الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن :تشاد حصنٌ أفريقيٌ آخرٌ يسقطُ وينهارُ

شكلت زيارة رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تشاد خرقاً إسرائيلياً جديداً في قلب القارة الأفريقية السوداء، ذات الأربعة والخمسين دولة، والتي كانت يوماً كلها عمقاً وسنداً لنا، تتحالف وتتعاون معنا، وتتبنى قضايانا وتلتزم بثوابتنا، وتدافع عن سياستنا وتؤيد مطالبنا، وتعادي من يعادينا وتعلن الحرب على من يحاربنا، وتلتزم المقاطعة العربية التامة مع الكيان الصهيوني، فلا تعترف به، ولا تتبادل معه العلاقات الدبلوماسية، ولا تسمح له بفتح سفاراتٍ في عواصمها، ولا ترحب باستثماراته ومساعداته لبلادها، وتعاقب كل من يخالف أنظمتها ويعتمد سياسةً لا تتفق معها، وكانت تنسق مواقفها مع جامعة الدول العربية، وتتبنى منظمة الدول الأفريقية السياسات العربية كلها، إذ كانت دولها تؤمن بمشروعية النضال الوطني الفلسطيني، وتؤيد حق الشعب الفلسطيني في تحرير بلاده واستعادة أرضه وإقامة سلطته الوطنية على كامل ترابه الوطني، وتنظر إلى الكيان الصهيوني أنه كيانٌ عنصري استيطاني مقيت.

لا يفصل نتنياهو بين زيارته لتشاد واستقباله لعددٍ من قادة وزعماء القارة الأفريقية، عن الثورة الكبيرة التي أحدثها كيانه بإعلان علاقاته مع بعض الأنظمة العربية، حيث لا يدع فرصةً أو مناسبةً إلا ويعبر فيها عن حجم وعمق علاقات كيانه مع قادة وملوك بعض الدول العربية، ويعزز تصريحاته بالقول أن لديه صوراً وتسجيلاتٍ تؤكد ما يقوله، وكان قد ودع رئيس أركان جيشه السابق جادي أيزونكوت بالإشادة بما حققه من اختراقٍ أمني وعسكري في علاقاته مع قادة أركان الجيوش العربية، الذين اجتمع بهم وابتسم لهم واتفق وإياهم ونسق معهم، وتمنى على رئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي أن يحذو حذوه، وأن يسير على نهجه في اكتساب صداقاتٍ عربيةٍ جديدةٍ، تحقق الاستقرار لكيانه والأمن لشعبه والازدهار لاقتاده.

صحيح أن زيارة نتنياهو إلى تشاد كانت قصيرة بحساب الزمن، إذ استغرقت ساعاتٍ معدودة، إلا أنها كبيرة بالنظر إلى حجم الإنجازات التي حققها، فهو فضلاً عن اختراقه للسور الإسلامي الأفريقي، وإضافته بشرى جديدة إلى سجله الشخصي في موسم الانتخابات البرلمانية، والتي سيكللها بافتتاح سفارةٍ لكيانه في العاصمة التشادية انجمينا، وللأخيرة سفارة جديدة في تل أبيب، فقد تمكن من عقد عدة صفقات اقتصادية زراعية وتجارية، وأبرم اتفاقياتٍ عسكرية وأمنية مع المسؤولين في تشاد، كما حصل على موافقةٍ على فتح المجال الجوي التشادي أمام الطيران المدني الإسرائيلي في رحلاته إلى دول أمريكا اللاتينية، مقابل تقديم مساعدات أمنية وعسكرية لضبط حدود تشاد في مواجهة ليبيا والسودان، لمنع تسلل المسلحين من البلدين إليها.

يدرك نتنياهو حجم الإنجاز الذي حققه، فهو يعرف مكانة دولة تشاد، فهي ليست كأي دولةٍ أفريقية أخرى، فهي دولةٌ ذات أغلبيةٍ مسلمة، ورئيسها مسلم وهو الرئيس إدريس ديبي، وهي مجاورة لليبيا التي ارتبطت بها سياستها لفترةٍ طويلة، والتي تشهد هذه الأيام فوضى سلاح واضطراب معارك وقتال، وتتعرض حدود تشاد الصحراوية الطويلة معها لعمليات تسللٍ كبيرة لمجموعاتٍ متطرفة من تنظيمي القاعدة وداعش، وهو الأمر الذي يقلق الحكومة التشادية، والذي كان سبباً في تعجيل انفتاحها وتعاونها مع الكيان الصهيوني.

كما أنها تقع على حدود دولة السودان، التي يرى فيها نتنياهو أنها معادية لكيانه، وأنها ضمن محور الشر الذي يتربص بكيانه، ويتطلع إلى شطبه وإزالته من الوجود، حيث أن السودان بزعمه دولةٌ ترعى الإرهاب وتحتضن المقاومة الفلسطينية، وترتبط بعلاقاتٍ وثيقةٍ مع التنظيمات الفلسطينية المتطرفة، وفي المقدمة منها حركة حماس، التي تتلقى منها الدعم والمساعدة، وتحصل منها على السلاح المُهَرَّب إليها، وقد كان للنظام السياسي السوداني تأثير مباشر على الكثير من أنظمة الحكم الأفريقية، كما أن الحكومة السودانية تتهم الكيان الصهيوني بالتدخل في شؤونه الداخلية، وبالمشاركة في إحداث اضطراباتٍ وقلاقل في عموم السودان، وقد كان لهم دور وما زال في دعم المتمردين الجنوبيين قبل أن ينفصلوا ويستقلِّوا بدولة جنوب السودان.

يسابق الكيان الصهيوني حزب الله وإيران الناشطين في دول أفريقيا، ويحاول قطع الطريق عليهما، والتنسيق مع الحكومات الأفريقية للتضيق عليهما وتجفيف منابعهما المالية، ومنعهما من الاستفادة من الجاليات اللبنانية والجماعات الإسلامية المنتشرة في عموم أفريقيا، حيث تزخر القارة الأفريقية بمهاجرين لبنانيين يعملون في مجالاتٍ كثيرة، ويعتبرون من أثرياء القارة ومن كبار التجار فيها، ويتهمون بأنهم يمولون حزب الله، ويسهلون النفوذ الإيراني المتعاظم في الدول الأفريقية المختلفة.

ويعتقد نتنياهو أن زيارته التاريخية إلى دولة تشاد تغضب إيران وحزب الله، وتزعج السودان، وتقلق الفلسطينيين الذين راهنوا طويلاً على عمق علاقاتهم مع دول القارة الأفريقية، التي كانت تتبنى روايتهم وتصدق حكايتهم، وتقف إلى جانبهم في مجلس الأمن وفي مؤسسات الأمم المتحدة، وتعترف بفلسطين دولةً وتسمح لها بفتح سفاراتٍ في عواصمها، وأعلن نتنياهو في تصريحٍ له أنه زيارته التاريخية إلى تشاد تأتي ضمن بشرياتٍ كثيرة يحملها، وسيعلن عنها في حينها، وأنه كان على يقين من سعي بعض أطراف محور الشر لمحاولة إفشال زيارته، لكنهم أحبطوا جميعاً أمام النجاح الذي لاقته زيارته.

لم يخف الإسرائيليون فرحتهم بهذه الزيارة، وسعادتهم الكبيرة بهذا الخرق الاستراتيجي الكبير، واختراقهم للسور الذي كان عصياً عليهم، وللقارة التي كانت محرمةً على قيادتهم، وأعلن رئيس حكومتهم أنه ماضٍ في فتح علاقاتٍ ثنائية مع الدول الأفريقية، وأنه يخطط لزيارة عواصم أفريقية جديدة، ويتباهى بزيارته الأخيرة إلى تشاد معتبراً إياها البداية، إذ ستشهد بلاده انفتاحاً كبيراً على غيرها من الدول الأفريقية، بما سيعود بالنفع الكبير على حكومته وشعبه، وسيحسن من فرص الاستثمار الخارجية، وسيزيد في حجم التبادلات التجارية، وسيقوض الجدران “الوهمية” التي بناها الديكتاتوريون الأفريقيون القدامى، الذين التزموا سياسات الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي فرض على كيانهم طوقا محكماً وحصاراً مشدداً، ألمهم كثيراً، وعزلهم ووسمهم طويلاً بالعنصرية والإرهاب.

بيروت في 22/1/2019

الدكتور عادل عامر يكتب عن :حماية المواطنين وصيانة الامن الوطني

 

أن الحفاظ على بقاء الدولة يُعد من أهم عناصر مفهوم الأمن القومي للدولة, إذ لا جدوى من حماية سيادة الدولة فى عدم وجودها، وبالتالي يمكن القول بأن عناصر مفهوم الأمن القومي كلُّ لا يتجزأ ( وجود الدولة – سيادة الدولة – نماء الدولة )، ومع تشابك وتعارض مصالح المجتمع الدولي , برز أيضاً حماية مصالح الدولة التي تحتاج إلى مؤسسات وكيانات قادرة على صناعة القرار اللازم لحماية هذه المصالح، الأمر الذى يتعين معه ضرورة نماء القوة الشاملة للدولة؛ بما يضمن حماية وجودها وصيانة سيادتها وتنمية قدراتها الشاملة  ، خاصة بعد ثورات الربيع العربي ومشروعات تقسيم الدول العربية ، من خلال حروب الجيل الرابع والعولمة بكل صورها خاصة العولمة الإعلامية والثقافية.

فقد استطاعت القوات المسلحة أن تسيطر بشكل كبير على الوضع في سيناء، وعلى الشريط الحدودي الغربي، كما تم انشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية في المنطقة الغربية لحماية الحدود والمشروعات الاقتصادية في هذا الاتجاه، وأيضا إنشاء الأسطول الشمالي والجنوبي ولواءات مشاة البحرية ، لحماية المياه الاقليمية والاقتصادية المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط ومنع عمليات التسلل الى داخل السواحل وحماية حقول الغاز ومقدرات الشعب المصري.

في كل تلك الاثناء حملت القوات المسلحة على كاهلها التنمية الشاملة داخل الدولة ، من خلال رصف للطرق والنفاق والكباري، والمدن الجديدة في جميع محافظات الجمهورية، و المساهمة في توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين للقضاء على جشع التجار.

لم يقف دور القوات المسلحة عند هذا الحد بل قامت بالمساهمة في تنفيذ مشروعات من خلال جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة منها المدينة السمكية ببركة غليون التي افتتحها الرئيس السيسي، وأيضا مشروع البتلو، وأيضا الزراعة بالصوب، كل تلك المشروعات الكبرى تحقق الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي،

 بجانب الأمني والعسكري، وجميعها تصب في مصلحة الأمن القومي المصري. اقتصار المعالجة على الأدوات الأمنية لفترات طويلة، أخرت كثيراً من جنى ثمار ما تنفقه الدولة من جهد في هذا الشأن، فدور الخطاب الديني

ينبغي أن يسبق الجانب الأمني، والإعلام لا يصح له أن يقتصر اهتمامه على نقل الحوادث المتعلقة بهذا الشأن، دون الخوض الموضوعي الدقيق لأسس المشكلة، ومؤسساتنا التعليمية بكل أشكالها ومستوياتها، منوط بها تهيئة أجيال جديدة أقرب إلى روح الدولة المدنية الحديثة، وفكرة المواطنة، وكل القوى الناعمة المصرية ينبغي أن تدرك مسؤولياتها في هذا المجال دون مواربة، أو خشية من الدخول في مناطق شائكة.

المجتمع الإعلامي في مصر يحتاج أن يعرف جيداً أن العرف المجتمعي في بلاد الغرب يحجم حرية الإعلامي إلى حد كبير، وهناك تكاليف كبيرة يدفعها الإعلاميون نتيجة لبعض الأخطاء التي يرتكبونها، ومن تلك التكاليف فقدان الوظيفة، وأحياناً الذهاب إلى السجن. فمثلاً مستحيل في الولايات المتحدة أن تكتب أن النظام الشيوعي هو الأفضل، وفى فرنسا وكندا لا يمكنك التشكيك في (محرقة اليهود).

يجب أن يخضع الإعلام لتنظيم، ويجب أن يكون هذا التنظيم كفؤاً وصارماً بما يكفى للحد من الانفلاتات والتجاوزات التي تؤثر في الأمن القومي، لكن يجب أن يكون هذا التنظيم رشيداً وعادلاً بما يكفى في الوقت ذاته.

ويرتبط المجال العسكري بباقي مجالات الأمن القومي ارتباطاً شديداً. فضعف أي منهما يؤثر في القوة العسكرية ويضعفها، بينما قوة هذه المجالات تزيد من القوة العسكرية. فالضعف السياسي يؤثر في مصداقية اتخاذ قرار استخدام القوة المسلحة.

وتتأثر القوة العسكرية، بإمكانات الصناعة الحربية في الدولة، ودرجة التقنية المتاح استخدامها فيها، وإمكانات علمائها في التطوير. ولسد هذا العجز، فإن المجال الاقتصادي يتحمل أعباء ضخمة لاستيراد الأسلحة والمعدات القتالية الحديثة والباهظة التكلفة.

وتستمر  قواتنا المسلحة في ضرباتها الموجعة للتنظيمات الإرهابية في سيناء، من خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، وتحقق يوما بعد الآخر نجاحات كبرى على جميع المستويات، وأظهرت تلك العملية مدى الكفاءة والقدرة العالية للأفرع المختلفة والأسلحة المشتركة، وإصاباتها الدقيقة للأهداف، بالإضافة إلى تأمين الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، والمياه الإقليمية والاقتصادية.

ولعل أكبر دلالة على مفهوم الأمن ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف». ونتيجة لذلك فإن الأمن هو مواجهة الخوف، والمقصود به هنا ما يهدد المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفكريا.. وبشكل عام فإن مفهوم الأمن هو الوصول الى اعلى درجات الاطمئنان والشعور بالسلام.

ولما كان الأمن الوطني في مفهومه الشامل يعني تأمين الدولة والحفاظ على مصادر قوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وايجاد الاستراتيجيات والخطط الشاملة التي تكفل تحقيق ذلك، يبرز هنا البعد الفكري والمعنوي للأمن الوطني الذي يهدف الى حفظ الفكر السليم والمعتقدات والقيم والتقاليد الكريمة. هذا البعد من وجهة نظرنا يمثل بعدا استراتيجيا للأمن الوطني لأنه مرتبط بهوية الامة

 واستقرار قيمها التي تدعو الى أمن الافراد وأمن الوطن والترابط والتواصل الاجتماعي، ومواجهة كل ما يهدد تلك الهوية وتبني افكار هدامة تنعكس سلبا على جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لان الهوية تمثل ثوابت الأمة من قيم ومعتقدات وعادات، وهذا ما يحرص الأعداء على مهاجمته لتحقيق اهدافهم العدوانية والترويج لأفكارهم الهدامة وخاصة بين شريحة الشباب، والتشويش على افكارهم ودعوتهم للتطرف، كما يشير الى ذلك الدكتور صالح المالك في دراسة حول دور الأمن الفكري في الحماية من الغزو الفكري.       ان الأمن الفكري يتعدى ذلك ليكون من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات والوقوف بحزم ضد كل ما يؤدي الى الاخلال بالأمن والذي سينعكس حتما على الجوانب الأمنية الاخرى خاصة الجنائية والاقتصادية.

 أما من حيث التعبير فالأمن الوطني هو تطور لشعور المجتمعات الإنسانية المتجانسة والواقعة في منطقة محددة من الكرة الأرضية، وفكرة الأمن الوطني مرتبطة بطبيعة الحال بتطور المجتمع وهذا مفهوم سياسي نشأ منذ نشوء الدولة الوطنية في العصور الحديثة، وكان عند نشوئه مرتبطا بالمفهوم العسكري

 وينظر اليه على أنه يتعلق بالأمن العسكري ضد الأخطار الخارجية وضد الغزو وهجمات الأعداء، ثم تطور بعد ذلك خصوصا منذ ثلاثين سنة تقريباً حتى أصبح له دلالات شاملة ومعان شاملة بحيث يشمل الأمن الفكري والاقتصادي والاجتماعي والنفسي والإنمائي كلٌ هذه الأمور تدخل في مفهوم الأمن الشامل ومن هذا المنطلق فإن الأمن كل لا يتجزأ في مفهومه الحديث، ويصعب أن نستبعد جانبا من جوانب الأمن لا تغطي

 ونعتبر أن الأمن متوفر في المجتمع.    وفي ظل الأمن الذي تنعم به أي دولة تجد ان الاقتصاد ازدهر ورأس المال تطور والاستثمارات مفتوحة، الوفود والتوظيف على قدم وساق، شعور المواطن بالأمن، وهذا ما اعتبره المقياس الحقيقي للأمن، والأرقام هي التي تعطي المؤشرات لكن حينما تسأل المواطن العادي انه آمن ومرتاح نفسياً وحياته منتظمة ويأمن على نفسه وعلى مستقبله ومستقبل أولاده اعتقد ان هذا أعلى مستويات الأمن، ومن هنا يأتي دخولنا مدخلاً طبيعياً لأهمية الأمن.

ان الدولة العصرية هي دولة مؤسسات وتنظر إلى المؤسسات على أنها صمام أمان وهي كفيلة بمعالجة الاجتهادات والخلافات وقد رأينا هذا في الولايات المتحدة الأمريكية مثل الاختلافات التي حدثت حول الانتخابات الأخيرة فأهمية المؤسسات لا تحتاج إلى تأكيد، أما مصادر التهديد للدولة فإني أتطرق إلى مصادر التهديد الخارجية ومنها العوامل السياسية والعمل على محاولة تفتيت الوحدة ومحاولة الانتقاص من سيادة الدولة من خلال المعاهدات والسياسات والأحلاف نحن نرى هذا الآن يسوق في المنطقة. كذلك فرض القيود المختلفة على التشريع والقيود على السياسة الخارجية بالإضافة إلى اتباع سياسة فرق تسد،

 هذا جانب العوامل السياسية، وهناك عوامل اقتصادية أخرى تتمثل في التعامل مع الدول ينتج عنها الديون المستحقة، وفوائد ويتبعها وعود وتبعية ينتج عنها ارتفاع في الأسعار، وهناك كذلك عوامل ثقافية واجتماعية وهذه أيضاً تحتاج إلى تفصيل، ولكن الوقت ضيق إنما العوامل الثقافية ما يحدث من تبعية ثقافية نتيجة الاختراق الإعلامي وتأثير العمالة الأجنبية على اللغة وعلى الدين وعلى الثقافة وتأثير الأقليات من حيث إمكانية استغلالها من قبل أطراف خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة القلاقل أوساط العالم العربي.

استخدام الصاروخ الروسي “سويوز 2.1 ب” كحامل للقمر الاصطناعي المصري الجديد سيقنن استهلاك القمر المصري للوقود

أكدت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” أن استخدام الصاروخ الروسي “سويوز 2.1 ب” كحامل للقمر الاصطناعي المصري الجديد سيقنن استهلاك القمر المصري للوقود.

وأوضحت الوكالة الروسية نقلا عن مصدر في صناعة الفضاء، أن الصاروخ الروسي الحامل يستخدم وحدة الدفع “فريغات” لإطلاق القمر الاصطناعي المصري “إيجبت سات-أية”، ولذلك فإن وصول القمر لمداره سيتم بمعزل عن استهلاك وقوده الخاص.

وصنع القمر الاصطناعي المصري الجديد الذي سيتم إطلاقه إلى مداره في الإطار الزمني التعاقدي المتفق عليه، بعد فقدان القمر القديم “إيجيبت سات-2″، الذي أطلق في أبريل 2014 وتم الإعلان عن فقدانه والسيطرة عليه في 2015.

واكتمل صنع القمر الجديد بالكامل ويخضع حاليا للاختبارات النهائية، ومن المتوقع طبقا للتقديرات أن يتم نقله إلى قاعدة إطلاق الصواريخ “بايكونور” في كازاخستان مع نهاية هذا العام، ليصبح معدا للإطلاق أواخر العام أو بداية العام القادم.

ويعتمد القمر الجديد على تصميم القمر السابق، وهو قمر للاستشعار عن بعد وليس قمرا عسكريا، والاستشعار عن بعد مهمة للأقمار الفضائية المدنية بالكامل، لأن مصر لا تمتلك تقنيات عسكرية تستخدم لما يسمى بتكنولوجيا الملاحة الفضائية.

المصدر: نوفوستي

دخلتا الدنيا عاريتين وفارقتهما عاريتين وبينهما معاصى لا تغتفر

كتب: حافظ الشاعر

تمكنت أجهزة الأمن  في محافظة القليوبية من كشف هوية فتاتين عثر الأهالي على جثتيهما ملقاتين بالأراضي الزراعية أسفل كوبري بهتيم.

ووفقا لجريدة الجمهورية ، تبين أن الفتاتين ذواتي السمعة السيئة وعضوين في شبكة دعارة وتم ضبطهما في قضايا آداب ومخدرات في قسم حدائق القبة بمديرية أمن القاهرة وتم الحكم عليهما بعقوبة 6 سنوات.

دلت التحريات أن الفتاتين تقيمان في حي شرق شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وزوج الأولى يقضى عقوبة 6 سنوات داخل سجن برج العرب و الثانية مطلقة منذ عامين.

وعثر الأهالي على الجثتين أسفل كوبري بهتيم بحي شرق شبرا الخيمة عاريتين، وانتقلت الأجهزة الأمنية و تبين أن الجثة الأولى لفتاه تبلغ من العمر 28 سنة والثانية 26 سنة، ولا توجد بهما أي إصابات ظاهرية.

المصدر: الجمهورية

افضل من الكرة ..تركي آل الشيخ يرصد 5 ملايين ريال فى مسابقة “أجمل تلاوة للقرآن الكريم”

 

أطلق رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ مسابقة “أجمل تلاوة للقرآن الكريم”، وخصص مبلغ 5 ملايين ريال كجائزة للمركز الأول.

وأشار آل الشيخ في كلمته أمام الحضور، إلى أن “المسابقات عنصر مهم من الترفيه”.

وأضاف، أن “المسابقات ستجري في شهر رمضان القادم، وأنها ستتخذ طابعا دينيا، وهو من واجبنا، وستكون بإشراف المشايخ والعلماء، وأن جائزتها من أكبر الجوائز في العالم”.

وأكد رئيس الهيئة، على أن وزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الحرمين الشريفين ستكون من ضمن المشرفين على المسابقات.

وشدد آل الشيخ على أن الفعاليات ستجري في مدينة مكة المكرمة، وأن المسابقات ستكون مفتوحة أمام الجميع من كافة أنحاء العالم.

المصدر: الإخبارية