صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقي  يكتب عن : شهداء لقمة العيش

ثمانية من الشباب اليافع  كلهم من أبناء ميت الديبه مركز قلين بمحافظه كفر الشيخ  كانوا في طريقهم ليقتاتوا مما عملته أيديهم وحتي لايسألون الناس الحافا لقوا حتفهم غرقي ومن مات غريقا فهو شهيد . لقد كانوا في جهاد أكبر كما وصفه النبي صلي الله عليه وسلم عندما عاد من أحد الغزوات وكانت قولته رجعنا من الجهاد الأصغر الي الجهاد الأكبر . صحيح أن الموت حق علي رقاب العباد ولكنه الفراق وألم اليتم فهؤلاء تركوا خلفهم عائلات وأسر .كانوا يكافحون  من أجلهم ويبذلون الغالي والنفيس توفيرا للقمه العيش الكريمه لهم  .موقف فريد ليس غريبا علي نهج الجمعيه الشرعيه بمحافظه الجيزه وبناء علي توجيهات مباشره من الرجل النبيل الحاج / مصطفي اسماعيل الأمين العام للجمعيه الشرعيه الذي بادر من تلقاء نفسه .

وطبقا للنهج الطيب المتبع دوما عند حدوث الكوارث والمصائب . فالشهداء فاضت أرواحهم في نطاق محافظة الجيزة وهم يستقلون مركبا الي الجانب الأخر . القائمون علي أمر الجمعية الشرعية بالجيزة كانوا في قلب الحدث عونا وسندا للمنكوبين وأهالي الضحايا الذين توافدوا الي هناك بالعشرات . عمده ميت الديبه الذي عايش الحدث ومازال قال لقد وجدت رجالا من الزمن الوارف وان شئت قل من زمن  الصحابة فقد أعدوا الخيام منذ اللحظات الأولي وقاموا بتوفير الوجبات لما يقرب من خمسمائة هم أقارب الضحايا وأصهارهم وأسرهم الافطار والغداء والعشاء . وسيلة التدفئة لم يغفلها رجال الجمعيه الشرعيه بالجيزه وتجهيز الشهداء تغسيلا وتكفينا وتوصيلا  الي مثواهم الأخير .

الله أكبر مصر في وجود هؤلاء الناس الطيبين لن تضام ولن تقهر ومن أجل الصالحين يسعد الجميع هذا وعد الله .

رجال الجمعية الشرعية بكفر الشيخ كانوا أيضا علي مقربه من  أهات الناس تخفيفا

ومشاركه وهاهم يعدون العدة للمساعدة من خلال توجيهات الأمين العام . فجزي الله هؤلاء الرجال خير الجزاء علي ماقدموه

وهذا ليس جديدا عليهم من خلال  المشوار الطويل والممتد للجمعية الشرعية منذ نشأتها وحتي اليوم وكنت شاهدا علي ذلك في كثير من المواقف الكل يعمل حسبه لوجه الله تعالي دون انتظار لمغنم أو كلمه شكر أو تقدير .

دون الجمعيات الأهليه ملموس وظاهر ويبقي الأمل في توجيهات معالي رئيس الوزراء الدكتور / مصطفي مدبولي والسيد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ من خلال قرار عاجل يعوض أسر الضحايا

فقدان أبنائهم ومساعدتهم لتحمل أعباء الحياه بعدما فقدوا العائل الوحيد لاسيما ونحن مقبلون علي شهر رمضان المبارك .

رحم الله الشهداء وبارك في رجال الجمعية الشرعية دمتم علي العهد أوفياء لرسالتكم

**كاتب المقال

كاتب وباحث

أسامة الألفي يكتب عن : الجمعة 8 مارس موعدنا مع الواجب ..قوافل بشرية مدنية لحماية المساعدات إلى غزة

انضممت إلى الموقعين على الطلب الذي تقدم وزير الصحة الأسبق د. عمرو حلمي، إلى وزير الخارجية سامح شكري، للموافقة على قيام متطوعين مدنيين مصريين يوم الجمعة 8 مارس المقبل، بمرافقة قوافل إغاثة ومساعدات طبية وغذائية، لأخوتنا في غزة المحاصرين بالجوع والمرض وقنابل عدو غاشم، الطلب تضمن إخلاء مسئولية الدولة من أي حماية للقافلة، فالمشاركين وجميعهم شخصيات أكاديمية وثقافة ذات وزن، أختاروا السير في حماية المولى جل وعلا، عن قناعة بأن كل شيء مقدر من الخالق المتعالى، ورفعًا للحرج عن الدولة المصرية.

إن المشاركة بمرافقة قوافل الإغاثة، هو استجابة لأمر الله تعالى بإغاثة المحتاج، إيا كان دينه ووطنه وفك كربه، فكيف والمحتاج أخوة لنا في الإسلام والعروبة، وتربط كثيرين منه معهم روابط نسب، ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل، شهر الخيرات، وعلينا أن نتمثل قول رسولنا الكريم عليه أزكى الصلاة والسلام: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّ”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به”، فكيف وأخوتنا في غزة لا يعانون جوعا عاديا وإنما مجاعة تفتك بالصغار والكبار، فيما تتساقط قنابل العدو ورصاصة بمن استطاع تجاوز المجاعة.

إذا كانت الدولة المصرية تمنعها معاهدة من الإقدام على خطوة لإغاثة أخوة في الإسلام والبشرية، فأن شعبنا المؤمن بالله يصر أن يقدم المساعدة، ويخلي الدولة من مسئوليتها عن مرافقي القوافل واضعا الرأي العام العالمي أمام مسئولياته، إذا ما فكر العدو في الإعتداء على قوافل سلمية تضم شخصيات رفيعة المكانة مثقفة وعالمة.

إن المشاركة في حماية قوافل المساعدات واجب إنساني وطني على كل قادر، وكلي ثقة أن آلآفا سوف يوقعون على طلب الانضمام لحماية قوافل الإغاثة، فشعبنا الذي عرف دوما بالشجاعة والوطنية، لن يتخلف عن هذا العمل الصالح، ويتبقى أن توافق الدولة على هذا الطلب الإنساني بالسماح للمواطنين بمرافقة القوافل وحمايتها.

وصدق رسول الله صلى ‏الله عليه وآله وسلم إذ يقول: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ”.

  كتبت عن الحُب..سرد تعبيري. منى فتحي حامد  

نظرت إلى عينيه، أتاها وّحيّ المشاعر، توجها غرامها النابض ، أيقظها الإحساس، استيقظت، عانقها الفؤاد، دثرتها الأزهار، ناجاها كروان، تسرد عن العشق، تنثر الجوري، تروي بِعنفوانِ، تحكي بلا خجل، تسامر القمر، كتبت:

قد كانت كلماتي حينما ارتشف أنفاسي، ضم تنهداتي، أبصر اشتياقي، سافر إلى همس اللقاء، طوق بذراعيه عين الأحلام ….

هدل الياسمين .. قصيدة للدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

غازلتها . . حرفا

فراق لها وطاب

فهمت مراميه . .

العذاب

طاب الهوى . .

راق الصميم

تجنبت كل ابواب العتاب

أيقنت . .

رسمتها قمر

قد قلتها . .

رغم الخفر

أحسست قد خفق الفؤاد

بالعشق فارسها جواد

لا تعذليه . .

فالخل تعرفه السجايا

كالغيث إذ جاء السخايا

يا أنت . . .

بحر . . . ، لا يباب

كالبحر أنت

يا أنا . .

الحب خالطنا سوى

قد كان . .

في الخلد

الصواب .

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وأخيرا ابتسمت ٠٠٠!؟

ظروفها قاسية ،

فعلامات الضيق بادية ٠٠٠!

لا تتكلم فهى تشير عادة

بايماءة معبرة عن

« الإجابة » ٠٠٠!

اجتهدت منذ أمد فى معرفة ما تقاسيه

فتجرأت بشكل المستفهم قائلا ؟!

حضرتك من قرية كذا!؟

قالت : لا

وأغلقت الحوار بحسم فانصرفت على أمل ٠٠٠؟!

ولكن أى امل والحال ابلغ من المقال

ياعديم (الفهم)

ولكننى ابتغى {المودة} باعتبار أن ما اتحصل عليه من [حضرتها]

جريدة الأهرام ٠٠٠٠!!!؟

لاتلومنى ياصاح كاقرانى حين يرون تصفحى للجورنال وادون مايستوقفنى

بكشكول خاص اسمه

« مذاكرة الحق» من :

حكمة ،

بيت شعر يرتقى بى ،

معلومة اقتصادية ذات مغزى مبشرة،

أو فهم رفيع لأحد خبراء السياسة والاجتماع والفكر٠٠٠!

ولقد بلغ بى من تهكم المحيطين اننى

أخفى الجورنال ٠٠٠٠٠!!!؟

ياحوسة دقى ٠٠٠!!!

تخفى « محبوب » أيها العاشق الولهان٠٠٠!!؟

عموما عمى (احمد) العجلاتى قدوتى فى دئبه على شراء الجورنال ،

وألحظه بعد الفجر يجلس مع كوب شاى

متصفحا [الأخبار]

وقد جذبنى بعد إن وجدته فهما عميقا

لمجريات الأحداث ٠٠٠٠!

حتى أنه اليوم قال :

أمس كنت عند سيدنا الحسين -رضى الله عنه – فى زيارة مودة وكان حظى أن اجلس واستمع لدرس من د٠ احمد عمر هاشم عن [ النميمة]

واطلعنى على صورته بالمقام الشريف ،

وكذا المنصة التى كانت بصحن المسجد وعليها كوكبة من العلماء تتناول الموضوع

ثم قال :

 ياباشا لعنة الله على النمام فهو خراب ينخر فى المجتمع ٠٠٠٠!!؟

استوقفتنى الكلمات والمعاني وبلاغة التعبير وهذا الفهم الطيب والمطيب من عمى احمد ٠٠٠!

إذن عليك ياباشا لاتخجل من الامساك بالجورنال ، بل يجب أن تعلن هذا لعل

نسائم المعرفة تهب على المحيطين ٠٠٠!

عموما اليوم الثلاثاء ٢٧فبراير ٢٠٢٤

لعلها بداية جديدة ٠٠٠!

فلعل استثمار [رأس الحكمة] مبشر وفاتحة خير عظيم ٠٠٠!

ولعل بائعة الجرائد قد تنسمت تلك البشائر ،

سيما أن نفحات رمضان اقتربت

فاليوم ١٧ شعبان ١٤٤٥ ٠٠٠؟

عموما كانت الإبتسامة المشرقة من تلك السيدة العظيمة بعد أن أعدت لها جنيهين

باقى الخمسة ٠٠٠

ففهمت أنها تشكرنى ٠٠٠!

فايقنت أن[ الصدقة ]حتى ولو كانت بسيطة

مفرحة ( فلاتستقل )٠٠٠!!؟

عموما لقد فرحت  وقلت :

اخيرا ابتسمت ٠٠٠!!؟