معلوم ان اى إصلاح يواجه بمقاومة ،
تأتى عادة من المستهدف اصلاحهم
سواء أفراد او أدوات …
وهؤلاء يقاومون بغريزة :
ليس هناك أفضل مما هم عليه بالنسبة للسواد الأعظم ( حسنى النية )…….
وهؤلاء بالتدريب والتعليم يمكن ان يكونوا عونا لعملية الإصلاح …
#الإشكالية فيمن لايؤمنون بحتمية التغيير وضرورة الإصلاح ..؟!
وهؤلاء قد يشكلون قطيع عريض نتيجة زمن الفساد الممتد بما بات معه تشابك المصالح وارتفاع الأنا ( حاكم ) فيكون التطويع وافراغ المضمون المستهدف
سلوكهم ومن ثم الانحراف ببصلة الإصلاح المأمول..
وأحسب ان هؤلاء تقريبا الآن يمثلون ( شوكة ) كبيرة فى طريق الإصلاح ،
وأخشى ان يكون هذا الصنف قد غير جلده بفنون الذكاء الاصطناعي. …..!؟
وأيا ما كان صنيع هؤلاء فإن الأعمال فاضحة …..
فالدولة الآن تتجه بقوة للإصلاح وقد خطت فى هذا أشواط لابأس بها ..
بل انها وضعت إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد وشرعت فى احداث ما يلزم للنهوض ؛
وهى المدركة انه لا تنمية حقيقية مع فساد…
وبات لها يد قوية فى هذا
كل الشرفاء فرحى بها ؛
وأحسب ان المقاومة لنهج الإصلاح لازالت مستعرة حتى مع (فكر ) ((المكافحة)) ((والأكاديمية)).. لغيبة منهج ((المحاسبة بالإنجاز))….!
ووجود فئة القهقرة…..!!!
وقد رؤى الاستعانة بجهات منضبطة لتحقيق معدلات التنمية المخطط لها لضيق الوقت والتى بدورها استعانت بشركات للتنفيذ وفق محددات موضوعة ولكن مع هذا الإنجاز العظيم أرى أن إطلالات أرباب الفساد بألوان مغايرة ظهرت وتستطيع ان تتحسسها وأن كانت أقل مما سبق…؟!
ولازال الروتين العميق حائل
بل ومحبط لمنهج الوطن الإصلاحي..
وأرى ان ((إحياء الضمير)) هو العنصر اللازم لمعالجة المقاومة السلبية من قبل الفاسدين الجدد….
وكذاحسن اختيار الرجال هو ايضا الضمانة لحسن التطبيق والإنجاز …
هذا كله إذا اعتبرنا أن الإصلاح منهج تشاركي بين أطراف مختلفة مؤمنة بانه
حتما سيستغرق وقت وانه ضرورة نهضة وطن تأخر طويلا….!؟
وأننا جميعا أصبحنا على وعى بأنه لن يستطيع أحد ان يخدعنا وينحرف بنا لان الكل بات مؤمن بأن الإصلاح فعلا
ضرورة نهضة….