المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :حفظ النية…؟!

لفتنى الامام ابو حامد الغزالى -رضى الله عنه-

إلى هذا [ المصطلح ]

والحق ان القارئ لهذا الإمام سيجد نفسه أمام فيلسوف عميق الإيمان وصاحب معرفة موسوعية دقيقه جمعها من بستان { الفيض الإلهى }

معرفة ذوقية حديثة عهد بالخالق بعد ان بلغ العلا فى تحصيل التقوى والخشية

وتراه حين تتأمل كلماته يحيا بين ثلاث :

 [خوف ورجاء وحب ]..

وأحسب ان هذا الرأى من مثلى لا قيمة له ؛

فمن ذا الذى يقيم او يتكلم عن صاحب الإحياء

إلا من بلغ مقامه الرفيع…!

قد أكون قد حظيت بالقراءة لعديد من مؤلفاته وعلى رأسها الإحياء

ولكن ابدا ليس هذا بكاف للاحاطة بهذا الامام الكبير والفيلسوف المصلح ؛

 فإن تحدثت فتحدث

 المعجب المحب المريد….!

#فقد قال الامام فى رسائله :-

( ليس شيئ على المريد أصعب من حفظ النية  )

ولفتنى وهو يكشف عن كنه هذا فيقول  :

( لابد للعبد من النية فى كل حركة وسكون ؛

 (( فإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى   ؛

  ونية المرء خير من عمله ))

والنية تختلف على حسب اختلاف الأوقات. ….)

ولعلنا ونحن نتأمل ((لحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)) الذى استشهد به الإمام نجد كما يقول سادتنا من العلماء انه :

 ( عمدة ) فى شريعتنا ؛

ولهذا فإن عمل الإنسان وما سيخلفه من آثار مرهون بتلك النية…

فهل عملت هذا او ذاك مرضاة لله فيما اقامك عليه  ووفق تلك النية….؟!

إنها إشكالية. …..!!؟

 لا نتوقف عندها

ولهذانفقد الجزاء الأوفى ونخسر ما أعده الله لمن صدق وجهته فيما يعمل مخلصا لله ..

ومن ثم فإن

《حفظ النية》

 ضرورة لمن يريد ان يفوز بحق فى الدارين ؛

وتلك رتبة إيمانية عالية تحتاج لمذاكرة من( نوع خاص)

كماانها تحتاج (لتربية) من نوع خاص

بصحبة أستاذ عارف ومربى خبير..

وتحتاج (صحبة صالحة)

 (وبيئة نظيفة)

 واعتناء خاص بأوقات العبادة النظيفة ….

انها باختصار تحتاج إلى :      《معرفة 》

وتلك المعرفة تحتاج نظر وتدبر وتفكر وقراءة ..

 وتحقيق للعبودية بمعناها الشامل…

#لاسيما ونحن اليوم قد خرجنا من تلك العبودية إلى عادات ومظاهر وأشكال لا علاقة لها بحقيقة الإسلام

فأصبحنا فى ذيل الأمم. ..

لعدم حفظ النيةباختصار…!؟

الدكتور عادل عامر يكتب عن: واجب الأمة نحو القران الكريم

والقرآن بعضه أفضل من بعض، وثواب قراءة بعض آياته أكثر من ثواب البعض الآخر من ناحية الكم، فالحسنات منها حسنة كبيرة ومنها حسنة صغيرة. أما من ناحية النوع فلا يحصل مختلف أنواع الثواب والنعيم الأخروي لمرتل القرآن إلا من يتلو جميع آياته؛ فنعيم الجنة أنواع كثيرة وليس نوعاً واحداً، وتلك التلاوة ينبغي أن يصحبها التدبر وحضور القلب، وإلا ضاع تأثيرها وقلَّ نفعها، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص: 29]، {إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37]، وأما من لا يتدبرون القرآن، قال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} [النساء: 82]، {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ} [المؤمنون: 68]، {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}} [محمد: 24].  

وكلما ازداد المرء قراءة وعلماً بالقرآن ازدادت مسؤوليته في العمل به والدعوة إليه، بما في ذلك الآداب الخاصة بحملة القرآن. ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»»، والآناء: الساعات. وأخرج البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال: من رأى منكم الليلة رؤيا؟ فإن رأى أحد قصه، فنقول ما شاء الله، فسألنا يوماً فقال: هل رأى أحد منكم رؤيا؟ قلنا: لا.  

 قال: لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى الأرض المقدسة فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك، ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله، قلت: ما هذا؟ قالا: انطلق. فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة فيشدخ به رأسه فإذا ضربه تدهده الحجر، فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو فعاد إليه، قلت: من هذا؟ قالا: انطلق.  

فانطلقنا إلى نقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نار، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها نساء ورجال عراة، فقلت: من هذا؟ قالا: انطلق. فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم على وسط النهر، ورجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمي في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟ قالا: انطلق.  

 فانطلقنا حتى أتينا إلى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة وفي أصلها شيخ وصبيان، وإذا رجل قريب من شجرة بين يديه نار يوقدها، فصعدا بي في الشجرة وأدخلاني داراً لم أر قط أحسن منها، فيها رجال شيوخ وشباب ونساء وصبيان، قلت: طوفتما في الليلة فأخبراني عما رأيت. قالا: نعم. أما الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق، فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة. والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار، يفعل به ذلك إلى يوم القيامة. والذي رأيته في النقب فهم الزناة. والذي رأيته في النهر آكلو الربا.  

 والشيخ في أصل الشجرة إبراهيم عليه السلام، والصبيان حوله فأولاد الناس، والذي يوقد النار مالك خازن النار، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين، وأما هذه الدار فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل.. ارفع رأسك، فرفعت رأسي، فإذا فوقي مثل السحاب، ذاك منزلك. قلت: دعاني أدخل منزلي، قالوا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته رأيت منزلك». فأعظم واجب علينا نحو القرآن أن نعمل بما فيه، والرسول صلى الله عليه وسلم، كما وُصف، كان خُلقه القرآن. غافلون ومهرجون أولئك الذين يزعمون أنهم يقومون بحق القرآن بمجرد التلاوة والتغني به، أو بتعليقه للبركة، أو التلذذ بسماعه أو قل سماع الأصوات، أو الحديث عنه وعن عظمته، ثم بعد ذلك لا تتوقد أنفسهم هداية وعملاً بهذا القرآن،  

 ولا يظهر لهم سلوك بمقتضاه ولا إذعان وتسليم لأحكامه، ومع ذلك يتلون الكتاب، أفلا يعقلون. أيها المسلمون: أعظم واجب علينا نحو القرآن هو العمل به، والعمل بالقرآن هو العمل بالإسلام، كما أن أعظم واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم اتّباعه والعمل بسنته. نعم، هذه القضايا التي تطمس وتعكس في عصور التمييع فتبقى مظاهر جوفاء مع ترك العمل والاتباع حتى صار القرآن حجة على المسلمين لا حجة لهم، وحتى صار الرسول صلى الله عليه وسلم شاهداً على مدعي محبته لا شاهداً لهم.. ويا ويح كل صاحب زعم باطل وصاحب كل دعوى باطلة إذا ما أبدت الصحف العيوب. ثم من واجبنا نحو القرآن الدعوة إليه؛ دعوة الناس إلى اتباعه والتزام حدوده وبذل الجهد والطاقة في ذلك اتباعاً لطريق المصطفى صلى الله عليه وسلم: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْـمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]،  

ومن ذلك دعوة الناس أفراداً ومجتمعات إلى تحكيم كتاب الله عز وجل وإقراره منهجاً للحياة في هذه الأرض، فهنالك واجب جماعي على كل مجتمع وعلى كل دولة تدّعي الإسلام تجاه هذا الكتاب المبين، ألا وهو تحكيمه واتخاذه شريعة ومنهجاً للحياة، الأمر الذي من أجله أنزل الله كتابه كما سبق أن ذكرنا: {إنَّا أنزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} [النساء: 105]، {وَأَنزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْـحَقِّ مُصَدِّقاً لِّـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْـحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَـجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْـخَيْرَاتِ إلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .  

 وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ فَإن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ . أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 48- 50]. وهذا الحكم بكتاب الله لا يصح ولا يقبله الله عز وجل إلا إذا كان كتاب الله هو المرجع والحكم في كل شيء وليس في بعض الأمور دون بعضها، وإلا فهو الكفر والخزي في الدنيا والآخرة: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إلَّا خِزْيٌ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْـحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ} [البقرة: 85- 86].  

 ومن ذا الذي يشك في كفر من أعرض عن كتاب الله المحكم وأقبل على مناهج الشرق والغرب يستمد منها ويطبع حياة الناس ولو في بعض الأمور بطباع أهلها الكفرة الفجرة الذين كرهوا ما أنزل الله، بلى والله إنها الردة السافرة والكفر المبين بإله العالمين ورب الخلق العظيم؛ {إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ} [محمد: 25- 26]، {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً . وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْـمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً} [النساء: 60- 61]. يصدّون.. ويعرضون.. ويزعمون أنهم يتحرّون الأصوب وأنهم يريدون المصلحة والفلاح لشعوبهم، فبالله عليكم كيف يؤمن بهذا القرآن وبالله قوم يبحثون عن الأصلح في غير قول الله وشرعه وحكمه؟ ألا يصبح هؤلاء بفعلهم ذلك متعالين على الله مستجهلين له تعالى الله عن إفكهم وما يفترون. من الذي يعلم الأصلح والأنفع؟ وهل يبقى على دين الله لحظة وهل يستمر في هذه الملة طرفة عين أحد بعد أن يرى أن الأصلح والأنفع ما يدّعيه هو لا ما شرعه الله؟ {أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} [البقرة: 140]، {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْـخَبِيرُ} [الملك: 41]،  

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]، {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ} [المائدة: 45]، {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]. وإن لم تقم للمسلمين دولة تقوم على القرآن شريعة ومنهاجاً، فسيبقى هذا القرآن مهجوراً؛ ولذا فمن حق القرآن الجهاد في سبيله حتى يبلغ الآفاق ويطبّق حكمه في البلدان، فلا يبقى طاغوت يحول بين الشعوب وأنوار القرآن، {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39]. تلك حقوق القرآن التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الأخيار، ومن تبعهم في السوالف الفواضل من الأعصار، إلى أن خلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون: سيغفر لنا، وارتفع صوت النفاق واضطهد صوت الحق والفلاح، لكن لا بد من انبلاج الصبح بعد طول الظلام.. ونحن واثقون بوعد الله {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْـمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ} [الروم: 4، 5].  

ويبقى بعد ذلك واجب آخر نحو هذا القرآن، ألا وهو توقيره وتوقير أهله العاملين به وصيانته عن أي امتهان؛ كاتخاذه للزينة أو اللعب بكتابته كالذين يكتبونه بخط صغير جدّاً في صفحة واحدة، أو اتخاذه للغناء والتجارة، أو كتابته على الميداليات… وغيرها من الأشياء التي يصعب صرفها عن الامتهان والسقوط أو الدخول بها في الخلاء لقضاء الحاجة، أو الاتكاء عليه أو تركه على الأرض في صورة المهمل،  

ونحو ذلك مما يشعر بعدم التوقير، أو اتخاذه رمزاً للكوارث والمصائب في المآتم المبتدعة ونحوها، أو خلطه مع الهزل كما يفعلونه في برامج أجهزة الإعلام وافتتاح الحفلات الماجنة، أو اتخاذه وسيلة لتملق البشر فيستخدم لمدح الفسقة والطواغيت ويتفنن في ذلك من لا يرجون لله وقاراً ولا يقيمون له وزناً، أو يستخدم لإضحاك الناس ولفت أنظارهم كالذين يدخلونه في النكت أو للدعاية لتجاراتهم وصناعاتهم فيقتبسون منه آيات يضعونها على معان فاسدة غير معانيها التي أنزلت لها، كالساعاتي الذي يعلق عنده قوله عز وجل: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34]، والحائك  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان


ثقافاتٌ ورؤى ..بقلم / أ.د. أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي تكتب عن :{{ ” حادثة الوتد ” سرقة بحر الرجز من الخليل ابن أحمد الفراهيدي في وضح النهار وبالأدلة والبرهان }}

في حادثةٍ لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ السرقات اﻷدبية والفكرية من نظير، قامت يدٌ آثمةٌ علنًا جهرًا وفي وضح النهار بسرقة ” بحر الرجز الخليلي بكتابة قصيدة تفعيلةٍ  هزيلةٍ على وزن مخبون بحر الرجز وتقديمها لأحد المؤتمرات الافتراضية على أنها ابتكارٌ جديدٌ لم يكتشفه الخليل بن أحمد الفراهيدي !!!

وفي غفلةٍ من اللجنة الموقرة نتيجة ما يمر به العالم تمّ إصدار شهادةٍ لها بأنها مخترعةُ هذا الإيقاع الشعري المستقل عن إيقاعات البحور الخليلية !!!!!!!

ولقد تصدى لها العديد من أساتذة العروض الأكاديميين  والعديد من شعراء الشعر العمودي الموزون لكون القصيدة التي تقدمت بها تلك اليد الآثمة في هذه الجريمة الفكرية الجريئة للمؤتمر ونسبت اكتشافها لها !! ماهي إلّا(  بحر الرجز الخليلي المخبون )

والغريب باﻷمر أنّ تلك اليد الآثمة بعد استلامها للشهادة قامت بالطعن في شعر كبار الشعراء وسفّهت بهم أمثال نازك الملائكة وبدر السياب !

ولن أطيل على القارئ الكريم وأترك قصيدة تلك اليد الآثمة بين أعين اﻷجلاء من أساتذة وبحاث وشعراء علم العروض ليقطّعوها ويحكموا بأنفسهم

هل هذا الإيقاع ” الوتد ”  إيقاعٌ جديدٌ لم يأت به الخليل ابن أحمد الفراهيدي أم  أنه مخبون بحر الرجز الخليلي  ” متَفْعلن ” ؟؟

وعلى كلّ عقلٍ راشدٍ وكلّ ضميرٍ منصفٍ ممن يجيد علم العروض أن لا يكتم الشهادة ..

وأورد هنا نصّ تلك القصيدة مع تقطيعيٍ عروضيّ ٍ لها يبين الحقيقة الضائعة :

(( وصمتـُه أتاحَ غيمةً جديدةً لأسئلةْ : 

وكانَ ضَمّ صدرَ غيمهِ.

ونامْ.. :

وجئتُ من أصابعي :

لنومِه الذي بـُروجُه مُقـَفّـلة ْ

لأندفَ الغيومَ ليـلكاً

ومالَ بـَردُ خدِّه على رخامِ طاولة

وحنَّ لا يضيءُ من حنانه وداعْ :

وكان طعمُ صوته مُشتِّياً كمقصَفٍ

وقهوة ٍ وأصدقاَءْ ، : وقهوةٍ

وضاعْ

سأنتشي بصمته على الوداع وردةً

بصمته سأنتشي بصُحبةٍ تباع

ففيمَ يَستحيلُ بُركةً بكاهْ

يُحيطُها الحشيشُ أنجماً تنوسْ ؟

ومالكُ الحزينُ ما يزالُ واقفاً

يجوس في الضفافِ قسوةَ المياهْ

أصابعي جبينه تجوسْ

ومالَ ضوءُ وجهه على زجاج مِدفأة

وأشرفتْ يداه تتّكئ

على جذوع نارْ

يداه ما الذي يَعوزها إذن لكي تحنّ؟

لكي تشابهَ الغصونَ في حديقة الغيابِ إذ تجفّ

إنِ انتشى بلَمسِها البعيدِ يرتجفْ ؟

وما الذي

تبثه العيونُ في العيونْ

فتزدهي وتختلِف؟

أذاهبٌ!

غيابك القليلُ لا يفي

سأترككْ

ْسأتركُ الزجاجَ والغيومَ والرصيفْ

أنا التي سأختفي

وقد يجوزُ لارتعاشها يديكَ أن تجيءْ

وقد تصير غابةً يلفُّها دخانُكَ الكثيفْ

دخانكَ ال يلفلفُ الجذوع َ يرتفعْ

وتدخل العيون ُ في ضبابه ِ تضيء

وتدخلُ البروقُ يلتمعْ

دخانك البطيءْ

ووحدها يداي لن تجيء

فلا تَشُدَّنيْ لأقتربْ

لأسألَكْ

ولا تلامسِ الشموعَ في أصابعي

ولا تحاورِ الدموعْ

وليس لي..

وليس لكْ..

وإنَّما

مباركٌ على دمائنا الصقيعْ

وأنتفي لأتركَكْ..

لأستريحْ  : لأستريح

وأترك الغيومَ في وسادتي لريحْ..

وأنتفي

وحيدةً وعابرة

هزيلةً كشهقةِ الغريق

وحينما تَمُرُّ بي

تَّمُرُّ بي كنَجمةٍ مسافـِرةْ

سَأفسَحُ الطريقْ  ))

وصمتـُه أتاحَ غيمةً جديدةً لأسئلةْ : وصمت ه ه= متَفعلن – أتاح غي= متَفعلن- مةً جدي= متَفعلن – دةً لأس = متَفعلن .

وكانَ ضَمّ صدرَ غيمهِ.

ونامْ.. :

وكان ضمْ = متَفْعلن _ مَ صدر غي = متَفْعلن .

وجئتُ من أصابعي :

وجئتُ من = متَفْعلن .

أصابعي = متَفْعلن .

لنومِه الذي بـُروجُه مُقـَفّـلة ْ:

لنوم ه ه = متفعلن .

لذي برو = متَفْعلن .

ج ه ه  مقفْ = متَفْعلن .

فلة : فعلْ

لأندفَ الغيومَ ليـلكاً : لأندف ل = متَفْعلن _ غيوم لي = متَفْعلن

 لكًا وأفْ = متَفْعلن _ زع الحما = متَفْعلن

ومالَ بـَردُ خدِّه على رخامِ طاولة : ومال بر = متَفْعلن _ دخدّه ه = متَفْعلن.

وحنَّ لا يضيءُ من حنانه وداعْ : وحنّ لا = متَفْعلن _ يضيء من = متَفْعلن

حنان ه ه= متَفْعلن _ وداع = خللٌ عروضيٌّ بتسكين حرفٍ متحرك .

وكان طعمُ صوته مُشتِّياً كمقصَفٍ : وكان طع = متَفْعلن _ م صوت ه ه = متَفْعلن.

وقهوة ٍ وأصدقاَءْ ، : وقهوةٍ = متَفْعلن _ وأصدقا = متَفْعلن.

وضاعْ = ضعفٌ وخللٌ عروضيٌّ بتسكين الحرف الخامس المتحرك أصلًا في  مستفعلن .

سأنتشي بصمته على الوداع وردةً : سأنتشي = متَفْعلن – بصمت ه ه= متَفْعلن – على الودا= متَفْعلن

بصمته سأنتشي بصُحبةٍ تباع : بصمت ه ه= متَفْعلن _ سأنتشي = متَفْعلن

بصحبةٍ = متَفْعلن

ففيمَ يَستحيلُ بُركةً بكاهْ ؟ ففيم يس = متَفْعلن – تحيل بر = متَفْعلن _ ل بركةً  =متَفْعلن .

يُحيطُها الحشيشُ أنجماً تنوسْ ؟ يحيط ه ه = متَفْعلن – حشيش أن = متَفْعلن

جمًاتنو = متَفْعلن

ومالكُ الحزينُ ما يزالُ واقفاً : ومالك ل = متَفْعلن _ حزين ما = متَفْعلن _

 يزال وا = متَفْعلن _ ل واقفًا = متَفْعلن

يجوس في الضفافِ قسوةَ المياهْ : يجوس في ض= متَفْعلن _

ضفاف بس=متَفْعلن – قسوة ال = متَفعلن .

أصابعي جبينه تجوسْ : أصابعي = متَفْعلن – جبين ه ه = متَفْعلن .

ومالَ ضوءُ وجهه على زجاج مِدفأة : ومال ضو= متَفْعلن _ ءوجه ه ه = متَفْعلن.

وأشرفتْ يداه تتّكئ : وأشرفت = متَفْعلن _ يداه تت =  متَفْعلن .

تكىئ على = متَفْعلن

 جذوع نا : متَفْعلن

يداه ما الذي يَعوزها إذن لكي تحنّ؟

يداه مال = متَفْعلن – لذي يعو= متَفْعلن .

زها إذن = متَفْعلن.

لكي تحنْ = متَفْعلن.

لكي تشابهَ الغصونَ في حديقة الغيابِ إذ تجفّ :

 لكي تشا= متَفْعلن _ تشابه ل= متَفْعلن  .

يداه ما الذي : يداه ما = متَفْعلن

إنِ انتشى بلَمسِها البعيدِ يرتجفْ ؟ إن انتشى : متَفْعلن.

وما الذي : متَفْعلن.

تبثه العيونُ في العيونْ : تبث ث ه ه ل = متَفْعلن

عيون في = متَفْعلن

فتزدهي وتختلِف؟ فتزدهي = متَفْعلن – وتختلف = متَفْعلن

أذاهبٌ! = متَفْعلن

غيابك القليلُ لا يفي : غيابك ل = متَفْعلن _ قليل لا = متَفْعلن.

سأترككْ.. : متَفْعلن

ْسأتركُ الزجاجَ والغيومَ والرصيفْ : سأترك ز = متَفْعلن – زجاج ول= متَفْعلن

غيوم ول = متَفْعلن

وأنتفي = متَفْعلن

أنا التي سأختفي : أنا التي = متَفْعلن – سأختفي = متَفْعلن

وقد يجوزُ لارتعاشها يديكَ أن تجيءْ : وقد يجو= متَفْعلن – زلارتعا = متَفْعلن

وقد تصير غابةً يلفُّها دخانُكَ الكثيفْ : وقد تصي= متَفْعلن – رغابةً = متَفْعلن.

دخانكَ ال يلفلفُ الجذوع َ يرتفعْ : دخانك ال = متَفْعلن وركاكةٌ زجت في ال التعريف _ يلفلف ال = متَفْعلن

وتدخل العيون ُ في ضبابه ِ تضيء : وتدخل ال = متَفْعلن _ عيون في = متَفْعلن “

ضباب ه ه = متَفْعلن .

وتدخلُ البروقُ يلتمعْ : وتدخل ل = متَفْعلن – بروق يَل = متَفْعلن

دخانك البطيءْ : دخانك ل = متَفْعلن _

ووحدها يداي لن تجيءْ : ووحدها = متَفْعلن – يداي لن = متَفْعلن

بعيدةٌ.. = متَفْعلن

فلا تَشُدَّنيْ لأقتربْ : فلا تشد = متَفْعلن- دني لأق= متَفْعلن.

لأسألَكْ = متَفْعلن

ولا تلامسِ الشموعَ في أصابعي : ولا تلا = متَفْعلن – مس شمو = متَفْعلن

ولا تحاورِ الدموعْ : ولا تحا = متَفْعلن _ ور ددمو = متَفْعلن.

وليس لي.. = متَفْعلن

وليس لكْ.. = متَفْعلن

وإنَّما = متَفْعلن

مباركٌ على دمائنا الصقيعْ : مباركٌ = متَفْعلن- على دما= متَفْعلن

ئنا الص ص قي= متَفْعلن

وأنتفي لأتركَكْ.. : وأنتفي = متَفْعلن – لأتركك = متَفْعلن

لأستريحْ  : لأستري = متَفْعلن

وأترك الغيومَ في وسادتي لريحْ.. : وأترك ل= متَفْعلن _ غيوم في =متَفْعلن.

 وسادتي  = متَفْعلن

وأنتفي = متَفْعلن

وحيدةً وعابرة : وحيدةً = متَفْعلن_ وعابره = متَفْعلن

هزيلةً كشهقةِ الغريق : هزيلةً = متَفْعلن _ كشهقة ل = متَفْعلن_

وحينما تَمُرُّ بي : وحينما = متَفْعلن _ تمرر بي = متَفْعلن .

تَّمُرُّ بي كنَجمةٍ مسافـِرةْ : تمرربي = متَفْعلن _ نجمةٍ = متَفْعلن _ مسافرة = متَفْعلن.

سَأفسَحُ الطريقْ : سأفسح ل = متَفْعلن.

النتيجة : هي قصيدة تفعيلةٍ على تفعيلات بحر الرجز المخبون .

والحمد للّه ربّ العالمين

طرح 15 مليون عملة معدنية موثقة بإنجازات الدولة المصرية

أعلن شريف حازم، مستشار وزير المالية المصري، أن السلطات ستطرح 15 مليون جنيه من العملات فئة “الجنيه” و”النصف جنيه”.

وأشار إلى أن هذه العملات ستكون متوفرة خلال أسبوعين، وستوثق “إنجازات الدولة من المشروعات العملاقة”.

وأضاف في حديثه مع قناة “إكسترا نيوز” أن من أبرز الإنجازات التي تم تسليط الضوء عليها من خلال سكها على العملات المعدنية: “العاصمة الإدارية، ومدينة العلمين الجديدة، والشبكة القومية للطرق وغيرها”.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي “تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بإرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف المحافظات، على نحو يسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.”

المصدر: “صدى البلد”

الرئاسة المصرية تحذر من الفطر الأسود

حذر مستشار الرئيس المصري للصحة محمد عوض تاج الدين، من أن الفطر الأسود يصيب الأشخاص الذين يعانون من نقص مناعة نتيجة أدوية معينة.

وأوضح في تصريحات متلفزة: “من حسن الحظ لا ينتقل من إنسان لآخر، لكن قد يأتي للأشخاص الذين يعانون من نقص مناعة نتيجة أخذ أدوية تُثبط المناعة أو تقللها، أو الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام السكر في الجسم”.

وأكد تاج الدين أن “الوضع في مصر ليس خارجا عن المألوف، حيث نتحدث منذ سنة ونصف عن الفيروسات، والأخيرة تعد نوعا من الجراثيم التي تسبب أمراض الإنفلونزا وكورونا وغيرها”.

وأضاف أن هناك بكتيريا تصيب الجسم والجهاز التنفسي وأجزاء أخرى من الجسم، وأيضا فطريات، وهي ناتجة عن الالتهابات وتكون موجودة بسبب الأمراض الجرثومية التي تصيب الإنسان: “عندنا في مصر فيروسات وبكتريا وفطريات، الفطريات موجودة منذ زمن بعيد”.

وأردف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه لا ينسى أن جامعة عين شمس كونت فريقا بحثيا قويا جدا لرصد الفطريات: “قعدنا نشتغل على الفطريات اللي في مصر، ولفينا حته حته في مصر، وحتى شوفنا فطريات موجودة في موميوات قدماء المصريين، وعملنا كتاب كبير جدًا عن تلك الفطريات، لما الواحد بياخد مضاد حيوي لما يُصاب بالبرد بيظهر على لسانه فطر لونه أبيض”.

وتابع مستشار الرئيس: “بعض الرياضيين نتيجة أنهم بيجروا كتير ويلعبوا ممكن يحصل عليهم فطريات في أصابع القدم يُطلق عليها القدم الرياضي، بتظهر بين الصوابع ويتم معالجتها، كثيرا من مرضى السكر يحدث لهم التهابات فطرية، ودي أحد المسببات للأمراض، الفطريات أنواعها كثيرة جدا، ما يُسمى بالفطر الأسود هو معروف وموجود في كل بلاد العالم، واحنا عندنا موجود”.

المصدر: الوطن