رسالة خاصة ..بقلم :صالح علي الجبري

  إلى نفسي التي كانت تمر بوضعها العادي

و تستلهم حروف العطف من مخزونها الناري

و تجري ثم تستوقف فنون جمالها الهادئ

تبدل وضعها حينا و أحياناً تراودني ،

أنا يا نفس لا أقوى على تدمير بنياني

و أحسب أنني ابرئ بنفسي نحو سلطاني

تقول بملء فكيها تثور على دمي الجاري

تعدل من حروف الهمس إلى مخلوق شيطاني

تهش ذباب غايتها تقول لـ فاغر فاه

صباح الخير و الشر أنا أمارة بالسوء

 و أنت تسير قدامي

أما تدرين يا نفسي بأن الله يرعاني

أعوذ من شرور النفس من نفسي و شيطاني

و تضحك مرة أخرى و

تستدعي لـ شهواتي

بريئ منك يا نفسي

إذ الشيطان اغواني

تبكي على الدنيا ..بقلم : زيد الطهراوي

أتظن أنك سوف تمضي شامخاً

تقضي السنين مبجلاً مسرورا

و لذا تنافس من ترى ببسالة

لتعيش في كون يفيض زهورا

تبكي على الدنيا بكاء متيم

و الدين غاب عن العيون ضمورا

رحل الحزين إلى الخلود كأنه

ما مر في هذي الحياة مرورا

ظن الغريب بأنه متوطن

فرأى الظنون تغافلاً و غرورا

و رأى اللباب و كان عنها تائهاً

عاش الحياة مع الصحاب قشورا

الدكتور عادل عامر يكتب عن : المناعة المجتمعية

إنَّ جائحة فيروس كورونا لن يُوقفها إلا المناعة المجتمعية، بتطعيم 70% من سكان المملكة بمعدل 24 مليون شخص.

إن وقف تلك الجائحة يكون بالوصول إلى المناعة المجتمعية وذلك بتطعيم 70% من عدد السكان فما فوق، إذا حصل عدد كافٍ من الناس على التحصين ضد مرض معين في مجتمعك المحلي، فيمكن لهذا المجتمع أن يصل إلى ما يسمى بالمناعة المجتمعية وعندما يتحقق هذا الأمر، لا يُتاح للأمراض أن تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر لأن معظم الناس محصنون وهذا يوفر طبقة من الحماية ضد المرض حتى لأولئك الذين لا يتمكنون من الحصول على لقاح معين، من قبيل الأطفال الصغار

وتَحول المناعة المجتمعية دون انتشار الأمراض أيضاً من خلال زيادة صعوبة انتشار المرض، مما يجعل وجود المرض نادراً بصفة مطردة، وهذا يؤدي أحياناً إلى اختفائه تماماً من المجتمع المحلي

تعبّر “مناعة القطيع”، التي تُعرف أيضاً باسم “مناعة السكان”، عن الحماية غير المباشرة من مرض معدٍ التي تتحقق عندما يكتسب مجموعة سكانية ما المناعة من ذلك المرض إما عن طريق اللقاح أو الإصابة السابقة بالعدوى. تحقيق “مناعة القطيع” عن طريق التطعيم وليس بالسماح للمرض بالانتشار في أوساط أي شريحة سكانية، لما قد ينتج عن ذلك من حالات ووفيات لا داعي لها.

وينبغي تحقيق مناعة القطيع ضد كوفيد-19 عن طريق حماية الناس بالتطعيم، وليس بتعريضهم للعامل المسبب للمرض.

ويتمثل دور اللقاحات في تدريب جهاز المناعة على إنتاج البروتينات التي تكافح المرض، والمعروفة باسم “الأضداد” أو الأجسام المضادة، تماماً كما يحدث عندما نتعرض للمرض، ولكن الفرق المهم هو أن اللقاحات لا تصيبنا بالمرض. فالأشخاص الذين يتلقون التطعيم يتمتعون بالحماية من الإصابة بالمرض الذي يستهدفه اللقاح وكذلك من نقله إلى الآخرين، مما يؤدي إلى كسر سلاسل انتقال العدوى.

ولتحقيق مناعة القطيع ضد كوفيد-19 بصورة مأمونة، ينبغي تطعيم نسبة كبيرة من السكان للحدّ من العدد الإجمالي للفيروسات القادرة على الانتشار في أوساط السكان. ويتمثل أحد أهداف السعي لتحقيق مناعة القطيع في الحفاظ على سلامة الفئات الضعيفة التي لا يمكن تطعيمها (بسبب حالات مرضية معينة، كالتفاعلات التحسسية إزءا اللقاح) وحمايتها من المرض

وتتفاوت نسبة الأشخاص الذين يتعين تحصينهم لتحقيق مناعة القطيع بين مرض وآخر. فعلى سبيل المثال، تقتضي مناعة القطيع ضد الحصبة تطعيم نسبة 95% من السكان. وتتمتع نسبة 5% المتبقية بالحماية لانقطاع تفشي الحصبة بين أولئك الذين تم تطعيمهم

. أما بالنسبة لشلل الأطفال، فتكفي التغطية بنسبة 80%. ولا تزال نسبة السكان الذين يجب تطعيمهم ضد كوفيد-19 للوصول إلى مناعة القطيع غير معروفة. وهو مجال مهم من مجالات البحث ويُرجح أن تتفاوت النسبة حسب المجتمع واللقاح والمجموعات السكانية التي لها أولوية التطعيم وغير ذلك من العوامل.

ويساعد تحقيق مناعة القطيع بواسطة اللقاحات المأمونة والفعالة في تجفيف منابع الأمراض وإنقاذ الأرواح.

تُعد محاولات التوصل إلى “مناعة القطيع” من خلال تعريض الأشخاص لفيروس ما إشكالية علمية وأمراً غير أخلاقي. فالسماح لكوفيد-19 بالانتشار بين السكان من جميع الأعمار والأوضاع الصحية سيؤدي إلى تفشي حالات العدوى والمعاناة والوفيات التي لا داعي لها.

ومازالت الغالبية العظمى من الناس في معظم البلدان عرضة للإصابة بهذا الفيروس، حيث تشير دراسات الانتشار المصلي إلى أن نسبة السكان الذين أصيبوا بعدوى كوفيد-19 تقل عن 10% في معظم البلدان.

ومازلنا نكتشف المزيد عن المناعة من عدوى كوفيد-19. فمعظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 تحدث لديهم استجابة مناعية خلال الأسابيع القليلة الأولى، ولكننا لا نعرف مدى قوة تلك الاستجابة المناعية أو استدامتها، أو مدى اختلافها من شخص إلى آخر.

وإلى أن نحقق فهماً أفضل للمناعة من كوفيد-19، لن يتسنى لنا معرفة نسبة السكان المتمتعين بالمناعة ومدى استمرار تلك المناعة، ناهيك عن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل. وينبغي أن تؤدي هذه التحديات إلى استبعاد الخطط التي تحاول زيادة المناعة لدى السكان بالسماح بإصابة الناس بالعدوى.

وعلى الرغم من أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات صحية كامنة أشد عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض الوخيم والوفاة، فإنهم ليسوا الوحيدين المعرضين للمخاطر.

وأخيراً، ففي حين أن معظم المصابين بالعدوى يتعرضون لأشكال خفيفة أو معتدلة من مرض كوفيد-19 وبعضهم لا يعاني من أي مرض على الإطلاق، فإن العديد من الأشخاص يعانون من أعراض خطيرة ويحتاجون إلى دخول المستشفى. ولقد بدأنا لتونا في فهم الآثار الصحية الطويلة المدى على الأشخاص الذين أُصيبوا بكوفيد-19، بما في ذلك ما يُسمى “بكوفيد الطويل الأمد”. وتعمل المنظمة مع الأطباء ومجموعات المرضى لتحقيق فهم أفضل للآثار الطويلة الأجل لكوفيد-19.

معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 تحدث لديهم استجابة مناعية خلال الأسابيع القليلة الأولى التي تلي الإصابة. ومازالت البحوث جارية لمعرفة مدى هذه الحماية ومدى استمرارها. وتبحث المنظمة أيضاً فيما إذا كان مدى الاستجابة المناعية واستمرارها يتوقفان على نمط العدوى التي يعاني منها الشخص، أي إذا كانت عدوى عديمة الأعراض أم خفيفة أم وخيمة. فحتى الأشخاص العديمي الأعراض تحدث لديهم استجابة مناعية على ما يبدو.

وعلى الصعيد العالمي، تشير البيانات المستمدة من دراسات الانتشار المصلي إلى أن نسبة الأشخاص الذين أُصيبوا بالعدوى تقل عن 10% من الخاضعين للدراسة، ما يعني أن الغالبية العظمى من سكان العالم مازالت عرضة للإصابة بهذا الفيروس.

وفيما يتعلق بفيروسات كورونا الأخرى، مثل نزلات البرد الشائعة، وفيروس كورونا-سارس -1 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فإن المناعة المكتسبة تقل بمرور الوقت، كما هو الحال بالنسبة إلى الأمراض الأخرى. وفي حين أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا-سارس-2 يكوّنون الأضداد والمناعة، فإننا لا نعرف حتى الآن مدى استمرار هذه المناعة.

يمكن أن تؤدي تدابير التباعد البدني الواسعة النطاق والقيود المفروضة على الحركة، والتي يشار إليها عادة باسم “الإغلاق الشامل”، إلى إبطاء انتقال كوفيد-19 من خلال الحد من المخالطة بين الناس.

ومع ذلك فقد تترك هذه التدابير أثراً سلبياً عميقاً على الأفراد والمجتمعات المحلية والمجتمعات الأوسع نطاقاً حيث تكاد الحياة الاجتماعية والاقتصادية تتوقف بسببها. وتؤثر هذه التدابير بشكل غير متناسب على الفئات المحرومة، بما في ذلك الفقراء والمهاجرون والمشردون داخلياً واللاجئون، الذين يعيشون عادة في أماكن مكتظة تفتقر إلى الموارد، ويعتمدون لكسب عيشهم على العمل اليومي.

ويجب على الحكومات أن تحقق أقصى استفادة من الوقت الإضافي الذي تمنحه تدابير “الإغلاق الشامل” ببذل قصارى جهدها لبناء قدرتها على اكتشاف جميع الحالات وعزلها واختبارها ورعايتها؛ وتتبع جميع مخالطي المرضى وإيداعهم الحجر الصحي؛ وإشراك المجموعات السكانية والنهوض بها وتمكينها من توجيه الاستجابة المجتمعية فالشخص المتمتع بمناعة، سواء من تطعيم أو من عدوى سابقة، غالباً لن يكون حلقة في سلسلة انتشار الفيروس، وهو ما من شأنه أن يوقف أو يبطئ انتقال الفيروس من شخص إلى آخر،

وبالتالي كلّما زادت نسبة الأشخاص المتمتعين بمناعة في مجتمع ما، قلّت نسبة احتمالات تعرض من لا يتمتعون بمناعة للعدوى. وإن كان هذا لا يعني أن مناعة القطيع تعني بالضرورة القضاء التام على الفيروس، أو حتى أن الجميع سيتمتعون مستقبلاً بمناعة ضد العدوى. ويقدر العلماء حالياً أنه لا بد من تطعيم ما بين 70 إلى 80 في المئة من السكان، إذا ما كان لنا أن نبلغ مناعة القطيع ضد فيروس «كوفيد-19».

ومؤخراً، وفي ظل تمكن بعض الدول من تطعيم عشرات الملايين من سكانها، مثل الولايات المتحدة التي يقدر أيضاً أن أكثر من ربع سكانها ربما أصبحوا يتمتعون بالمناعة نتيجة العدوى، أو بريطانيا التي تخطى عدد من تلقوا التطعيم فيها حاجز العشرين مليوناً، أصبح هدف بلوغ مناعة القطيع في تلك الدول أقرب من أي وقت مضى. ففي الولايات المتحدة، وبعد عام من بدء الوباء، أصبحت المؤشرات تتجه أخيراً في اتجاه إيجابي، على صعيد عدد حالات العدوى الجديدة، وعدد من تسبب المرض لديهم في مضاعفات خطيرة تطلبت حجزهم في المستشفيات، كما أن أعداد الوفيات تشهد هي الأخرى تراجعاً مستمراً، في الوقت الذي يشهد عدد المتوفر من جرعات التطعيمات زيادة مطردة.

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

محكم دولي معتمد

وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

( ومضةٌ نقديّةٌ على قصيدة “أصدقُ الصّدق .” للشاعرة أ.د. أحلام الحسن )..بقلم الأديب الناقد / سيد فاروق

” أصدقُ الصّدق “

قبل هجرانكَ لي قُل واعترف لي

فلقد أودعتُ روحي

 عند أطرافِ ضلوعكْ

قم وسلها حينما تغفو عيونُكْ

قد تراها داخلَ الغرفةِ

تهذي هذيانًا

لا تقل إمضي

دعيني خلفَ أنّاتي

وَعُودي

إنّني طفلٌ صغيرٌ حينما

يبكي أنيني

وأنا الشّيخ الذي هِمتُ كسيرًا

في وقاري

زادَ ضعفي

 قلّةُ الصّبرِ وخوفي

من هواكِ

حيلتي ضاعت وأبديت

ُ افتقاري

فدعيني مثل قيسٍ

في البراري

أنا ما زلتُ وجيعًا عالجي

جُرحي تعالي

لا تلومي

في الهوَى صمتيَ هذا

  وانفعالًا في

 جنوني

لوعةٌ بي داهمتني عذّبتني

في فؤادي

 سوفَ أخفي عنك

ِ ناري واشتياقي

أينَ أنتِ الآن عنّي ؟!

يا خيالًا قد أتاني ورماني

 في جراحي

كم لهُ أشدو رهيفًا

رغم سُقمي رغم

 بُعدي

في ليالٍ عاندتني

 أرهقتني

كم وكم قد أوجعتني

تلك عيناكِ بها قد

 عاتبتني

أنا لا أملكُ ذاتي

فافهميني

رغم أنّي قد وضعتُ القيدَ حولي

وبنفسي قَهَرَتني

سنواتي

وبذاتي لستُ أهوَى

البُعدَ عنكِ

نبضاتي أنتِ فيها

 همساتي أنتِ فيها

ألفُ آهٍ زاحمتني

 حول قلبي

أنتِ لحنٌ لم يزل بي

أنتِ قيدٌ لا أُطيقُ

الفكَّ عنهُ

هاتفًا بي أنتِ لي لا لن تكوني

نجمةً في ليلِ

غيري

 سامحيني إن بدت منّي انتفاضهْ

إن أصابَت وجدَ

قلبي

لا تَقُدّي لي قميصًا

يا حياتي

إنّني من دونَ قدّ ٍ أتمزّقْ

فارتقيني وخُذي

 منّي وريدًا

قبل موتي كي يُغذّي

 بعد موتي

 دمُهُ لونَ شفاكِ

واذكريني عند قبري

أنتِ من فجّرتِ ذاتي

 بعد صمتٍ

فأجيبي بوضوحٍ

فلماذا يا زفيري وشهيقي

قد رميتِ السّهمَ

تنوَينَ قتالي

رغم أنّي قد رضيتُ اليومَ

موتي واغتيالي

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

إنَّ من يطالع اللغة الشعرية في قصيدة “أصدقُ الصّدق” لأحلام الحسن يدرك أن لهذه اللغة طبقة أسلوبية مميزة ذات نغم انسيابي مموسق تصلح للغناء وبث المواجع والشجن، في لغة حوار ثنائية بين “هي” الحبيبة و “هو” ثنائية تبث الشجن ونصائح الحبيبة لمحلوبية في لغة تحمل ألآم الوجد وأنين القلب، تقول

أينَ أنتِ الآن عنّي ؟!

يا خيالًا قد أتاني ورماني

 في جراحي

كم لهُ أشدو رهيفًا

رغم سُقمي رغم

 بُعدي

في ليالٍ عاندتني

 أرهقتني

 إنها لغة انسيابية آسرة تحقق متغيرها الجمالي عن طريق التركيب المموسق والتوليف الواعي للجمل وربطها مع بعضها البعض وكأنها تشد بتلابيب بعضها، نحو مستوى موسيقى مؤثر لدرجة أن كل جملة تتطلب الجملة الأخرى، وتستدعي ما قبلها لتتنبأ بما بعدها وتتفاعل فيما بينها، محققة أقصى استثارتها الجمالية، كما تصعد من حالتها الشجنية المعبرة عن عذابات الذات الشاعرة كما في المقطع التالي :

كم وكم قد أوجعتني

تلك عيناكِ بها قد

 عاتبتني

أنا لا أملكُ ذاتي

فافهميني

رغم أنّي قد وضعتُ القيدَ حولي

وبنفسي قَهَرَتني

سنواتي

وبذاتي لستُ أهوَى

البُعدَ عنكِ

مشهدية من عذابات متلاحقة في المقطع السابق لقصيدة “أصدقُ الصّدق” لأحلام الحسن ، حيث تتراءى لنا في فضاءات الوجع و الشجن .. الحزن و الألم ..العتب و الرضا ..  القيد والقهر حين احتضان اللغة لها بكل أريحيتها وبلاغتها و تنميق صورها ،

نبضاتي أنتِ فيها

 همساتي أنتِ فيها

ألفُ آهٍ زاحمتني

 حول قلبي

أنتِ لحنٌ لم يزل بي

أنتِ قيدٌ لا أُطيقُ

الفكَّ عنهُ

هاتفًا بي أنتِ لي لا لن تكوني

نجمةً في ليلِ

غيري

 موائد من الإبداع الممزوج بالشجن المموسق والمغنى هي تلك التي  أرسلتها الذات الشاعرة للمتلقي في المقطع السابق عبر أثير الوجد المتعب، حيث موسقتها الشاعرة أحلام الحسن في قوالب التقديم  عذبة اللحن شجية الانسياب، متناغمة الموسيقى، بانهمارات لغة لا تبخل في رسم حقائق الشعور بجمالية المفردة و الصورة و الاستعارة،

لقد أهتمت الشاعرة بحداثة التجديد للخطاب الشعري حتى أضحت تلك الحداثة عند أحلام الحسن إضافة حتمية في قصيدة التفعيلة وضرورة لمواكبة الرنين المتصاعد بداخلها. 

نستطيع القول أنَّ اللغة الشعرية بالمجمل في قصيدة “أصدقُ الصّدق .” لأحلام الحسن حصيلة معارف كثيرة ومتحولات نصية شاملة للمتغيرات الشعرية، لدرجة أن القارئ ينبهر بالشكل اللغوي الذي يلحظه بتناغم بعض الجمل وتآلفها في نسق شاعري يفيض بالحساسية. واللذة والجمال الأسر.

رئيس جامعة المنصورة يتفقد تطوير وتحديث الوحدات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة

كتب: حسين الحانوتي

تفقد أ.د أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة يرافقه أ.د محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية المراحل والتجهيزات النهائية لتطوير وتحديث وحدات طبية بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة  والتي سيتم افتتاحها قريبا

وشملت الجولة تفقد عمليات تطوير مركز طب وجراحة العيون رافقه خلال الجولة أ.د وليد أبو سمرة مدير مركز طب وجراحة العيون أ.د أمجد النقراشى  نائب مدير المركز 

وتشمل عمليات التطوير : تحديث وتطوير مبنى الطوارئ والتدريب بالكامل عيادة المعينات البصرية وحدة العلاج بالليزر  انشاء استراحة جديدة للأطفال المرضى مجمع صيدليات القسم الداخلي تطوير العيادات الخارجية

وتفقد عمليات تطوير وتحديث عدد من الوحدات الطبية بمستشفى الأطفال الجامعي وتشمل  وحدة الكلى الجديدة  وحدة حديثي الولادة وحدة التكييف المركزي 

رافقه خلال جولة التفقد أ.د أحمد الرفاعي مدير المستشفى

 أ.د عمرو سرحان أستاذ طب الأطفال أ.د أيمن حماد رئيس وحدة الكلى أ.د نبيل بلاط المستشار الهندسى لرئيس الجامعة

وتفقد أيضا التجهيزات النهائية بالمراكز الطبية الثلاثة الجديدة ( مركز طب وجراحة المخ والأعصاب ، مركز جراحة العظام ، مركز جراحة النسا والتوليد )

وتم متابعة تشغيل الدور الإداري بالمراكز الطبية الجديدة ( الدور الأول العلوى ) بعد استلامه وتوزيع هيكل الادارات ومتابعة تشغيل المسار الخاص بالمريض المتوجه من العيادات الخارجية الى الدور المخصص لقسم الأشعة ( اشعة الرنين المغناطيسي ، الأشعة المقطعية ، الأشعة العادية ) 

رافقه خلال الزياره أ.د وائل زكريا مدير المراكز الطبية الجديدة  أ.د أحمد عبد الخالق رئيس قسم الأشعة أ.د خالد الطوخي نائب مدير المراكز أ.د وسام فتحي مدير العلاج الاقتصادي بمستشفى الجامعة ومدير العيادات الخارجية للمراكز الاستاذ أيمن زكى المدير المالي والإداري للمراكز الطبية الجديدة

كما تفقد عمليات تطوير وتحديث بعض الوحدات بمركز الأورام  وتشمل وحدة العلاج الكيماوي تجديدات قسم الباطنة رجال  تجديدات قسم الباطنة سيدات وحدة البيتاسكان تشغيل أحدث جهاز للأشعة المقطعية C.T

رافقه خلال الجولة أ.د سامح شمعة المشرف على وحدة زراعة النخاع بالمركز أ.د عادل فتحي  نائب مدير المركز أ.د محمد نصر أستاذ بوحدة أمراض الدم

المصدر: الصفحة الرسمية لجامعة المنصورة