*المستشفى الدولي يحول إليها الحالات من جميع المحافظات المجاورة
* العناية بها 8 أسرة مجهزين للتعامل مع أصعب الحالات فى مجال طب الأطفال
* لدينا الآن فى طب الأطفال تخصص التخصص
* التخصص يعطى مجالاً للطبيب فى التعمق ويستطيع أن يبدع فيه ويخفف العبء على المريض نفسه
*المعلومة الطبية تظهر فى الغرب وبعد نصف ساعة يكون الطبيب المصرى على علم بها
* كل أم من الممكن أن تقول طفلى سخن أو بيرشح أو عنده ألم ولكن ليس كل أم تستطيع أن تقول طفلى فيه انحراف عن المعيار الطبيعى
* منذ بداية الخليقة والإنسان يهتم بالطب النفسى والحالة النفسية له
* أصبح لدينا أطفال لديهم تشتت فى الانتباه وفرط فى الحركة وطفل معاند ومشاكس وبدأت تظهر أمراض التوحد والانطواء النفسى
* عالجوا كل شعب بنباتات أرضه فهى أجلب لشفائه وضع عقاقيرك فى قواريرك وعالج بالغذاء قبل الدواء
* الكبد المصرى فى خطر بسبب أكلات مكسبات الطعم
* الطائر الداجن الذى لا يأكل سوى الأكلات النباتية بدأنا نطعمه عظم مطحون ودم
* أتمنى بعد الانتهاء من الصيحة التى أطلقناها للقضاء على فيرس “سى” ؛ نقوم بعمل حملة للاهتمام بالأطفال ذوى الحاجات الخاصة
* نسبة الصرع التى أصبحت شبه مرعبة والسبب وجود الالكترونيات والإفراط فى استعمالها
أجرى الحوار : حافظ الشاعر – منى الحديدى
له باع طويل فى طب الأطفال..دمث الخلق ..استشاري ورئيس أقسام الأطفال بالمراكز الطبية المتخصصة ،ورئيس قسم الأطفال بالمستشفى الدولى بالمنصورة ..دكتوراة فى طب الأطفال ،وفلسفة دكتوراة فى أمراض المخ ، ودكتوراة فى أعصاب الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة ،وله رسالة دكتوراة فى تشخيص وعلاج الحمى المطولة مجهولة المصدر لدى الأطفال.
خريج كلية الطب جامعة المنصورة عام 1985 قضى فترة نيابته بمستشفى الأطفال وحصل على ماجستير اطفال وعمل بمستشفى حميات المنصورة وحصل على دكتوراة فى طب الأطفال من جامعة الزقازيق وفلسفة الدكتوراة فى الأمراض العصبية والنفسية للأطفال من جامعة عين شمس،وتم انتدابه لمدة عامين للعمل بالدراسات العليا للطفولة وكان هذا المجال جديد وكان خاص بالأطفال الذين يعانون من بعض الاضطرابات السلوكية والنفسية .
ناهيك عن هذا فهو له باع فى الأدب ونستطيع القول انه “قاص” أيضاً ،وله مؤلف قصة “يوميات طبيب من الأرياف”إنه الأستاذ الدكتور عبد الوهاب السعدنى .
“الزمان المصرى وصوت المنصورة “ أجريا معه هذا الحوار :-
*نريد منكم إلقاء الضوء على قسم الأطفال بمستشفى المنصورة الدولى؟
المستشفى الدولي يحول إليها الحالات من جميع المحافظات المجاورة ،وتعتبر المكان الثاني بعد مستشفى المنصورة الجامعي ..قسم الأطفال هنا يشمل “عناية للأطفال لذوى الحالات الحرجة وموجود استقبال للأطفال 4 أيام فى الأسبوع والثلاث أيام الأخرى”ريفيرا”للمستشفيات الأخرى ، وعيادة طب الأطفال تعمل 6 أيام فى الأسبوع ويتردد عليها أكثر من 300: 400 حالة فى اليوم ،واستقبال الأطفال يتردد عليه في الشفت الواحد “8 ساعات” حوالي 400 حالة،ولدينا قسم داخلى .
أضف إلى ذلك أن العناية بها 8 أسرة مجهزين للتعامل مع أصعب الحالات فى مجال طب الأطفال ولا نحتاج نحول لأى مستشفى آخر إلا إذا كان مريض سيجرى عملية غير متوفرة عندنا ،ونحن على تواصل مع مستشفى الأطفال الجامعى للتعاون.
*نريد معرفة التخصصات الحديثة فى مجال الأطفال ؟
التخصص العام لم يعد متوفراً فى كل فروع الطب نظراً للتقدم فى مجالى الإشعات والتحاليل وظهور بعض الأمراض الوافدة لم يعد هناك عقل بشرى يستوعب كل الأمراض والتشخيصات بنفس الكفاءة ..فلدينا الآن فى طب الأطفال” تخصص التخصص” ؛فيوجد طبيب متخصص فى أمراض الأطفال العصبية وطبيب آخر متخصص فى مخ الأطفال ،وثالث فى كبد الأطفال ،……….و…………و…..إلخ
فوجود كل هذه التخصصات يعطى مجالاً للطبيب فى التعمق فى تخصصه ويستطيع أن يبدع فيه ويخفف العبء على المريض نفسه وأهله ؛فكلما كان الطبيب على دراية بالأمراض النادرة والوافدة والتي تظهر جديدة؛يستطيع أن يلم كل جوانب المرض..فالمعلومة الطبية تظهر فى الغرب وبعد نصف ساعة يكون الطبيب المصرى على علم بها.
*ما الجديد فى الطب النفسى لذوى القدرات الخاصة؟
ظللنا فترة طويلة لا نهتم بالطب النفسى للأطفال ؛وخاصة أن الطفل لا يستطيع أن يعبر عن نفسه ،فالطفل يتعرض لبعض التطورات والنمو التى تختلف من فترة لفترة ..والأم من وجهة نظرها تستطيع أن تقول أن طفلها طبيعى أو غير طبيعى..فكل أم من الممكن أن تقول طفلى سخن أو بيرشح أو عنده ألم ،ولكن ليس كل أم تستطيع أن تقول طفلى فيه انحراف عن المعيار الطبيعى.
فمنذ بداية الخليقة والإنسان يهتم بالطب النفسي والحالة النفسية له ولنا فى القدماء المصريين عظة وعبرة ،حتى جاء إلى مصر “ابوقراط”وخاصة الإسكندرية وأخذ عن المصريين علاج الهيستريا وانفصام الشخصية ،وفى أواخر الستينيات بدأت دروس الطب النفسي للأطفال وظل حتى عام 1984 ،وفى التسعينات بدأ ظهور مصطلح الصحة النفسية للأطفال..ونظراً للأكلات التى تحتوى على “مكسبات الطعم وتعرض الإنسان للإشعاعات والأجهزة الإلكترونية بدأ يظهر لنا أطفال لهم انحراف عن المعيار الطبيعى ؛وأصبح لدينا أطفال لديهم تشتت فى الانتباه وفرط فى الحركة وطفل معاند ومشاكس وبدأت تظهر أمراض التوحد والانطواء النفسى .
لكن المنهاج لكل الأمراض النفسية متوفر فى القرآن والسنة ..فالله سبحانه وتعالى يقول “سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق” ..وربنا سبحانه وتعالى قسم لنا النفس “النفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء” ..اللى هو الطفل السيكوباتى او الإنسان السيكوباتى “عدو نفسه وعدو المجتمع”وهذا المرض النفسى يصعب علاجه لأنه شيطان يمشى على الأرض.
أما النفس المطمئنة هى التى تتسق مع نفسها ومع المجتمع وتتصالح مع الآخر
*هل المستشفى مجهزة لاستقبال الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة ؟
هناك منشور من الوزارة لمدير المستشفى بأن يكون العبد لله هو المسئول عن مناظرة هذه الحالات وقام معالى المدير بإبلاغي به ،وكان لدينا عيادة يوم واحد فى الأسبوع ،واليوم السادة الأخصائيين وكبار الأطباء يقومون بتحويل حالة واثنين وخامسة وكل يوم يتردد علينا حالات منها .يوجد لدينا حالات من عنده اضطرابات فى النوم او تشتت فى الإنتياه أو صعوبة فى التعلم وغيرها ؛إنما الشطر الأكبر يتوافد علينا الأطفال الذين يعانون من الكهرباء الزائدة ،فنتابع هذه الحالات هنا ومسئول مخ وأعصاب الأطفال فى التأمين الصحي ؛ونقوم بالكشف عليهم مجانا..فالطفل يعالج عندنا مجانا ويتم حجزه فى المستشفى ..الحالة التى تحتاج ذلك .
*نريد منكم توجيه كلمة للأمهات ؟
يقول المولى سبحانه وتعالى “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”..نصف آية بالقرآن الكريم فيها علاج كل الأمراض ؛زمان كنا نقول للناس :”عالجوا كل شعب بنباتات أرضه فهى أجلب لشفائه وضع عقاقيرك فى قواريرك وعالج بالغذاء قبل الدواء”
فوجود بعض الأطعمة الوافدة ومكسبات اللون هى المسئولة عن تلك الأمراض ؛لأنها بعد تناولها تترسب فى مركز الذاكرة فى المخ ؛فنجد الأطفال لديهم فرط فى الحركة وتشتت فى الإنتباه ،وظهر مؤخرا فئة كبيرة من مرضى صعوبات التعلم ..ناهيك عن هذا ..فالكبد المصرى فى خطر بسبب هذه الأكلات .وبعض الأكلات تحولت إلى خطر محدق بسبب ان الطائر الداجن الذى لا يأكل سوى الأكلات النباتية بدأنا نطعمه عظم مطحون ودم ؛وطبيعى يتحول وكأنه طائر جارح ،وعندما يتناوله الإنسان يسبب له تغيير فى السلوك والعاطفة والوجدان للأسوأ طبعا ..فعالجوا كل شعب بنباتات أرضه.
*هل هناك أطعمة تؤثر على المرأة الحامل ؟
كل الأمراض الوافدة الجديدة ناتجة عن اضطرابات سلوكية فى الأم ؛ لأنها تعرضت لإنفعال وتوتر وقلق وخوف واكلت أكلات غير صحية ..فكل أم عندها انسجام مع نفسها والمجتمع وغذائها صحى تنجب طفل سليم ..وطفل الحضانة غير الطفل الذى لم يدخلها ..لدينا قدرات بشرية تستطيع قيادة العالم ؛فذوى الاحتياجات الخاصة نجد منهم أبطال فى كل المجالات ؛فأتمنى بعد الانتهاء من الصيحة التى أطلقناها للقضاء على فيرس “سى” ؛ نقوم بعمل حملة للاهتمام بالأطفال ذوى الحاجات الخاصة .
*هل هناك مرض منتشر للأطفال فى الوقت الحالى وما طرق علاجه ؟
الأطفال الذين لديهم تشتت فى الانتباه وفرط فى الحركة وهذا يبدأ مع دخول المدارس ،ناهيك عن نسبة الصرع التى أصبحت شبه مرعبة والسبب وجود الالكترونيات والإفراط فى استعمالها ،فالأم علشان تسكت طفلها تعطيه الموبايل يلعب به او تشغل له “طيور الجنة”..يبقى الطفل عنده 3 سنين وتتكلم معاه يبص لك ويسمع ولا يتكلم لأنه تعود على هذا .