حينما تجد نفسك فى ضيق يمكن لك ان تمسك القلم…!
واسبح بضميرك فيما اهمك. ..
وضميرك هذا قطعا هو جبلتك الأخلاقية الأصيلة والمكتسبة وفق كتاب وسنة تامرك وتنهيك. ..!
فأنت لم تخلق عبثا او بدون رسالة …!
قطعا انت تعرف انك خلقت للعبادة..؟! اى عبادة…؟
ببسطاة هى ( المعرفة )
فأنت أعظم مخلوق على ظهر هذا الوجود بما أعطاك من نعم وميزك عن باقى المخلوقات ( بالعقل )
ايليق ان تعطل نعم الله فيما خلقت له….!
فافهم ان (إعمال العقل)يكون فى النظر والتدبر والتفكر
وتلك عبادة …
لأن هذا يصل بك للمعرفة …
المعرفة التى تقربك إلى الله ..وحتى ياتى فنجان القهوة..
والذى اتمنى ان اتناوله مع مطالعة ( الأهرام )…
فأنا أسمع صوت ضوضاء السيارات على شاطئ نهر النيل ..وكم كنت أتمنى هدوء يساعد على ( النظر )…
##فإذا أقمت حوار بين واقع ومستقبل فانظره ببصيرة قلب سليم …وامل عظيم ..
وعلى قاعدة :
خير الناس أنفعهم للناس …
وإذا كتبت فكن محدد الوجهة حتى تخرج آهات الضيق على بساط الضمير الحى الذى يخشى الله فى الناس ،..
تأخر فنجان القهوة….!
والوقت يمر…
وهناك التزام عمل…
فإذا آن وقت العمل انتهى وقت ( القهوة )
فالأمر جد …
والحساب بالذرة، ..
فإذا اقامك الله على أمر فالزم واجبات هذا الأمر محتسبا رضاه فيما ولاك …
وحذارى من غرور الكرسى وكبرياء الذات مغترا بسلطانك او مالك …
فما تبقى قليل
والحساب دقيق
الزمان المصرى 