الأرشيف اليومي : 11 جانفي، 2021
الباحث العراقى الكبير عايد الطائى يكتب عن :مقام معجزة رد الشمس في العراق
يقع في مركز محافظة بابل العراقية جنوب العاصمة بغداد بحدود 100 كلم، سماه السروي في المناقب ” مسجد الشمس ” ، وسمي كذلك ” مقام رد الشمس” . وسبب تسميته جاءت بعد ان عبر الامام علي ” ع” نهر الفرات متجها صوب مكانه الحالي، وبعد دعائه فيه ردت اليه الشمس. قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين الصفحة 152 الطبعة المصرية باسناده عبد خير قال: كنت مع علي أسير في ارض بابل وحضرت الصلاة، صلاة العصر، قال: فجعلنا لا نأتي مكانا إلا رأيناه أقبح من الآخر، فقال: حتى أتينا على مكان أحسن ما رأيناه وقد كادت الشمس أن تغيب، قال: فنزل علي ونزلت معه، قال: فدعا ألله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر، قال: فصلينا ثم غابت الشمس. ويحتمل في مكان مقام رد الشمس كان هناك معبد الإلهة الشمس أو شمش أبان حكم الملك البابلي نبوخذنصر الثاني 604-563 ق. م .كما ان هناك رواية عن نبوخذنصر او بختنصر تقول ” إنني شيدت في بابل معبدا بالآجر والقار للشمس التي تعد صاحبة السلطة المطلقة والحاكمة الناهية في بلاطي والمرجع الاعلى في المنازعات والاختلافات على مختلف انواعها أي للرب شماس الذي يعد اكبر القضاة وكبير حكام العالم . تعلو المقام قبة مخروطية ارتفاعها حوالي 20 مترا يرجع تاريخها الى القرن السادس الهجري وبعد فترة من ازدهار حكم السلاجقة او من المحتمل انها تعود الى حكم امراء آل مزيد عند تمصير الحلة او الى ازدهار الحالة العلمية والدينية في مدينة الحلة لوجود الحوزة العلمية آنذاك. هناك اشارات عن هذا المكان فيما ذكره بعض الرحالة ومنهم ابو بكر الهروي في القرن السادس الهجري ونيبور 1760 م وستيني 1781م وبكنغهام 1816 م وديولافوا 1881 م وبج 1886م . يعتقد ان معجزة رد الشمس كانت يوم 15 أو 17 من شهر شوال سنة 37 هجرية ، وهي السنة التي حدثت فيها معركة صفين. وهناك زيارة ثابتة للتبرك في هذا المكان هي في آخر يوم اربعاء من شهر صفر في كل سنة. الباحث : عايد غالب الطائي. المصادر : 1- عامر تاج الدين، تاريخ المقامات الدينية في الحلة. 2- ثامر كاظم الخفاجي، المراقد والمقامات البهية في الحلة السيفية . 3- عبد الرزاق الحسني، العراق قديما وحديثا .
معهد الدراسات الأفرو آسيوية بجامعة قناة السويس يشارك في الندوة الافتراضية ” بصمتنا عربية ” بعمان
الكاتب الصحفى كريم السلطانى يهنى الأستاذ محمد عبد الأمير كراز
الكاتب الصحفى العراقى
كريم السلطانى
الكاتب بجريدة
“الزمان المصرى”
وأسرة التحرير
يهنئون
الأستاذ محمد عبد الأمير كزار
وغلى مزيد من التقدم والرقى
كريم السلطانى يكتب من العراق عن :المحسبوية أم الكفاءة
المحسبوية ام الكفاءة فيما مر من احداث ومتناقظات في البلاد عبر الاعوام، فرزت لنا الكثير من اوجه الخلاف الذي كان من اهم الاسباب التي اضعفت سطوة القوى الامنية وما حدث من جراء ذلك، عندما تشكلت أولى الحكومات بعد للاجتياح الامريكي للبلاد وتشكيل اول حكومة عراقية استندت على المحاصصة والفئوية والحزبية وهذا اثر تأثيرا مباشر على كل ماهو مهم وما له من ذات صلة بالامن والاحداث المتعاطية في الساحة، فقد استندت الحكومة على المحاصصة والتجاذب والمحسوبيات وخاصة في تسليم المهام الى اشخاص هم ليسوا كفوئين لكن لديهم نفوذ حزبي في الحكومة وهذه هي المشكلة مما ادى الى اختيارتهم في قيادة بعض المؤسسات الامنية المهمة التي أن ضعفت ضعف ماسواها،ليس من الانصاف ان اضع شخص في مكانه ليست من اختصاصة فلو وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب لم حدق ماحدث ولما شهدت هذه المؤسسات ضعف وتردي وتراجع،ليس من المعقول ان أتي بشخص لايملك الرؤى ولا الكفائة ليكون مسؤولا على مؤسسة ذات اهمية قصوى،فمثلا مؤسسة القوة الجوية العراقية وغيرها،يجب ان يكون الشخص ذات قدرة وكفائة وذو اختثاص في هذا المجال ليكن مؤهلا لقيادتها والسيطرة عليها وكذلك يستطيع التعامل مع المتغيرات والاحداث لكن ماحدث ويحدث هو سلب الحقوق وعدم النظر لذلك وقد تم الاختيار على على مكانته الحزبيةوولائه لتلك الجهة او تلك وحسب التكتل الطائفي والحتزبي والولائي وغيرهما،وهذا هو سبب الاخفاق والتردي الحاصل في المؤسسات الامنية المهمة وكذلك في المرافق الحيوية وذات الاهمية ، لو فعلنا استطاعت الحكومات التخلص من هذا النهج لأرتقت في اختياراتها وهذا بدوره بجعل تلك المؤسسات حصينة وقوية وءات اهمية وتتمكن من اخذ موقعها الصحيح وتقديم ماتستطيع تقديمه من خلال عملها وواجباتها الى الوطن