احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : شركة تصنيع تضرب الصناعة الوطنية فى مقتل بخدمة ما بعد البيع وتبيع الوهم للغلابة وحماية المستهلك نيام!

 

وصلتنى تلك الرسالة من أحد قراء موقعنا “الزمان المصرى” سيدة تصب جام غضبها على شركة “يونيفرسال” وهى شركة عالمية ،وآثرت أن اكتب اسم الشركة ؛لأن ما فعلوه مع تلك السيدة يندى له الجبين ..فكيف لمواطنة تثق فى تلك الشركة ذات الصيت الواسع ،وتذهب لتشترى “بوتاجاز” بمبلغ وقدره ،ولم يمر شهور إلا وانكسر الزجاج الأمامى للبوتاجاز ؛وهى لم تفعل شيئا داخل فرنه ؛كل طهو طعامها على الشعلات ؛وليس فى الفرن لأنها موظفة مثل ملايين المصريين ؛فثقافة الترفيه فى شوى “دجاجة” أو غير ذلك من وسائل الترفيه التى تبعد عن امثالنا ..فنحن يا سادة آخرنا “حط الحلة وفيه شوية ميه يبقوا شوربة تستوى الفرخة وحمرها واقعد كل انت والعيال والمدام”.

ما علينا من هذا ..المهم أنها صدمت عندما انكسر الزجاج الأمامى ؛فهاتفت خدمة العملاء بالشركة ..وأترككم مع رسالتها وصرختها من شركة المفترض أنها ماركة عالمية .وإلى رسالة السيدة المكلومة:-

“ياجماعه انتبهوا خدمة ما بعد البيع ف شركه يونيفرسال خدمه سيئه جدا منذ مايقرب من 7شهور اشتريت بوتجاز 4 شعله ب 2400 ج وقمت بتركيبه من خلال شركه الغاز ودفعت رسوم 222ج و الفرن شغال تم انفجار زجاج الفرن وكان هيعرضني لكارثه وده سوء اختيار ف جوده المنتج واتصلت بالشركه لانه مازال ف فتره الضمان فوجئت ان لحضور الفني لازم ادفع رسم 100 ج حتي يحضر الفني ويوقع ع الضمان طيب ادفع 100 ليه والضمان ساري من لحظه الشراء وان ثمن الزجاج ع حساب العميل فالزجاج خارج الضمان اوك وافقت ع دفع ثمن الزجاج واختلف سعر الزجاج من كل واحد يتواصل معي من الشركه وان قد يصل ثمن الزجاج ال 240 ج وحضر الفني وقال تدفعي تكلفه الزجاج ولو مش هتدفعي الرسوم لن يتم التوقيع ع الضمان واخذ 100ج من ثمن الزجاج واخذت ميعاد بالتركيب ويوم التركيب الصبح اعتذرت الشركه عن الميعاد لعدم توافر الزجاج وكل يوم اتصل بالشركه ولا احد للآن يتواصل معي وهذا مثال سيئ للصناعه الوطنيه وقمت باللجوء لحمايه المستهلك وعملت شكوي بتاريخ 13 يناير وللان لم يتواصل معي احد فالله عليكم ماذا تفعل لو كنت مكاني!”

يا سادة هذا نص رسالتها ..والسؤال كيف تريدون النهوض بالصناعة الوطنية والجميع يعيث فى الفساد ،ويتاجر بأحلام البسطاء؛الشركة حاسبتها على ثمن “الزجاج المكسور” اللى هو أصلا من خيابتهم الصناعية ،والكارثة الفنى عايز 100 جنيها علشان يجى يشيل المتبقى من الزجاج المكسور ويركب غيره ؛مثل كل شىء فى حياتنا ..لو عندك عطل فى التليفون وجاء الفنى لازم ياخد 50 جنيها ؛وكأنها سنة فى مصر .

وبالرغم من انصياع السيدة المحترمة لكل طلباتهم ؛لم يحضروا إليها لتركيب زجاج البوتاجاز وتعاملوا بمنطق “فوت علينا بكرة يا سيد” .

فما كان امامه إلا اللجوء إلى حماية المستهلك ..ظناً منها أنه “بيت الميتغيث “؛وطبعاً اندهشوا مما فعلته الشركة وقيدوا شكوى السيدة تحت رقم 14142بتاريخ 13 يناير 2019 ؛ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن تتصل السيدة بحماية المستهلك فيقولون لها ..الموضوع فى الشئون القانونية عند واحد اسمه مصطفى” كسبت السيدة الصلى على النبى ..أين رقابتكم يا سادة ..انتم تساعدون تلك الشركة وغيرها على ان تظل فاسدة وتضحك على الغلابة ..انتم وتلك الشركة مثال سىء وصورة غير مشرفة للصناعة الوطنية .

يا مسئولى حكومتنا المصونة تدخلوا ..فمصر تريد العمل بإخلاص من كل بنى آدم يعيش على أرضها ومن كل مسئول يتولى مسئولية ؛فما تفعله الشركة يضرب الصناعة الوطنية فى مقتل ،وصمت حماية المستهلك عار ويضع علامات استفهام كثيرة ؟؟؟!والسؤال أين انتم الناس تستغيث!

فى النهاية بقى أن أقول..ما فعلته شركة يونيفرسال مع تلك السيدة لم تكن الحالة الأولى ؛فعندما اشتكت على صفحتها دخل رواد مواقع التواصل الإجتماعى من السيدات يشتكين من تلك الشركة خاصة فى السخانات أيضاً .

فيا سادة ..استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.