الناقد العراقى سعد الساعدي يكتب عن :نظرية التحليل والارتقاء النقدية.. ما الضرورة اليها اليوم؟

يتصور البعض ممن يشتغلون على النقد بشتى أشكاله أنه عبارات تفسرّ النصّ أو (العمل المُنتَج) من قبل منتِجٍ، عبر إعطاء معاني الكلمات اعتماداً على القاموس اللغوي، ومن ثمَّ تجميع عبارات تتخللها فلسفة كلامية، وسفسطة شكلية، أو مناورات كلامية بتشكيلات تحاول فيها تأطير مصطلح للنقاش كحوارات المتجادلين أو الباحثين في علم الكلام، لتثوير مجموعة لغوية فيها كنايات وانزياحات أكثر مما في النص الذي يشتغلون عليه بغية اثارة المتلقي لشيء هو في الحقيقة مبهم، تضيع به جمالية وقوة نصوص وأعمال اجتهد كاتبها أن يُلبِسها أجمل ما يكون، وصانعها لوّنها بأبهى حلّة، وبذا يفقد النقد هدفه.
بمعنى أدقّ، إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد، وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، بعيداً عن مناهج النقد القديمة التي خنق بعض النقاد أنفسهم فيها كقوالب لا تقبل الجدل والنقاش أبداً، وطالما سمعنا الكثير من النقاد المعاصرين أنهم يبحثون عن طريقة جديدة غير مقولبة كي لا يظلوا متخندقين هناك، وينطلقوا نحو التجديد الذي حلَّ فعلاً وعملياً اليوم لكن الكثير منهم ظلَّ متردِّداً أو متخوفاً من صنع شيء جديد يدعو له سراّ وعلنا مخافة انتقاده بقسوة تماشياً ومجاملة مع أصحاب واتباع المناهج الكلاسيكية التي بات الكثير من تأويلاتها وطروحاتها من الماضي!
نحن لا ننفي الدور الكبير الذي لعبته الكثير من المدارس النقدية، وما أفرزته صراعاتها من مناهج فكرية، لكنها ليست جميعاً بالتي يجب الالتزام بها، ولا بأس من الاستفادة منها واخضاع النصوص الأدبية والأعمال الأخرى لها كشواهد مفيدة، وقد تكون تلك الضرورة في بعض الأحيان انسجاماً مع الثقافة الكونية، لا الخضوع التام لها؛ ما تستدعي الناقد الوقوف عندها مضيفاً لها أبداعه الجديد كمبدع تجديدي. من هناء جاءت تسمية النظرية النقدية الجديدة بـ “نظرية التحليل والارتقاء، مدرسة النقد التجديدية” كمحاولة بحثية تنطلق من العراق كمولود ناصع النقاء تحت مظلة اللغة العربية بمدياتها التي تتسع ولا تضيق. فما هي أهم دلالات ومرتكزات نظرية التحليل والارتقاء؟
لدخول ماهيّة النظرية؛ نتناول بشكل مختصر دلالة الاسم الذي حملته، وما المقصود بالتحليل والارتقاء في بناء مدرسة النقد التجديدية؛ كعنوان دون غيره من العناوين الأخرى:
أولاً / دلالة المفهوم: يُعد أي تأمّل فكري بشيء ما، بعد النظر فيه مليّاً، من أجل وضع قواعد وأسس لمعرفته، والتوصل لحقيقة أخرى جديدة، تساعد في الكشف الآني أو المستقبلي، وتساهم في تشكيل المعرفة، هو نظرية جديدة، يمكن استخدامها في أية عملية وصفية وتحليلية، وليس من الصعوبة التوصل الى ذلك استناداً للمنطق والعقل والمعارف السابقة، سواء في المجالات العلمية، الفلسفية، الأدبية، السياسية وغيرها التي يمكن بها اثبات تلك الحقيقة. من ذلك، ومن خلال فروض حقيقية واستنباط مجموعة استنتاجات، يمكن بعدها التوصل للنتائج المطلوبة في فكرة وأصل النظرية المتولّدة.
ثانياً / التحليل: المعنى العام لتحليل نصٍّ ما هو: “وصف وبيان أجزائه ووظيفته، أو تقسيم الكل الى أجزائه وردّ الشيء الى عناصره” حسب معجم المعاني الجامع وغيره / مادة حلّلَ.. وجاء في تاج العروس أصل الحل، حلّ العقدة، ومنه قوله تعالى: ((واحلُل عقدةً من لساني)) بمعنى الفكّ والتفكيك. في حين تأتي قدرة التحليل عبر انتاج صورة منفصلة لأشياء موضوعة بشكل قريب يستخدمها الباحث العلمي التجريبي أكثر من غيره، ويمكن للناقد توظيف ذلك بشكل أسهل اذا تناول عملاً وأخضعه في مدارات البحث التحليلي؛ سواء اللغوي، أو وفق منطق الدلالات التي تتكشف أمامه. أما اصطلاحاً، فيمكننا تحديد مفهوم نشتغل عليه نقدياً من خلال رؤية الناقد، ودراسة نتاج أديب أو مبدع فني بطروحات فكرية موضوعية، وفق تصوراته البنائية العامة والخاصة بما يتوقعه من مؤثرات لاحقة على المتلقي (القارئ أو المشاهد) حين يتعرف على ذلك النتاج الإنساني إنْ كان يحمل سمة الأبداع، وكذلك العكس إن كان النتاج يفتقد المضامين الهادفة.
بمعنى آخر: الوقوف عند اللغة الفنية المكتوب بها النص والانطلاق منها وفق أسس معدة لذلك، أو الملاحظة الدقيقة لأي عمل يقدمه فاعل ما ضمن مجالات الحياة المتعددة، ثقافياً، سياسياً، تربوياً، أو فنياً محضاً وغيرها، وكملاحظة توضيحية عن الدور الاشتغالي للنظرية أنها انبثقت تأسس لدراسة الأدب بصورة عامة، لكن يمكن اسقاط وتحويل العمل بها لبقية الانبعاثات الابداعية الانسانية الأخرى. ويرى الباحث ابراهيم الشافعي في مقاله المعنون (التحليل اللغوي، فكرة عامة وتطبيق المنشور في موقع الألوكة الالكتروني) إن: “اللغة التي نستخدمها في التحليل اللغوي تختلف بالضرورة عن التي يستخدمها منشئ النص؛ فلغة المبدع فطرية، وهي الموضوع، وتعتبر لغة التحليل لغة علمية علوية، وهذا لا يعني أن تكون لغة التحليل أضعف من اللغة المستخدمة في النص؛ وإلاّ لا يعقل أن تكون لغة النص جزلة وتتمتع بقدر كبير من الفصاحة، ولغة التحليل ركيكة هشة”.
ثالثاً / الارتقاء: إنه باختصار وفق معاجم اللغة يعني: “الصعود لمكان عالٍ، كمن يصعد الى جبل حسب تعريف معاجم اللغة، أو كمن يرتقي مرتقىً صعباً، ويجهد نفسه بالوصول اليه”. كما يمكن أن يكون من الرقيّ؛ أي جودة التحسين والرتبة العليا، وهذا ما على الناقد المنصف فعله بالخصوص تجاه جيل الشباب الساعي نحو ابداع لا يعرف به من أين يبدأ طريقه الأوضح والأسلم، وبهذا ينمي الناقد موهبة ذلك الموهوب الجديد، واذكاء روح الابداع دوماً لديه، ويعيش حالة الانتماء بعطاء لا يعرف الحدود. هنا يكون الناقد أداة فاعلة في صنع شيء ابداعي جديد، وعامل مهم مساعد حين يتخذ من هذا المنهج الوسيلة المثلى وهو يرتقي بغيره كمربٍ و منشئ لجيل هو في الواقع يختلف عن جيله بكثير من المواصفات، التي ربما تمناها ذات يوم ذلك الناقد لنفسه وهو يرى من يشد على يديه، ويربت على كتفه مشجعاً، إن لم يصادفه مثله اليوم.
رابعاً / التجديد: لا يعد مفهوم التجديد غريباً في كل مجالات الحياة نظراً للحاجة اليه وما تقتضيه دوافع كثيرة، لمسايرة طبيعة الزمن وتطوراته بما يصاحب ذلك من ظروف مختلفة، وليس بعيداً عن كل ذلك المناهج النقدية التي هي أوْلى من يحتاج للتجديد حسب طبيعة الانتاج الابداعي المتدفق يومياً من فنون وآداب واكتشافات علمية تقتضي وقفات طويلة وكثيرة أمامها. التجديد بحد ذاته يمكن أن يكون نظرية جديدة ظهرت للعلن داعمة للفكر، مطورة لنظرية المعرفة العامة. إنَّ مفهوم التجديد يأتي متوافقاً بحالاته مع مفهومين مهمين هما التغيير والاصلاح، ولا يختلف اثنان على ذلك عقلياً كأدراك واقعي مصاحب للتغيرات المستمرة في كل بقاع الأرض عبر المسيرة الزمنية.
اذن، عملية التجديد بمفهومه الكوني العام هي أيضاً متجددة، ليس لها نهاية، مثلما كانت بدايتها مع أول أنسان وُجد حتى وإن اختفى التجديد طويلاً في سبات عميق، أو خنقته شتى أنواع الصراعات، لكنه يظهر متى توفرت الظروف الملائمة لذلك؛ وقد تكون الصراعات الفكرية والاختلافات المتنافرة في وجهات النظر من الأسباب المؤثرة والقوية جداً في ذلك.
في مدرسة التحليل والارتقاء النقدية التي نحن بصدد الوقوف عندها وتعريفها بشكل مبسط كمنهج نقدي جديد غرضه الأول وضع منهجية موضوعية عن طريقها يؤسس الناقد التجديدي طريقته الاشتغالية بكشف الانبعاث الناتج بما يحمل من قيم انسانية قبل كل شيء، ومن ثمة توثيق حقيقة الابداع التجديدي تفادياً لمزج وزج مفاهيم غامضة جاءت بها المناهج النقدية السابقة، أو التي ابتكرها من سار وفق مسارات تلك المناهج لكنه أضاف اليها المبهم بدلاً عن وضوح الرؤية واخراج نقد فني هو في حقيقته داعم ومساعد يعاضد المبدعين لاسيما الجدد، وبذا يكون التجديد هو عملية جديدة، ومفهوم له دلالته المعرفية الخاصة. بمعنى اتحاد التجديد والجديد ضمن مسيرة عامة واضحة محصلتها النهائية وغايتها تقديم الأفضل والمفيد؛ مثل صنع جهاز كومبيوتر كآلة جديدة، لكن تعليم الكتابة عليها هي طريقة تجديدية للكتابة عبر معرفة الرموز، ومواقع الحروف وطرق النسخ واللصق مثلاً؛ لأن الكتابة معروفة أصلاً لمن يريد العمل على ذلك الجهاز.
ولو تساءلنا: لماذا دول الغرب ترحب بكل جديد وتجديد ونحن العرب عكس ذلك؟ الجواب باختصار: لأنَّ العرب طموحهم محدود وشبه معدوم، وتأصلت لديهم طبيعة محاربة ومعاداة كل جديد نظراً لرواسب الجهل والرجعية لدى الكثيرين منهم؛ فما أن يظهر مجدِّد حتى يجد سهام القدح والذم تأتيه من كل مكان قبل فهم ما يدعو اليه وينادي به؛ فقط لأن ما تبَّناه يحمل صفة الجديد، أو الدعوة للتجديد!
من هنا يتضح أنّ التجديد هو عملية فكرية تساهم في بناء معرفي نتيجة وجود ابداع منبعث، مهما كان هذا الانبعاث، وفي أي مجال من مجالات الحياة المختلفة، وأهم دافع له هو خلق تفاعل بشري بعيداً عن كل أنواع الضعف لخلق حالة تسمو بالفكر وطبيعته القابلة لقبول الجديد وإن اكتنفته الصعوبات أحياناً عبر ما توفر من وسائط مساعدة، وما دمنا هنا ندعو لتشكيل مدرسة عربية نقدية تجديدية فإننا لا نجد صعوبة مطلقاً بذلك بما لدى العربية من مساحات واسعة لا حدود لها اذا ما تبناها ناقد يعي ما بين يديه حين يريد الوقوف والاشتغال بإخلاص للغته وواقعه وانتمائه الحقيقي، لا الانتماء البعيد جداً عنها.

ورشة عمل للتعريف بالمنح المقدمة و فرص التمويل المختلفة من برنامج الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD

 كتب: محمد عبد الرحمن الدسوقى

أقيمت امس 22 ديسمبر 2020 م بكلية الهندسة بجامعة المنصورة ورشة عمل للتعريف بالمنح المقدمة و فرص التمويل المختلفة من برنامج الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD و ذلك تحت رعاية الاستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة و الاستاذ الدكتور اشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث و الاستاذ الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة. ألقي المحاضرة الاستاذة الدكتورة سحر عبد الرحمن منسق الداد بالجامعة و ذلك بحضور ا.د شريف مسعود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و الدكتور محمد الرفاعي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة و الدكتورة مني أبو العز منسق العلاقات الدولية بكلية الهندسة و الأستاذة مروة عبد الغني منسق ورشة العمل. و قد أقيمت ورشة العمل طبقا للإجراءات الاحترازية المتبعة.

الناقد أحمد المالح يكتب عن :(كورة فى كورة )

ونستمر معكم واللقاء مع الزمان المصرى والنقد الرياضى لكل محبى الكرة فى مصر وعالمنا العربى ..واليوم معكم ومع أقوى الدةريات الأوروبية ومع الدورى الأسبانى ةصراع رهيب فى وقت تراجعت فيه الكرة الأسبانية كثيرا كمنتخبات وأندية.ولم نرى أى فريق فى النهائيات العام الماضى لدورى أبطال أوروبا ..البطولة الأولى عالميا بطولة المليارات ..وهناك صراع رهيب على بطولة الدورى الأسبانى هذا العام فنجد اتليتكو مدريد فى الصدارة ب 32 نقطة من 13 مباراة واتليتكو فريق قوى جدا و(قاهر ليغربول العام الماضى ) ببطولة أوروبا ..بينما يأتى ريال مدريد زيدان وبنزيمة فى المركز الثانى ب29 نقطة من 14 مباراة بينما يأتى كل من ريال سوسيداد وقياريال فى المركزين الثالث والرابع ب26 نقطة …….ويأتى فى المركز الخامس (برشلونة ) ميسى فى وضعية محرجة ب24 نقطة فقط من 14 مباراة يعنى فقد برشلونة حتى الأن 28 نقطة كاملة وواضح جدا أن برشلونة لن ينافس على الدورى ومن الممكن أن بيحجز لنفسه مقعدا فى دورى أبطال أوروبا ..وبرشلونة ..سينتهى ويحتاج لسنوات طويلة حتى يعود برشلونة لبرشلونة القديم مكتسح البطولات ..ونحن نرى فرق كبيرة فى أوروبا ضاعت وأصبحت من الماضى مثل مانشستر يونايتد وميلان وانتر ….على العموم لا زال المشوار طولا ولا زالت هناك 72 نقطة كاملة لبرشلونة ان فاز بها سيحصل على لدورى وعلى رأى المثل ( كل شئ جايز ) حتى فوز برشلونة بالدورى ..

وأخيرا كل التوفيق للأندية المصرة الأهلى والزمالك وبيراميدز والمقاولون فى بطولات أفريقيا …ونختتم بالصحافة السيناوية وضرورة توفير مواصلات مريحة وبعيدة عن الكثافة فى موسم الامتحانات القريب جدا …وحفظ الله سيناء ومصرنا الحبيبة من الأمراض ..

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الزى ودلالاته…!؟

لكل وطن زى يميزه…
ولكل مهنة او حرفة زي ..
والعلاقة بين هذا وذاك علاقة ذات أبعاد نفسية ووطنية وأخلاقية …
فاستشعار المعانى هو أول ما يتبادر إلى الذهن حينما تقع عينك على (رجل دين) مثلا
مسلم او مسيحى فلكل منهما زى يميزه …..
وهيبة صاحب الزى مستوحاة من الرسالة التى يحملها ؛
فرجل القضاء مثلا حينما يعتلى منصة العدل بوشاح وهيئة مميزة فقطعا هو يتماهى (بشكل) مع( خلق) فى كنه رسالته العظيمة.
والسلوك دون الزى
لصيق بصاحبه. ….
فلايليق ان يكون هناك مظهر فى زى دون مخبر فى قلب..!؟ وإلا بات صاحب هذا الزى كاذب ومفضوح. …
وأن كان هؤلاء فى وسط المنافقين سادة بما يملكون من لحن القول وكبرياء الزى
وفلس عقل وقلب……!؟
وفى النهاية أيا كان حتما يصل المعنى لدى الناس فيكون الاحترام والتقدير بقدر التزام كل صاحب مهنة وحرفة بأخلاق ما وكل اليه وبالزى الظاهر يكون النظر والتقدير والتسميع الإلهى باعتبار ان مثل هؤلاء باتوا يخافون الله فيما وسد إليهم فاخاف الله منهم كل شيئ…
ولأن الواقع الآن بات يطرح كل يوم جديد زى وتقليعات يزحف إليها الشباب دون وعى حتى إذا مزق البنطلون او القميص او رسمت صور والوان ( قذرة ) فى خارج الوطن فإن المتلقى للاسف يكون لدى الشعوب المتخلفة والضعيفة مقلد أعمى ….
وهذا التقليد الأعمى المصدر عبر بيوت موضة وأعلام متمرس للاسفف يصطدم وهوية وطن او خلق دين هو عار وأى عار ويكشف للباحث عن ضعف الشخصية الذاتية ويحتاج عاجلا الى وقفة إصلاح تنصرف لتأكيد هوية الوطن الذاتية وشخصيته الاصيلة والتى تتمحور فى :
((لغة ودين وتاريخ ))
ولأننا مثلا لانعير هذا اهتمام فقد زحف الزى بعاره إلى الأسماء الأجنبية لمحلات لدينا وتباهى البعض بكلمات من لغات دون العربية
حتى بتنا نشعر أننا غرباء بين هؤلاء ……..!؟
#وأحسب أننا فى حاجة ملحة لمراجعة حالنا بشأن هويتنا وترتيب دولاب الزى وما آل إليه الآن…..!وكذا اللغة العربية وما أصبحت عليه الآن ….!
أننا فى حاجة لإعادة بصلة الوطن عبر لغته ودينه وتاريخه بموضوعية ومنهجية وأمانة علمية ، طالما نحن بحق نريد بناء وطن له شخصية ، وهو كذلك رغم صنع الاستعمار وآثاره التى لازالت بيننا..
فقط نريد بصلة وطن بزى ولغة وتاريخ
يؤكد هويته لا سيما فى ظل عولمة شرسة وصراع فوضوى مقصود من قبل البعض ضدنا وخاصة انه لن يتوقف مخطط الاشرار عن هدم ثوابتنا. ..
صحيح للزى دلالات …
وللمرابطين عقول …
ومصر تستحق أن تكون
قائدة ورائدة
لانها صانعة حضارة…

الكاتب الصحفى مجدى وجيه حلمى يكتب عن :حمو بيكا زعلان …وعمر كمال مقموص

الدنيا متشقلبة ومقلوبة لأن حمو بيكا زعلان من عمر كمال
وعمر كمال مقموص وواخد على خاطره من حمو بسبب أن حمو قال له يا قصير فرد عليه يا ابو كرش
هذه الخناقة شغلت صفحات التواصل الاجتماعي ونواصى تويتر وكانت الأكثر أهمية على مواقع الإخبارية
حتى بلغت التلفزيون الرسمي وفرضت حوارتها الشعبوية على البرنامج الشهير التاسعة
وكنت أخشى أيضا دخول اضطراري لحسن شاكوش أو يكون دخلة ثقيلة لمجدى شطة على الخط تبقى كملت
أصبحت اغانى الاشتغالات المهرجانية اليومين دول زيادة عن اللازم والمرارة لا تتحمل رذالات المطربين اللى حاطين على شعرهم جيل ملمع
فيه إيه الناس دول مطلوقين علينا بضراوة وهم يتحدثون بالملايين ملايين المشاهدات وملايين الجنيهات
والبلية لعبت والفلوس جريت فى أيديهم ويتكلمون بالملايين والشباب حولهم مش لاقيين اللضا
هؤلاء فرضوا كلمتهم على الساحة بالسنجة حاجه كدة سمونها المهرجانات لا هى قصائد ولا اغانى ولا غنى ولا مواويل حاجه كده تشبه السلعوة
من يرعى هؤلاء المزفلطين بجد مين اللى طالقهم علينا وسارح بيهم ومسرحهم علينا هل تتحمل الحالة المصرية ثقل هذا الصنف الغنائي المغشوش
هتلاقيها من حسن شاكوش ولا حمو بيكا ولا اوكا واورتيجا وأبو ليلة والديزل ريشة كوستا وعلى سمارة وأحمد عزت والدخلاوية ولاد سليم شواحة عمرو حاحا
فرقة الصواريخ فرقة العفاريت فرقة الكعب العالى كزبرة وحنجرة ومجدى شطه وأخيراً وزة مطرية
عندما وصلت وزة مطرية تبقى اكيد وصلت أنزل المحطة الجاية وانفد بجلدك شارع المهرجانات هل ظهور هذا التنظيم الغنائي مصادفة أكيد فيه حاجه غلط
*كاتب المقال 
رئيس تحرير “الزمان المصرى”