ضبط جزار يبيع لحوم مذبوحة خارج السلخانة بقرية زاوية رزين بمنوف

كتبت : مني الحديدي
في إطار توجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بشن الحملات المفاجئة لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم حفاظا ً علي صحة وسلامة المواطنين .
أفاد الأستاذ أشرف الليثي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف بأنه خلال جولته التفقدية أمس لمتابعة سير الأعمال بالوحدات القروية تم رصد جزار بقرية زاوية رزين يقوم بعرض لحوم مذبوحة خارج السلخانة وجاهزة للبيع وعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ علي 300 كيلو لحوم وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين وذلك بالتنسيق مع الرقابة التموينية والطب البيطري والجهات الأمنية .
هذا وقد شدد محافظ المنوفية على استمرار تكثيف الحملات التفتيشية والتموينية وتشديد الرقابة على الأسواق حفاظاً على حقوق المواطنين وعدم التهاون مع المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم .

رحله..كلمات احمد عرابي

سألت في الايام
ردت عليا.. الايام
مين انت
وايه تكون
ياغلبان
غير انسان
متهان
زي الأرض
والمكان
يوم يسكنها صالح
وعابد للرحمن
ويوم يجيها طالح
وعاصي للرحمن
قلت وايه يكون
وايه مصير مجنون
عاشق هوا ليلك
المسكون
عاشق قصرك المسحور
عاشق لبنات الحور
ردت الايام
وقالت اسمع يامهموم
رب خلق الكون
وقال للشئ كون
فيكون
سافر بين دروبي
واعشق.. عيوبي
لف. ودور
افرح وثور
انا ساعات
وأيام وشهور
سافر
وعافر
وخلي بالك
الفقر كافر
قلت ماشي
خلاص هسافر
ضعيت عمري
مسافر
رجعت بعد
الغيبه
والراس اتملت شيبه
وراح الشباب والهيبه
قلت بلي خيبه
ضعيت.. عمري
عشان جوازه
والله مامشيت
في بلدي ف جنازه
في ليبيا تايهن
وتونس عشنا مسافرين
وف مراكش مهاجرين
تهنا في شوراع البحرين
غنينه.. ف الامارات
ليل ياعين
معرفشي الدنيا
موديانه فين
وع فين راحين
وع فين الترحال
ولسه الحال هو الحال
قولي ياخال
هو رجوعي لبلدي محال
برد الشتا.. وتلج عمان
وشقي الأردن.. ومعان
الربيع ايجي
. ماكاسي.. غير
الشجر..
والقلب من غربته حجر
والفرح من دمعتي هجر
مابقى.. غير السهد والسهر
ومرت ليالي العمر
قدام عينا شريط يمر
بحلو.. ومر
لازم هيعدي جدار
العمر
مشيت بين الطرق
وبين زحام الايام
بين الصبا..
وريعان الشباب
وصلت بلاد الهادي
ادم
سمعت لحن الست
في وادني
فرحتي مش سيعاني
تغني تقول
قد يكون الغيب حلو
ولا كن الحاضر احلي
قلت ف الخرطوم العيشه
تحلي
وف حوراي ام درمان
لقيت الامان
بس مفيش فلوس
فيها نفوس
وقلوب بالحب
عمرانه
قولت الرحله كسبانه
وانا اللي ابن خسرانه
قلت اه يانا
رجعت للايام
بعد فشلي
بعد طبلي
وزمري
انتها أمري
والعمر زي
الجمر.. بيسري
بين عسري
ويسري….
بين شهدي
وعسلي
احترت
بين اصلي
ونسبي
انا ابن الايام
ولا ابن غربتي
اللي من ناسي
واخداني
منها الدمع اتملي كاسي
قبلت فيها كتير اناسي
بين الفرقه واللقا
والعمر لسه ماشي
والناس ف سقيه
مادرياشي
صاحيه ولا مانيماشي
ولسه ف دوربها
ماشي. مكانش
فيها حدود
ولا حواجز
ولا اخبار
ولامواجز
كانت كد بالبركه
وع البركه
تمشي.. العيشه
كانت المعيشه
سهله.. ومتسهله
وناس مش زي ناس
اليوم مش سهله
كانت الرحله
بين الفرحه
وبنات في عيد
لفه الطرحه
والف نخله طرحه
اخد من كل بلد
ضحكه
وصاحب
وابتسامه
بين طيابه
وناس غلابه
ف حوراري
بين السهل والودي
كنت ناوي
مش اعود
لنيلي
وليللي
في بلدي
كنت ناوي
بس لسه للسفر غاوي
يمكن نكون حكايه
من الحكاوي
ع القهاوي
منا لا ساحر ولا حاوي
سألت ف الايام
ضحكت وقالت تمام
يلي زي اللي قبلك
في قبرك نام…

”  أعجفُ الحب “..قصيدة للشاعرة الدكتورة أحلام الحسن

فؤادي والهوى رهنُ اللهيبِ

وبي داءٌ فهل لي من طبيبِ

يداويني ويشفي لي فؤادًا

يُعاندُني ويمضي كالغريبِ

بلغتَ مداكَ ياقلبي عنادًا

تُجرجرني  بقيدٍ  كالحَصيبِ

عصيبُ العينِ تمضي في متاهٍ

فكن وسطًا وعقلًا يرتقي بي

فمن لحمٍ  ومن عظمٍ  كياني

وقد ضاهى فؤادَ الطّفلِ طيبي

فلا تأمن خليلًا  أو حبيبًا

فكم جافت ليالٍ  بالقريبِ

ولا خلًّا ظننتَ  بهِ  ودادًا

ستأتيكَ الليالي بالنّحيبِ

ولا تطمع إلى دفءٍ  لخلّ ٍ

إذا كان الفراقُ منَ النّصيبِ

فلستُ مُعاتبًا خِلًّا  جهولًا

كظلّ ِ العصرِ أو شمس المغيبِ

يُغادرني  ويأتيني  بعذرٍ

ومن عجفٍ بدت شيمُ الحبيبِ

يلوموني على سهدِ الليالي

ويرموني سهامًا  كالغريبِ

على أملٍ سهرتُ ولا  أُبالي

أسامرها فقد يأتي طبيبي

فأقداري تنازعني  سكوني

على صبر ابتلائي لا تعيبي

أما أنتِ التي قد  صيّرتني

ضجيعَ السّهدِ في همّي أجيبي

أما أنتِ التي لوّعتِ عمري

أشبتِ الرّأسَ من قبل المشيبِ

فهل هذا المصيرُ لمن يُضحّي

أعيبي حالَهُ  مهما  تعيبي

فمن عطفٍ أيا أقدارَ عمري

فجودي لي وعنّي لا تغيبي

فزعتُ إلى الليالي عاندتني

فضاقت بي بلا صدرٍ رحيبِ

إذا أخفيتُ أضناني زماني

وإن أعلَنتُ كُنتُ كما الصّوِيبِ

ومن كُلّي صنعتُ المُرَّ حُلوًا

أُجارعُهُ  ويجرعني نصيبي

فذي اﻷيّامُ كم تَسقي كؤوسًا

تداولُها اﻷيادي كالسّكيبِ

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

بحرُ الوافر

القيد الحصيب : القيد المصنوع من الحجارة الصغيرة المتميزة بقوة الوخز والألم الذي يفوق القيد المصنوع من الحبال في شدة إيلامه.

د. هانى كمال وكيل وزارة الثقافة ضيف ” طريقى “…السبت

كتب: أحمد سمير

يستضيف برنامج ” طريقى ” فى السادسة والنصف مساء السبت القادم على الهواء مباشرة ، الفنان د. هانى كمال وكيل وزارة الثقافة ، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة ، فى حوار خاص عن نجاحه فى الحفاظ على التوازن بين فنه ووظيفته الحكومية ، والحديث عن أهم أنشطة وزارة الثقافة حاليا ، وعن عودته للمسرح بعد غياب ومشاركته فى بطولة العرض المسرحى ” أبى تحت الشجرة ” وهو من إنتاج المسرح الحديث ويعرض حاليا على مسرح السلام بشارع القصر العينى . ويتطرق الحوار مع الفنان هانى كمال للحديث عن أبرز أعماله الدرامية مسلسلات ” الوسية ، عائلة شلش ، ليالى الحلمية ج٤ ، أم كلثوم ، قاسم أمين ، فارس بلا جواد ” . ويتناول الحوار مع الفنان هانى كمال ذكرياته مع المخرجة إنعام محمد على فى فيلم ” الطريق إلى إيلات ” . برنامج ” طريقى ” يذاع السبت من كل أسبوع فى تمام السادسة والنصف مساءا على قناة مصر الزراعية ، من إشراف د. علاء عزوز ، وإخراج هشام شهاب الدين ، وتقديم طه اليوسفى ، وإعداد رئيس التحرير الكاتب الصحفى مدحت محى الدين .

 لوطني الحبيب قبل الواحد والعشرين..بقلم : الشاعر العراقى محمد العبودى

بابٌ مكسورٌ..

وقفتُ على بابِكَ

ياحبيبي…

حدثتهُ… حديثَ العاشقينَ

تفقدتهُ… تفقدَ المشتاقينَ

شممتهُ… شمَّ المحرومينَ

همستُ…همسَ  العارفينَ

صرختُ….صرخةَ الخائفينَ

فعادَ صدى صوتي أنينًا

وطني…يا حبيبي..

أأنتَ على قيدِ الحياة

أم قتلك الغزاة..؟

أأنتَ الفارسُ الشجاع

أم حُطِمَ ذلكَ الوسام..؟

أأنت الجسدُ المُصان

أم دنّسك الأرذال..؟

أينَ نهراكَ ياموطني؟

أينَ يدُكَ المُعطاء؟

وأينَ بابُكَ الرصين…؟

ألم يزلْ سدًا كما كان…؟

وطني… ماذا دهاك…؟

الموتُ في خطاك…!

والحزنُ سادَ رُباك…!

قُمْ يا وطني وأعلن الحياة

وبدد بنورك الظلام

واسقي أرضك السّلام

إكسر القيدَ وحطم الرّخام

وأمسح بحنانك دمع الأيتام

وخذنا بأحضانك كما الأطفال

وردّ إلينا شموخًا فُقِدَ منذُ الأزمان

فشوقنا لذلك كشوقِ الحبيب المُستهام

آهٍ يا وطني يا وطنَ السّلام

كيفَ تموتَ وأنتَ للموتِ حياة…؟