الكاتب الصحفى حافظ الشاعر يهنىء صاحب الفضيلة أ.د السيد أحمد الجنيدى على ثقة مولانا الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالتجديد لسيادته وكيلا للوزارة بمعاهد الدقهلية الأزهرية

حافظ الشاعر
رئيس مجلس إدارة
موقع وجريدة
“الزمان المصرى”
وأسرة التحرير
يهنئون
صاحب الفضيلة الاستاذ الدكتور
السيدأحمدالجنيدى
على ثقة مولانا الامام الاكبر شيخ الأزهر
بالتجديد لفضيلته وكيلا للوزارة
مديرالادارة المركزية لمعاهد الدقهلية الازهرية

صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :عندما يتكلم القائد

“مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر “.. وهيبقى رد فعلنا فى حالة ذلك قد يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل”. قالها الرئيس والقائد / عبد الفتاح السيسي الأمن القومي المصري خط أحمر والمساس بمقدرات مصر لن يحدث لانعرف لغه التهديد الا أننا لن نفرط كلام واضح فليعلم الحاضر الغائب
أن الرئيس عندما يتكلم لايقول الا الحق الرئيس يعلم أن مائه مليون يقفون خلفه بل علي قلب رجل واحد فنحن لاتهزنا العواصف وندرك تماما أن مصر لها حقوق لن نفرط فيها ولن نقبل التسويف أو المماطلة .ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوة .
مياه مصر لن يستطيع أحد المساس بها حوارنا رشيد والمنطقه قد تتعرض للمخاطر وعدم الأستقرار كلمات خرجت من القلب فوصلت الي قلوب المصريين جميعا .عندما يتكلم الرئيس فلينصت الجميع في الداخل والخارج مائه مليون مصري من خلفك سياده الرئيس هو يدرك ذلك .كلمات القائد والرئيس / عبد الفتاح السيسي هي حديث جموع الشعب في البيوت وفي الشوارع وفي الهيئات والمؤسسات لاصوت يعلو علي صوت المصريين هكذا علمتنا الأيام عندما يتعرض الوطن للخطر نحن جميعا علي قلب رجل واحد .المصري دون غيره من الشعوب قد يتألم وقد يحزن الا انه عند النوائب الكل كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.شعب لايعرف المستحيل
عند القضايا القوميه نحن كلنا جنود مائه مليون مصري يقفون خلف الرئيس ويتقدمون الصفوف الكل في جهوزيه تامه مهما بلغت التضحيات .. نعم كلنا في الصفوف الأولي فمصر دوله كبيره بتاريخها وحضارتها ولايمكن أن تكون العوبه في أيدي
دويلات هنا أو هناك مصر ورئيسها لاتفرط في حقوقها التاريخيه والأصيله ومن قال غير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوه . مع الرئيس قلبا وقالبا في كل القرارات المصيريه سلما وحربا هذا قدرنا وخطوات لابد أن نخطوها
ومن كتبت عليه خطا مشاها . مع الرئيس ومن خلفه حفاظا علي مقدرات الشعب والحفاظ علي حصه مصر من المياه والحصول علي حقوقنا في نهر النيل مهما كلفنا ذلك من عطاء وتضحيات من اليوم فصاعدا كلنا جنود ومع القائد والرئيس في خطواته المباركه .
حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا
*كاتب المقال
كاتب وباحث

“عراقنا” قصيدة للشاعر العراقي الكبير فوزي عبدالله الركابي

لَيستْ حروفي للمديحِ وإنّما

هيَ دمعَتي سالَتْ على قرطاسي

لمّا رأيتُ على الفضاءِ حمائماً

بيضاءَ حطَّتْ في قلوبِ الناسِ

عبَقُ الكنائسِ يَحتَفي بكَ زائراً

فآضرِبْ بكفِّكَ نابِضَ الأجراسِ

نحنُ العراقيونَ هذا طبعُنا

فالضيفُ نَحملهُ بِفَوقِ الراسِ

قَبِّلْ تُرابي فالترابُ كما ترى

فيهِ الحُسينُ وغيرَةُ العبّاسِ

وطنٌ بحَجمِ الكونِ قَلَّ نظيرُهُ

هُوَ أوّلٌ في مجدِهِ وأساسي

ماطافَ حُجّاجٌ على أسوارِهِ

إلّا وعادوا مَرّةً بِحماسِ

هيَ هكذا بغدادُ في أرواحِنا

مِثل الهواءِ وطيبَة الأنفاسِ

فيها البَلابلُ غرّدتْ لِنخيلِها

فَشدا قصيدَتهُ أبو النُوّاسِ

لكِنّهُ الزمنُ العقيمُ وهلْ بهِ

غير الظلالةِ والضياعِ القاسي

أشكو لِمَن والموتُ يَطرُقُ بابَنا

والجوعُ والتهجيرُ والمَآسي

ألسُكْرُ هذا ليسَ مِن أطباعِنا

بلْ أسْكَرَتْنا خَمرُةُ الإفلاسِ

ما ذنب احلام الشبابِ  تَوسّدتْ

أرضَ الغَرِيِّ وَظُلمَةِ الأرماسِ

قُتِلوا وثوبُ العرسِ مِن أكفانِهِم 

للقبرِ صارتْ زفّةُ الأعراسِ

لكِنّهُ الّليل الطويل سَيَنجلي

فاطْلِقْ عِنانَ الحُبِّ والقدّاسِ

السيسي و مياه مصر خط أحمر .. بقلم / عايد الطائي

التصريح الأخير لفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول سد النهضة وحاجة مصر من المياه ربما يراه البعض تهديدا والبعض الآخر يراه سلوكا تفاوضيا بمرحلة متقدمة والغاية منه توجيه رسالة قوية للفت الأنظار إلى الدول التي تقف حجر عثرة في إعطاء مصر حقها من المياه وفق القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بالمياه . ونظرا للأوضاع الإقليمية والدولية والإستهداف الواضح لمصر طيلة عشرات القرون وإلى يومنا هذا هو نتيجة عدة عوامل رئيسة وهي ١. الموقع الجغرافي الاستراتيجي المهم ٢. تاريخها الموغل في القدم ٣. القوة العسكرية المتنامية والتي تعد القوة الأكبر في المنطقة ٤. التخطيط المدروس لجوانب الحياة المصرية ٥. التمسك بالهوية الوطنية المصرية ٦. إلتفاف أغلب الشعب حول قيادته فضلا عن عوامل أخرى كثيرة جعلت من مصر المستهدف الأول لتحقيق أهداف وغايات من شأنها أن تتسبب في إرجاع مصر إلى الوراء سنوات وربما عشرات السنوات ، ولكي لا نجعل العاطفة تغلب على العقل من اجل تقويض هذا المخطط لابد من إتقان فنون التفاوض وبأعلى مراحلها كي لا تقع مصر الشقيقة وشعبها العريق في فخ ربما تم نصبه لهم بدقة كما نصب في بلدان أخرى وفقط ينتظرون ساعة الصفر

الكوفحيّ يصدر كتابه “تحدّي الإعاقة الجسديّة في نماذج من قصص الأطفال”

عمان/ الأردن/ الزمان المصرى:خاص

 صَدَرَ حديثاً في العاصمة الأردنيّة كتاب “تحدّي الإعاقة الجسديّة في نماذج من قصص الأطفال” للأستاذ الدّكتور الشّاعر إبراهيم الكوفحيّ، نائب عميد كلّيّة الآداب في الجامعة الأردنيّة.
    يقع الكتابُ في (110) صفحة،  ويتناول نقديّاً استطلاعيّاً لسبعةَ أعمال قصصيّة صدرتْ بين الأعوام (2004- 2019م) موجَّهَةً للأطفال في مراحلهم العمريّة المختلفة، وهي: “المشجّع الرّائع” لسناء حطّاب، و”جدائل خضراء” لمهنّد العاقوص، و”صمت هادي” لرانيا ضاهر، و”أين منقاري؟” ليارا بامية، و”أجنحة طائرتي” لرجاء ملّاح، و”أصوات العالم” لنادية النّجّار، و”أصدقاء ديمة” لسناء الشّعلان.

   وعن هذا الكلام يقول الكوفحيّ: ” وقد كان من حقّ مادّة هذا الكتاب أنْ تُدرجَ وتنشرَ على النّاس بضميمة كتابنا الذي صَدَرَ في عمّانَ بالأردن، خلال السنة المنصرمة(2020)، تحت عنوان» أدب الطفل والناشئة: قراءة في نماذجَ من القصة والرواية»، لولا رأيٌ استطفّ لنا في اللحظة الأخيرة، فنفّذناه، وهو أنْ تُجمعَ هذه المادّة في خَطيرٍ واحدٍ، وتُنشرَ على حِدَتِها، لاتفاقها في معالجة موضوعٍ واحدٍ، وهو مشكلات الأطفال (ذوي القدرات الخاصّة)، دون غيره من الموضوعات”.
   يعالجُ الكتابُ موضوعَ مشكلاتِ الأطفال من(ذوي القدرات الخاصّة): النّفسيّةَ والاجتماعيّة والتّعليميّة والسّلوكيّة؛ انطلاقًا من دوْرِ الأدب الكبيرِ، بفنونه المتعدّدة، ولا سيّما فنّ القصّ، في معالجةِ مشكلات الطفولة المختلفة وتوجيهِ الأطفالِ التّوجيهَ السّليمَ في التّعلّمِ والتّكيّف والاندماج في المجتمع وتحقيق آمالهم وأحلامهم، إضافةً إلى إرشاد المحيطين بهم في كيفيّة التّعامل معهم للرّقيّ بهم نحو المرجوّ المأمول.
 تناول الكتابُ تلكم الأعمالَ بالتّعريف بأصحابها من حيثُ أبرزُ محطّات سِيَرِهم الذّاتيّة والعلميّة والعمليّة ونتاجاتهم الأدبيّة ذات الصّلة بموضوع أدب الأطفال، ثمّ التّعريف بالعمل المستهدَف وتحليله ونقده عنوانًا وشخوصًا وأحداثًا وغير ذلك.
   ممّا جاء في الكتاب (ص29): “الأدبُ من أهمّ الوسائل لمعالجة الآثار النّفسيّة التي تحدث عند الأطفال بسبب الأمراض أو التّشوّهات والعاهات، لتَدَسُّسِهِ في عالم الطّفل الجوّانيّ، وقدرتِه على إقناعه، وتقديمِ النّماذج الإنسانيّة المؤثّرة القادرة على التّغيير في تصوّراته وسلوكيّاته”.
 يشكّل الكتاب بموضوعه الجديد وحاجة المجتمع إليه آباء وأمهات ومعلمين ومعلمات يمثل إضافة معرفية مهمة تغني مكتبتنا العربية.
   مما يلفت الأنظار أنّ الدّكتور إبراهيم الكوفحي قد أطلق تسمية جديدة لفئة الأطفال الذين يشكون من الإعاقات الجسدية المختلفة ، وهي تسميتهم (بذوي القدرات الخاصّة)؛ من منطلق رفضه لكثير من التّسميات الشّائعة، مثل: ذوي الإعاقة أو الأقلّ حظّاً أو ذوي الاحتياجات الخاصّة، لما لها من أثر نفسيّ سلبيّ على هذه الفئة؛ بسبب أنّها تشير بشكل مباشرة إلى نقطة الضّعف التي تؤرّق هذه الشّريحة المجتمعيّة، كما يوضح ذلك في مقدّمة الكتاب؛ إذ يقول في معرض هذه الفكرة: “آثرنا أنْ نقول: (ذوو القدرات الخاصّة)، بدلاً ممّا هو متداولٌ هنا وثَمّةَ، وهو قولهم: (الأطفال المعاقون)، أو(.. الأقلّ حظاً)، أو(ذوو الاحتياجات الخاصة)..، لما تتضمّنه مثل هذه العبارات التي كثيراً ما نسمعها أو نقرؤها من نظرةٍ جارحةٍ، تُشوّر على نحوٍ مباشرٍ إلى نقطة الضعف التي تؤرّقُ هذه الفئةَ من الأطفال، ممّا يؤدّي ولا بدّ إلى إيذائهم على المستوى النفسيّ، والتثبيط من عزائمهم وتطلّعاتهم، والتأثير السيّئ في نشأتهم وسلوكهم الاجتماعيّ”. 

   الجدير بالذّكر أنّ هذا الكتاب يُضاف إلى رصيد نقديّ كبير للدّكتور الكوفحيّ؛ إذ صدر له: مصطفى صادق الرّافعي: الناقد والموقف (1997 )، ومحمود محمد شاكر: سيرته الأدبيّة ومنهجه النّقديّ(2000 )، وشعر عبد المنعم الرّفاعيّ، جمع وتحقيق (2003 )، ومرايا وظلال: قراءات ومراجعات نقديّة (2005 )، خواطر الرّافعيّ في تفسير القران وإعجازه، جمع وتحقيق (2006 )، محنة المبدع: دراسات في صياغة اللغة الشعرية (2006 )، محمد جمال عمرو للأطفال: محاور المضمون وظواهر التشكيل الفني (2013).