تسريب نتيجة الفائز بالكرة الذهبية وليفاندوفسكى الأول

يخيم الغموض على نسخة عام 2021 لجائزة الكرة الذهبية، في ضوء تألق عدد من اللاعبين على غرار النجمين روبرت ليفاندوفسكي ومحمد صلاح، وعدم وجود مرشح بارز، ما ينذر بحدوث مفاجأة كبرى.

وأصبحت النتيجة الآن معروفة بالفعل لأن التصويت قد أُغلق مساء الاثنين الماضي، بعد مباريات يوم “الأحد الكبير” الملتهبة، لكن يجب الانتظار حتى يوم 29 نوفمبر، لمعرفة هوية الفائز رسميا بجائز “الكرة الذهبية”، وما إذا كانت التسريبات صحيحة.

ونشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، صورة مسربة لنتيجة التصويت على جائزة “الكرة الذهبية” التي تمنحها مجلة “فران، وكشفت أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم نادي بايرن ميونخ الألماني هو صاحب المركز الأول، برصيد 627 صوتا، متفوقا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان، والفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد.

بينما يأتي النجم المصري محمد صلاح في المرتبة الرابعة، ومن ثم الإيطالي جورجينيو صانع ألعاب فريق تشيلسي، المرشح الأبرز على الجائزة، في المركز الخامس.

بينما يحتل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المركز التاسع في الترتيب.

ويأتي ترتيب العشرة الأوائل المنافسين على نسخة 2021 من “الكرة الذهبية”، حسب التسريب كما يلي:

1- البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ)

2- الأرجنتيني ليونيل ميسي (باريس سان جيرما

3- الفرنسي كريم بنزيما (ريال مدريد)

4- المصري محمد صلاح (ليفربول)

5- الإيطالي جورجينيو (تشيلسي)

6- الفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)

7- الفرنسي نغولو كانتي (تشيلسي)

8- النرويجي إرلينغ هالاند (بوروسيا دورتموند)

9- البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد)

10- البلجيكي كيفين دي بروين (مانشستر سيتي).

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسريب التصويت الخاص بالكرة الذهبية، حيث سبق أن حدث أمر مشابه في عام 2018.

وتم في ذلك العام تسريب قائمة بجميع المراكز وكان الكرواتي لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد في صدارتها، مقتنصا في مفاجأة كبرى “الكرة الذهبية” من زميله حينها في الفريق الملكي النجم كريستيانو رونالدو وحرمه من السادسة.

يذكر أن “الكرة الذهبية” غابت عن الأضواء في عام 2020، بعد أن قررت مجلة “فرانس فوتبول” حجبها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

المصدر: وكالات 

دولة عربية تتدخل لإعادة رئيس وزراء السودان المخلوع “حمدوك” للسلطة

ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن البيت الأبيض يأمل في أن تتمكن الإمارات العربية المتحدة من المساعدة في التوصل إلى اتفاق لإعادة رئيس الوزراء السوداني المخلوع عبد الله حمدوك إلى السلطة.

وقال تقرير “بلومبيرغ” تحت عنوان “هل يستطيع حليف عربي للولايات المتحدة عكس الانقلاب في السودان؟”، نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية وعربية، إن البيت الأبيض يعمل مع الإمارات العربية المتحدة للتوسط في صفقة، وأن بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي، عمل عن كثب مع طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي الإماراتي، للتفاوض بشأن عودة حكومة حمدوك إلى السلطة في الخرطوم.

من جهته، قال سفير السودان في واشنطن، نور الدين ساتي، في وقت سابق، إنه على دراية بالجهود التي تبذلها الإمارات، وكذلك الجهود المماثلة من مصر، مؤكدا:”نحن نقدر الدور الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة.. إنهم يحاولون مساعدتنا في حل هذه المشكلة”، بحسب الوكالة.

إلا أنه لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن، علنا، فإن الخطوط العريضة للصفقة تتطلب من النظام العسكري قبول عودة حمدوك إلى السلطة على أساس أنه سيتم استبدال بعض أعضاء حكومته. كما سيتعين على النظام العسكري إطلاق سراح أعضاء الحكومة الذين اعتقلهم منذ يوم الاثنين الماضي.

وضمت الحكومة الانتقالية التي أطيح بها يوم الاثنين دورا رئيسيا  لقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان وللجيش. إذ ترأس البرهان مجلس السيادة ، حيث يشغل الجيش فيه ستة مقاعد، في حين يشغل المدنيون سبعة مقاعد. وكان من المقرر أن تنتقل رئاسة ذلك المجلس إلى زعيم مدني الشهر المقبل.

من ناحية أخرى لفتت الوكالة إلى أن العديد من ضباط الجيش السوداني يخشون من أن تؤدي لجنة خاصة للتحقيق في الفظائع العسكرية المرتكبة خلال ثورة 2019 إلى سجنهم أو ما هو أسوأ، ووفق ترجيحات الوكالة فإن “الانقلاب كان سبب وقوعه هو الخوف من مساءلة الجيش”. وفي هذا الصدد قال كاميرون هدسون، الباحث في المجلس الأطلسي، إن احتمال خسارة البرهان لرئاسة مجلس السيادة قد يفتح الباب أمام تجريد الجيش من ممتلكاته المالية الكبيرة داخل البلاد. 

وهذا الأمر أجمع عليه أيضا سفير السودان في واشنطن قائلا: “إن احتمال محاكمة القادة العسكريين كان أحد مسببات الانقلاب، إنهم قلقون إذا سلموا السلطة إلى المدنيين، فعندئذ ستعود قضية المساءلة بكامل قوتها”.

المصدر: بلومبيرغ 

البرهان : اسماء رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيتم الإعلان عنها في غضون أسبوع على أقصى تقدير.

قال القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن اسماء رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيتم الإعلان عنها في غضون أسبوع على أقصى تقدير.

وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، نشرتها اليوم الجمعة، قال البرهان: “آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر”، متابعا: “لن نتدخل في اختيار الوزراء، ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني، ولن نتدخل في من يختاره”.

وحول اختيار رئيس الوزراء الجديد، قال البرهان “نحن سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط”، مضيفا “رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية، والآن القوى السياسية غير موجودة، ولدينا مسؤولية وطنية والتزام بأننا نقود ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات”.

وكان البرهان قد أعلن، الاثنين الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهما المكون المدني في السلطة بـ “التآمر والتحريض على الجيش”.

كما اعتقلت قوة عسكرية رئيس الوزراء عبد الله حمدوك فجر الاثنين الماضي قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد، فيما اعتُقل بعض السياسيين والمسؤولين الآخرين، إلا أنه لم يُطلق سراحهم حتى الآن.

ووصف مسؤولون بالحكومة وهيئات مدنية سودانية خطوات البرهان، بـ “الانقلاب العسكري”، بينما اعتبرها الأخير تصحيحا للمسار الانتقالي.

ولاقت الإجراءات التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع الدعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.

المصدر: سبوتنيك

احتدام المعارك فى مأرب باليمن

تحتدم المعارك في محافظة مأرب الاستراتيجية في اليمن، خاصة في مديرية الجوبة، إذ يتحدث طرفا الصراع هناك عن مقتل وجرح المئات، وسط تبادل الاتهام بالمسؤولية عن الأزمة.

وكالة “سبأ” التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، نقلت عن “مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب” أن تصعيد جماعة “أنصار الله” الحوثية على قرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة في المحافظة، “تسبب في مقتل وجرح 300 مدني، وتهجير ونزوح اكثر من 10 آلاف أسرة”.

وقال المكتب في بيان إن الحوثيين استهدفوا عزلة الجرشة “بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا، وهو ما تسبب في إصابة العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم وتهجير أكثر من 500 أسرة”.

بينما أعلنت الوكالة التي تحمل الاسم ذاته (سبأ) والتي يديرها الحوثيون، أن الطيران السعودي الأمريكي شن 13 غارة على مديرية الجوبة، ونقلت الوكالة عن مصدر أمني أن “غارات العدوان استهدفت مناطق متفرقة من مديرية الجوبة، وخلفت أضراراً بمنازل المواطنين وممتلكاتهم”

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى جراء قصف بصاروخ قيل إنه بالستي، أطلقه الحوثيون على منزل شيخ قبلي في قرية العمود في مديرية الجوبة، ارتفع إلى 12.

وكان “التحالف العربي” بقيادة السعودية، أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 95 عنصرا في قوات جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن بغارات جوية خلال الساعات الـ24 الفائتة قرب مدينة مأرب.

وقال التحالف في بيان إن قواته نفذت “22 عملية استهداف لآليات وعناصر” تابعة للحوثيين في منطقتي الجوبة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غرب مأرب والكسارة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا شمال غرب المدينة خلال الـ24 ساعة الماضية.

يذكر أن القوات التابعة للحوثيين في اليمن أعلنت أمس أنها “حررت كامل مديريتي الجوبة وجبل مراد في محافظة مأرب”.

وقال المتحدث باسم تلك القوات العميد يحيى سريع في بيان إن القوات نجحت في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية “ربيع النصر” بالسيطرة على كامل المديريتين.

المصدر: وكالات

بريطانيا استدعت السفير الفرنسي لديها امس الخميس بسبب الخلاف بين البلدين بشأن حقوق الصيد.

أفادت وكالة “رويترز” بأن بريطانيا استدعت السفير الفرنسي لديها، اليوم الخميس، بسبب الخلاف بين البلدين بشأن حقوق الصيد.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، قال إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع بريطانيا لحل الخلاف بشأن حقوق الصيد، طالما أن لندن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقيات ما بعد “بريكست”.

وبعد أن أعلنت فرنسا أنها ستمنع قوارب الصيد البريطانية من دخول بعض الموانئ الفرنسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة بشأن النزاع حول تراخيص الصيد، قال كاستكس إن بلاده “منفتحة دائما على المحادثات صباحا وظهرا ومساء، طالما أن بريطانيا تحترم التزاماتها”.

واحتجزت فرنسا في وقت سابق اليوم الخميس، سفينة صيد بريطانية دخلت مياهها الإقليمية دون ترخيص، وأصدرت تحذيرا شفهيا لسفينة ثانية.

وكانت بريطانيا قالت في وقت سابق إن الإجراءات العقابية التي تعتزم فرنسا فرضها ستقابل بإجراءات ملائمة من نوعها.

وغضبت فرنسا من رفض بريطانيا منح صياديها العدد الكامل من تراخيص الصيد في المياه البريطانية الذي تقول فرنسا إنه مكفول لها بموجب اتفاق “بريكست”، وأعلنت أمس الأربعاء عزمها على اتخاذ إجراءات انتقامية إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بهذا الخصوص.

المصدر: وكالات