خربشات ..بقلم :صالح الجبرى

احبك هكذا من غير

مصالح تعتقد فيها

ومن حبك احب الطير

وريش الطير يخفيها

احبك بس فقط لاغير

وكل الناس اجافيها

تصدق يا امير السير

حروف اسمي يطفيها

اذا قلته صياح الخير

اشوف الخير يدفيها

جمالك يعجز التعبير

وحسنك جاء يصفيها

مهابة ودها تفسير

يقل كلمة وينفيها

 نص سيء..قصيدة الشاعرة: زينب العزاوي/ العراق

لاتغضب من نصوصي

الساذجة

فلست بشاعرةٍ

انا فقط

امرأة ُسيئة الحظ

أصابها وابل من الشعر

وهي لا تدرك سُبل الشفاء منه

دسّت خلجاتها

في مكامن اللغة لتسرق

بعض حروف المجاز

علَّها تكتب رسالة اليك

وبعيدا عن وحدة الموضوع

تَعَلَمتُ الشعر َ

لأجلِك

وَفَقَدتُ أبجدية وجودي

ونصوصي

سيئة الحظ مثلي

فكلما حاولت ان اهذب حروفها

على السطر

تطايرت من ذاكرتي

تطاير “ريميديوس الجميلة”

في مخيلة غابرييل

وأحتاج مئة نظرة بوجهك

لا ستعيدها

أحاول ان اكون شاعرة

فكلماتي ِ ٠٠

وانا الحبيبة فقط

لاتكفيك

نصوصي سيئة

لدرجة انها لاتعرف الكتابة

عن اي شيء سواك

ليس لديها انتماء

لا لوطن ولا لدين

نصوصي٠٠ ملحدة

وكافرة حتى بيَّ

حاولت حبسُها مِرارا

ووأدها مرات اكثر

لكنها عنيدة كالشوك

تنبت من صحراء غيابك

رغم المحال

الهروب..قصيدة  بقلم :شهيرة عفيفي

لماذا أصبحنا نعشق الهروب

من واقعنا……ونغمض أعيننا

ونبعد بخيالنا لآفاق بعيدة

ونعتزل العالم ….

لم نعد نسعد بلقاء أحد….

أو حتى انتظار موعد

أغلقنا نوافذنا ..وأسدلنا ستائرنا

واعتقلنا دموعنا داخل قلوبنا

مات حنين أشواقنا واشتهينا الفراق

وأنسنا بوحدتنا لا نريد أن نسمع أحد

أو نتكلم مع أحد…..

تتلاطم أمواجنا في غضب وتتساءل

لماذا لم نشتهي الفراق لكل شيء….

وأي شيء…من زمن….

قبل أن تحطمنا قلعة الأماني

وتتحطم معنا…..؟

لماذا لم نبق على طفولتنا…..

عفويتنا….   براءتنا…

وفرحتنا بلعبة كنا نمتلكها….

في خزانتنا….  التي في دارنا

خزانتنا التي تحتفظ بذكرياتنا

وباقة من مذكراتنا……..

كنا صغارا نلهو….نلعب…نمرح

لا نبالي بما سيحدث لنا إذا  زاد

عمرنا وكبر سننا…. وخرجنا

من جداول عذرية أفكارنا

إلى حياة صاخبة….لامعة

متمردة على أحلامنا…..

حياة أهدرت دماءنا لأننا

انطلقنا نتسابق لنحقق بعضا

من أحلامنا ونبحث عن أيدي  العدالة

 التي تهدينا راحة البال

وسعادة  القلوب…..

لكننا فقدنا أناس كثيرة…

أناس كانوا يمنحوننا عطر الحياة

وجمالها ويلملموا أحزاننا …..

أناس كانت لمتنا معهم واحتوائهم

حتى مجرد كلماتنا….. البسيطة…القصيرة….

تحكي عن حنانهم وصبرهم

وحبهم ….ألف قصة…

ربما كانت أقدارنا أن نفترق

فأنسنا بوحدتنا وفضلنا….

أن نغمض أعيننا ونعيش…

فقط مع أجمل ذكرياتنا.

الناقد أحمد المالح يكتب عن :(كورة فى كورة )

ودوما موعدكم كما واعدناكم وعاهدناكم الموعدالمتجدد مع النقد والتحليل الكروى الرياضى ولقاء مع محبى كرة القدم فى مصر والعالم العربى ونتحدث اليوم عن (سيرينو) أو جاستون سيرينو اللاعب المعجزة الذى فشلت والحمد لله صفقة انتقاله للنادى الأهلى ..وكان معروض فيه من النادى الأهلى حوالى 2 ونص مليون يورو يعنى حوالى 45 مليون جنيه مصرى ..فى هذا اللاعب الأورغوانى جناح مايميلودى صن دوانز والذى يبلغ من العمر 29 عاما فهو مواليد فيراير 1991 وسيكمل الثلاثين بعد عدة أشهر يعنى بلغة الكرة لن ينفع فى الاحتراف مرة أخرى أو تسويقه لنادى أخ ولن يعطى أكثر من عامين على أقصى تقدير..ولم نسمع مثلا أنه مكسر الدنيا مع مايميلودى صن دوانز الذى فشل فى الفوز ببطولة أفريقيا فى العامين الماضيين ..وكان ماميلودى صن دوانز طلب من الأهلى 5 مليون يورو يعنى حوالى 95 مليون جنيه مصرى تخيلوا الرقم ..فى لاعب عجوز يقترب من الثلاثين عاما ..وأتمنى اعطاءالفرصة للاعبينا الشباب محمد شريف وأحمد ياسر ريان أضل كثيرا وبملاليم أو تصعيد لاعبى فلاريق الشباب الممتازين ..وفى كل الحالات صدقونى سيخرج الأهلى من بطولة كأس العالم للأندية سواء فى دور الثمانية أو فى قبل النهائى على يد العملاق الرهيب بايرن ميونيخ .الألمانى وكأهلاوى أرى الفرصة للعبينا الشباب أفضل كثيرا وسيعطوك سنوات طويلة فى الملعب …ومن الممكن أن يعيد (موسيمانى ) المدير الفنى الممتاز تجربة هيديكوتى مرة أخرة وفريق جديد من الشباب .بدلا من الاعتماد على صفقات مضروبة ..ونحن نرى معظم اللاعبين المحترفين أقل من اللعبين الموجودين بالفريق باستثناء معلول الباقى عاديين جدا جدا …ونلتقى معكم دوما والزمان المصرى ولقاء جديد

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : 56 عام…..؟!

ياه…!؟
مضى من العمر كل هذه السنوات. .!
جلست مع شمس اليوم المشرقة فابهجتنى..
وكنت قد توجهت لحلق شعر الرأس بعد ان بدا الشيب والطول فيه مقلق…!
ولم أنتظر خلع البذلة حال الإياب. ..فكان عجب الحلاق..! ولاننى لا استغرق معه ثلاث دقائق فقد أبتسم لى …!
وقال :
بسيطة ياباشا……..!؟
ومع فجر 30 ديسمبر 2020 توجهت الى المسجد وقد ارتديت طاقية ملفتة ..!
فقلت لمن لاحظها:
برد الفجر قارس ورأسى لاتحتمل …
فضلا عن زخم عام 2020
وما حمله من آلام أصابت الكل فى الرأس والجسد
وكذا القلب…
حتى الوفاة…!؟
فابتسموا ابتسامة العباد…!
وعندها قلت لهم :
معى كشكول بعنوان ( مذاكرة الحق ) يحمل آية وحديث وحكمة وبيت من شعر..
فنظروا إلى وقالوا
قل ماعندك وباختصار …!
لأن كورونا حاكمة والبرد قارس والوقت ضيق ونحن فى طريق الانصراف والتزاما
بالتدابير الاحترازية تكلمت…
بما هو فى مدونتى الخاصة
والتى عنونت لها منذ 2009 بمذاكرة الحق….!؟
##قديما كنت احتفل بتدوين أحداث اليوم وأتأمل اشراقات المستقبل فيما تبقى من العمر…؟!
وكنت انظر ما مضى على نحو جردى لاستبيان حقيقة ماتم من أعمال وما إذا كانت وفق مراد الله ام لا
ولاشك ان الحساب صعب
لكنه آت. ….
واجتهد فى ذلك متمنيا النجاة واجتياز ابتلاءات هذه الدار……
سوى اننى نظرت من الشباك وانا ادون خطرات اللحظة فلمحت كنيسة الأخوة الأقباط وهى صامتة التزاما بتعيمات كورونا فقلت مبتسما للاخوة : كمال فهمى وعادل زعتر ورفيق ود. مينا كل عام وانتم بخير وسعادة….
فسروا وقالوا : وانت بخير.
وحاولت ان اضع عنوان للعام الجديد فى نفسى فقلت :
معا للبحث عن مبهجات لتلك الحياة وإدخال السرور…
مع جائحة تأتى بالموت..
وأيقنت بأن الأمر يستلزم
((تحقيق الإيمان)) لمن يريد ان يعبر بنفسه إلى بر النجاة وقد استوقفنى قول الله تعالى :
(( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين )) فنلتفت لتحقيق الإيمان….
وإتقان العمل وإخلاصه لله
وعندها سنكون فى الصالحين
وهؤلاء يعيشون البشرى فى الحياة الدنيا والآخرة…
وينعمون بسعادة خاصة
لاسيما ان ما تبقى قليل….!
و ان ما مضى كثير
56 عام….!!!؟؟؟