وداعا الانسان والفنان الشيك .. بقلم الكاتب والشاعر : طارق فريد


رحل برنس السينما والاعمال الدرامية والمسرحية الفنان الشيك سعيد عبد الغني عاشق اللون والزي الابيض الذي لايفارقه كقلبه العاشق للفن والصحافة رحل هراس الفن المصري كما يقولون ولقد شرفت بمقابلته والحديث معه بشكل فردي وودي في مستشفي النزهة في اواخر الثمانينات .. انسان خلوق وراقي متواضع ينأى عن الشبهات ويحتفظ بمزاج هادئ رومانسي لا يحب الخلافات و المشاحنات التي تحدث احيانا وراء الكواليس بالاعمال الفنية ولاول مرة اذكر ماحدث من خلافات وصلت لحد التراشق بالألسنة وكنت الوحيد وقتها من خارج الوسط الفني شاهدا على هذا الخلاف بين نجمة العملل الذي لا اتذكره الان الفنانة شيرين رقيقة مسرحية (المتزوجون ) وحاتم ذو الفقار والفنانة لوسي وفناة اخري لا اتذكر اسها كانت تعمل بالاعلانات وكان اعلان الشمعدان من اشهر اعلاناتها . المهم حدثت مشادة كلامية بين حاتم وشيرين وتدخلت لوسي لتصفية الاجواء وفشلت بينما اتجهت شيرين غاضبة لاحدي غرف الجناح بالمستشفي واغلقت بابها حتي تبعها معتذرا محاولا تهدئتها ابن العباسية الفنان حاتم ذو الفقار وفي تلك الاثناء لم يتدخل النجم سعيد عبد الغني وانسحب بعيدا عن الضوضاء والجلبة وجاء ليجلس بجانبي على الأريكة الممتدة بردهة التصوير محتفظا بهدوءه فكان حديثي معه عن تجربته وعشقه للصحافة والفن حتى انه لم ينقطع عن العمل الصحفي رغم اعماله بالسينما او التليفزيون كان حوارا ثريا وكم اعجبني تواضعه ورقيه وشياكته بحلته البيضاء وحذاءه الهافان والحق انه شجعني على الاستمرار في التدريب بجريدة الاهرام بقسم الاستماع في الطابق الحادي عشرلكنني للاسف لم اتحمل فترة تدريبي الليلية والممتدة منذ منتصف الليل وحتى السادسة صباحا .. المهم امتد حواري لاكثر من نصف ساعة مع سعيد عبد الغني لكنه زادني احتراما وحبا له ببساطته وتواضعه ورقيه في الحوار ولم ينهي جلستي معه الا حاتم ذو الفقار الذي نجح في احتواء الفنانة شيرين لينهي الازمة ويستأنف التصوير من جديد . تذكرت هذا المشهد عندما علمت بوفاته عن 81 عاما بعد صراع مع المرض اللعين لكن المشهد الختامي في مسجد ابو الصديق كان محزنا لغياب النجوم فلم يحضر الا اشرف ذكي والفنان المحترم جدا كمال ابو رية وابن الفقيد الفنان وشبيه والده احمد سعيد عبد الغني الذي يحمل نفس نظرة والده الحزينة ويبدو منهكا في الصورة من شدة الفراق .. سعيد عبد الغني قدم لنا اكثر من 250 عملا فنيا منوعا يبقي منها في الذاكرة الكرنك واحنا بتوع الاتوبيس والمذنبون وحبيبي دائما وحدوتة مصرية والكداب ومهمة في تل ابيب وزوج تحت الطلب وغيرها العشرات من الافلام والاعمال المسرحية والدرامية …..رحم الله سعيد عبد الغني..

فضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : مواقف لاتنسي

لا يمكن أن أنسي من اخلصت له وكنت ظهيرة في كل الملمات والنوائب وعندما استقامت حياته طعنني وأدار لي وجهه . لا يمكن أن أنسي عندما وقفت بجانبه وقلت كلمه الحق . وكان الجزاء النكران والتغافل بل ونالني جزاء سنمار المهندس الذي شيد قصرا أنيقا وبدلا من تكريمه جوزي بالإعدام حتي لايشيد قصرا آخر. لا يمكن ان،أنسي من،وقف،بجانبي عند الحاجه،فله،في عنقي دين،مادام في الدنيا بقيه،من،حياه، لا يمكن أن أنسي ساعه ظلمت فيها،وتجرعت،مراره الالم،وحدي كنت اتجمل وان حملت في قلبي بركانا من الهموم . لا يمكن أن أنسي من أحسن الي وكنت انتظر. منه الإساءة هؤلاء هم الرجال فعلا قدموا دون انتظار لشكر وضحوا من اجلي وان علموا أن العين بصيره واليد قصيره . لا يمكن أن أنسي من أنكر الجميل وتواري عند أول موقف وتناسي أن الايام دول وان الدنيا سلف ودين .فقد رأيته يتجرع من نفس الكأس. لا يمكن أن أنسي من عاش علي الكفاف وأثر أن يربي أولاده علي اللقمة الحلال وغرس فيهم أن الرضا بما قسم الله كنز لا يفنى. لا يمكن أن أنسي هذا الرجل الذي ترك أولاده فريسه لعوامل الدهر وراح يسعي في الأرض فسادا . لا يمكن أن أنسي من فرق بين أولاده فراح يعطي لهذا ويحرم الآخرين وعندما كبر سنه رأيت من أخذ بيده هم المحرومون . لا يمكن أن أنسي أن من وقفت بجوار شقيقها هي من خطط وسعي لحرمانها من الميراث وعندما تكالبت عليه الدنيا رأيتها وهي له خير معين . لا يمكن أن أنسي هذا الرجل الذي ظلم كثيرا . فرأيته وهو يتجرع مراره الظلم والحرمان . لا يمكن أنسي الفقير الذي كان عزيزا في تصرفاته فلم ينزلق يوما الي المحاباه أو التملق .

**كاتب المقال

كاتب وباحث

محافظ دمياط تترأس الاجتماع الأمنى لعرض خطة تأمين المنشآت و الأهداف الحيوية بالمحافظة تزامنآ مع احتفالات ٢٥ يناير

متابعة/ إبراهيم البشبيشي.
ترأست الأستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الاجتماع الأمنى المنعقد صباح اليوم السبت بحضور العميد أركان حرب شريف العرايشى قائد الفرقة ١٨ مشاة ميكانيكى و اللواء إبراهيم سلامة مساعد مدير أمن دمياط و اللواء عصام الليثى سكرتير عام المحافظة واللواء ممدوح طه السكرتير العام المساعد و جميع ممثلى الأجهزة الأمنية والعسكرية والتنفيذية بالمحافظة.

حيث تناول الاجتماع أسلوب تأمين المنشآت و الأهداف الحيوية وذلك تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير وعيد الشرطة ، وأكدت الدكتورة منال عوض أن المحافظة بكافة أجهزتها تعمل جاهدة على تذليل كافة العقبات وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لإحكام الرقابة الأمنية وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين، متوجهة لجميع رجال الشرطة بالتهنئة فى عيدهم

ومن جانبه أشاد العميد العرايشى بالقيادة الإدارية والأمنية داخل المحافظة مؤكدا أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية.

الناقد أحمد المالح يكتب عن : دنيا الرياضة ..

ومعكم اليوم ..واللقاء الإسبوعى وعالم الرياضة المصرية والعربية والعالمية …..وحصريا على جريدة الزمان المصرى ..واليوم أكتب عن 3 أحداث الأولى هى فوز الزمالك (المعدل )زمالك جروس زمالك الباشوات على اتحاد طنحة بثلاثية مقابل هدف واحد الزمالك أصبح يقدم كرة حديثة جميلة والأهداف لإبراهيم حسن وعمر السعيد والسعيد دايما بيسعد ..وأسعد كل الشعب المصرى وهو لاعب موهوب جدا من فصيلة عبدالله السعيد وطارق السعيد …والظاهر ان أى اسم فيه سعيد بيسعد وأنا قررت أغير اسمى لأحمد السعيد يمكن ينوبنى من السعد جانب ..والهدف الثالث لماردونا الشرق يوسف اوباما وعلى فكره مفيش صلة قرابة بينه وبين أوباما رئيس أمريكا الأسمر تشابه أسماء بس ..الزمالك متكامل دفاع ووسط وهجوم اللهم لا حسد …والموضوع التانى ما حدث فى مباراة الإسماعيلى …وهو كارثة رياضية وربنا يسترها والكورة فوز وهزيمة ..ولازم تكون فيه روح رياضية …وكبار الفرق العالمية تخسر ولا نرى أى تعصب من الجماهير وما حدث غلطة كبرى ..سيدفع ثمنها النادى الاسماعيلى بالحرمان من البطولة ..هذا غير الغرامة … …والموضوع الثالث عن ..منتخب اليد المصرى الذى يخوض موقعة صعبة جدا أمام النرويج وكل ما نتمناه الأداء المشرف بصرف النظر عن النتيجة والمجموعة صعبة جدافى ظل وجود عمالقة اللعبة مع مصر ..السويد والنرويج والدنمارك والتلاتة مرشحين للبطولة أيضا المجر ..ومصر وتونس …ومن الممكن أن نلعب على المركز الرابع ولو تحقق هو انجاز كبير جدا فى المجموعة …ونلعب على السابع والتامن ..ونصبح من عظماء اللعبة الثمانية فى العالم وهو شرف كبير جدا جدا لو تحقق …ومصر رصيدها نقطة واحدة من مبارتين ولو فزنا على تونس هيكون فيه كلام تانى ….ونحقق انجازا كبيرا بالتواجد ضمن العظماء الثمانية فى اللعبة ….كل التوفيق للمنتخب المصرى والفرق المصرية .

وقريبا …ألتقى بكم عبر قناة الزمان المصرى واليوتيوب ..وبرنامج ..فكرة فى 10 وبرنامج نقدى متنوع ….

الشاعرة الدكتورة احلام الحسن تكتب قصيدةٌ في رثاء فاطمة الزهراء رضوان اللّه عليها بعنوان :”زهراء “.

قومي إلى العلياءِ فاطمُ واخلدي
إنّ النّعيمَ مخلّدٌ لكِ سرمدي

من قال أنّكِ في الثّرى مدفونةٌ
يانجمةً طافت بذاكَ المسجدِ

لا تحسبي أنّ الفراقَ يسرُّنا
صبّت دموعٌ في اللوائعِ تفتدي

أنتِ الفؤادُ بنورِهِ وبنبضهِ
قد أثمرَ الحُبُّ المُقيّدُ فاشهدي

بالحزنِ قد ساقت لنا أوجاعُهُ
وعلمتُ أنّكِ بضعةٌ للأحمدِ

يادمعةً تأبي الغيابَ وما هوت
إلاّ بوَجدٍ فيهِ بوحُ تغرّدي

مثلُ الحمامِ ينوحُ من أشجانِهِ
صبّت دموعٌ تشتكي لتوَدّدي

من سُندسٍ زهراءُ قومي وارتدي
تحنو إليكِ جنانُها فتوَسّدي

أنتِ السّراجُ وبالحنايا لوعةٌ
وبقلبكِ النّارُ التي كالموقدِ

من فجعةٍ أو ذبحةٍ كم أشعلت
ذاك الأسى ذاك المرار الأحمدي

في كربلاءَ دمُ الحُسينِ مُغرّدًا
في ركبِ أهلِ البيتِ عِرقُ الأمجدِ

والمجتبى في سُمّهِ مُترمّلًا
باتت همومُ الحُزنِ عند المرصدِ

أرثي المقامَ الفاطميّ صبابةً
كَمدٌ فلا ينساهُ جرحُ تشرّدي

يازهرةً ومنَ الجنانِ ربيعُها
ضمّي إليكِ ولائيَ المتوَدّدِ

مازلتُ أذكرُ رؤيةً فيها المُنى
من فضلهِ سبحانهُ ولمَوردي

لُمّي جراحًا بي شكت أحزانُها
مثل الذي أكرمْتِني فخُذي يدي