الدكتور عادل عامر  يكتب عن :بين جيلين

 

سابقا كانت قدوة الأفراد التلقائية الوالدان او الأخ الكبير حيث كانوا هم المثاليين للعائلة للاحتذاء بهم ، على الرغم من ان شيمة الوالدين قديما، وتحديدا الاب، كانت الحزم والصرامة والشدة والأمر والنهي، وشيمة الابناء السمع والطاعة فلا حوار بينهم.  

بدأ المجتمع يتغير ويتوجه صوب منهج العقلانية والتفاهم والحوار لبناء جيل اكثر وعيا واكثر حرية حيث ووصلنا الى ما نحن عليه الآن من جيل اليوم الذي تربى تحت رعاية والدين متعلمين يؤمنان بأن الحرية باتت ضرورة وبأن الحوار منهج ومسار للحياة فهل تغيرت النظرة تجاه القدوة؟ وهل ما زال الوالدان يشكلان الثنائي المثالي الناجح بالنسبة للأبناء؟  

تبين عالية وسام ان الزمن لا يعود إلى الوراء، فجيل اليوم  مدلع  يطلب ويأمر وينهى، بينما كان جيل الامس يلبي ويسمع ويطيع، حتى ان كان ذلك رغم أنفه.  

وعلى الرغم مما يتمتع به جيل اليوم، فالوالدان محط انتقاد دائم من ابنائهما  الذين لا يعجبهم العجب، رغم ان هم الوالدين هو اسعادهم بشتى الطرق وتلبية رغباتهم ومتطلباتهم كافة، الا ان الابناء في تذمر دائم وسخط مستمر، والسبب هو  الدلع  والسماح لهم بتجاوز الخطوط الحمراء باسم الحرية.  

ان جيل اليوم لا يضع اهله قدوة له كما كان بالسابق كما انه مهما بلغ علمهم وثقافتهم ووعيهم، فهو يراهم من زمن قديم، حتى ان كانوا حريصين على تلبية جميع رغباته وعلى منحه الحرية.  

لا يلتزم كذلك أبناء كلا الجيلين حتى بالقواعد اللغوية، فالرسائل القصيرة التي يتبادلها أبناء هذين الجيلين لا تتبع القواعد النحوية أو الإملائية المعروفة، بل تتبع أنماط لغوية اختزالية ورمزية وضعها أبناء هذين الجيلين أنفسهم، استقرت بمرور الوقت.  

عمَّق كل هذا من الفجوة العمرية بين الأجيال، بسبب انهيار لغة التواصل بين جيلي الآباء والأبناء، والتباين الكبير في أنواع الموسيقى وأنماط التفكير والسلوك بين الطرفين، وهو ما انعكس بنهاية المطاف في التنافر الواضح في الآراء السياسية بينهما، وهو ما تبدَّى أكثر ما تبدى بعد انفجار ثورات الربيع العربي.  

فالظاهرة الأبرز التي تناولها العمل، ألا وهي ظاهرة انتشار الإلحاد تحت ضغط واقع من حالة ما بعد الربيع العربي، نلاحظ أنها ترتبط بشكل رئيسي بهذا الجيل من ذلك الوسط الاجتماعي، وفي هذا الظرف التاريخي تحديدًا. أدت تحولات المجتمع ما بعد الصناعي أو مجتمع المعلومات التي أعادت تشكيل البنى الاجتماعية في عالمنا الراهن نحو مجتمعات شبكية سائلة لا بنيوية ومتعددة المراكز، إلى إعادة تشكيل موازية للتنظيمات الأيديولوجية التاريخية في المنطقة التيارات السياسية والدينية  والأحزاب والتشكيلات اليسارية القديمة، وإلى فتح الأبواب أمام عصر جديد، ألا وهو عصر ما بعد الأيديولوجيا.  

بعيدًا وحسب الانقسامات الأفقية على المستوى العمري الماثلة في الفجوة بين الأجيال، فنحن اليوم أمام هوة ممتدة رأسيًّا أيضًا على المستوى الثقافي والاجتماعي، عبر استقطاب فكري وسياسي غير مسبوق، جعل من المجتمع السياسي المصري والعربي جزرًا منعزلة انقطع بينها التواصل والحوار والود.  

يجري كل هذا الشقاق السياسي والطائفي وسط حالة من الانقسام الاجتماعي وصلت حد إقامة جدر مادية ماثلة بين السكان على امتداد العمران، على غرار «المنطقة الخضراء» في بغداد والجدار الإسرائيلي الفاصل في الضفة الغربية؛ إلا أنها في البلاد العربية غير المحتلة كمصر صارت عبارة عن جدر خراسانية بين الطبقات الاجتماعية.  

صارت المجتمعات المسورة كضواحي «الرحاب» و«مدينتي» وتجمعات الكومباوند المنتشرة في «الشيخ زايد» و«6 أكتوبر» والمقطم، هي النمط السائد للمجتمعات العمرانية الجديدة، ونحن هنا لسنا أمام انفصال في أماكن العيش وحسب، بل حتى في التعليم، حيث يذهب أبناء سكَّان تلك الضواحي وغيرها إلى مدارس أجنبية، تعتمد مناهج ومقررات أجنبية ليس فقط في المواد العلمية وحسب، ولكن حتى في تعليم مادة التاريخ، حيث يُدرس التاريخ الفرنسي أو البريطاني أو الأمريكي في أروقتها عوضًا عن تدريس التاريخ المصري والعربي.  

يتحول هذا النمط العمراني بمرور الوقت إلى نمط عالمي، حيث تنوي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كما هو معروف بناء جدار خراساني على طول الحدود الممتدة بين الولايات المتحدة والمكسيك، على نحو يعيد العالم إلى عصر الإمبراطورية الرومانية التي قام هادريان، أحد أباطرتها، ببناء سور حجري ممتد على طول إنجلترا الحالية للفصل بين سكَّان الإمبراطورية المتحضرين والبرابرة الهمج خارج السور.  

بالعودة مرة ثانية إلى منطقتنا العربية، تحول كل تلك الانقسامات الجيلية والسياسية والطائفية والاجتماعية بنهاية المطاف، دون تكوين تيار رئيسي في المجتمعات العربية، حيث صار للجميع سردياته الصغرى، على نحو انهار معه التضامن السياسي والاجتماعي العام الذي كفل لنا في لحظة أخيرة أن نرى مشهد «ميدان التحرير» خلال ثورة 25 يناير؛ المشهد الذي قد لا يعود مجددًا في مجتمعاتنا التي صارت مهددة في مرحلة ما بعد إخفاق الربيع العربي باحتمالات وخيمة ومؤلمة مثل اندلاع ثورات الجياع أو تفجر الحروب الأهلية.  

أمر طبيعي ومن سنة هذا الكون أن تتعاقب الأجيال وترث بعضها، لكن الطارئ الآن هو هذا الصراع بين جيلين، لكل مكوناته التربوية والنفسية ومزاجه الثقافي المختلف، وسبب ذلك هو السرعة الفائقة التي تبدلت من خلالها إيقاعات الحياة، فما أُنجز وتم حرقه من المراحل في التطور التكنولوجي على الأقل خلال نصف قرن يعادل التطور الذي استغرق خمسة قرون، وما تطور وتبدل ليس مظاهر الحياة وأساليب التعامل معها، إنه أشبه بالطلاق أو القطيعة بين زمنين.  

فلا الثقافة ولا الفنون بكل مجالاتها حافظت على نسبة من المشترك بين جيلين، وكان لا بد لصراع الأجيال أن يحل مكان تعايشها، رغم أن الأجيال على امتداد التاريخ حملت أسماء تحدد أبرز سماتها، ومنها على سبيل المثال: جيل ما بين الحربين في أوروبا، وجيل الغضب الذي ظهر في بريطانيا في خمسينات القرن الماضي، وكان من أبرز رموزه: كولون ويلسون وجون أزبورن، وكذلك جيل ثورة مايو 1968 الذي ظهر في فرنسا، وتمدد إلى العالم كله..  

وفي العالم العربي هناك من يطلقون اسم جيل حزيران على من كانوا أطفالاً خلال تلك الفترة القاسية، هكذا كان من السهل العثور على القواسم المشتركة بين أبناء الجيل الواحد، لأنهم يعيشون تحت سقف الزمن ذاته، ويتنفسون المناخات السائدة ذاتها.  

إن تعاقب الأجيال ووراثة الخلف لما أنجز السلف كان من نواميس الحياة والطبيعة معاً، لهذا قيل لكل زمان دولة ورجال، لكن التسارع المحموم في التطور والإيقاعات الصاخبة للحياة أحدثت تغييراً شبه جذري في صلة الأجيال ببعضها، وكذلك الصلة بين أبناء الجيل الواحد!  

وحين يصبح صراع الأجيال بديلاً لتعايشها وتكاملها فإن الخلل يصيب النسيج الاجتماعي كله، وهذه مناسبة لاستذكار عبارة أصبحت قولاً مأثوراً لمفكر فرنسي قال بمناسبة تسلمه المنصب الذي كان يشغله أستاذه ورحل.. «قد أبدو أطول منه والحقيقة أنني أبدو كذلك لأنه يحملني على كتفيه!!» إن الهوة السحيقة التي تفصل بين الجيل الذي ولد في ثمانينات القرن الماضي وحتي بين جيل 2020 وبين جيل السبعينات المؤسس سياسيا لم تكن محض صدفة وإنما هي هوه صنعتها سياسة منهجية تم اتباعها منذ عهد الرئيس السادات  

واستمرت في عهد مبارك [منهج تجريف السياسة] وعلي مدى أربعين عاماً كاملة ومؤلمة من عمر الوطن. شريحة كبيرة من الجيل القديم تتهم الشباب بالفوضوية، وعدم الجد، وإضاعة الوقت والمال، وعدم تقدير الكبير، ناهيك عن عقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وما إلى ذلك بينما في المقابل يشكو الشباب من عدم تفهم وضعهم، وعدم سماع مشاكلهم، أو دعم مشاريعهم، ونسيان حاجتهم المادية، والمعنوية، والعاطفية – أيضاً-.  

وفي تقديري أن كلا الطرفين مصيب، وأن هناك تقصيراً من الجانبين، ويتمثل تقصير بعض أفراد الجيل الجديد فيما يلي:  

لقد أفرزت لنا تلك النعمة التي نتفيأ ظلالها جيلاً هشاً همٌّه تحت قدميه، لا يدري ما هدفه في الحياة، همه تلميع سيارته، وتضييق ثوبه، لا يفارق جوالُه المراوحةَ بين كفِّه وأذنه، تأتيه دررٌ من رسائل الجوال فيبخل بها على والديه، ويزجيها وينثرها لأناس ربما خلو من الأخلاق والآداب. يتأفف من الجلوس مع والده وإخوانه، وإن اجتمع أهله وعشيرته اعتذر أو تخلف أو تسلل لاوذا، يستكثر عليهم يوماً في الشهر أو السنة، ولا يفرط في يوم واحد تغيب شمسه لم يرى الشلة فيه، إن جلس في المنزل تسلَّط على والدتِه وإخوانِه بالصراخِ والضربِ والأوامرِ والنواهي، لا يتحمل من أهله مساءلة أو مناقشة، فضلاً عن التعليق والمداعبة، بينما يرميه جلساؤه بالعظائم والشتائم فيقابل ذلك بابتسامة الرضا والتحمل.  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

انفجار قوي بمنزل بمنشأة البدوي بطلخا

كتب : أحمد ميمى
انفجار قوى نتيجة لتسرب الغاز بإحدى منازل قرية منشأة البدوى بطلخا ؛يسفر عن تدمير الشقة ومحتوياتها بالكامل وانهيار سقفها وتصدع المنزل ، وطارت جدران الشقة الخارجية عبر شارعين على منازل الجيران….. ودخول صاحب المنزل الحاج/حسن عبدالعزيز وفتاته وزوجته في إغماءة نتيجة للصدمة وتم نقلهم بالإسعاف.. ووصل لمكان الحادث مدير أمن الدقهلية، وشرطة النجدة ومركز شرطة طلخا ومباحث طلخا والدفاع المدني ومجلس مدينة طلخا….

دوران… بقلم صالح علي الجبري

وطني بدور على الرحى
و أنا على الركن اليماني
و أصيح ملء عقيدتي
الظلم في البلوى رماني
لا لن أظل مقهقاً
اضحك و يبكيني زماني
قد ( مسني الضر ) الذي
سلمته أمري و شأني
يا دهر كيف رميتني
قررت ان تترك مكاني
لا لن أظل مكبلاً
سأردد السبع المثاني
يا راهب الزمن الجميل
قد طال فيني ما أعاني
فأنا على وطني بكيت
وطني على وجعي بكاني
ألقاك يا وطني الجريح
ميعادنا في ظرف ثاني
لا لن اكون محايداً
شديت عزمي من كياني

 رسالتي إلى الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ..بقلم: رضا رمزى

لا شك ان الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قد نجح على مدار السنوات الماضية  فى تحقيق تطوير ملحوظ فى إعادة فتح عدد كبير من المواقع الثقافية التى عطلت لأسباب تتعلق بالبنية التحتية أو شروط الحماية المدنية  كما استطاع رفع مخصصات الهيئة الخاصة بالإنشاءات اربع أضعاف

كما يحسب له افتتاح وتطوير عدد من قصور الثقافة على مستوى الجمهورية ونجح في إطلاق العديد من المشروعات الثقافية على مستوى الاقاليم الثقافية  ومنها مشروع “إبدا حلمك” ومبادرة “أهل مصر” إلى جانب القوافل الثقافية والنشر وملتقيات الشباب و نوادى المسرح وقام بإعادة مراجعة وترتيب مكتبات قصور وبيوت الثقافة فى جميع محافظات الجمهورية وازال منها اى كتب تدعو للفكر المتطرف …..و……و…….الخ

حقا لا يستطيع احد انكار دور الرجل فى تشغيل وتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة بمختلف اشتطتها الثقافية والفنية المتنوعة فى ظل ظروف استثنائية نعلمها جمعيا بسبب جائحة كورونا….اما بعد

خلال حوار مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج مساء اليوم على قناة تن صرح الدكتور احمد عواض بان المبدأ العام للهيئة هو تحقيق العدالة الثقافية ومن هنا ابدأ رسالتى لرجل احبه واحترمه الدكتور احمد عواض.

نعلم جمعيا ان الناقد المحترم عبد الناصر حنفى تم ايقافة عن العمل والتحقيق معه بسبب تصريحه بامور وظيفية على وسائل التواصل الاجتماعى الا ان انصفه القضاء فى حين شاهدنا جمعيا واقعة لم تحدث منذ محمد حسين هيكل عندما اعلن استقالتة من الاهرام والواقعة التى مرت مرور الكرام بطلها وكيل وزارة الثقافة ورئيس احد اقاليمها الثقافية والذى تقدم باستقالتة على التواصل الاجتماعى وبعد اقل من اسبوع تراجع عنها.

ونفس الرجل قام بنقل احد الموظفين من ميت غمر الى اجوارها بشكل تعسفى دون مبرر لذلك الا ان اشتكت المتضررة وقام رئيس الهيئة بنفسه بالغاء القرار وانصاف الشاكية .

العاملين بالاقليم يقولون ان رئيس الاقليم امر بتحرك سيارة الاقليم الى بورسعيد بدون خط سير او اذن تحرك فلماذا قام بذلك ومن هى الشخصية المتميزة تلك التى استقلت السيارة الحكومية سنجل الى بورسعيد لحضور ندوة  شعرية.

احد العاملين بفرع ثقافة الدقهلية رفض ذكر اسمه اكد ان السيد رئيس الاقليم قام بندب موظفة من بيت ثقافة طلخا الى ثقافة الشرقية دون علم رئيس الفرع حتى جاءت لجنة تفتيش من الهيئة وعلمت بالامر ومر هو الاخر مرور الكرام.

احدهم  قال لى ان نفس رئيس الاقليم قام بتفريغ الفروع الثقافية من الموظفين وندبهم للاقليم فى حين ان الادارة الهندسية بالقاهرة حضرت للمنصورة للوقوف على احتياجات المسرح الفنية والهندسية وتعطلت اللجنة لساعات بسبب عدم وجود موظف بالاقليم هو المسئول عن احدى الغرف التى بها وصلات كهربائية خاصة بالمسرح رغم علم سيادتة مسبقا بقدوم اللجنة الهندسية .

احد الكتاب الكبار بالدقهلية قال لى انه زار السيد رئيس الاقليم بمكتبة وقدم له مجموعة من الكتب التى قامت الثقافة بدولة فلسطين الشقيقة بطباعتها للكاتب لعله يعلم قيمة الكاتب الدقهلاوى ولكنها الصدمة الكبرى للكاتب فقد اتهمه رئيس الاقليم بالتطبيع..هل هذا يعقل.

ناهيك على تجاهل رموز وعمالقة الفن بالدقهلية من مخرجين وفنانين والاساءة لهم والتقليل من تاريخهم واسمائهم اللامعة قبل ان ياتى سيادتة وقد نشرت من قبل محاولة الغاء النشاط الثقافى بالدقهلية بحجة عدم توافر مسرح ونسبها لمدير عام ادارة المسرح السابق فى حين ان الفنان عادل حسان رفض ذلك وقدم مذكرة ورفعها للدكتور احمد الشافعى بهذا الامر الا ان قام الاخير والمخرج الفنان هشام عطوة بحل الامر بتكليف من وزيرة الثقافة ورئيس الهيئة.

هذا الى جانب جريمة حبس المال العام وعدم صرف البوكيت منى للفرق  الفنية التى اشتركت فى المهرجان الختامى بالزقازيق حتى الان .

سيدى الفاضل الدكتور أحمد عواض اقسم لكم اننى لم التقلى بالرجل حتى الان وليس بينى وبينه اى اشياء تجعلنى اكتب ذلك غير انها اصوات فنانى الدقهلية بلدتى التى اعتز بها ولفنانيها على شخصي الفقير الكثير من الفضل الى جانب ثقتى الكبيرة فى عصر الانجازات فى شتى المجالات بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وايمانى بوجود وزيرة ثقافة بحجم وقيمة د ايناس عبد الدايم ورئيس هيئة نعرفة منذ ادركنا الوعى رجل مصرى عادل ومبدع جليل.

السيد الفاضل رئيس الهيئة اليس هذا يستحق التحرى والتحقق..نحن ننتظر واثقين فى اهتمامكم وعدالنكم.