الناقد أحمد المالح يكتب عن :العرب وألمبياد طوكيو وحلم دخول التاريخ الرياضى…

قبل أسابيع قليلة جدا من المحفل الرياضى العالمى الكبير ألمبياد طوكيو وحلم كل رياضى فى العالم .دخول التاريخ من أوسع أبوابه والتتويج بميدالية فى الألمبياد فمن يحصل على ميدالية يظل اسمه مكتوبا بأحرف من نور فى تاريخ الرياضة العالمية ولو بعد مئات السنوات …وبنظرة للوراء قليلا ..نحلل المشاركة العربية فى ألمبياد ريودى جانيرو فى البرازيل كانت متواضعة مخزية خائبة بين 22 دولة عربية شاركت برياضيين فى الألمبياد و228 رياضى عربى فى كل الألعاب حصلوا على 16 ميدالية فقط ..3 ذهبيات  …ميدالية ذهبية عربية خالصة للكويتى …فهيد الديحانى ..وكانت الأردن من تكمل سلسلة الذهب بذهبية للأردنى العالمى لاعب التايكوندو أحمد أبو غوش تنوعت باقى الميداليات بين فضية وبروتزية لكل من مصر والجزائر والمغرب واتونس وقطر …والامارات ..وقد حصل العرب على الالميداليات فى التايكوندو وألعاب القوى والرماية ..وسلاح الشيش والمصارعة وهى الألعاب التى نتمنى أن يكون التركيز عليها فى ألمبياد طوكيو مع باقى الألعاب الفردية …مثل رفع الأثقال والكارتيه ..والسباحة ..وهنا نتمنى أن يتم الغاء موضوع التجنيس الرياضى  فهو ..لا يضيف شئ للرياضة العربية ويهدر الطاقات والمواهب العربية ويتم انفاق الملبارات على لاعبين يلعبون فى الألمبياد فقط وبعدها يعودون لبلادهم ولو تم انفاق نصف تلك الأموال على المواهب العربيةالشابة الواعدة فى كل الألعاب  لنجحنا فى حصد العديد والعديد من الميداليات المتنوعة فى الألمبياد …وهنا أتوقع ….حصول كل من  مصر والكويت والسعودية والعراق والامارات  والبحرين وتونس والجزائر والمغرب ..على ميداليات أولمبية ان شاء الله …..والكل يحلم بأن تكون هذه المشاركة ناجحة جدا تعوض الاخفاق الكبير فى ألمبياد ريودى حانيرو السابق …ونتمنى أن يكون ..هناك تجمع اعلامى عربى لنقل الأحداث عبر الفضائيات ومواكبة الحدث الأول عالميا ….

ميسرة شاب أصم تحدى الواقع وفتح لنفسه طريقا هادفا بطموحه..اقرأوا حكايته

كتب : عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم

 ميسره عبدالرحمن  سالم شاب مكافح جدا من الصم ولكن وجهه البشوش وهمته العالية وطموحه المستمر وتطوعه في الخير ينطق دائماً بالمحبة والايثار والتعاون الذي يحرص علي فعله ميسرة عمره ثلاثون عاماً

خريج  معهد الألسن الخاص ( نظم معلومات إدارة)  في مدينه نصر مكرم عبيد وهو عضو متميز بجمعية رسالة  منذ سنوات وبفريق طموح للكنوز البشرية

  أصر  علي أن يكون له دور فعال في المجتمع وظل يبحث عن وظيفة تحدي الكثير من المصاعب حتي حقق ما يريد ولكن لازالت هناك الكثير من الأمنيات والمطالب الهامة لدي ميسرة خاصة والصم عامة

تعالوا نتعرف علي قصة كفاحه الرائعة ومعاناته في البحث ومطالبه  كما يرويها هو بنفسه

انا أصم  وبحب كل الناس درست في إبتدائي خمس سنين وإعدادي ثلاث سنين وثانوي ثلاث سنين في مدرسة مديحة قنصورة الصم وضعاف السمع في مدينه نصر الحي الثامن وكانوا المدرسن كويسن وكانوا بيروحوا  لينا كلنا كأصم إلي البيت للمساعدة بس اللي بيته قريب من المدرسة بس وعلشان كده أهلي سكنوا في وادي حوف علشان نبقي قريبين من المدرس أما اللي كان بيته بعيد من الصم مكنوش بيروحوا ليهم 

وبعد كده كان نفسي جدا أدخل معهد وبفضل من الله ثم أهلي دخلت المعهد اللي كان فعلا نفسي أدخلوا معهد 4 سنين في مدينه نصر مكرم عبيد وكنت بقابل فعلا صعوبة من المدرسين علشان مكنوش بيفهموا إشارة ولكن كان يوجد بنت هناك بتساعدنا كلنا كأصم وترجم لينا اللي بيقولوا المدرس وكانت بتساعدنا علي طول

والحمد لله خلصت المعهد اللي كان نفسي في وقررت اني اشتغل وفعلا دورت علي شغل وربنا كرمني بمصنع شيبسي في مدينة 6 اكتوبر وأشتغلت ولكن للاسف كان بعيد جدا علي وعلشان كده مقدرتش أكمل في ولكن نزلت تاني أبحث علي شغل وعرفت أن في شركة في البحوث بتعلم ذو الإعاقة وبتشغلهم بعد 5 شهور في شركه فودافون  وفعلا فرحت جدا إني هشتغل في شركه فودافون  ولكن المدير كان له رأي آخر أنه يمشيني ويقولي شغلك مش كويس أنا وأتنين تاني غيري أصم  ولكن أختار ثلاث  أصم غيرنا وشغلهم ولكن أنا كنت بشتغل كويس جدا وزعلت جدا ولكن قدر الله ماشاء فعل.

ولكن طموحاتي كانت ومازلت موجودة وحالياً بعمل في شيراتون اللي جنب وزارة الطيران المدني  شغال علي كومبيوتر بدخل بيانات.

وكنت بجانب المدرسة بروح جمعية رسالة في 2007  فرع حلوان علشان إستفاد أكتر وأكتر في نشاط الصم وبعد كده بقيت متطوع لدي جمعية رسالة في فرع المعادي 2014  وكنت بحب أعمل الخير دائما معاهم ووصلت لحد ما بقيت متطوع مسؤؤل في نشاط الصم فرع المعادي

نفسنا كلنا كاصم أن الناس تفهمنا وتتعلم لغتنا وده أبسط حاجه ممكن تعملوها لينا لأننا فعلا بنعاني لما نحتاج شي من أي مكان وملاقيش حد فاهمنا جرب دقيقة واحدة تكون أصم وأنت تحس بينا ونفسنا فعلا ان الدولة توفر لنا فرص عمل أكثر علشان عددنا كتير جدا ونفسنا يتوفر لنا مترجمين صم في الأماكن اللي الناس كلها بتحتاجها علشان أنا كمان اكيد محتاجها ومحتاج حد يكون فاهم  لغتنا .