جنازة حب.. ..قصيدة  الشاعرة المصرية : شهيرة عفيفي

أخبروه أنني بدونه مثل طير

تعذب من قبضته

وتحرر من قيده

أخبروه أنني بخير بدونه

ما عاد قلبي يهواه أو يرنو لصوته

ما عاد جسدي يرتجف لذكر اسمه

ما عادت روحي تحلق في سمائه

ما عاد حديثه يسعدني

أو يؤلمني غضبه

ما عاد وتري يعزف الألحان

ويشدو بحبه

ما عاد قلمي ينسج الأشعار في عينيه

ما عاد زمني ينتظر بشغف ميعاده

ليهديه شذي عبيره

ما عاد العمر كما كان

متسامحا وجميلا

سقطت الأوراق وتغير العنوان

والبيت  صار خاويا

مهلهل الأركان

وفاقد السكان

والتاريخ قديما

يشاطر الأحزان

أخبروه أن الصغار قد هرمت

أعمارهم من قسوة الأيام

ما عادت ضحكاتهم

تملأ البلدان

فأي عشق يلهب الوجدان

وأي حياة نحياها

لنموت في كتمان

ونحترق بنار الخذلان

وأي قصة حب تخلد الإنسان

فلست بقيس ولا أنا ليلى

لتنصهر في نهر حبي

راجيا الغفران

من ثقوب جراحي النازفة

اشتعلت جنازة قلبي

وأعلنت عليك العصيان

أمريكا تصنف الحوثيين جماعة إرهابية

اليمن- صنعاء – الزمان المصرى: صالح علي الجبري
أصدرت الإدارة الأمريكية أمس قرارا قضى بتصنيف أنصار الله ⁦جماعة إرهابية و كان ذلك هو آخر قرار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
المنتهية ولايته الرئاسية في 17من الجاري و قد صنفت ثلاثة من قيادات الجماعة في قائمة الإرهاب هم:-
عبد الملك الحوثي
عبد الخالق الحوثي
عبد الله علي الحاكم
أول رد فعل للقرار الأمريكي جاء عن طريق القيادي في أنصار الله
محمد علي الحوثي و الذي اتهم فيها امريكا بأنها راعية الإرهاب العالمي و الداعم الأول للإرهابيين و قال في تغريدة في حسابه على “تويتر”: “أمريكا هي مصدر الإرهاب، وسياسة إدارة ترامب إرهابية وتصرفاتها إرهابية”، واعتبر أن تصرفاتها تعبر عن أزمة في التفكير و قصر النظر السياسي و التخبط الغير مسئول ..
و أضاف نحتفظ بحق الرد على هذا القرار الارعن و البعيد عن الصواب.

الدكتور معراج أحمد الندوى يكتب عن :الديمقراطية في خطر

 

الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي (6 يناير الجاري) كشفت الوجه الآخر للديمقراطية الجديدة، وصدمت العالم بأسره.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه العديد من الاتهامات والفضائح، وهو على وشك الخروج من البيت الأيض، ذلك لأنه حرّض أنصاره على العنف ضد الدولة ومؤسساتها وقياداتها ومواطنيها.

لقد دهش العالم من مشاهدة أنصاره، وهم يقتحمون مبنى الكونغرس، ويعيثون الفوضى في أرجائه، وسط مواجهات عنيفة مع رجال الشرطة، حتى لم تعد رموز الديمقراطية الأمريكية مقدسة.منذ 17 ساعات

علينا ألّا ننسى أن الديمقراطية تهدف أساساً إلى صون وتعزيز كرامة الفرد وحقوقه الأساسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأمين تماسك المجتمع وتلاحمه، وتوطيد الاستقرار الوطني والسلام الاجتماعي، وتقوم على سيادة القانون وحقوق الإنسان، بحيث لا يعلو أحد على القانون، والجميع متساوون أمامه.

وما شهدته الولايات المتحدة الأمريكية الأيام الماضية مخالف لذلك، حيث قام أنصار دونالد ترامب بأعمال عنيفة لا تسمح أي دولة ديمقراطية بها، ومن خلال تلك الأحداث عرض ترامب تأثيره الشعبي، وكانت نتيجته اقتحام المبنى قبل انعقاد جلسة التصديق على فوز بايدن، سعياً منه لإرهاب خصومه ودفعهم إلى تغيير قرارهم.

إن هذه الحادثة تثير تساؤلات كثيرة حول المبادئ الديمقراطية، التي تعتبر مفتاح تحقيق الأمن، وهي تخاطب المواطنين الأمريكيين وتسألهم: أيها الديمقراطيون.. أين إيمانكم بالديمقراطية؟

وتأتي الإجابة في القول: أنتم تتبنون الديمقراطية عندما تجري الرياح بما تشتهي سفنكم، ولكنكم تستغنون عنها عندما تسير الأمور بعكس رغباتكم.. إن أحاديثكم المتكررة عن الديمقراطية ليست سوى شعارات مرحلية، تكتيكية، لا علاقة لها بالمواقف المبدئية.

دموع زفاف..قصيدة  الشاعرة المصرية : شهيرة عفيفي

نسجت ثوب عمري  معك

وبذور الأمل في كفي

لتثمر في أرضك القاحلة

وبسمات الفرح تضيئ  ليلك

أطوف كأميرة بفراشات عرسي

أقدم أطباق السعادة

على  موائد عشقي

وأحتضن بذراعي وثيقة حبي

وأرسم  على  أعتابك أحلامي

سرعان ما انتهى الحلم

ونزف فؤادي

لأسير حافية القدمين

على  أشواك قهرك

فأفقد بصماتي على  قلبك

وأظمأ رغم غزارة نهرك

ثم يضيق صدري في قصرك

فينتفض عمر  مضى

على  كرسي  متحرك

وحب مبتور الساقين

عاش رهين قيدك

تمشي ذاكرتي على  رفاتي

تدق مسامير الخذلان روحي

الآن أفلت بحريتي

من سيفك المسلط  على  أعناقي

وأرحل منفية بمرارة صبري

بعدما  جفت سنابل  قمحي

ترافقني خيبات أملي

بيدي أقطع حبل وصالي

وأصارع رياح شكي

وزبد الليل معفر بأحزاني

أقرأ قرآني  لأطرد هواجس  نفسي

وأطحن  رحي أيامي

وأنسى أو أتناسى رفيق دربي

الذي خان عهدي

الآن اتخذت قراري

وتحديت يأسي

ألا أعود  جارية  بعد عتقي

مهما اشتاقت إليك أحضاني

ما شرف الانسان سوى وطنه..بقلم : لؤى الشقاقى

 

طفلة تعطي درس في الانتماء وحب الوطن

ابنتي طفلة عمرها 7 سنوات ، تعرف اني اشجع فريق كرة قدم اسمه الارسنال ، قلت لها بلهجتنا العراقية

  • الارسنال سوف يلعب اليوم ادعي لهُ يفوز
  • ان شاء الله يفوزون

ثم سألت مسترسلة

بابا فريق الارسنال عراقي ؟

  • لا انكليزي
  • لعد ماريد يفوز

  • ليش ؟

  • لان مو عراقي

  • واذا مو عراقي متريدين يفوزون ؟

  • اي

  • زين ليش تريدين يفوز العراق ؟

  • مو بلدنا !! ولازم نحبه ونشجعه (بابا اكو واحد ميحب بلده)

  • اي بابا ، قسم من السياسيين وشيوخ الدين ميحبون العراق

  • لعد هذولة مو عراقيين مادام ميحبون العراق .

  •  

    كلامي مع ابنتي اسعدني جداً وجعلني أتيقن ان العراق لن يضيع مادام فيه جيل مثل هذا ، ومع انها لم ترى العراق تقريباً وفتحت عينها في دولة اجنبية لكنها تعرف معنى الانتماء والوطنية ، ومثلها جيل تشرين (جيل البوبچي والتك تك) ، هذا الجيل اثبت انهُ جيل اللاهزيمة جيل لم يتقبل الخذلان والانكسار الذي دأب على ترسيخه حكام العراق اليوم ، جيل يقاوم بيد ويلعب بالموبايل باليد الاخرى ، جيل لم يتربى على سماع قصائد في حب القائد او الله اكبر المرشد رهبر .

    جيل يخرج للدنيا ويرى في ثورته الحرية ويضع نصب عينيه الوطن ، وجيل يحكم يرى في الثورة اختلاط وفساد ودعارة وان الشرف فقط في اجساد النساء !!

    هؤلاء لايرون في العمالة للمحتل وحب الاجنبي والأرتماء تحت حذائه والنوم في احضانه وتزيين فراشه ، وعدم الالتزم بالكلمة والوعد والرشوة ومساومة النساء على شرفهن مقابل تقديم خدمة او العمل ، وسرقة وطن باكملة وهدر دماء ابنائه ، وهدمه وبيعه خردة للمحتل واكثر لايرون فيه ما ينافي الشرف !! الشرف فقط في اجساد النساء

    كلا ان الوطن هو الشرف

    يروي سهيل ادريس صاحب رواية (الحي اللاتيني) عن ذكرياته اثناء دراسته في باريس ، انه كان وصديقه ينزلون في شقة في احدى العمارات ، وكان لصاحبه علاقة جنسية مع ابنة صاحب العمارة ووالدتها في نفس الوقت ويسكنون في نفس العمارة .

    في احد الايام دعاهم للعشاء في شقته ، يقول ادريس ونحن على طاولة العشاء سالت صاحب العمارة عن امراة عجوز تسكن احدى الشقق ولكنها منبوذة من الجميع لا احد يتكلم معها او يحتك بها ، لماذا هذه القطيعة جاءت اجابة صاحب العمارة مفاجئة لانها بلا شرف ، يقول ادريس فضحكت منه في سري كثيرا ، اي شرف لو تعرف ماذا يفعل صديقي بزوجتك وابنتك ، عدت وسألته وكيف هي بلا شرف ؟

    اجاب لانها اثناء الاحتلال النازي لباريس كانت تسمح للجنود والضباط النازيين بالسهر في شقتها وقضاء الوقت فيها .

    الشرف عند هذا الرجل ارتبط بالوطن ، فلا يكفي شرف نسائه لنقول عن رجل انه شريف ، يجب مع شرف النساء النظر الى محافظته على شرف وطنه .

    فمن لا يحافظ على وطنه لايملك ادنى شرف .