ائتلاف شباب ملوي بداية تكوين نواة العمل العام في الصعيد ..بقلم: مصطفى محمود

ائتلاف شباب ملوي هو مجموعة من الشباب التي جمعتهم اهداف مشتركة وغايات موحدة وافكار مختلفة لكي يعبروا عن أنفسهم وعن حقهم في خدمة بلدهم والمشاركة في تنميتها والعمل علي النهوض بمجالسهم القروية وبمدينة ملوي بشكل عام فهم نقطة التقاء بين المؤسسات وأهالي المدينة وحتي يكون للشباب دور فعال وذلك طبقآ لرؤية مصر 2030 ولكي نتعرف أكثر علي الائتلاف علينا أن نجيب علي بعض الأسئلة والتي طرحها الاستاذ /محمد مكارثي وهو أحد مؤسسين الائتلاف واجاب عليها لكي يتثني للجميع معرفة دور الائتلاف وآلية عمله وهي كالتالي :

 

كيف نبدأ الائتلاف؟ما هو الائتلاف؟

في أبسط تعبير، الائتلاف هو مجموعة أفراد و/أو منظمات ذات مصلحة مشتركة تتّفق على العمل معاً باتّجاه غاية مشتركة. قد تكون هذه

إذاً، لقد قرّرنا أنّ الائتلاف هو فعليّاً الطريقة الصحيحة للعمل داخل مجتمعنا المحلي كيف نتصرف للمباشرة به؟

جمع مجموعة نواة ( شباب الائتلاف ) الأرجح أنكم أصلاً لم تعودوا وحدكم في همومكم الخاصة بالمسألة المطروحة، وقد يكون قد بات لديكم مجموعة نواة (بعض افراد المجتمع الملواني) جاهزة للعمل على تشكيل ائتلاف. في حال لم يكن الوضع كذلك، الخطوة الأولى هي إيجاد هؤلاء الأفراد الأكثر اهتماماً بالمسألة ، والاتصال بهؤلاء الأفراد وهذه المنظمات.

بعض الأسباب التي تجعل ضرورياً أن تتولى نواة مجموعة، وليس فرداً، قيادة الجهود ..

سيكون للمجموعة النواة اتصالات أكثر ومعرفة أكبر عن المجتمع المحلي مما لدى فرد واحد ..

ستعطي صورة أكثر تماسكاً عن الائتلاف لدى الأعضاء المحتملين ..

مجموعة نواة ستجعل المهمة أسهل على كافة الأفراد المُنخرطين، وبالتالي يصبح احتمال تنفيذها أكبر و هذا يُظهر أن الجهود تتمتع بدعم واسع في حال البدء بنفس النظام و الترتيبات المقترحة ..

قواعد الائتلاف وميثاقه

مهما كان السبب، فالائتلافات لا تستطيع أن تتكوّن إلا عندما توجد الإمكانية (بشكل ثقة متبادلة وحاجة مَرئية). يجب أن تضم الائتلافات كافة أصحاب المصلحة (هؤلاء المتأثرين بعمل الائتلاف وبالمسألة التي يطرحها) بالإضافة إلى قادة الرأي المجتمعيين أو المحليين، وصانعي السياسة، وأعضاء المجتمع المحلي بشكل عام.

للبدء بالائتلاف، من الأفضل المباشرة بمجموعةٍ نواة والعمل منها باتّجاه الخارج “( ابناء ملوي المقيمين خارجها ) لجذب” الأعضاء اللازمين المذكورين أعلاه إلى الداخل ، بالإضافة إلى العضوية العامة من المجتمع المحلي، ومن منظمات المجتمع المدني الملواني المَعنيّة بالمسألة بدرجة أقل

 إن عقدُ أوّل اجتماعٍ مثيرٍ نقدم فيه إنجازات حقيقية كتشكيل مجلس الادارة وامناء المجالس ومساعدي امناء المجالس على الاقل الاختيارات الناجحة تحرك عمل الائتلاف وتساعد على إطلاق المشروع بشكل ناجح والأهم هو المتابعة قبل الاجتماع الثاني للتأكّد من أنّ المجموعات تقوم بالعمل الذي قالت أنها ستؤدّيه، ومن أنّ الحضور لا ينقص، وأن العضوية تنمو. المجالات التي يجب طرحها:

هي:

 ‏تعريف متّفق عليه للمسألة أو المشكلة التي يطرحها الائتلاف

 ‏بناء نص بيان الرؤية وبيان الرسالة

 ‏بناء أو تطوير خطّة تحرّك

 ‏تصميم بنية للائتلاف

 ‏بعض القواعد العامة في بناء ائتلاف وإدارته:

 ‏التواصل بانفتاح وبحرّية مع الجميع

 ‏الشمولية والتشارك

 ‏التشبيك في كل فرصة

 ‏وضع غايات قابلة للتحقيق لإحداث النجاح ..

 ‏عقد اجتماعات خلاّقة ..

 ‏الواقعية في كل ما يمكنكم القيام به لا تَعِدوا بأكثر ممّا تستطيعون تحقيقه، وحافظوا دائماً على وعودكم ..

 ‏الاعتراف بتنوع المجموعة واستخدامه ..

 ‏يستطيع الائتلاف أن يكون قوّةً للتغيير الإيجابي في المجتمع المحلي الملواني إذا استطعنا تشكيل ائتلاف يستمر ويطرح المسائل التي أراد التصدّي لها، فقد قمنا بجزء أساسي من عمل بِناء المجتمع المحلي الملواني ..

 ‏.

 ‏ما هو الائتلاف؟

في أبسط تعبير، الائتلاف هو مجموعة أفراد و/أو منظمات ذات مصلحة مشتركة تتّفق على العمل معاً باتّجاه غاية مشتركة. قد تكون هذه الغاية محدودة كالحصول على تمويل لتدخّل معيّن، أو واسعة كمحاولة تحسين دائم لنوعية الحياة بشكل عام لمعظم الناس في المجتمع المحلي. وبشكل موازٍ، قد يأتي الأفراد والمنظمات من زاوية اهتمام ضيّق، أو قد يكونون مَمثّلين عن كل جزء تقريباً من أجزاء المجتمع المحلي، ويعتمد ذلك على مدى اتساع المسألة.

 

يمكن للائتلافات أن تكون جمعيات مفتوحة حيث يعمل الأعضاء لوقت قصير لتحقيق غاية معينة ثمّ يتفرّقون. كما يمكن لها أن تُصبح بحدّ ذاتها منظمات تتمتّع بجسمٍ حاكم، ومسؤوليات مجتمعية محدّدة، وتمويل، وإدامة. قد تأتي أطراف الائتلافات من حي، أو منطقة، أو محافظة، أو البلد ككل (مثل ائتلافات حقوق الطفل أو ائتلافات حماية النساء من العنف). بغض النظر عن حجمها وبنيتها، فالائتلافات توجد من أجل خلق و/أو دعم الجهود الرامية إلى تحقيق مجموعة محدّدة من الغايات.

 

تتنوع غايات الائتلافات كما تتنوع الائتلافات نفسها، ولكنها كثيراً ما تتضمّن عنصراً واحداً أو أكثر من العناصر الآتية:

 

التأثير على سياسة عامّة (غالباً ما تكون حول مسألة محدّدة) أو تطويرها لمصلحة المجتمع الملواني ..

بناء مجتمع صحّي: هذا التعبير يشير إلى كلٍ من الصحة “الجسدية” في المجتمع المحلي (والتي قد تتضمن ليس فقط الخدمات الطبية والوقائية أو التحسينية، بل البيئة والتخطيط المجتمعي والسكن والجوع والإدمان وعوامل أخرى كذلك)، والصحة الاجتماعية والنفسية أيضاً (التي تشمل التنوع، والتعليم، والثقافة والفنون، ومنع العنف، والتنمية الشبابية، والتنمية المجتمعية، والصحة النفسية، وخدمات إنسانية أخرى، الخ).

سيدات العرب ..المرأة الحديدية _ جيهان السادات..بقلم : رضا رمزى (7/40)

السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات والتى تعتبر أول سيدة في تاريخ الجمهورية التي تخرج إلى دائرة العمل العام كما كان لها مبادرات اجتماعية ومشاريع تنمؤية كثيرة وامثلة لذلك تاسيسها لجمعية الوفاء والأمل كما انها نادت بتعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري واطلق الكثير عليها لقب المرأة الحديدية.

هى باحثة وسيدة مجتمع مصرية ومُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة  ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية و نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.

ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة في 29 أغسطس 1933 والوالد هو الجراح صفوت رؤوف من زوجته مدرسة الموسيقى الإنگليزية گلاديس كترل تشارلز كترل مأمور شرطة مدينة شفيلد.

التقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهم رقية وراوية وكاميليا بالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاثة بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال، علما بأنه كان متزوج من سيدة أخرى قبلها وهى السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاثة بنات قبل أن ينفصلا وهن راوية ورقية وكاميليا.

شاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981 وكان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان واستمر عملها الوطنى في الفترة ما بين 1970 إلى 1981

حصلت  السيدة جيهان السادات على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال. وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم كما انها خلال عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام ولها كتاب «سيدة من مصر» بحتوى علي مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات و كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل الي سلام منشود وحقيقي.

بعد استشهاد الرئيس الراحل محمد انور السادات ابتعدت عن العمل الاجتماعى الى حد ما واستمرت بمجال التدريس بعدة جامعات.

هذا وقد كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى وتم دعوتها فى الكثير من احتفالات القوات المسلحة المصرية.

هى اذن واحدة من سيدات العرب العظيمات

المصدر: كتاب سيدات العرب للكاتب رضا رمزى

حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب ولموقع “الزمان المصرى”