صدور العدد الجديد من مجلة ” المرجان ” الثقافية لسنة 2021 بإقليم القناة وسيناء

 كتبت : أ.د أحلام الحسن

تحت رعاية وزير الثقافة المصرية  أ.د. إيناس عبد الدايم ؛ صدر العدد الجديد من المجلة الثقافية ” المرجان “

وفى تصرّح خاص لـ رئيس تحرير المجلة   أ.د حسن يوسف عميد كلية الدراسات العليا الأفروآسيوية ورئيس التحرير أكد أنه  تحت رعاية  أ.د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية  ،  وإشراف د. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية  ، و امل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي  ، وحنان مرعي مدير إدارة الشئون الثقافية بالإقليم  ؛صدر العدد الجديد من مجلة  ” المرجان  ” الثقافية لسنة 2021  . يضم العدد مجموعة من الدراسات النقدية والقصائد الشعرية والقصة القصيرة  ومسرح الطفل  ونشاط الإقليم خلال عامي 2021 /2020  لعدد كبير من المبدعين من كافة المحافظات التي تتبع الإقليم  ؛  السويس ، بور سعيد  ،  الإسماعيلية  ، شمال وجنوب سيناء  .

 تصدر المجلة برئاسة تحرير أ.د. حسن يوسف  ، مدير التحرير الشاعر الكبير / مدحت منير 

ومجموعة من المبدعين مستشاري المجلة  ، وإخراج فني للمبدع أ. جمال حراجي  .

قريبا …صحافة العراق في 100 عام كتاب جديد بالأسواق

كتبت :ساهرة رشيد

تصوير:محمد حسن

اكمل رئيس باحثين في مركز الدراسات والبحوث ا.م د علي شمخي الفتلاوي فصول كتابه الجديد (صحافة العراق في 100 عام اضواء على قوانين المطبوعات وحرية النشر والتعبير عن الراي ) ضمن فعاليات وزارة الثقافة والسياحة والآثار للاحتفال بالذكرى المئوية لتاسيس الدولة العراقية، وقال الفتلاوي ان الكتاب يمثل اضافة جديدة للمكتبة العراقية بما يتضمنه من توثيق تاريخي لأهم التشريعات القانونية التي عملت بظلها الصحافة العراقية ويستعرض الكتاب ايضا محطات مضيئة من الصراع بين السلطات في الانظمة السياسية المتعاقبة التي ادارت دفة الحكم في العراق والصحافة واضاف د.علي ان الكتاب تضمن فصلين رئيسين هما الاطار التاريخي والاطار القانوني حيث احتوى الاطار التاريخي سردا تاريخيا للمراحل التي نشات فيها الرقابة على المطبوعات منذ صدور جريدة الزوراء وهي أول جريدة صدرت في بغداد تحت الاحتلال العثماني 1869م ومرورا بالتحولات التاريخية التي مر بها العراق: الاحتلال البريطاني وتاسيس الدولة العراقية 1921 والحكم الملكي والعهود الجمهورية كما تطرق الكتاب الى  تأسيس نقابة الصحفيين العراقيين والانعطافة الكبيرة في  التاريخ السياسي بسقوط النظام الشمولي عام 2003 وبزوغ التعددية وإطلاق الحريات العامة فيما ضم الفصل الثاني الاطار القانوني الذي وثق للنصوص الكاملة لمجموعة القوانين والانظمة الخاصة بالمطبوعات الصادرة في العراق واقليم كوردستان ..اضافة الى تضمينه بمجموعة من الوثائق والصور الخاصة بموضوع الكتاب ومنها التعريف بعدد من الشخصيات الصحفية العراقية البارزة والصحف الصادرة خلال هذه الحقبة التاريخية ووثائق تشير الى المساجلات بين الصحفيين ورموز السلطة  لفهم الحريات العامة ومنها حرية الصحافة واكد الدكتور علي شمخي  الفتلاوي ان هذا المطبوع حظي باهتمام القائمين على مركز الدراسات والبحوث والمعنيين بالشان الثقافي في وزارة الثقافة والسياحة والآثار اتساقا مع الجهود المبذولة لتوثيق المنجزات الثقافية في الدولة العراقية عبر المئة عام الماضية.

وكيل وزارة الثقافة الدكتور ابو رغيف يكرم الشاعر محمد أمين بنجويني.

بغداد – الزمان المصرى : ساهرة رشيد

تصوير :ادهم يوسف

برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار وبحضور وكيل الوزارة الدكتور نوفل أبو رغيف ، احتفت دار الثقافة والنشر الكردية بشاعر مخضرم ترك بصمته مبكراً في الأدب الكردي وفي التجربة السياسية بامتياز ، وقد جاءت جلسة الاحتفاء بمتابعة دؤوبة من قبل مدير عام دار النشر والثقافة الكوردية آوات حسن أمين وبمشاركة مدير عام الدار العراقية للازياء ابتهال خاجيك ونخبة من الأدباء والمثقفين في اجواء ثقافية مميزة تأكيداً لسعي الوزارة الدائب لتكريم الشخصيات الابداعية والثقافية المؤثرة ، اقيمت اصبوحة  للحديث عن تجربة الشاعر العراقي الكوردي(محمد امين بنجويني) بوصفه من الأسماء المهمة في مجال الشعر والثقافة الإنسانية والكفاح السياسي.

وابتدأت الأصبوحة التي اقيمت في قاعة شيركوبيكس في مقر دار النشر والثقافة الكوردية ، بكلمة وكيل الوزارة د.نوفل أبو رغيف بالمناسبة حيث استهلها بالحديث عن اهمية الاحتفاء بالشاعر بنجويني لكونه واحداً من رواد الثقافة والشعر البارزين في كوردستان ، مؤكدا سعادة الوزارة واعتزازها بالاحتفاء بقامة شاخصة في الأدب الكوردي وشاعر يمثل ثروةً انسانيةً وادبيةً قيِّمةً عبر منجزه الانساني وكفاحه الطويل ودفاعه عن القضايا العادلة وحقوق الشعوب.

 كما تحدث الشاعر اوات امين عن أثر الشاعر المحتفى به ودوره المبكر في مشهد الادب الكردي ، وقُرِأَت نصوص مترجمة مختارة من تجربته الثرية ، وقدم الناقد علوان السلمان ورقة نقدية عن الشاعر المحتفى به تطرق فيها الى أبرز خصائصه الابداعية والدلالية ،

وفي ختام الاحتفالية ، كرم الدكتور ابو رغيف الشاعر المحتفى به محمد أمين بنجويني وعدداً من النخب الادبية والثقافية التي حضرت الاصبوحة بدرع الابداع والشهادات التقديرية متمنياً لهم مواصلة العطاء خدمة للحركة الثقافية

المغرد الذهبي : هزمت إعاقتي بحفظ وتجويد القرآن الكريم

كتب : عبد الرحمن مؤمن عبد الحليم

حلمه أن يصبح قارئا ومبتهلا بالإذاعة والتليفزيون وأن يسمع صوته الكثير من الناس في كل العالم فالقرآن الكريم أبصر له طريقه وجعله يسعي إلي مكافحة الفهم الخاطئ عند كثير من الناس أن الإعاقة ممكن أن تكون عائقة للنجاح

تعالوا معا نتعرف سويا علي قصة المغرد الذهبي كما حكاها لنا

أسمي يوسف رجب عبد الخالق البهوتي السن 14 عام من ذو الاحتياجات الخاصة الشهير بالمغرد الذهبي  بدأت  حفظ القران وأنا عندي 7سنوات و  حفظته وأنا عندي 13 عام  كاملا ثم بدأت تعلم التجويد و أخذت الإجازة  بقراءات  حفص عن عاصم في سن 14 عام ثم التحقت بمعهد القراءات ببنها  و أنا الآن في الصف الثاني تجويد معهد قراءات و الصف الأول الثانوي عام  و الحمد لله هزمت إعاقتي بحفظ و تجويد و ابتهالات

محمد العبودى يكتب عن : حاجة بـ١٠٠٠

في فترةٍ كانت هذه الحاجة تمثل الكثير للكسبة والذين يقتنعون بالرزق البسيط ليسدوا رمق الجوع ويعيشوا بشرف وكرامة، فما إن تدخل أسواق مدينة كبيرةٍ كانت ام صغيرةٍ إلّا وتسمع الأصوات ترهق أصحابها المتعبين الذين لفحتهم اشعة الشمس اللاهبة لتصيّر جلودهم سمراء تظهر عليهم

علامة التعب والقهر لكنما لا يخلون من حس المداعبة والإبتسامة ليشمروا عن كواهلهم هم الحياة المتعبة…..

حاجة بـ١٠٠٠ الجميع ينادي وكأنه يبيع أشياءً ثمينةً وبالفعل بالنسبة له هي كذلك، يفترشون الأرصفةَ وينثرون ما لديهم من خردة الأجهزة التي أكل الدهر عليها وشرب وقطع بالية

اُرخ عليها تأريخ الزمنات الماضية ليقنعوا المشتري باهمية إقتناء مثل هذه الأشياء الثمينة “نوعًا” حتى يقتنع المشتري

تارةً وتارةً اخرى عطفًا وشفقةً عليهم فيشتري وهو على قناعةِ بأنها أشياء ليست ذات قيمة…..!

حاجةبـ١٠٠٠ أعتاش الكثير من أبناء العراقيين عليها ليشكلوا ربع المجتمع آنذاك……حتى تاسست أسواقًا لهم وسميت بأسمائهم، والكثير كان يدخلها خلسةً ويتلفت يمينًا شمالًا

خوفًا أن يراه أحد المارة وربما كذلك حال المشاهد الآخر….!

وما ان تدخل هذه الأسواق حتى ترى الأرض مزخرفةً بتلك الأنتياكات المتهالكة والمصابيح المتصدئة وأكوام الملابس

الممزقة أطرافها…..ومن المضحك هنالك بعض القطع تأتي بيدٍ واحدة أو قدم واحدة ورغم ذلك تشاهد من يشتريها…تبًا للعوز والفقر والمجاعة التي أهلكت أبناء شعبي العظيم الذي عُرف بالسّخاء،طوابير من الموظفين والخريجين يرتادوا الأسواق المركزية ليشتروا حصصًا تموينيةً ومن يحصل عليها كأنّما حصل على كنزٍ ثمين حتى أنّ بعض أقرانهم يغبطونهم على ذلك….!

وأنتهت فترةً كان الأشهر فيها بائع البالة أو اللنگات….!

وهنيئًا لصاحب “البسطية” آنذاك….!

ويالخوفي أن تعودَ تلك الأسواق مجددًا ليعودوا الشباب والنساء يفترشون الأرض الحارقة تحت أشعة الشمس اللاهبة

صعود الدولار وضياع قيمة الدينار ما هي إلّا عودة المجاعة والفقر واللنگات لنا من جديد…………