اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها ودفنه فى الصحراء عام ونصف

متابعات

اقتادت صباح أمس أجهزة الأمن بالقاهرة، ربة منزل وعشيقها إلى نيابة حوادث غرب القاهرة، لعرضهما على النيابة لإعلانهما بقرار إحالتهما للجنايات بتهمة القتل العمد، بعدما جاء في التحريات والتحقيقات بأنهما وراء اختفاء الشاب جريمة قتل، حيث اتفقت زوجته مع عشيقها وصديقه على قتل الضحية ودفنه في صحراء القطامية.

ونفذ المتهمون الخطة بنجاح وأخذت الزوجة حكما بطلاقها من المجني عليه لغيابه، وتزوجت من عشيقها، وبررت لجهات التحقيق أثناء مناقشتها حول ملابسات الواقعة، أنها ارتكبت الواقعة بسبب تعدي المجني عليه عليها بالضرب والسباب والشتائم، ومثل المتهمان الجريمة أمام محقق النيابة، وأعلنت النيابة المتهمين بقرار إحالتهما للمحاكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد، ومن المقرر أن يحاكم المتهمين خلال الشهر المقبل.

تفاصيل وأحداث القضية

ترجع أحداث الواقعة، بورد بلاغا من والد الشاب المتغيب قال في محضر الشرطة، الذي حرره في نهاية شهر أكتوبر الماضي بقسم شرطة المطرية، إن لديه شك أن ابنه قتل بعدما استمر في البحث عنه قرابة عام ونصف، وبحث عنه في المستشفيات ومشرحة زينهم وعند أقاربه ولكن دون جدوى، وسأل زوجته أكثر من مرة عنه ولكنها لم تجب عليه وأخبرته بأنه ذهب يوم اختفائه ولم يظهر مرة أخرى، فتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتبين أنه متزوج منذ 5 سنوات قبل اختفائه ولديه طفلين.

وتبين من خلال أقوال عدد من الجيران، أن زوجة الشاب المختفي كانت على خلاف دائم معه، وكان الاثنين دائمين الشجار مع بعضهم البعض، كما جاء في تحريات المباحث، بأن الزوجة أخذت حكم طلاق من المحكمة على خلفية غياب زوجها، وبدأت القوات في تكثيف التحريات عن تحركات زوجها الجديد، وتبين أنه كان يتردد عليها في وقت معاصر أثناء وجود الزوج الأول الشاب المختفي.

كما تبين أن الزوجة وزوجها الجديد كانا على علاقة غير شرعية قبل اختفاء “الزوج الأول”، ورحجت التحريات أن يكون اختفائه جريمة قتل تشير إلى تورطهما فيها، وبمناقشة الزوجة المشتبه فيها “أنسام. ج. أ”، 27 سنة ربة منزل مُقيمة في منطقة المطرية، وارتباطها بالمشتبه فيه الثاني “محمد. ك” 32 سنة عاطل ومُقيم بمنطقة الوايلي، وأنهما وراء اختفائه، حاولا الاثنين إبعاد الشك عنهما، وبمواجهتها بأقوال الجيران ومشاهدة المتهم الثاني أثناء تردده عليها في غياب زوجها المختفي، فاعترفت وقررت الأولى أنها نظرا لوجود خلافات مستمرة بينها والمتغيب، واعتياده التعدى عليها بالضرب، وارتباطها بالمتهم الثاني اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها واصطحابه لمنطقة نائية والتخلص منه.

كيف نفذت الزوجة الخائنة الجريمة؟

وتضمن محضر الشرطة أن الزوجة اعترفت بتفاصيل الجريمة وقالت: “بتاريخ 28 يونيو من العام الماضي توجه المجنى عليه لمنطقة كوبري التوفيقية وبحوزته مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه مقدم لثمن شراء السيارة وتقابل مع العاطل العشيق وصديق يدعى (أحمد. ع) 35 سنة سائق، ومُقيم بالقليوبية قائد سيارة ملاكي مستأجرة”.

واستقل السائق السيارة صحبتهما وتوجهوا للطريق الدائري بدائرة قسم شرطة القطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها العاطل عليه بحجر فأصابه برأسه وأودى بحياته وقام بدفنه في الصحراء، واستوليا منه على المبلغ المالي وهربا.

وجاء في تحريات المباحث أن الزوجة المشتبه فيها بارتكاب الجريمة بالاتفاق مع عشيقها قالت إنه بتاريخ 27 مايو الماضي صدر لصالحها حكم بالطلاق من المجني عليه لتضررها من غيابه، وعقب ذلك تزوجت من العاطل، وبمواجهة الأخير “المتهم الثاني” أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وعُثر على رفاته “بقايا عظام أدمية” وبعض متعلقاته “حذاء، جورب، قميص”.

وفاة أسرة كاملة نتيجة انفجار موقد غاز بالقليوبية

متابعات

قالت شركة بتروجاس منذ قليل بأنه قد فحصت أسباب وفاة أسرة مكونة من 5 أفراد داخل إحدى الشقق السكنية في مركز طوخ بمحافظة القليوبية، مؤكدة بأن السبب الحقيقي وراء الحادث هو إنفجار موقد غاز صغير الحجم “فيتا” ولا علاقة لأسطوانة الغاز بهذا الحادث كما نشر في وسائل الإعلام.

وفي بيان رسمي لها قالت الشركة منذ قليل:

“نحن نهيب بجميع المواطنين بالالتزام بتعليمات السلامة والأمن ومنع استخدام مواقد الغاز صغيرة الحجم غير المطابقة للمواصفات، مشيرة إلى أنها لا تقوم بتعبئة أو تداول مواقد الغاز الصغيرة، وأنه تم تحرير مجضر رقم 70 لسنة 2019 مركز شرطة طوخ”.

ويذكر بأن قرية من قرى مركز طوخ كانت على موعد مع حادث مؤلم، وذلك بعد وفاة أسرة بالكامل بعدما أنفجر موقد غاز كانت تستخدمه الأسرة في أمور التدفئة، وهو الأمر الذي أدى إلى سوط المنزل، وإشتعال النيران فيه، ولم ينجو أي شخص من هذا الحادث سوف طفل صغير يبلغ من العمر 9 سنوات، والذى أصيب هو الآخر بعدة حروق ويخضع للعلاج .

وقد تم تحرير محضر بالواقعة في مديرية أمن القليوبية، وتمت إحالته إلى النيابة من أجل التحقيق فيه.

“الهالوك” يهلك محصول الفول ويضع الغلابة فى ورطة

متابعات: حافظ الشاعر

قال الدكتور “ممدوح السباعي” رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في وزارة الزراعة، بأن إدارة مكافحة الآفات تقوم في الوقت الحالي بتمشيط كامل لمزراع الفول المصابة بآفات الهالوك، وذلك في مناطق متفرقة في الدلتا خلال الساعات الماضية.

وفي أول تصريح رسمي له حول هذه الأزمة، قال الدكتور ممدوح السباعي:

“الهالوك نوع من أنواع الحشائش الضارة التي تتغذى على مياه محاصيل البقوليات مثل الفول والعدس والحمص وغيره من المحاصيل الأخرى، وهناك فرق مكافحة توجهت للقضاء عن طريق ذبابة الهالوك المعروفة باسم “fitar mis”، والطرق اليدوية”

وفي السياق ذاته، قال المهندس “أيمن حمودة” مدير مكافحة الآفات بأن لهالوك من الأنواع المعمرة التي تعيش في الأرض لمدة تقترب من الـ65 عامًا، ومكافحته تأتي عن طريق وضع مبيد “روند آب”بتركيز 48% في كل 20 لتر مياه، مشددًا على كون الخطورة الحقيقية في آفات الهالوك تتمثل في كونه يمتص الماء والمواد الغذائية الموجودة في جذور النبات والضغط على المواد الهدروكربونية التي تساعد على نمو النبات

ويذكر بأن بعض المزراعين قد أكدوا بأن إنتشار هذه الآفقة قد تسبب في تقليص  المساحات المزروعة بالفول قد تؤدي إلى تراجع حجم المحصول لموسم الزراعة الحالي، وهو ما قد يدفع الدولة لاستيراد المزيد من كميات الفول من الخارج.

وكانت وزارة الزراعة قد أرسلت رسائل طمانينة إلى جموع المواطنين، وأكدوا بأنها تسيطر على الوضع وتقوم بتمشيط كل المناطق المصابة بالهالوك من أجل التخلص منه.

الأم تقتل طفلها خوفاً من أن يأخذه طليقها

متابعات : حافظ الشاعر

كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية منذ قليل، بأن قوات الأمن قد نجحت في كشف لغز العثور على جثة طفل داخل إحدى غرف فندق بمنطقة وسط البلد في القاهرة، وذلك بعدما أكد تفريغ كاميرات المراقبة بأن الأم هي المتهمة في هذه الواقعة، حيث قالت نجلها خوفًا من أن يأخذه والده، على حد وصفه.

وبحسب ما أفادت به المصادر الرسمية، فإن المتهمة كانت تقيم في مدينة الإسكندرية وقد انتقلت للقاهرة قبل الجريمة بيوم واحد، واستأجرت غرفة في فندق بمنطقة وسط البلد، وذلك من أجل إرتكاب الجريمة بسبب وجود خلافات بينها وبين زوجها الذي كان يريد أن يأخذ نجله منها بحسب ما ذكرت في التحقيقات.

وقال الأم أمام ضباط المباحث بمديرية أمن القاهرة أثناء التحقيق، حول الأسباب التي دفعتها لإرتكاب هذه الجريمة: “كان عايز ياخد ابني مني ويحرمني منه، وخوفي من تهديد زوجي المستمر بحرماني من الطفل، قررت التخلص منه والانتقام من زوجي، فقمت بالذهاب به إلى الفندق بعيدا عن الأعين.. وذبحته عشان لا أنا آخده ولا هو ياخده”.

ويذكر بأن قسم شرطة الأزبكية كان قد تلقى بلاغ من قبل أحد العاملين في فندق شهير بوسط القاهرة، يفيد بأنه أثناء تفقدهم للغرف عثروا على جثة طفل مذبوحًا داخل إحدى الغرف.

قرار جمهورى بالحبس 6 شهور وغرامة 50 ألف جنيها فى عملية طلاء المنازل

متابعات : ناصر البدراوى

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر تكليفات عاجلة بضرورة العمل على طلاء كافة المنازل والمباني والعقارات بألوان محددة على حسب كل محافظة، وذلك بدلًا من بقائها بالطوب الأحمر وهو الأمر الذي يؤثر على الشكل الجمالي للمحافظات.

وأوضح الدكتور مدبولي، بأن الحكومة المصرية سوف تعمل على تنفيذ قرار رئيس الجمهورية خلال الشهور القليلة المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، بأن إختيار ألوان طلاء المباني والعقارات سيكون من حق كل محافظة على حدة، في حين ستكون تكلفة الطلاء على حساب المواطن، مشيرًا إلى كون هذه المباني والعقارات هي “ملكية خاصة” للمواطنين، لذلك ليس من المنطقي بأن تتحمل الدولة هذه التكلفة.

ويقول خبراء القانون، حول رأي القانون في عقوبة المخالفين بتطبيق هذا القرار:

“نصت المادة 104 على أنه “يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن مثلي قيمة الأعمال المخالفة بحد أدنى 50 ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثة أمثال قيمة الأعمال المخالفة أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أقام أعمالًا دون مراعاة الأصول الفنية المقررة قانونًا في تصميم أعمال البناء أو تنفيذها أو الإشراف على التنفيذ أو في متابعته أو عدم مطابقة التنفيذ للرسومات والبيانات أو المستندات التي منح الترخيص على أساسها”.