ياه…!؟
مضى من العمر كل هذه السنوات. .!
جلست مع شمس اليوم المشرقة فابهجتنى..
وكنت قد توجهت لحلق شعر الرأس بعد ان بدا الشيب والطول فيه مقلق…!
ولم أنتظر خلع البذلة حال الإياب. ..فكان عجب الحلاق..! ولاننى لا استغرق معه ثلاث دقائق فقد أبتسم لى …!
وقال :
بسيطة ياباشا……..!؟
ومع فجر 30 ديسمبر 2020 توجهت الى المسجد وقد ارتديت طاقية ملفتة ..!
فقلت لمن لاحظها:
برد الفجر قارس ورأسى لاتحتمل …
فضلا عن زخم عام 2020
وما حمله من آلام أصابت الكل فى الرأس والجسد
وكذا القلب…
حتى الوفاة…!؟
فابتسموا ابتسامة العباد…!
وعندها قلت لهم :
معى كشكول بعنوان ( مذاكرة الحق ) يحمل آية وحديث وحكمة وبيت من شعر..
فنظروا إلى وقالوا
قل ماعندك وباختصار …!
لأن كورونا حاكمة والبرد قارس والوقت ضيق ونحن فى طريق الانصراف والتزاما
بالتدابير الاحترازية تكلمت…
بما هو فى مدونتى الخاصة
والتى عنونت لها منذ 2009 بمذاكرة الحق….!؟
#
#قديما كنت احتفل بتدوين أحداث اليوم وأتأمل اشراقات المستقبل فيما تبقى من العمر…؟!
وكنت انظر ما مضى على نحو جردى لاستبيان حقيقة ماتم من أعمال وما إذا كانت وفق مراد الله ام لا
ولاشك ان الحساب صعب
لكنه آت. ….
واجتهد فى ذلك متمنيا النجاة واجتياز ابتلاءات هذه الدار……
سوى اننى نظرت من الشباك وانا ادون خطرات اللحظة فلمحت كنيسة الأخوة الأقباط وهى صامتة التزاما بتعيمات كورونا فقلت مبتسما للاخوة : كمال فهمى وعادل زعتر ورفيق ود. مينا كل عام وانتم بخير وسعادة….
فسروا وقالوا : وانت بخير.
وحاولت ان اضع عنوان للعام الجديد فى نفسى فقلت :
معا للبحث عن مبهجات لتلك الحياة وإدخال السرور…
مع جائحة تأتى بالموت..
وأيقنت بأن الأمر يستلزم
((تحقيق الإيمان)) لمن يريد ان يعبر بنفسه إلى بر النجاة وقد استوقفنى قول الله تعالى :
(( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين )) فنلتفت لتحقيق الإيمان….
وإتقان العمل وإخلاصه لله
وعندها سنكون فى الصالحين
وهؤلاء يعيشون البشرى فى الحياة الدنيا والآخرة…
وينعمون بسعادة خاصة
لاسيما ان ما تبقى قليل….!
و ان ما مضى كثير
56 عام….!!!؟؟؟