الكاتب والباحث العراقى عايد غالب الطائى يكتب عن : كيف ننقذ العراق ؟! 

المتابع لأحوال العراق بعد 2003 حين تم إحتلاله وتأسيس الجمعية الوطنية ومجلس الحكم الى تشكيل البرلمان وانتخاب الحكومة ورئيس الجمهورية وعلى أساس ديموقراطي من خلال الترشيح والانتخاب واختيار الرئاسات الثلاث المكونة للمثلث الرئيس في الواجهة السياسية العراقية ، وطيلة المدة الزمنية الممتدة من 2003 والى 2020 داخلة فيها لم نلحظ وجود تخطيط منطقي وعلمي لبناء بلد وعملية سياسية ترتقي بالشعب الذي يمثل مصدر جميع السلطات والسبب يعود الى عدة عوامل منها، اولا: التكالب المفرط للحصول على السلطة .ثانيا: الاستغفال في عدم تطبيق الوعود التي وعدوا بها الناخب . ثالثا: المحاصصة الحزبية ادت الى استحداث وزارات وهيئات ودوائر واقسام لا حاجة لها. رابعا: عدم الاعتماد على الاقتصاد المحلي والصناعة الوطنية. خامسا: الترهل الوظيفي. سادسا: الاستخفاف بقوانين الدولة والمجاملات الواضحة في عدم تنفيذها. سابعا: البطالة خصوصا في شريحة الخريجين. . ثامنا: التباين الواضح في عدم تطبيق مايسمى ب سلم الرواتب . تاسعا: ضعف الانتماء الوطني . عاشرا: التعمد في عدم تعديل القوانين او استحداث قوانين من شأنها فتح ابواب اقتصادية مهمة مثل الاستثمار المحلي والخارجي. احد عشر: الفساد المستشري الذي نخر مؤسسات الدولة ودون رادع يذكر ، فضلا عن عوامل اخرى عديدة. المعالجة ،اولا : تقليص عدد الوزارات على ان لا تتعدى الستة وزارات. ثانيا: دمج الوزارات المتشابهة في الوظيفة بوزارة واحدة. ثالثا: يكون لكل وزارة من الوزارات المدمجة خطة خمسية وخطط سنوية واضحة ودقيقة. رابعا: ترتبط كل جامعة ذات اختصاص مع كل وزارة من الوزارات المدمجة والتي تحمل نفس الاختصاص وتلتزم بخطط قبول الطلبة والخريجين وتعيينهم حتما مع عديد المتقاعدين والمستقيلين وتاركي العمل لاي سبب كان . خامسا : فتح مجالات الاستثمار الداخلي والخارجي. سادسا: التطبيق العادل للقانون ودون مجاملة. سابعا: الاعتماد والالتفات الى الصناعة الوطنية. ثامنا: وضع سقف محدد للرواتب ولجميع موظفي الدولة العراقية بدءا من الرئاسات الثلاث فما دون. تاسعا: بث الروح الوطنية وجعل الولاء للوطن قبل العرق او الطائفة او الحزب او الاشخاص.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.