تطورات الأحداث بالسودان لحظة بلحظة

حل مجلس “الأحزاب الإفريقية”، الذي يعتبر إحدى الواجهات الإخوانية، ومصادرة ممتلكاته بالسودان

تواترت الأنباء فجر اليوم الاثنين، من السودان، متحدثة عن تحركات عسكرية في العاصمة الخرطوم وعن وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، وفيما يلي تغطية لأهم الأحداث:

– السفارة الأمريكية تدين “الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي” وتدعو “جميع الفاعلين الذين يعرقلون الانتقال في السودان إلى التنحي”.

– البرهان يحل مجلسي السيادة والوزراء ويعلن حالة الطوارئ وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين.

– وزارة الإعلام السودانية: قوات عسكرية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري أمام القيادة العامة للجيش، وأوقعت عدد امن المصابين.

– أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.

– منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء الوضع في السودان وتدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاقات الفترة الانتقالية.

– المبعوث البريطاني للسودان: أي خطوة لاعتقال أعضاء الحكومة ستمثل خيانة للثورة وللانتقال وللشعب السوداني.

– الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، يعرب عن قلق المنظمة الدولية إزاء التقارير التي تتحدث عن انقلاب في السودان ومحاولات تقويض عملية الانتقال السياسي

– الجامعة العربية تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع في السودان وتطالب الأطراف السودانية بالتقيد بالترتيبات الانتقالية الموقعة.

– وزيرة الخارجية السودانية: الشراكة بين المدنيين والعسكريين أصبحت على “محك خطير”.

– وزيرة الخارجية السودانية: احتجاز حمدوك في جهة غير معلومة أمر خطير جدا وغير مقبول.

– وزارة الإعلام السودانية: ما حدث انقلاب عسكري متكامل الأركان.

– الحزب الشوعي السوداني يدعو كل القوى المناصرة للسلطة المدنية إلى إعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني حتى هزيمة الانقلاب.

– وزارة الإعلام السودانية: قوات عسكرية تقتحم مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان وتحتجز عددا من العاملين.

– الاتحاد الأوروبي: نتابع أحداث السودان بقلق بالغ وندعو لإعادة عملية الانتقال إلى مسارها الصحيح.

– وزارة الإعلام السودانية: نقل رئيس الوزراء السوداني حمدوك إلى مكان مجهول بعد رفضه تأييد “الانقلاب”.

– المبعوث الأمريكي الخاص للسودان يعبر عن قلقه البالغ بشأن تقارير عن تحرك الجيش ضد الحكومة.

– وزارة الإعلام السودانية: حمدوك يطلب التمسك بالسلمية والدفاع عن الثورة من مكان إقامته الجبرية.

-متظاهرون يحرقون إطارات السيارات في شوارع الخرطوم احتجاجا على التحركات العسكرية واعتقال وزراء وقياديين مدنيين.h

– بيان لتجمع المهنيين السودانيين أعلن فيه عن تحرك عسكري للاستيلاء على السلطة.

– قوات عسكرية تعتقل أعضاء مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي ووزراء في الحكومة الانتقالية وتقتادهم إلى جهات غير معلومة.

– قوة عسكرية تقتحم منزل وزير الصناعة إبراهيم الشيخ وتقتاده إلى جهة غير معلومة.

– قطع خدمات الإنترنت والاتصالات في العاصمة الخرطوم.

– تجمع المهنيين السودانيين يدعو إلى إضراب عام واعتصام مدني في مواجهة “الانقلاب العسكري”.

– اندلاع احتجاجات في الخرطوم وحرق إطارات سيارات إثر اعتقال قيادات من الائتلاف الحاكم.

– تعزيزات عسكرية تصل الخرطوم بعد اعتقالات لوزراء وقيادات مدنية في الحكومة السودانية.

المصدر: وكالات

أهم الإنقلابات العسكرية فى المنطقة العربية

بدأت الانقلابات العسكرية في المنطقة العربية في فترة مبكرة، وخاصة في العراق وسوريا، البلد الذي سجل أكبر عدد من الانقلابات منذ استقلاله.

وفيما يشير البعض إلى أن أول انقلاب في المنطقة العربية جرى في

سوريا بقيادة حسني الزعيم  ضد شكري القوتلي في عام 1949، يرى آخرون أن أول انقلاب في المنطقة جرى في العراق في 20 أكتوبر 1936 ونفذ من قبل الفريق بكر صدقي، رئيس أركان الجيش العراقي وقتها، وكان في عهد الملك غازي بن فيصل، حيث ضغط باستخدام القوة لسحب الثقة من رئيس الحكومة العراقية حينها ياسين الهاشمي.

وربما من يبدأ الانقلابات العربية بحسني الزعيم في سوريا يرى أنه نموذج تقليدي للانقلابات العسكرية التي جرت لاحقا، في حين أن مصير هذين الانقلابين يبدو متشابها بشكل ما، إذ لم يستمر انقلاب حسني الزعيم إلا قرابة 4 أشهر قبل أن ينقلب عليه سامي الحناوي ويساق إلى الإعدام.

أما الفريق بكر صدقي فتواصلت سيطرته على الجيش العراقي أقل من عام، ولقي حتفه اغتيالا، حيث أطلق الرصاص عليه ضابط صف أثناء وجوده في حديقة مطار الموصل ويقتله بطلقات في رأسه.

بما في ذلك انقلاب حسني الزعيم القصير، شهدت سوريا ثماني انقلابات، الأول وقع في مارس 1949، والثاني في أغسطس من نفس العام، أطاح من خلاله سامي الحناوي بحسني الزعيم.

الانقلاب الثالث جرى في ديسمبر 1951 بقيادة أديب الشيشكلي ضد هاشم الأتاسي، تلاه رابع في فبراير 1954 بقيادة مأمون الكزبري ضد أديب الشيشكلي.

 وكان توقيت الانقلاب الخامس في سبتمبر 1961 وكان بقيادة حيدر الكزبري ضد دولة الوحدة مع مصر في عهد جمال عبد الناصر.

الانقلاب السادس جرى في مارس 1963 وكان بقيادة لؤي الأتاسي وحزب البعث د حكومة ناظم القدسي، فيما حدث الانقلاب السابع في فبراير 1966، وكان بقيادة صلاح جديد، وأطيح فيه بأمين حافظ، في حين جرى الانقلاب الأخير في نوفمبر بإطاحة حافظ الأسد بصلاح جديد، فيما يعرف أيضا بالحركة التصحيحية.

وتأتي السودان في المرتبة الثانية في عدد الانقلابات العسكرية بعد سوريا، إذ شهدت حتى الآن 7 انقلابات متكاملة بما في ذلك الانقلاب الأخير بقيادة عبد الفتاح البرهان ضد عبد الله حمدوك.

أما العراق فيأتي في المرتبة الثالثة بالنسبة لعدد الانقلابات العسكرية، حيث تعاقبت عليه خمس محاولات ناجحة بدأت بانقلاب بكر صدقي التي تحدثنا عنه في المقدمة، وكان ذلك عام 1936، بعد أربعة أعوام من استقلال العراق رسميا عن بريطانيا.

الانقلاب الثاني في العراق جرى في عام 1958 بقيادة عبد الكريم قاسم الذي أطاح بالملك فيصل الثاني وأنهى الحكم الملكي الهاشمي في العراق.

وجرى الانقلاب الثالث قي عام 1963، بإطاحة عبد السلام عارف بمعونة أحمد حسن البكر بعبد الكريم قاسم، تلاه انقلاب رابع نفذه عبد السلام عارف ضد حزب البعث، وانقلاب مضاد خامس أطاح فيه أحمد حسن البكر بعبد الرحمن عارف.

المصدر: RT

الخارجية الروسية تصف ما يحدث بالسودان بأنها دليل على أزمة حادة ناجمة عن اتباع سياسة فاشلة

وصفت الخارجية الروسية الأحداث التي يشهدها السودان بأنها دليل على أزمة حادة ناجمة عن اتباع سياسة فاشلة على مدى عامين، وأكدت ثقتها بقدرة شعب السودان على حل المشاكل الداخلية بنفسه.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إنه حسب المعلومات الواردة، فقد قامت مجموعة من العسكريين في الخرطوم في ليلة 24-25 أكتوبر، بمحاصرة مقر إقامة رئيس حكومة السودان عبد الله حمدوك، واعتقلت عددا من أعضاء حكومته الانتقالية.

وتابع البيان: “وفي 25 أكتوبر، أعلن رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان قرارا بحل المجلس والحكومة الانتقالية، كما أعلن حالة الطوارئ في البلاد”.

وقال البيان: “ننطلق من حقيقة أن مثل هذا التطور للأحداث في السودان أصبح دليلا على أزمة حادة وشاملة طالت كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد”.

وأضاف: “هذه نتيجة طبيعية لسياسة فاشلة تم اتباعها خلال العامين الماضيين، حيث تجاهلت السلطات الانتقالية ورعاتها ومستشاروها الأجانب حالة اليأس والبؤس التي عانت منها الغالبية العظمى من السكان”

المصدر: وكالات

لرفضه تأييد الإنقلاب : الجيش السودانى يعتقل رئيس وزراء السودان

أعلنت وزارة الإعلام السودانية أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ونقلته إلى مكان مجهول بعد رفضه تأييد “الانقلاب”.

وعلى حسابها الرسمي في “فيسبوك”، قالت وزارة الإعلام: “بعد رفضه تأييد الانقلاب، قوة من الجيش تعتقل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتنقله إلى مكان مجهول”.

المصدر: وكالات

تاريخ انقلابات السودان على مدار التاريخ الحديث

شهد السودان منذ استقلاله في الأول من يناير 1956 سلسلة من الانقلابات العسكرية. وجرت أول محاولة من هذا النوع لم يكتب لها النجاح ضد أول حكومة ديمقراطية منتخبة في عام 1957.

تواصل هذا الانقلاب لمدة سبع سنوات جرت خلالها محاولة انقلاب فشلت إلا أن القائمين عليها جرى ضمهم إلى النظام القائم ولم يتم التعامل معهم بالطريقة العنيفة التقليدية.

أما الانقلاب الأكثر شهرة في تاريخ السودان فجرى في مايو عام 1969 بقيادة العميد حينها جعفر النميري وخليط من الضباط الشيوعيين والقوميين، واستمر لمدة 16 عاما.

وتعرض حكم النميري في السودان لعدة محاولات انقلابية جرت أولاها في عام 1971، وعرفت بمحاولة انقلاب هاشم العطا، وتمكن الانقلابيون من السيطرة على العاصمة الخرطوم ليومين قبل أن يستعيد النميري السيطرة على زمام الأمور في البلاد.

ونجح النميري في عام 1975 في القضاء على محاولة انقلاب ضده قادها ضابط يدعى حسن حسين، وكان مصير الانقلابيين الإعدام.

وتواصلت محاولات الانقلاب على جعفر النميري، حيث جرت في يوليو عام 1976 محاولة انقلاب عنيفة ضده شاركت بها عناصر تسللت من ليبيا، ودارت معارك شوارع في العاصمة الخرطوم بين قوات الحكومة والانقلابيين، انتهت بفشل المحاولة وإعدام قائدها العميد محمد نور سعد.

ولم يصمد حكم النميري في أبريل من عام 1985 أمام انتفاضة شعبية، حيث أزيح عن الحكم وتولى المشير عيد الرحمن سوار الذهب وكان حينها وزيرا للدفاع، رئاسة مجلس عسكري انتقالي، كان الوحيد في تاريخ البلاد والمنطقة الذي وفى بوعده وسلّم السلطة بعد عام إلى حكومة منتخبة برئاسة الصادق المهدي.

وفي يوم 30 يونيو عام 1989، وصل عمر حسن البشير إلى السلطة بانقلاب عسكري وقف وراءه حزب الجبهة الإسلامية القومية بزعامة حسن الترابي.

وتعرض نظام البشير إلى عدن محاولات انقلابية إلا أنه تمكن من التغلب عليها حتى عام 2019، حين عزله وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف بعد أشهر من الاحتجاجات، واقتيد إلى سجن كوبر حيث يوجد حتى الآن. وتجري محاولات لتسليمه على محكمة الجنايات الدولية.

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان حينها وزير الدفاع أحمد عوض بن عوف قد استقال في 3 أبريل 2019، وتولى المنصب بعده الفريق عبد الفتاح البرهان، وهو يرأس حاليا المجلس السيادي السوداني في ظروف الانقلاب الحالية ضد حكومة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.

المصدر: RT