صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : مولانا مصطفي عاصي

كثيرون من الاجيال الحاليه لايعرفون مولانا الراحل الشيخ / مصطفي عاصي من علماء الازهر الشريف ولد ونشأ وترعرع في قريه بساط كريم الدين مركز شربين التحق بالازهر الشريف وتخرج من  كليه اصول الدين عمل اماما وخطيب بوزارع الاوقاف المصريه  كان عالما بحق قارئ جيد سبق كل معاصريه في التجديد الموزون وكان صاحب رؤيه مستنيره

كان يري ان عالم الدين يجب ان يكون قريبا لبيئته واهله يعيش الهموم والأمال كتب الكثير من المقالات في جريده الاهالي واليقظه العربيه وغيرها من الدوريات كان يري أن العلم والدين صنوان لايفترقان ولا تضاد بينهما فالاديان ماشرعت الا للأرتقاء بالبشر كل البشر وان عقل الانسان يجب ان يكون مشغولا بكل ماهو جديد الاسلام هو دين التقدم والازدهار والرقي .

تعرض مولانا لحرب شرسه وضروس طيله عمله بوزاره الاوقاف تم وقفه عن العمل لمرات وفي احداث سبتمبر عام ١٩٨١ كان علي رأس من تم التحفظ عليهم من رجال وقامت مصريه منهم من رحل الي الدار الاخره ومنهم الاحياء مازالوا قابضين علي الجمر ..ارتبطت بالراحل الكريم في سن مبكره وانا طالب بالحامعه كنت رفيقا له في الكثير من الاسفار والندوات كان مستمعا  جيدا لمن يحدثه وكان يمتلك رؤيه وبصيره،

قل ان تجدها هذه الايام صاحب تجارب فريده،ومتنوعه للتعامل مع الاحداث صغيرها وكبيرها ..

رحل مولانا في مثل هذا اليوم منذ ستوات بعيده الا انه يظل

رجل الدين المستنير والعالم الجهبذ طاف الدتيا كلها شمالها وجنوبها شرقها وغربها ،متحدثا

وناصحا وحالما بغد اكثر اشراقا وأمل يعيشه الجميع ..

رحل وترك ارثا من المقالات والمحاضرات تمنيت جمعها

في اغلفه لتكون زادا لرواد الثقافه والحالمين بعقول تبني ولاتهدم تضئ الطريق وتفتح افاق المعرفه ..

*كاتب المقال

كاتب وباحث مصرى

 صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : لكل الاعلاميين  قولوا لهم كفي كذبا

أوربا لايعنيها حقوق انسان في مصر او في غيرها .. علي أيديهم أهدرت كل الحقوق هم من قتلوا الأبرياء وحرضوا علي هدم الدول المستقره ..

لا لتخرصات الاتحاد الأوربي .ولا لأكاذيب الجمعيات المشبوهه التي تحمل اسماء ومسميات ماأنزل الله بها من سلطان . مصر باقيه رغم أنف الخونه والعملاء ومن في قلوبهم مرض.فلينتفض الاعلام بقنواته وصحفه ومواقعه قولوا لهؤلاء الكذبه مصر هي من راعت كل الحقوق وهي من رسخت لكل القوانين قبل نشأتها ..

مصر دوله كبيره وعصيه علي الأبتزاز لاتخضع ولاتركع الا لله .

قولوا لهم ولكل الاصوات الكاذبه في الغرب أنكم من أهدرتم حقوق الانسان أنتم دون غيركم من قتل الناس علي الهويه ..

هدمتم الدول وعلي أيديكم وبمباركه منكم تم استباحه خيرات البلاد والعباد .لاعلاقه لكم بالحريات أنتم من أهدرتموها وقوضتموها في كل البلاد.. في العراق ..وفي افغانستان .وفي سوريا. وفي ليبيا وفي الصومال وغيرها .

الممول الرئيسي لجماعات الارهاب في كل بقاع الدنيا أنتم وحدكم من صنعتم لهم الهاله وانتم من روجتم لبضاعتهم الراكده والفاشله ..لاتحدثونا عن الحريات في فرنسا تم قتل الرهائن والخاطفين لافرق عندكم بين هذا وذاك هذه سياستهم وهذا نهجهم ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض ..

وياكل الاعلاميين في بلادنا من اليوم فصاعدا كلنا جنود

كل في موقعه للرد والزود وتفنيد كل الاكأذيب كفانا هراء

كفانا تكاسلا لم يعد هناك وقت للصمت وامساك  العصا من الوسط .

نحن جميعا في مركب واحد واهم من  يظن انه في مأمن ..

لابد من العبور الي الامام وتخطي الصعاب .. الاعلام المشبوه

يلعب دورا خطيرا في الترويج للأكاذيب ونسجها ليوهم السذج أننا في خطر .. كونوا أداه فاعله لكشف الأباطيل والأكاذيب كونوا عصا غليظه لكشف الالاعيب التي صدعونا بها .. قولوا لهم أن مصر بلد الحضاره التي ضربت بجذورها الالأف السنين لاتحتاج الي شهاده منهم .. انتم وحدكم من اهدرتم الحريات وكل قوانين حقوق الانسان .. بل من قامت دولكم علي انقاض الهدم والحرق …

حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا

*كاتب المقال

كاتب وباحث مصرى

“التفكير بين الجحود في الممارسة كطبيعة ذهنية ونمذجته على شكل أشخاص”..بقلم: صابر لبيك

يعتبر مصطلح كلمة “مفكر” عبارة عن مفهوم هلامي يحمل سيولة من المعاني الجارفة التي تعطي معنى متصحر وتوصيد لمعنى مجوف داخليا بيد أن هاته التسمية وإستقدامها لم يولد معنى أو سلالة جديدة تضاف لصناعة معجم لهذا المفهوم فالإصطلاح بقدر ما يحيل إلى التميز أو الإنفراد لميزات فئة من الأشخاص عن غيرهم بقدر مانلتمس فيه نوع من الشراكة في هذه الصفة لكل قاطبة المجتمع يعني ماتم إصطلاحه تحت مسمى “المفكر او المفكرين” لتمييز طبقة أو فسيلة من المجتمع عن غيره ماهو في الحقيقة إلا رمز مشترك ولقب واحد يمكن توصيفه لكل قاطبة الناس.
لذلك سأجتهد خلال هذه الأسطر القصيرة لوضع بعض الخطوط العريضة التي تعري هذا الوصف كلية عن فئة على حساب فئة،لذلك سأضع ثلاثة أذرع لدراسة هذا المفهوم “لغويا” و”علميا”و”كفعل بيولوجي”، يمكن القول أن كلمة مفكر قد تأتت من فكر يفكر مفكر أي من هذا المدلول يتبين أن هذا السلوك هو محل إجماع وهو عقد قران تشترك فيه جميع البشرية التي تبرم هذا التفكير من خلال هاته العقول وبالتالي فكل هذه البشرية تشترك في هذه التفعيلة مالم تكن هناك هواجس تؤول دون تأدية مهامها الفكرية فوجود العقل حتما هو بمثابةبروماتر للتفكير وبث لذبذبات إرادية تعمل على بلورة الأفكار وإنتاجها،ولغويا هذا المصطلح يمكن الجزم بأنه معمم وليس مخصص وهو أمر متاح لكل إنسان سوي يمارسه دون أي توجس ،أما بيولوجيامن المؤكد أن الطبيعة البيولجية لهاته العقول مشتركة عند الجمع وليس فيها أي إختلاف من ناحية الشكل أو عدد الخلايا أو الهرمونات بمعنى أن هاته العقول تشترك في السلوك وهو التفكير وتشترك في الطبيعة والهيكلة البيولوجية وهنا مربط الفرس فالقول أو نعت شخص بالمفكر هي ليس ميزة تخصصه في الحقيقة بل هي وصف يشترك فيه مع جميع البشر وأصل كل البشر مفكرين فقط التميز يكون في الذكاء ومدى مردودية هذا العقل وإنتاجه وطريقة تجاوبه وذلك النضج الذي يطرحه وذلك ناتج ربما لقدرة إلهية أو كثرة إختبار هاته العقول وأدلجتها على التفكير المارطوني وتعويدها على المسائل الشائكة .
من هنا يمكن القول أن كلمة مفكر توحي لعامل وظيفي وليس لعامل التميز لأن الكل مفكر فقط يختلف في درجه الخيال وأفق التفكير وشساعة الطرح ،أما علميا فلاتصح هاته الكلمة لأنها مجرد وصف فقط والدليل على ذلك أنه لاتوجد معايير لتحديد مفكر عن شخص عادي،المفكر في المفهوم التقليدي تعني أن صاحبها يعالج مشاكل مجتمعه برؤية نقدية ،ومن هنا يتضح أن هاته الرؤية ماهي إلا تفكير وطرح إنفرادي وإجتهاد شخصي يغيب عنه طابع الإجماع الذي يشرك النقاش والحوار وينقحه ليكون الحكم أشمل وأصوب من الحكم الفردي وعندما نقول “مفكر” فهي كلمة تحيل للجانب الإيجابي وفقط ونحن نعلم أن هذا المفكر المفترض يصيب ويخطأ بالإضافة أنه يجتهد إنفراديا بقناعة فردية فليس من المنطق أن نضفي عليها طابع العلمية،لذلك نقول للشخص باحث وليس مفكر فالباحث هنا قد يختلف عن غيره بالبحث والتحري والنشاط والتنقيب على المعلومة او الحلول الرادعة عكس كلمة مفكر تحمل معنى ضمني وسلوك وظيفي داخلي قد يصنع تمييز وهمي لهؤلاء الأشخاص.
*كاتب المقال
كاتب وباحث جزائرى
حاصل على الليسانس في الأدب العربي
وشهادة الماستر تخصص خطاب نقدي معاصر 

من أهمِّ المراجع الفنيَّة في السينما، لأوَّل مرَّة في اللُّغة العربيَّة الشكل الفيلمي لـ سيرجي آيزنشتاين

كتب : حافظ الشاعر

صدر عن منشورات المتوسط -إيطاليا، الكتاب التأسيسي الأهمّ في مجال دراسة السينما، وفي تركيبِ “شكل” الفيلم في عالم الشاشة البيضاء، وهو بعنوان: “الشكل الفيلمي” – “مقالات في نظرية الفيلم” للمخرج والمُنظِّر السينمائيّ الروسي، وأحد أهم السينمائيّين العالميين سيرجي آيزنشتاين، والذي قال عنه الباحث البريطاني ريتشارد تايلور: «إذا كان هناك أحدٌ يستحقُّ أنْ يوصفَ بأنَّه شكسبير السينما فمِنَ الواجب أنْ يكونَ هو سيرجي آيزنشتاين … ولكن على عكس شكسبير كان آيزنشتاين أكثر من مُجرَّد ممارسٍ رائدٍ لفنِّه، بل كان أيضاً المُنَظِّر الأساسي له». ترجمَ الكتاب وكتبَ حواشيه الفنان والمخرج المصريعماد أرنست، نقلاً عن النسخة الإنكليزية التي ترجمها وحرَّرها الناقد ومخرج الأفلام الأمريكي جاي ليدا.

 

يقبع كتاب “الشكل الفيلمي” في القلب من التوجُّه الذي تبناه السينمائيُّون السوفييت الطليعيُّون منذ أواخر العقد الثاني لبدايات القرن العشرين، وهو توجُّهٌ يُنكِر “القصة”، ويعتمد في تركيب الفيلم على بُنْيَتِه البَصريَّة وطريقةِ توليفِ العناصر السينمائيَّة، وتجاورِ دلالاتها للخروج بدفقةٍ ذهنيَّةٍ “تحثُّ المُتفرِّج على التفكير والإدراك الحسِّي” في ما تُمَثِّله الصور المُتحرِّكة المعروضة على تلك الشاشة البيضاء، مُعتمِداً في ذلك على مقاربته الخاصة جدَّاً وتطويره الاستثنائي لفَهْمِ الدراما الإغريقية بشَقَّيْها من مأساة وملهاة.

 

كتابٌ يُكملُ المقاربةَ السينمائيَّة والنقديَّة لمفاهيم سيرجي آيزنشتاين وعالمه الفنِّي، وإتاحته كمرجعٍ فنِّي لأجيال صُنَّاع الفيلم ودارسيه الجديدة، باللُّغة العربيَّة، سَيُسهِم في تأسيسٍ صحِّيٍّ لفكرهم على دِقَّة النصوص لا على اقتباساتٍ غامضةٍ منتشرة في ابتسار، وخاصَّةً فيما يخصُّ مفاهيم آيزنشتاين المونتاجية والإخراجية التي لامست جوهرَ السينما.

 

يوضِّح المترجم عماد أرنست في مقدِّمة الكتاب أنَّه: رغم كون هذه الترجمة هي الأولى للُّغة العربية لكتاب غاية في الأهمّيّة بمجال دراسة السينما، سواء بشكل فردي أو في المعاهد المتخصّصة؛ فهو من أعمدة المناهج الدّراسيّة بكل معاهد السينما في العالم، ورغم أهمّيّته البالغة في تأسيس مفاهيم السينما السّوفييتيّة بشكل دقيق لدى المتخصّص أو المثقّف، وقدرته الهائلة في الحَضّ على فكرة البحث الأصيل والدقيق لدى الفنّان والسّينمائيّ على حَدّ سواء، وأنه سيساهم في قراءة مكتملة لمجمل أعمال آيزنشتاين النّظريّة والفيلمية لما يحتويه من مادّة مفتاحية إضافية لأفكاره الواردة في الترجمات العربية الجادَّة لكتابيَهْ “الحسّ الفيلمي” و”مذكّرات مخرج سينمائي”، ورغم كونه “مرجعاً فنِّيَّاً”؛ كان لا بدّ من وضع حَدّ لافتقاد صانعي السينما وعاشقيها ودارسيها للكتاب في لغتهم الأُمِّ. وإن إتاحته بين أيدي الأجيال الجديدة من صُنّاع الفيلم ودارسيه سيُسهم في تأسيسٍ صحِّيٍّ لفكرهم على دقّة النصوص لا على اقتباسات غامضة منتشرة في ابتسار، وخاصّة فيما يخصّ مفاهيمه المونتاجية والإخراجية. وحتّى يصبح أيضاً اتّكاء النّقّاد والدارسين والمؤرّخين اتّكاء بحثيَّاً سليماً، ينتج عنه نقاشات وأبحاث ودراسات ورسائل ماجستير ودكتوراه تتّسم بالنزاهة والدّقّة فيما يخصّ الشكل الفيلمي في فتراته المرجعية. فمنذ اللحظة الأولى لدخولي معهد السينما لدراسة الإخراج عام 1989 توجّهتُ لمكتبتها، فلم أجد بين أرففها، وإلى الآن، هذا المرجع “الأساس” والكتاب الوحيد الذي يتناول الشكل الفيلمي “تنظيريَّاً عبر الممارسة”، والذي منحتْني الصدفة وحدها، لا إرشاد مدرِّس أو منهج بجامعة نيويورك أو سان بطرسبورغ لتلميذه، العثور عليه والاستفادة البالغة منه. (……)

 

إنها تحيَّة محبَّة منَّا لدأب الباحثين عن النزاهة والدّقّة فيما يخصّ الشكل الفيلمي في فتراته المرجعية، وفي مراحل تطوُّره، وحتى اللحظة.

 

أخيراً جاء الكتاب في 496 صفحة من القطع الوسط. متضمِّناً اثني عشر مقالاً تأسيساً غاية في الأهمية في نظرية الفيلم، معنونة كالتالي: عبر المسرح إلى السينما، المباغت، المبدأ الفني السينمائي والإديوجرام، مقاربة جدلية للشكل الفيلمي، البعد الرابع الفيلمي، طرق المونتاج، دروس في المعالجة، اللغة الفيلمية، الشكل الفيلمي: مشاكل جديدة، البناء الفيلمي، إنجاز، ديكنز وجريفيث والفيلم المعاصر، وملحقان هامان؛ ملحق (أ): بيان في الفيلم الناطق لـ آيزنشتاين وبودوفكين وألكسندروف، ملحق (ب): تدوينات من معمل مخرج، وقد قام المترجم بإعداد ملحق كبير مرفق بترجمته العربية متضمناً لحواشي المقالات وأعلامها، وسيرة وتواريخ هامة لآيزنشتاين، وكذلك فيلموجرافيا محققة لسيرجي آيزنشتاين. وفي الأخير، مصطلحات ومفاهيم سينمائية وردت في الكتاب، وتوسعات في مصطلحات ومفاهيم على صلة بها.

 

من الكتاب:

إنه لأمر مثير للاهتمام أن يتعقّب المرء في ذاكرته المسارات المتنوّعة للعاملين الآن في حقل السينما وصولاً لبداياتهم الخلاقة، والتي شكلت معاً ألوان طيف تجارب السينما السوفييتية؛ فقد جئنا جميعاً في بداية عشرينيات القرن العشرين إلى السينما السوفييتية، بوصفها شيئاً لا وجود له. أتينا لمدينة بلا ميادين أو شوارع ممهّدة أو مماشي بلا تحديد أو حتّى أزقة مستوية إلى حدّ ما، مدينة غير مجهّزة تماماً، ولا تملك شيئاً ممّا قد نجده في مدينة السينما المعاصرة. جئنا لها مثل البدو أو الباحثين عن الذهب الذين أتوا لمكان ذي إمكانات عظيمة، تفوق الخيال لم يتمّ إلى الآن سوى تطوير جزء ضئيل منها.

ألقينا بخيامنا وجرجرنا للمعسكر خبراتنا متنوّعة المجالات، من أنشطة خاصة، ومهن قديمة عارضة، وسعة اطّلاع لا شكّ فيها، بل وحرف لم نخمّن حتّى وجودها، ليتجمع كل هذا من أجل أن يدخل في عملية بناء شيء، لم يكن يتوفّر له بعد لا تقاليد مكتوبة، ولا احتياجات أسلوبية دقيقة، ولا حتّى متطلّبات مُصاغة.

 

عن المؤلِّف:

سيرجي آيزنشتاين (1898 – 1948)، مخرجٌ ومُنظِّر سينمائيٌّ روسي رائد، وواحدٌ من أهمِّ السينمائيِّين في تاريخ السينما العالمية، رغم أنَّهُ لم يقدِّم عمليَّاً سوى تسعة أفلام، غير أن فيلماً واحداً منها هو فيلم “المُدمِّرة بوتمكين” (1925) يُعتبر نموذجاً للكمال الفنِّي النادر. و “أبو المونتاج” كما كانَ يُلقَّب، لايزال يُلهم آلاف السينمائيين في العالم بأسلوبهِ الخاص المميَّز في التصوير والمونتاج، وقدرته على تكثيف الجماليات الجديدة التي وُلدت مع التغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها روسيا في مطلع القرن العشرين.

 

ساهم آيزنشتاين في تأسيس نظرية السينما، وأثار بأفلامه وتجاربهِ في التطبيق السينمائي جدلاً عميقاً حول علاقة السينما بالفنون الأخرى وعلم الجمال. من أعمالهِ الرائدة فيلمه الصامت “الإضراب” 1924، “أكتوبر” 1927، بالإضافة إلى ملحمته التاريخية “ألكسندرنفسكي”  1938، و “إيفان الرهيب” في جزأين، (1944 – 1958).

 

 

عن المترجم:

عماد أرنست، مخرج سينمائي وتشكيلي ومترجم ومستشار فني ومدرب فنون مصري. ولد في صعيد مصر. درس صناعة السينما في المعهد العالي للسينما – أكاديمية الفنون المصرية، وتخرج منه 1993 بفيلمه الروائي القصير مدن لا مرئية 35 مم. قدم حتى الآن 6 أفلام وثائقية قصيرة ومتوسطة الطول وطويلة، وفيلمان روائيان قصيران. كما أنتج في مجال الفيلم التجريبي ثلاثة أفلام تجريبية. أما كفنان تشكيلي فقدم حتى الآن أربع تجهيزات في الفراغ، وأربعة أعمال من فنون الفيديو. شاركت أعماله الفنية في المهرجانات الوطنية والدولية.. فاز فيلمه الوثائقي صبار المدينة 35 مم بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان القومي للسينما 2004. إلى جانب عمله في فن الفيلم على أنواعه، والفنون البصرية، والترجمة، وكتابة النصوص الثقافية في مجال انطولوجيا السينما والفن في المجلات المحلية والإقليمية، يعمل كمستشار فني محلي وإقليمي. على سبيل المثال لا الحصر، عمل محليا في أول نافذة عرض دورية محلية مستقلة للفيلم المستقل، 5 دورات في ملتقى الأفلام المستقلة بالقاهرة، وإقليميا لـ مركز المعلومات والبحوث ـ مؤسسة الملك حسين ـ عمان، ومحاضر في العلاقة بين الدراما والترجمة في مؤتمر الترجمة بأبو ظبي – الإمارات بالتعاون مع مشروع كلمة. وكمدرب فنون دولي وإقليمي، فقام، كمثال أيضا، بتدريب فناني إقامة مؤسسة بروهيلفيتيا، وحاضر في الثيمة لطلبة وخريجي وأساتذة قسم السينما في جامعة دار الكلمةـ فلسطين. أطلق في مارس 2018 مبادرته غير المسبوقة في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط بمجال التعليم والاستشارات والتدريبات الفنية لتطوير الفنون وفن الفيلم تحت عنوان ثيمة Theme.

 مصطفى منيغ يكتب عن :سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق

يغيِّبُهُ ما يصيب الأنوف الممدودة لشمِّ أخبار الفساد من عَدوَى المزكوم ، لتُضاف الثالثة  لعدم السمع وغض البضر عن أي شيء فالجلوس ارضاً كالمعدوم ، المنتظر استقبال ذاك القادم القََدُوم ، لفك عُزلة دُونَهُ في البلاد قد تدوم ، ويغمر الفرج كما يبغي العموم ، في عراق أرهقه   ترميم مَن هدّ على  ذا الحال أركانه التقادم ، بنفس النمط المتلاطم فيه اليائس بالمصدوم ، متى لاح قبس من نور تصدَّى له صدر جمهرة ملوٍّحاً بحُسام مسموم ، في مواجهة زحفِ ما كان جَيْشاً مستَكمِل الارتباط بل حالة َشَرُود عن القاعدة العامة بتصرُّفٍ مذموم ، ترقُّباً لقعقعة حزب العمائم السود الملفوفة بها رؤوس الباحثين  عن نصيبهم من الكنز ذاك المعلوم  . حبذا الالتحام بينهم جرى لضبط سلام العراق من شراسة خصوم ، أذاقوه من جُرم الفتن ما بحبل الخراب قيدوه ليبدِّل انتفاضته المباركة بالانزواء وطول صوم، لَيْتَهُم قاوموا الخارج عن التفاهم بالعقل الوطني السليم وليس بالانحياز المشؤوم ، لقد طفح على السطح ما ظل متستراً بين المؤسسات السيادية مُعرقلاً بدهاء محموم ، لكلِّ اتجاه صوب التخفيف بنية القضاء المبرم على خلل الخلل بغير خلل بل بحل أخره لصالح وحدة وطنية محسوم ، يبدأ بغربلة المتحركين على الساحة السياسية للتمكّن من إبعاد المعربدين بإشاعة الفوضى في أمكنة مَن جَلَسَ على أرضيتها تطبيقا للحق والقانون لا يقوم ، تابعا مهامه بالمتعصّبين في الدين يثير انتباههم بأن حبَّ الوطن من الإيمان  والحب رحمة والرحمة شيمة العفو عند المقدرة العفو الصريح الخالي من أسباب لا يحق في شأنها ما يجعل الخبر مقرونا بالتكثّم ، الشيعة فروع والدولة العراقية واحدة على طول الأيام القصير منها كالأيُّوم ، مِلَّة عديدة إرشادات  تجمع عقيدة معتنقيها في العراق على الأخذ بالحسنى و نبذ الكراهية وعدم تخريب مصالح الأفراد كالعموم ، والدولة في العراق حاضنة لمثل الصالح العام بأصدق حياء وليس المَحْشُوم ، تراعي المؤمن بإيمانها الراسخ أن لكل حريته في اختيار ما يناسب عقلته وميولاته العقائدية المزداد في بيئتها الأسرية دون حسبان مكظوم ، بل دولة عراقية قائمة بواجب كَنَفِ الكَيَّال  للتّحقّق ِمن صِدْقِيَّة الوزن وتَوَصُّل صاحب المَوزون بما يستحق كاملا غير منقوص للعدل مضموم .

… تركيا مندمجة مع مشاكلها الاقتصادية في الداخل ، وما ساهمت في وضعه على امتداد البحر الأبيض المتوسط جاذبا اهتمامات أكثر من دولة كبرى عبر العالم لقلق مستجدات ما يترتب عليها من اصطدامات غير محسومة العواقب ،  خلال السنة المقبلة وما يأتي بعدها ، فمصر واليونان والاتحاد الأوربي المتعاطف معهما، لن يلقون بالورود على موقفها الثابت في شرق المتوسط ، ممّأ يُلحق الاضطراب حتى بالمنكوبة ليبيا ليتضخم الاشتعال لدرجة من العسير إخماده دون إلحاق الضرر البالغ على طول وعرض المنطقة ، لذا تركيا غير المجاملات لن تقدم للعراق ما يناسب وضعيته الحرجة ، عكس ما عوَّل عليه رئيس الحكومة الحالية في عراق سدت على تحركاته كل الأبواب بمفاتيح سرقها من سرق، ولا يمكن ملاحقته الآن ، لضبابية ما ستصبح عليه الولايات المتحدة اتجاه إيران ، بعد رحيل “طرامب” وقدوم “جو بيدن”.