولكي تكتمل اللوحة ويبدأ العرض ،حمل العطار والشاعر وهما الحقيقة الوحيدة في هذا الفصل،الذي كتب اولاً،لم يعتد شوقي كريم كتابة رواياته بانساق تسلسلية ابداً،لا ادري كيف يجمع الاحداث ويديرها..كيف يحافظ عى مواقع شخوصة ويسهم في تحريكهم،لكنه يفعلها ببساطة وفرح صبياني وكأنه طفل اكتشف مراده..حول الفصول الى ابواب ولانه سومري تمسك بسباعية الايام ولكل يوم مدخل وحكاية وصراع،هنا حضرت الحرب بكامل قسوتها،ونبقت صاحبة الكرسي،وضج المكان بالوجوه المتصارعة،في نهر الرمان..تجربة موت ماكان السارد يرغب بالواقع ورتابته،فاخذ متلقيه الى نوعية كشف صعبة للغاية،الاعضاء تتصارع،تمنح وتأخذ(القلب..العقل..الروح..النفس..

الدم..الانفاس..الوجوه داخل نهر من دم يشبه نهراً من رمان)، الابواب السبع جعلته قلقاً،عصبياً في الكثير من الايام،ومتوجعاً ايضاً، يشطب ليكتب..يكتب ليعلن احتجاجه،تجربة كتابة سردية وبلغة شوقي كريم امر متعب جداً، ومحفوف بالمخاطر،لان الزمان السردي كان واسعاً،متناثراً ايضاً.،لم يشأ لملمته،وما فعل غير انه شظاها لمرات كثيرة،وبرغم هذا التشظي ظل يتمسك بفرادة بمكان الموت الاول وان احصينا في نهر الرمان تجربة موت اكثر من ثلاثين مكاناً،بعضها درسته الايام لكن السارد اعاد اليه الحياة في موته،كيف تلك هي لعبة السرد ومغايرته،تجارب ثلاث في الادب العربي تحدثت عن هذه الازمة واقصد ازمة الموت،اولها يوسف شاهين في شريطه السيمي (الاسكندرية ليه)وثانيهما تجرية  الشاعر محمود درويش التي كانت مرتبكة وخائفة جداً،

السؤال الذي لابد منه،هل نجح شوقي كريم حسن،في ان يقدم مسرودتة فلسفية فكرية معرفية مغايرة..سابقي الاجابة رهن القراءات المتكاثرة حول نهر الرمان ..تجربة موت..وربما ستكون لي وقفة ثانية اكشف من خلالها مجاهيل القص عند شوقي كريم حسن!!

 رمضان ضيف السماء  ..بقلم :عادل الذهبي

عادل الذهبى

تحضرت السماء للخير  وتحضرت الأرض للبركة ، فأهلا وسهلا وألف مرحباً بشهر البركة والمغفرة والايمان ،  وهنيئا لكل الذين ينتظرون قدومه بفارغ الصبر ليزيد خيرهم ويكبر إيمانهم ، وأهلا وسهلا بالتحدي السماوي الكبير والامتحان لأرادتنا البشرية في الصيام والقيام والدعوات وتنقية النفس من أخطأئها  ، فهنيئا لكل المنتظرين والصابرين ، الشهر الذي يعرف العبد فيه نفسه وحاجته وضعفه وفقره لربه ، الخير ينزل من السماء في رمضان والذنوب تغفر والحاجات تقضى والدعوات تستجاب والإيمان يعم في كل مكان ، شهر الصدقات والإحسان وتفتح به أبواب الجنات ، وتضاعف به الحسنات ، وتقال فيه العثرات ، وترفع فيه الدرجات ، فمن يبحث عن سبيل للنجاة يجد في رمضان أمنه وأمانه …

 لنحلق في أعالي السماء بأرواحنا ملؤها الحب والتسامح والمحبة والصفح والسلام ، لنستقبل ضيف السماء ضيف الأرواح ضيف الرحمن شهر رمضان المبارك لنسمو في مدارج السالكين إلى درجة الصديقين والصالحين ونلحق بركب المتقين ونحوز شعار التقوى ( لعلكم تتقون ) ووسام القربى من رب العالمين ، فلنفرح جميعاً بقدوم الشهر المحبوب …

لنستقبله بالفرح والإصرار الكبير على صيامه ،  والمبادرة فيه فعل الخير  والطاعة والغفران ، فهو الشهر الذي لا يعوض أبدا بل فرصة للجميع في أن يجتازو هذه الاختبار السماوي بأحسن القبول ، فهنيئا لكل من كان على أهبة الاستعداد في أستقبال شهر الله ، الشهر الذي أوله رحمه واوسطه مغفرة وآخره إجابة للدعوات والصلوات ، ها قد فتحنا أبوابنا لخير السماء وضيف السماء ، لنعد العدة ولنكن جاهزين …

أهلا بالرسالة المنزلة من السماء … وتحل ضيفاً مباركاً يا رمضان بإذن الله ..

كلمة بحق الفنانة التونسية عزه جمال الطرابلسي ..بقلم :د.هانيء محي الدين الاحمد   

تحاول عزة ان تبذل جهدا استثنائيا وبحساسية مفرطة للتعبير عن انطباعات تخالج نفسها لرسم ( البورتريت _ Face Portraite ), بواسطة قلم الرصاص ، وقد أجادت في  انطباعاتها العفوية هذه، من خلال رسم إحدى صديقاتها بتكنيك عالي المستوى، بما يثير الدهشة والإعجاب،  لأنها لم تدرس الفن دراسة أكاديمية،  بل تمارسه كهوايه وبعشق طفولي.  ولم يكن تعبيرها هذا  ضمن اختصاصها كسيدة ( ربة بيت ، ومديرة لنادي جم نسائي). مما أثارت انتباهي واهتمامي لهوايتها التي تمارسها بعفوية ، وموهبتها الطفولية، و دعاني  ان اجعلها تشترك معي  بأداء لوحة واحدة ، وفق خطاب جمالي مكون من 3 زهرات ينثرن أوراقهن مع هب الريح بفضاء من ( الازرق الفيروزي )، فكان نتاج فني  مشترك له نكهه القهوة التونسية والشاي الأخضر  المعبق بعطر النعناع. 

**كاتب المقال

فنان عراقى وناقدا جماليا