روحٌ غارقة ..بقلم/ أمل محمد ياسر ..سورية/ دمشق

يا أيتها الروح الغارقة

يا أيها الهيام المتبعثر

كيف سألملم مشاعري المتدفقة

كشلال جارف

ونهر خيرّ

سأنشل روحي من بينها

وألملم بعثراتها

سأجمعها في حقيبة

وأضعها في سرّداب

سأجمعها واضمدّ بها جرّاحي

سأكوي بها نزيفي

واعالج كل ألامي

سأحتكم إلى ظلّ يؤيني إليك

فأنت الحبيب

وأنت الصديق

وأنت البعيدُّ القريب

أنت الوريد

وأنت شرايين وجداني

أنت النبض

وأنت الحياة

أنت ألوان حياتي

أنت ظلال ضحكاتي

أنت حنين اشواقي

أنت أمان ارتعادي

وعجز امنياتي

وذكرى احتوائي

أنت عيدي

أنت يوم ميلادي

سأنتشل هواك

سأعتصم

وابتهل

لأن ألقاك

أشواق عاشقة..بقلم : سعاد محمد الناصر

أعودُ وأغفو على

شاطئيك

فأسكبُ روحي

على راحتيك

وأغفو بقيةَ عمري

قريرةً لديك

وأوصدُ دوني

اليكَ الشعاب

فأكتمُ مسرى هواك

ونسجِ السنين

فأنتَ تعرفُ

أنَّ هواكَ في

القلبِ دفين

وهل أبقى أسيرةَ صمتٍ؟

وأسعى إختلاساً لودٍ

فقد ذابَ الشباب

وشابَ الغرام

وما فلَّ عزمي

عاتي الزمان

وأصغي لوحيكَ

ملئ الجنان

وأهيمُ التياعاً

بصوتكَ

وأقرأُ عمري

بسطرٍ رقيق

وإن عاثَ فينا

ذبولٌ

ووهنٌ

عشقتكَ روحاً

الى الخلدِ تدنو

فما كانَ بيننا

ماخابَ يوماً أو خَمَدْ

لنبقى حبيبينِ

مابقيَ الزمانُ

لظلِ الأبد

قالت..بقلم : سعيد إبراهيم زعلوك

قالت…

أنا لك موئل حين تتيه في الطرقات.

والزهر والياسمين

حين يتخلي عنك العطر.

والبلبل المترنم

والموسيقى والغناء.

أنا الدفء في ليالي الهجر وبرد الشتاء.

أنا روح وريحان، وكل الأجواء.

أنا ضحكة لن تفارق ثغرك

أنا لك قوة، واحتماء.

هيا ارحل رحلتك الجميلة إلى جواري،

 واحتلّ فسحة قلبي

 فأنت حبي

وأنا في عينيك أجمل النساء.

سيدات العرب ..هنادي الصالح ..امرأة من دهب ..بقلم . رضا رمزى 15/40)

السيدة الكويتية  الفاضلة  هنادى الصالح تمثل احدى سيدات الكويت التى لمع نجمها على مستوى العالم  فى المجال الاقتصادى

حصلت السيدة هنادي الصالح على شهادة جامعية في الاقتصاد من جامعة (تافتس  وأصبحت رئيسة مجلس إدارة شركة (أجيليتي) للخدمات اللوجستية عندما فصلت الشركة دور الرئيس التنفيذي عن دور رئيس مجلس الإدارة ليتناسب ذلك مع قوانين الحوكمة الجديدة في دولة الكويت  وقد حققت الشركة إيرادات كبيرة عندما اداراتها الصالح من خلال توفيرها خدمات التوزيع العالمي والتخزين والشحن لقطاعات الأدوية والتجزئة والنفط والغاز

انضمت السيدة هنادى الصالح إلى الشركة في عام 2007 كمديرة لعلاقات المستثمرين  ثم شغلت سابقاً منصب رئيسة قسم الديون وأسواق رأس المال في بنك الكويتي الوطني كابيتال

تُشرف هنادى الصالح على برنامج الحوكمة المؤسسية ومصالح المستثمرين وذوي العلاقة وتعمل على حمايتها  كما تتولى قيادة فريق المشاريع التكنولوجية Agility Ventureالذي يتركز عمله على عقد الشراكات مع رواد الأعمال والشركات الناشئة ممن يعيدون صياغة سلاسل الإمداد كما تشمل مهام السيدة  Shipaهنادى الذراع الابتكاري لشركة أجيليتي

وعن “الخدمات اللوجيستية التى تقدمها الشركة تقول السيدة هنادى الصالح هي العمود الفقري للتجارة ولكنها معقدة وهذا التعقيد طالما صعّب على الشركات الصغيرة إدارة اللوجيستيات بنسب متفاوتة. وفي كثير من الأحيان، لا تتمتع الشركات الصغيرة بفرصة الوصول إلى الموارد والأدوات والحلول اللوجيستية المتاحة أمام الشركات الكبرى لهذا ليس من المستغرب أننا عندما قمنا بإجراء استطلاع للرأي مع 800 شركة صغيرة ومتوسطة حول العالم، وجدنا أن 78% من المشاركين يرغبون في إدارة الخدمات اللوجيستية الخاصة بهم عبر الإنترنت. وتساعد “Shipa” على سد هذه الفجوة وتمكين الشركات الصغيرة من الاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي العالمي ولديها 22,000 موظف ومستودعات استراتيجية حول العالم

وقبيل التحاقها بأجيليتي، عملت الصالح كمدير إدارة حقوق الملكية والدين للأسواق المالية في الوطني للاستثمار في الكويت

مجلة فوربس قد أختارت الصالح ضمن قائمة أقوى سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط

وعن رحلتها العلمية قالت السيدة هنادى كانت الرحلة بالنسبة لي كطريق متعرج فيه الكثير من المطبات والعقبات لكن عليك الاستمرار في التركيز والتحلي بالتواضع حتى بلوغ النجاح والتعلم من الفشل.

لقد نجحت المراة الكويتية فى منافسة الرجل فى ادارة الكيانات الاقتصادية الكبيرة وتمثل السيدة الفاضلة هنادى الصالح مثال حى وتجربة رائدة فى هذا المجال على مستوى العالم.

لهذا كله واكثر هى احدى سيدات العرب العظيمات

* المصدر: كتاب سيدات العرب للكاتب رضا رمزى

حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب ولموقع “الزمان المصرى”

سيدات العرب ..الدكتورة ثريا أحمد عبيد ..أول امرأة سعودية تحصل على منحة دراسية فى امريكا ..بقلم . رضا رمزى (14/40)

السيدة السعودية الفاضلة ثريا احمد عبيد هى ناشطة دولية في قضايا المرأة  وهي المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة

السيدة ثريا عبيد عينت في منصبها في 1 يناير 2001، مع درجة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة وحتى نهاية عام 2010. وهي أول عربية سعودية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة  كما  شغلت ثريا عبيد مديرة لقسم الدول العربية وأوروبا في صندوق الأمم المتحدة للسكان و قبل الالتحاق به كانت تعمل نائبة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) من 1993-1998.

أحد نقاط العمل الأساسية لثريا عبيد في الإسكوا والأمم المتحدة هو التعاون بين الحكومات لوضع برامج لتمكين المرأة وتطوير قدراتها من ناحية المواطنة والحقوق والواجبات وعملت أيضا مع منظمات غير حكومة تعمل في مجال  تحقيق المساواة للمرأة

في 1975 أسست ثريا عبيد أول برنامج تنمية للمرأة في المنطقة العربية و كان البرنامج يساعد على بناء شراكة في قضايا المرأة بين الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الإقليمية و ترأست السيدة عبيد مجموعات العمل التابعة للأمم المتحدة والمهتمة بقضايا النوع في عمان  بالأردن  في 1996.

في نوفمبر 1997، كانت عضوا في بعثة الأمم المتحدة المهتمة بالنوع في أفغانستان. بين عامي 1984-و1985، كانت عضوا في مجموعة العمل التابعة لجامعة الدول العربية لصياغة الإستراتيجية العربية للتنمية الاجتماعية

ولدت السيدة ثريا عبيد في 2 مارس 1945م ببغداد، لأبوين حجازيين من المدينة المنورة  ..والدها أحمد عبيد محمد عبيد صحافي  من أبرز مثقفي الحجاز

حصلت السيدة ثريا عبيد على المنحة الدراسية من الحكومة السعودية في السنة الأولى في التعليم الجامعي عام 1962-1963م، واستمرت المنحة حتى نالت الدكتوراه عام 1974م، وذلك رغم أن المنح الدراسية كانت محصورة على الطلاب فقط في ذلك الوقت  وكانت بهذا أول فتاة سعودية تحصل على منحة دراسية في أمريكا  وكان للملك فيصل يرحمه الله اليد الطولى في أن تحصل على المنحة لأنه كان يؤيد تعليم الفتاة السعودية  فكانت ثريا تقول دائماً  كان لدي أب يحلم وملك يحقق

حصلت على الشهادة الجامعية الأولى في كلية ميلز وهذه كلية للفتيات في أوكلند، كاليفورنيا عام 1966م، ثم أكملت مسيرتها التعليمية حتى حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي كتخصص أساسي، والانثربولوجيا الثقافية كتخصص فرعي من جامعة وين في ديترويت

تقول الدكتورة ثريا  لا يوجد ما لم أحققه على الصعيد الشخصي بفضل الله علي، تعودت على التأقلم مع من حولي، ولا أنظر إلى المستقبل ولا أحاول تعقيده، فلا يقفل باب أمامي إلا فتح لي الله سبحانه وتعالى باباً آخر، أما على الصعيد العملي فأتمنى خلال الفترة الباقية من عملي الحالي أن أحقق تقارباً فكرياً ووجدانياً بين الحضارات والثقافات، وأرسخ جو التفاهم والتعاون بين الدول والأمم من أجل تقدم الإنسان وتحقيق حقه في حياة خالية من العوز وخالية من الخوف

هى اذن احدى سيدات العرب العظيمات.

* المصدر: كتاب سيدات العرب للكاتب رضا رمزى

حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب ولموقع “الزمان المصرى”