صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : الشهيد عمل إيه..؟!!

هو عمل إيه .. سؤال برئ من طفله لا يتجاوز عمرها العشر سنوات . جاي منين ياعموا .. كنت في جنازه شهيد .. لم أستطع الاجابه فعلا ماذا فعل شهيد اليوم والأمس وماذا فعل الشهداء.  اي جرم أرتكبوة ماهي جريرتهم ..الفكر الإرهابي متي يتلاشى ومتي ينزوي .ومتي يتوقف نزيف الدم سؤال نحن جميعا.مطالبون بالإجابة عنه والاجابه لابد أن تكون حاسمه وقاطعه .كثيرون يمسكون العصا من المنتصف ظنا منهم انهم بمنأى عن الإرهاب .وهذا فهم خاطئ ؛فالنار حتما ستلفحهم والخراب ايضا سيطاردهم .

شباب في عمر الزهور سقطوا فرادي وجماعات وهم يدافعون عنا جميعا .يدافعون عن كرامتنا وعن اعراضنا .وهم يدافعون تراب الوطن .

الشهداء لا خوف ولا هم يحزنون وهم في جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .

وفي الجنه يرون مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر .

سيظل النزيف قائما مادام بيننا وفينا فريق الصامتين وحزب الكنبه . لابد من تضافر الجهود لوأد الأفكار الإرهابية في مهدها بدايه من منظومة جديده للأعلام وبرامجه . مرورا بدور العياده وانتهاء بثقافه الشارع الذي يغيب عنه المخاطر التي تهدد الوطن .

الشهداء لهم منزلتهم في الدنيا والآخرة. وهم في القلوب لا يمكن أن ننساهم. 

 *كاتب المقال

كاتب وباحث

سجين فى وطنى ..حوار بين “ام فلسطينية وولدها ..”كلمات : حافظ الشاعر

 

 

ملحوظة: هذه القصيدة حوار بين “أم فلسطينية وطفلها”؛إبان الانتفاضة الأولى ..كتبتها مشاركة وجدانية مع شعبنا الفلسطينى وقتها.

أنا ..من أنا ؟!

سجين فى وطنى

أم ..أنا السجان على قلبى..

أم..مستريح على صدر أمى..

أم ..ثائر فى وجه عدوى

أنا ..لست أدرى من أنا؟!

**************

سألت أمى ..من أنا ..؟!

فتحت ذراعيها وضمتنى إلى صدرها

وقبلتنى بفمهافوضعت خدى على خدها

فسالت الدموع من عينيها

ونبض قلبها يلاحق أنفاسها

كأنها غزال تخشى فريسها

فقالت..والدمع يخنق صوتها

أنت ..ابن العروبة

جدك..صلاح الدين

ابوك..من انتصر فى حطين

عمك..مشرد الأقاويل

خالك..لن يجتاز العراقيل

 

**************

قلت لها..أنا ذو حسب ونسب

ولى فى التاريخ عبر

والعدو يريد أن يقتلنى

أهذا هو القدر ؟!!

أم سأكون ..

كظاهر العمر ؟!!

أم سأكون ..

كجدى البطل الأغر؟!

أم سأظل سجيناً

فى وطنى الأشقر؟!!

**************

قالت والجبين يرتسم عليه الفرح

دع يا بنى المرح

واشرب قدحين أو قدح

وامسك الحجر

واهزم القدر

حتى تكون كالبطل الأغر

وتخرج من زنزانة الفقر

وتعيش أبد الدهر

فى أرضك حر

خذ ورقة الشجر

واكتب عليها ..

أنا وصلاح وعمر

واعطيها لهدهد سليمان

لينشرها فى الوطن

ويفوح عطرها للبشر

**************

أنت يا ولدى البطل

شد الرحال للجبل

وامسك الحجر

واركب الجمل

ونادى ..يا الله

تجد المفر

لا تخشى الأعداء

ما دام شعارك

الله ..الوطن..الحجر

**************

سيٌخرجون..

جوعا وعطشا سيموتون

ولدى..

اكتب على صدرك أن تكون

الله معنا ..كن فيكون

لا تلبس ثوب اليأس

ما دام الحجر ينطق

بن يخفق الحجر أبدا لن يخفق

يا ولدى .

…………….

يونيو 1991

عتاب الليل.. كلمات : عفاف بايزيد- تبسة- الجزائر

حل الليل معاتبا..

غياب ضوء الأنجما..

يناشد ديباجة سحر..

تترقرق من همس المسا..

يقلب صفحات الذكريات..

يمحو مابها من شوق الهوى..

يشيخ القلب ويتحجر..

كأنما أجواء الشتا..

وتبحر سفينة الود..

لتغرق في بحر الرجا..

مع دمع الأحزان..

تهطل من جفن السما..

تتألم في صمت..

كأنها من صنف الغرباء..

فهل يجود الزمان..

بعبق من غير الأوفياء..

{همس }قصيدة :الشاعر طارق فايز العجاوي

. . يا وهج حرفي ارسلي كل العبق

  . . بل أمطرت شوقا

والشوق يقتل غلها اذا سبق

     لا . . تعزليه

بل شاغلي الأشجان في روضة حبق

    . . يا عطر ساحرة

والسحر يشغله اذا بقي الرمق

مروجك الجزلى تعالج خاطري

. . لا تعذليه

فالقلب في شجن اذا وعيك سرق

. . كانت تهدهد والحنين

. . والشوق اعياه الأنين

يا غيمة الشوق امطري

   . . يا كل عمري والسنين

في عتمها في نورها في وهجها حتى الشفق .