حافظ الشاعر والزمان المصرى يتقدمون بخالص العزاء إلى الزميل رضا البيه فى وفاة والده

حافظ الشاعر

رئيس مجلس الإدارة والتحرير

والزميل حسين أبو شامه

وجميع العاملين بـ

“الزمان المصرى”

موقعاً وجريدة وقناة

يتقدمون بخالص العزاء إلى

الأستاذ رضا البيه 

فى وفاة المغفور له بإذن الله والده

أسكنه الله فسيح جناته

الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم واحدث قصائده : اصبري 

اصبري لقد طال الزمان بنا عوجا،
وطَرْقُهَ مازال على مسماري..
فالغد القادم ظل مرعبا يكاد لايخشى انتظاري..
صبرا على الضيم أن حلت روافده وبانت على الاعناق مسلة الاقدارِ..
تلك مراسيم أخلت بأهلها ،وراحت تهدم ما تبقى من ذكريات أسواري..
حبيبتي عرفتِ السارق والمسروق
فهل وجدتِ على الخرائط اسم لبلادي..
أو قرأتِ عندما دارت بنا الايام تكتب
هنا شر لنا وهناك تقطع أوصالِ..
من ذا الذي أحبته ألف إمرأة ،وظل مثلي على الجبين يرسم الاعذارِ..
فسليمان لم يقل لبلقيس هذه القصور مشيدة عليك ان تختارِ..
وعدتك أن لا أغير الهوى إذ لم يمرْ طيفك من جواري..
وأقسمت أن احذف في مخيلتي كل من حال بينك وبين اشعاري..
وددت تقبيل الحروف التي تحمل اسمك ،وقليل من خفايا أسراري..
لقد طال الفراق يا فاتنتي وأبعدت عني الأسفارِ..
لقد سأمت الانتظار وملتني سجايا
الروح وملت مني افكاري..
إشتقت نصالح بآيات خصت ما يقال أن الخصام سيد الاشرارِ..
عذلت اهل الخمر في سكرهم ،
والخمر في شفاهك يسكرني ويعلن اخباري..
كأني جنيت جريمة اذ رسمت على الشفاه قبلاتي..
فوداعا للتي تروي اليّ حكايات حب امي لأبي وسلالة اجدادي..
تعالي فاتنتي فقد ولى زمان تحسب جميلة العصر فيه غنيمة وتباع للتجارِ..
أني اقبل بين عينيك تحية كبرياء ووقارِ…
ليبقى الحب فيك نعمة اهداها الينا الخالق الباري…

بين حب  و حرية ..كلمات : زيد الطهراوي

أستردك من دمي كي نبدأ الحلم معا

 و تعيش في صبحي كورد نائم

لأستردني من رماد

ما زال يزرع في ضميري

 أنهار الحياة لأشرد وحدي لا خائفا

 و لكنني أعشق الوحدة

 بعد أن أقدم قطرة ماء ممزوجة بمحبة العالم..

.أقدمها لأسير تمرد لا على قيده

بل على من أتى ليكسر القيد

 ثم أصفح عنه لا ضعيفا

و لكنني أتقن معاملة الجياد

 التي تظلم نفسها

حين تحرث الأرض غاضبة

 و تثير الغبار في وجه أحبابها

هو الحب ♥ اذن

يجعل الشعر ناصعة أغصانه

تظلل عاصفة النفوس

 و لكن هذا الحب لا ينتصر على حريتي

 لذلك..

 أحلق في السماء بعيدا

عن تمرد الغاضبين

بعد أن أؤدي مهمتي برفق و صدق و إتقان

فدوى تشتبك مع النقد

كتب : زيد الطهراوي

حين تتحدث عن فدوى طوقان فإنك تتحدث عن الشجر الذي ينبت في الصحراء، فعندما كانت في عمر صغير، تتفتح فيه المواهب كأنها فيضان ؛لم تحظ هذه الشاعرة المرموقة بدراسة منتظمة في المدارس، فآبت إلى نفسها في ثقافتها فأثبتت عصاميتها. هذا ما تتنفس به رئة المراجع عن فدوى، و تذكر أيضاً أن أخاها الشاعر الفلسطيني المبدع ابراهيم طوقان كان معها في مشوارهامن البدء، حين كانت بأمس الحاجة الى مدرس يهتم بها، في ظل غيابها عن المدرسة، وتذكر فدوى كيف درست مع ابراهيم ديوان الحماسة، و كيف قرأت وحدها البيان و التبيين، ثم بعد ذلك سافرت الى بريطانيا و حصلت على دورات في تعلم اللغة الانجليزية، مما أتاح لها أن تطلع على الأدب الغربي بلغته، لا عن طريق الترجمة التي تفقد النص ثلث قيمته الفنية أو أكثر من ذلك المنبع الأول :ثقافة عربية أصيلة، و المنبع الثاني :’ثقافة غربية من مصادرها، فإذا بفدوى تطل على العالم بموهبة صقلتها القراءة المتواصلة، و التجارب المتنوعة، و هناك منبع آخر نهلت منه فدوى، هذا المنبع هو النقد، فقد تنبه النقاد الى أهمية الشعر الفلسطيني، و أنه جزء من تجربة الشعر العربي لا ينفصل عنها، فألف الناقد الفلسطيني شاكر النابلسي كتابه:( فدوى تشتبك مع الشعر) ليكون من المراجع المهمة عن فدوى، ليس للباحثين فحسب بل لفدوى أيضاً، لأنها كانت تتابع ما يكتبه النابلسي، و تنتقد أحيانا دقته الشديدة في نقد شعرها الى حد القسوة، و لكنها أخيرا ربما اقتنعت بما قاله النابلسي: أن هذا النقد لا بد منه، و أنه سبيل للارتقاء، لتسير مع النقد الذي أثرى تجربتها، فإذا بها تشتبك مع النقد المتزن، كما اشتبكت مع الشعر في الأصالة و التجديد.

الصحفيين: بلاغ عجينة كيدي .. والنقابة تثبت التناقض

كتب ــ محمد طاهر

استمعت نيابة شمال المنصورة الكلية برئاسة محمد قاسم رئيس النيابة، بإشراف المستشار خالد خضر المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية، إلى أقوال ثلاثة صحفيين ، ردا علي ادعاء النائب إلهامي عجينة لهم بسب وقذف مجلس النواب، علي غير الحقيقة . وقد أدلي اليوم الزميل وائل المنجي بأقواله ،بحضور كلا من: أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومحمد شريف محامي مجلس النقابة ، في البلاغ المقدم من إلهامي عجينة والذي ادعي فيه قيام الزملاء المنجي مدير مكتب الأخبار المسائي ، ومحمد طاهر مدير جريدة الوفد ، وشريف الديب مدير مكتب جريدة اليوم السابع بالدقهلية بسبه وقذفه . حيث نفي الزملاء الثلاث الواقعة متهمين عجينة بتحرير بلاغ كيدي للتنصل من سبه وقذفه للصحفيين ، في الواقعة المحرر بها بلاغ للمحامي العام رقم 7099 لسنة 2018 إداري بلقاس . ودفع أيمن عبد المجيد عضو مجلس النقابة الذي حضر التحقيقات بكيدية الشكوى المقدمة من عجينة ، استنادا الي ان البلاغ المقدم من الزملاء الصحفيين ضده حرر في 17 / 9/ 2018 ، بينما بلاغه الذي حوي ادعاءات غير صحيحة حرر في 23 /9/2018 ، أي بعد 7 ايام من بلاغ الصحفيين ، مما يعد بلاغ كيدي للضغط علي الزملاء للتنازل . كما دفع عضو النقابة بان هناك تضارب في أقوال الشاهد أشرف عبد الهادي الذي استعان به عجينة ، وما ذكره المدعي في بلاغه حيث اقر الشاهد بأن الزملاء ( علو أصواتهم وقالوا ان الصحفيين خط احمر ) وهو ما لا يعد اهانة او قذف ويتناقض مع اللفظ ( نواب ولاد …) والذي ذكره النائب في بلاغه ، فضلا عن ان الشاهد الثاني ” تحريات المباحث ” نفت أي تجاوزات من الزملاء . فيما طلب الزملاء شهادة الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية الحالي ، كما تم تقديم ” س. دى ” مثبت فيه مداخلاته الإعلامية عبر القنوات الفضائية والذي لم يذكر فيها أنهم تجاوزوا بالألفاظ وسب المجلس الموقر الذي يحترمونه ، مؤكدين ان العلاقات مع باقي النواب يسودها الود والاحترام .