صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :الأم والداعية والأستاذة

رحلت التقية النقية العالمة العاملة أم الفقراء والمساكين محبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار أ.د / عبلة محمد الكحلاوي رحلت الداعيه والاستاذه التي جمعت بين القول والعمل من خلال مشوارها الطويل في خدمه الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات كانت أزهريه وحملت الأمانه بكل صدق و شهد لها الجميع لم تدخل في سجالات واهيه ولا معارك لاناقه لها فيها ولاجمل ولكنها كانت داعيه من طراز فريد عرفت بتصديها للعمل الخيري ومساعده الناس .لم تبحث كغيرها عن الوجاهه فقد كانت تعلم أن الوجاهه الحقيقيه عند الله وكان عند الله وجيها في برامجها التي قدمتها لسنوات طوال كانت عنونا للوسطيه والأعتدال .
امثال الراحله الكريمه دكتوره عبله الكحلاوي لايموتون بل هم في قلوبنا ..
بما قدمت من اعمال يشهد لها القاصي والداني .ماتت بالوباء اللعين الكورونا شهيده وهذه نهايه حتميه وطيبه للنبلاء الاصفياء الأطهار ( ويتخذ منكم شهداء )
الكل تعلق بها وكان يتابع برامجها ليستمع الي صوت العقل البعيد عن الافراط أو التفريط لم تلوث مسيرتها بالدخول في مهاترات سياسيه بل كانت تنظر دائما الي الامام ..نشأت الراحله الكريمه في بيت القران ومحبه النبي صلي الله الله عليه وسلم ومحبه ال البيت الكرام فتعلمت الزهد وحب الأخرين وتقديم المشوره المتوجه بالاخلاص والنقاء والطهر
رحم الله الأستاذه الدكتوره / عبله الكحلاوي الاستاذه والداعيه ورائده العمل الخيري والتطوعي من رسخت للمشاركه والايجابيه ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث

الدكتور عادل عامر يكتب عن : جوهر التطبيع

تعاني القضية الفلسطينية، اليوم، من خطر عظيم، في ظل تحول الحكومات العربية للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، في حين يجد هذا الكيان، نفسه، أمام فرصة سياسية قلما تعوض يحاول الاستفادة منها لتثبيت مشروعه الاستعماري الإحلالي الاستيطاني من ناحية، ومصالح رعاته الغربيين وداعميه الجدد من الأنظمة العربية المطبعة من ناحية أخرى.
وجوهر التطبيع، بالنسبة للكيان الصهيوني؛ بمساراته واشتراطاته، هو تصفية وليس لتسوية القضية الفلسطينية، وتوفير اللحظة التاريخية التي يتحول فيها الفلسطيني من المقاومة إلى التسليم والقبول بالمعروض كما تحاول صفقة القرن. كما أنه يحقق للكيان الصهيوني فوائد عدة أخرى؛ بخلاف فرض الرؤية الصهيونية في تسوية الملف الفلسطيني، منها: السماح لهذا الكيان بالاستفادة اقتصادياً من محيطه العربي، وتحسين مكانته الدولية بين الدول، خصوصاً الداعمة للقضية الفلسطينية؛ وفي القلب منها الدول الإسلامية غير العربية، كل ذلك من دون أن يضطر إلى تقديم أية تنازلات.
وتقوم استراتيجية التطبيع الصهيوني، على إدراك جيد للمشهد العربي الراهن، ومحاولة استغلاله من أجل تحقيق الأهداف السابقة. ف”التطبيع” الصهيوني، يهدف إلى التعامل مع قضية غير استراتيجية(السلام مع الدول العربية)، للوصول إلى الهدف الاستراتيجي الصهيوني في الهيمنة على العرب.
سعى الصهاينة ومن يدعمونهم من القوى الغربية(بريطانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية)، منذ بدايات الهجمة الصهيونية على فلسطين وإلى اليوم، لمحاولة تطبيع العلاقات مع العرب، لتحقيق أهدافهم في المنطقة من خلال غرس هذا الكيان الاستعماري الإحلالي الاستيطاني واعترافنا بوجوده داخل منطقتنا العربية. وقد كان هذا السعي لتطبيع العلاقات مع العرب، سعياً مخططاً يخضع لاستراتيجية طويلة المدى، واستخدم آليات متنوعة.
والاستراتيجية، هي رؤية شاملة نابعة من عقيدة، لتحقيق أهداف محددة على مدى زمني من خلال مجموعة من الآليات والبرامج باستخدام المصادر المتاحة الاستخدام الأمثل في البيئة التي تعمل من خلالها. ويمكن تعريفها، من الناحية الإجرائية- بأنها “عملية التخطيط اللازمة لتعبئة الموارد والإمكانات، وتوجيه السياسات، واستخدام الأدوات والوسائل المتاحة، من مرحلة لأخرى، لمواجهة موقف معين، من أجل تحقيق أهداف محددة”
والتطبيع، لغة: إعادة الشىْ إلى طبيعته، أما اصطلاحاً: فهو مصطلح صهيوني، ظهر لأول مرة في المعجم الصهيوني للإشارة إلى يهود المنفى، حيث طرحت الصهيونية نفسها على أنها الحركة السياسية التي ستقوم بتطبيع اليهود، أي إعادتهم إلى “طبيعتهم” كأمة واحدة بدلاً من جماعات قبليه منتمية إلى أمم متعددة. ومع الهجمة الصهيونية المتدثرة بالإمبريالية الغربية، تم تعدية المفهوم لوصف العلاقة مع العرب، ليعني، الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني، وقبوله كحقيقة واقعة في المنطقة العربية وإن كان انتماؤه وولاؤه غربي، من خلال: الاعتراف الكامل بشرعيته الاستعمارية الاستيطانية، وشرعية مشروعه ودولته اليهودية الخالصة، وانهاء المقاطعة الاقتصادية، والثقافية والدبلوماسية، وإيقاف النشاط المعادي في المؤسسات والمنابر الدولية، والتعاون الإقليمي والثنائي
أولاً: جوهر الاستراتيجية
تقوم الاستراتيجية الصهيونية للتطبيع، على مسلمة رئيسية لم يتغير، وهي أن العرب لا يمكن أن يطبعوا علاقتهم بهذا الكيان إلا في حالات ضعفهم، أو ذوبان شخصيتهم القومية والدينية، وهو أمر يكاد يدخل في نطاق المستحيل.
ومن هنا كان جوهر استراتيجية التطبيع مع العرب، مبنياً على اعتبار الأمن وتحقيق التفوق الصهيوني الشامل والدائم للكيان الصهيوني عليهم، ومحاولة تغيير الصورة الذهنية للصهاينة من أعداء إلى شركاء، وإعادة تركيبها لتتوافق مع فكرة وجود وشرعية واستحالة زوال الكيان الصهيوني.
ثانياً: أسس الاستراتيجية
تقوم الاستراتيجية الصهيونية للتطبيع، على أساس رؤية محددة للصهيونية في علاقتها باليهود والعرب وبفلسطين وبالعالم الغربي، ومن خلال اكتشاف المتغيرات الحاسمة في التاريخ، واستغلال القدرات والآليات المتاحة لديها تعمل-مع الوقت- على أن تجعلها مقبولة مصدقة منهم جميعاً. وهذا التصور يقوم على الأسس التالية:
1-اختلاق واقع تاريخي، يناسب الرواية الصهيونية لأسباب الصراع العربي معها، يلغي الرواية الحقيقية لأسباب الصراع، من خلال الادعاء أن فلسطين أرض يهودية، فهي أرض الأجداد وأرض التوراة ووطن جميع اليهود في العالم. وأن الصراع بين العرب وإسرائيل ليس سببه احتلال فلسطين، لكنه يعود إلى رفضهم وجود الكيان الصهيوني داخل المنطقة العربية العرب. وأن الصراع، سينتهي فقط عندما يقتنع العالم العربي بأسره، وكذلك إيران غير العربية، بأن إسرائيل حقيقة قائمة.
2- تفسير الحاضر على الاختلاق السابق، من خلال عرض خاطئ ومضلل للحقائق، وترويج ذلك بما يجلب له دعم القوى الإمبريالية صاحبة المصلحة في وجوده واستمراره، والمضللين بدعاياته أو المؤمنين بها من معتنقي المسيحية الصهيونية.
3-اعتبار العقبة الرئيسية أمام التطبيع، هي الرأي العام في العالم العربي-وفي القلب منه الشعب المصري بثقله العربي والإسلامي-، الذي يحركه الدين والقومية، مما يستلزم مواجهة خطاب الحركات الإسلامية والقومية بخطاب منافس يعيد تشكيل منظومة القيم والمفاهيم العربية بكل السبل الممكنة. وإحداث اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية، تؤدي إلى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي داخل المجتمعات العربية، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر, ولكى يعجز أي نظام في معالجة الانقسام والتخلف والوهن. 4-اعتبار أن السلام بين مصر وإسرائيل هو حجر الزاوية في عملية التطبيع مع العرب.
ثالثاً: آليات الاستراتيجية
1- التطبيع السياسي والأمني مع الحكومات العربية، والعمل من خلاله على عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي والإسلامي والإنساني.
2-التطبيع الثقافي، من خلال تطوير قنوات للتواصل مع الجمهور العربي لتغيير صورة الكيان الصهيوني العدوانية.
2-التطبيع الاقتصادي، من خلال الترويج لنظريات “السلام الاقتصادي” ورشوة الفلسطينيين ببعض الإغراءات الحياتية الاقتصادية، في مقابل تخليهم عن حقوقهم الاقتصادية التاريخية.
4- التطبيع الإعلامي، من خلال تصوير الصراع العربي “الإسرائيلي” على أنه صراع فلسطيني “إسرائيلي.
5- التطبيع التكنولوجي، من خلال الترويج للتعاون التقني الذي تتفوق فيه إسرائيل وما يحققه من مكاسب للأنظمة الحاكمة العربية ، وخصوصاُ البرمجيات التي تمكن هذه الأنظمة من البقاء، حيث يشكل بقاؤها مصلحة استراتيجية لإسرائيل
رابعاً: الاستراتيجية الصهيونية للتطبيع اليوم
دخلت استراتيجية التطبيع، في العام الحالي 2019م، مرحلة جديدة لن تقتصر على الجانب السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي والإعلامي والتكنولوجي بين الكيان الصهيوني والعرب، بل طالت ثوابت الأمن القومي العربي والموقف من فلسطين. وذلك نتيجة لعدة معطيات جديدة، تتمثل في:
1- فشل ثورات الربيع العربي، وعودة الاستبداد كأقوى ما يكون في غالب الدول العربية، في ظل حالة انقسام الفلسطيني متزايدة.
2- أصبحت غالبية الدول العربية، ترى أن تهديدات إيران، والقوى الإسلامية المعارضة في الداخل، أهم من “الصراع العربي- الصهيوني”. وأن هذه التهديدات، تهدد الكيان الصهيوني أيضاً، مما يدفعهم إلى رؤية إسرائيل كحليف استراتيجي للحفاظ على أنظمتهم السياسية من الانهيار، خاصة مع وجود نوع جديد من القيادات داخل تلك الأنظمة ترفض رؤية الصراع باعتباره صراع وجود، وترى أن إسرائيل وجدت لتبقى، بل إن بعضها يروج لحقوق يهودية في فلسطين.
3- رئاسة ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتقلت إدارته من الانحياز لإسرائيل إلى الشراكة الكاملة والتماهي مع المشروع الصهيوني، وضغطها المباشر على الدول العربية التابعة له، للمضي قدماً بمشروع التطبيع الكامل مع دولة الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية. 4- التوافق الكبير داخل الأحزاب السياسية الصهيونية، على أن الفرصة سانحة للوصول إلى دولة يهودية خالصة تنعم بالأمن، بين جيران يبحثون عن تحالف معها يساعدهم على البقاء في الحكم ويفتح لهم من خلالها أبواب واشنطن.

قصة قصيرة جدا : ( المؤخرة ) ..بقلم : حاتم عبد الحكيم

وصاحبنا يقرأ بالأديان ؛ أدرك أن الإله يخاطب الملاك والعبد ويحاور ببعض الأحيان .. نأخذ المثال بالإسلام : ” وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ” فسرها أهل التخصص ويفهمها المخلص ، أما عن ست الشهرة واللمعان صرحت (بالمؤخرة) كتفسير خاص ذاعته بمنابر تُبدع باستخدام عصا خصوم موسى مع تحويلها هذه المرة لشاشة مرئية.

تلقي أول جرعة لقاح لفيروس كورونا للأطقم الطبية بمستشفى الحجر الصحي بتمي الأمديد

كتبت : مني الحديدي
شهدت اليوم مستشفى الحجر الصحي بتمي الامديد بالدقهلية
تلقي اولى جرعات لقاح فيروس كورونا المستجد للاطقم الطبية
حيث قام د سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بتدشين فعاليات
تلقي اول جرعة للقاح
حيث شهد تقديم اللقاح لاول طبيب واول ممرض واول فني بلقاح فيروس كورونا المستجد واستمع الى شرح الالية التي يتم تلقي العلاج بها بداية من تسجيل البيانات وطريقة التواصل مع الاطقم الطبية متلقي اللقاح
كما شهد مرحلة ماقبل التطعيم من قياس الضغط والاطمئنان على الحالة الصحية لمتلقي اللقاح
و قام سيادته بجولة تفقدية على مخزن المستلزمات للاطمئنان على سير العمل والتاكد من توافر كافة المستلزمات لضمان تقديم الخدمة الطبية الجيدة لجميع اهالي الدقهلية.
واوضح مكي ان الاولوية في اللقاحات ستكون للاطقم الطبية بمستشفى الحجر الصحي والصدر والحميات ثم العاملين بمختلف المستشفيات
كما تقدم سيادته بالشكر للقيادة السياسية على ماتوليه من اهتمام كبير بالعاملين بالقطاع الصحي.

10 معلومات عن امتحانات الثانوية العامة نظام جديد للعام الدراسى الحالى 2021/2020

كتب: حافظ الشاعر
نستعرض  10 معلومات عن امتحانات الثانوية العامة نظام جديد للعام الدراسى الحالى 2021/2020، والتى من المقرر ان تعقد فى 19 يونيو المقبل، حيث جاءت كالتالى:
– الامتحان يعقد 19 يونيو المقبل حسب الخريطة الزمنية إلكترونيا.
ـ تمنح الوزارة 3 فرصة امتحانية للطلاب.
ـ يسمح للطالب دخول الـ” 3 فرص بالدرجة الكاملة.
ـ للطالب حرية دخول أى محاولة.
ـ الفرص الثلاثة اختيارية للطالب بالدرجة الكاملة.
ـ الامتحان يعتمد على أسئلة الاختيار من متعدد.
ـ لن يتضمن الامتحان أسئلة مقالية تم حذفها.
ـ الأسئلة تعتمد على نظام التقييم الجديد.
ـ الأسئلة مصممة لقياس الفهم ونواتج التعلم.
ـ عدد جزئيات الأسئلة قد يصل إلى 30 سؤالا بكل مادة.
المصدر: السبورة