عدن..بقلم : صالح علي الجبري

حتماً ستأتي مثلما رحلت
و تعود في جلبابها اليمني
ماذا دهى صيرة و قلعتها ؟
و كيف تحشد جيشها ضدي ؟
و لما تحاربني بلا هدف
و تغازل المستعمر البدوي ؟
و تشير لي بإشارة خرساء
من أين تأتي أنت لا أدري ؟
من أي قطر أنت يا هذا ؟
أين الجواز أراك تجهلني ؟
و أجيتها مهلاً أنا يمني
من هاهنا أصلي و أصل أبي
فأنا إبن هذي الأرض أعرفها
شمسان أيضا كان يعرفني
و لقد توحدنا على آمل
إن نجعل التاريخ طوع يدي
هذة المدينة لست أعرفها
ما لي و بنت الأسود العنسي
أين التي كانت تبادلنا ؟
حباً بحب و عشقها وطني
سأزورها حتماً و أقصدها
ثغر اليمن في قصرها الآثري
و أطوف فيها كل ناحية
و أرى بها ما يثلج الصدر
و أمشط الطرقات امسحها
و أطارد المستعمر العربي
أيضاً و الهو في حدائقها
و أزور فيها الساحل الذهبي
و أحدث العشاق عن عدن
عشقاً يداعب طيفها بدني

وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بمديري الإدارات الفنية بالمديرية

متابعات : مني الحديدي
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية إجتماع مع مدير عام الشئون المالية والإدارية ومديري إدارات “التفتيش المالي والإداري والشئون القانونية والتموين الطبي” بمديرية الشئون الصحية وذلك مساء اليوم الإثنين بمكتب وكيل الوزارة.
تناول الإجتماع مناقشة خطة ميزانية المديرية للعام المالي الجديد واحتياجاتها لتوافر المخزون الكافي من الأدوية والمستلزمات الطبية، وأعمال الصيانة الخاصة بالمباني والأجهزة الطبية، ومناقشة خطة التعاقد مع الأطباء والتعاقد مع شركات الأمن والنظافة، وجاهزية المستشفيات لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد “كوفيد ١٩”.
وشدد وكيل الوزارة علي ضرورة المتابعة المستمرة والمكثفة للمستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الطبية، والتأكد توافر الأدوية والمستلزمات الطبية ومتابعة شبكة الغازات، ومخارج الأكسجين، وأعمال الصيانة الدورية بالمستشفيات ومتابعة النظافة العامة، والتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة.
المصدر: وسائل اعلام مصرية

” كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس تضاعف جهودها للحماية من جائحة كورونا “

كتبت : د.أحلام الحسن
نقلًا عن مدير العلاقات العامة بكلية الآداب د. تامر يونس الذي صرح بتوجيهات عميد الكلية أ.د.عادل السعدني بمضاعفة الإحترازات الوقائية ضد جائحة كورونا، وقد تم القيام بجهودٍ مكثفةٍ بكلية الآداب والعلوم الانسانية لفعاليات أعمال التطهير والتعقيم واتباع كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية المشددة لمجابهة تداعيات الموجة الثانية لخطر فيروس كورونا وذلك تحت رعاية والمتابعة المستمرة للأستاذ الدكتور/ عادل السعدني (عميد الكلية ))
 وبناءا على توجيهات فخامة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة الإمكانيات والدعم لمعاونة أجهزة الدولة المختلفة لمجابهة تداعيات الموجة الثانية لخطر.فيروس كورونا وحيث تبذل كافة الجهود المكثفة و المشددة بكلية الآداب يوميا وبكل قوة لمواجهة تداعيات خطر الاصابة بفيروس كورونا المستجد وذلك تحت رعاية ودعم  الأستاذ الدكتور/ أحمد زكي ( رئيس الجامعة ) والأستاذ الدكتور/ محمد شقيدف ( نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب) والأستاذ الدكتور/ عادل السعدني ( عميد الكلية ) و الأستاذة الدكتورة /سحر حساني ( وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب )
وتنفيذا للقرارات والتي أقرتها الحكومة المصرية لمجابهة تداعيات انتشار الڤيروس حيث تعمل الكلية وبخطتها الدائمة والتي وضعتها بالتشديد على إتباع كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية وتنفيذ كافة أعمال التطهير و التعقيم الوقائي بمباني الكلية و ذلك بالإستعانة بشركة تختص بأعمال النظافة والتعقيم وتطهير كافة المنشآت وواجهات المباني والممرات والأرضيات والحوائط والأسطح والمكاتب والسلالم والمدرجات والقاعات الدراسية و بإستخدام المواد الكيميائية المطهرة والتي روعي فيها كافة الخصائص الصحية الآمنة وفقا لما أقرته منظمة الصحة العالمية
ولقد أكد  الأستاذ الدكتور/ عادل السعدني ( عميد الكلية ) أنه قد تم تنفيذ كافة الجهود المكثفة.والمشددة علي أكمل وجه من أجل تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية بما يحقق ضمان و سلامة وأمن كافة الطلاب والعاملين بالكلية دائما وأبدًا ( تحيامصر تحيا مصر تحيامصر ) .

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الإصلاح ضرورة نهضة….!؟

معلوم ان اى إصلاح يواجه بمقاومة ،
تأتى عادة من المستهدف اصلاحهم
سواء أفراد او أدوات …
وهؤلاء يقاومون بغريزة :
ليس هناك أفضل مما هم عليه بالنسبة للسواد الأعظم ( حسنى النية )…….
وهؤلاء بالتدريب والتعليم يمكن ان يكونوا عونا لعملية الإصلاح …
#الإشكالية فيمن لايؤمنون بحتمية التغيير وضرورة الإصلاح ..؟!
وهؤلاء قد يشكلون قطيع عريض نتيجة زمن الفساد الممتد بما بات معه تشابك المصالح وارتفاع الأنا ( حاكم ) فيكون التطويع وافراغ المضمون المستهدف
سلوكهم ومن ثم الانحراف ببصلة الإصلاح المأمول..
وأحسب ان هؤلاء تقريبا الآن يمثلون ( شوكة ) كبيرة فى طريق الإصلاح ،
وأخشى ان يكون هذا الصنف قد غير جلده بفنون الذكاء الاصطناعي. …..!؟
وأيا ما كان صنيع هؤلاء فإن الأعمال فاضحة …..
فالدولة الآن تتجه بقوة للإصلاح وقد خطت فى هذا أشواط لابأس بها ..
بل انها وضعت إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد وشرعت فى احداث ما يلزم للنهوض ؛
وهى المدركة انه لا تنمية حقيقية مع فساد…
وبات لها يد قوية فى هذا
كل الشرفاء فرحى بها ؛
وأحسب ان المقاومة لنهج الإصلاح لازالت مستعرة حتى مع (فكر ) ((المكافحة)) ((والأكاديمية)).. لغيبة منهج ((المحاسبة بالإنجاز))….!
ووجود فئة القهقرة…..!!!
وقد رؤى الاستعانة بجهات منضبطة لتحقيق معدلات التنمية المخطط لها لضيق الوقت والتى بدورها استعانت بشركات للتنفيذ وفق محددات موضوعة ولكن مع هذا الإنجاز العظيم أرى أن إطلالات أرباب الفساد بألوان مغايرة ظهرت وتستطيع ان تتحسسها وأن كانت أقل مما سبق…؟!
ولازال الروتين العميق حائل
بل ومحبط لمنهج الوطن الإصلاحي..
وأرى ان ((إحياء الضمير)) هو العنصر اللازم لمعالجة المقاومة السلبية من قبل الفاسدين الجدد….
وكذاحسن اختيار الرجال هو ايضا الضمانة لحسن التطبيق والإنجاز …
هذا كله إذا اعتبرنا أن الإصلاح منهج تشاركي بين أطراف مختلفة مؤمنة بانه
حتما سيستغرق وقت وانه ضرورة نهضة وطن تأخر طويلا….!؟
وأننا جميعا أصبحنا على وعى بأنه لن يستطيع أحد ان يخدعنا وينحرف بنا لان الكل بات مؤمن بأن الإصلاح فعلا
ضرورة نهضة….