يخطف شقيقته الدكتورة الجامعية ويحاول تصويرها فى وضع مخل بالقوة مع صديقه من أجل الميراث

كتب: حافظ الشاعر

كشف مصدر أمني مطلع في مباحث الدقهلية عن تفاصيل مثيرة لواقعة ضبط شقيق أستاذة جامعية في مدينة المنصورة، مشيرا الي الآتي: 
– قام المتهم بخطف شقيقته مستعينا بصديق من أجل إجبارها على التنازل عن ميراثها حيث هددها بتصويرها وذلك بقيامه بتمزيق ملابسها على أنها كانت في وضع مخل مع صديقه .
– انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه عدد  من المواطنين يعترضون سيارة ملاكي أثناء سيرها على طريق المنصورة الدائري وبها فتاة تستغيث بالمارة .

– لحظة اعتراض المواطنين للسيارة تم إلقائها فسقطت على الأرض هي وأحد الشباب وفر الٱخر بها هاربا  
– اكتشف المارة أن الفتاة مقيدة اليدين ويسيل من فمها دم غزير  وأخبت المتواجدين بأنها مختطفة .

–  الشاب الذي اختطف الأستاذة الجامعية شقيقها الأصغر وأنه استعان بصديقه لإجبارها على التنازل عن ميراثها وزعم بأنه ضبطها في وضع مخل .
– تبين أنه طالبها بالتنازل عن ميراثها وعندما رفضت قام باختطافها واختلف واقعة ضبطها في وضع مخل .

من ناحيته نفى “محمود. ا” المتهم بخطف شقيقته ومحاولة تصويرها عارية لإجبارها على التنازل عن الميراث ما اتهمته به أمام النيابة العامة بمحافظة الدقهلية.

وقال المتهم فى أقواله أمام النيابة إن كل ما حدث من تدبير شقيقته؛ لتوقعه في هذا الفخ وتُدخله السجن حتى تحصل على ميراثه.

وواجهت النيابة العامة المتهم بمقطع فيديو صوره أحد الأشخاص يظهر خلاله سيارة “هيونداي ألنترا” فى أرض فضاء على جانب طريق المنصورة الدائري بداخلها فتاة مقيدة اليدين مكممة الفم تسقط ومعها شخص آخر على الأرض.

ويظهر الفيديو أيضًا، تجريد الفتاة من ملابسها السفلية وآثار دماء على وجهها وتجمع عدد من المواطنين لانقاذها.

وقررت النيابة العامة بمحافظة الدقهلية حبس شخصين 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد اتهام أستاذة جامعية لشقيقها باختطافها بمساعدة صديقه لتصويرها فى أوضاع مخلة لابتزازها بتلك الفيديوهات وإجبارها علي التنازل عن حقها الشرعي في الميراث.

وتقدمت “إسراء .ا” أستاذة جامعية ببلاغ واتهام شقيقها وصديقه باختطافها بعد أن استدرجها بحجة عمل تنازل لها في الشهر العقاري لكي تحصل على ميراثها، إلا أنها فوجئت به يتوقف على الطريق، ودخل بالسيارة في أرض فضاء، وربط يديها، وبدأ في تحريض صديقه للتعدي عليها جنسيًا لكي يصورها في وضع مخل، ويهددها بما صوره، كما بدأ في نزع ملابسها عنها، حتى وصلت أصوات استغاثتها إلى المارة، الذين توقفوا وأنقذوها، أبلغوا شرطة النجدة التي حضرت، وألقت القبض على أحد المتهمين، قبل أن تتمكن مباحث قسم شرطة أول المنصورة من القبض على المتهم الثاني.

وأوضحت المجنى عليها أمام النيابة أن أخيها طلب منها الذهاب لعمل توكيل لأخذ ميراثها لكنها فوجئت أنه حضر بسيارة بها صديقه وتوجه صديقه بالسيارة إلى طريق المنصورة الدائري، مشيرة إلى أن أخيها طلب منها البحث عن مكان خالٍ من أجل قضاء حاجته وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضًا.

واستكملت الأستاذة الجامعية قائلة: “نزل السائق من السيارة مع شقيقي وهجموا عليا وأنا فى الكرسي الخلفي وقيدوا يدي بواسطة ”أفيز” بلاستيك وكممني بلاصق طبي.

وأجهشت في البكاء أثناء سردها لما حدث حيث سرق شقيقها ذهبها من رقبتها ويديها وأخذ يجردها من ملابسها لتصويرها مع صديقه فى أوضاع مخلة.

وأضافت: “أخويا اللي ربيته والمفروض يستر عرضي كان عايز ينهش عرضي علشان يحرمني من ميراثي وأخويا الثاني كان على باب شقتي وحاول اختطاف طفلي لولا أني اتصلت به وقلت له إوعى تفتح لأى حد”.

وسائل اعلام مصرية

الدكتور عادل عامر يكتب عن : إنجازات حياة كريمة وأثرها الاقتصادي على المجتمع    

إن اهتمام الرئيس بتطوير جميع القرى والنجوع، وبكل ما تم من إنجازات وتنمية شاملة في مختلف المجالات يشهد بها القاصي والداني منذ توليه رئاسة الدولة، مثمنا إشادة المنظمات والهيئات الدولية بما تم من إصلاحات اقتصادية وإنجازات على مدار 7 سنوات، كانت بمثابة مهمة شاقة لإنقاذ الوطن، وأن كل هذه المشروعات التنموية تصبُّ جميعًا في مصلحة مصرنا الغالية، مؤكدا أن تعهد الرئيس بالاستمرار في العمل بكل إخلاص وتفانٍ لرفعة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة يعد ضمانة حقيقية للشعب المصري . إن فوائد مبادرة “حياة كريمة” قد تُعم على جميع فئات المجتمع بداية من أصحاب الشركات العاملة بقطاع التشييد والبناء، والعاملين لديها، وأخيرًا، مساعدة الطبقات الأدنى دخلًا.  

أن تزامن هذه المبادرات مع خطوات الإصلاح الاقتصادي إنما تدلل على أن القيادة السياسية منتبهة إلى الفقراء والكادحين الذين هم الأكثر تأثرًا من هذه الإجراءات الاقتصادية المهمة والصعبة في نفس الوقت، وهو ما يخفف عنهم وطأتها وآثارها، وتحقق التوازن بين كافة فئات المجتمع مما يعزز الشعور بالانتماء للوطن، وأن لهم فيه حقوق وعليهم واجبات وهو ما يقضي على الكثير من الظواهر السلبية التي تمزق نسيج المجتمع وتماسكه  

 إن مبادرة (حياة كريمة) بمثابة الإعلان عن جمهورية جديدة نحو الارتقاء بالشعب المصري وتصحيح المسار الاجتماعي والاقتصادي له بل والتعليمي والصحي.أن مبادرة الرئيس السيسي تعد نقلة شاملة للمواطن المصري على كل الأصعدة لاسيما في الإسكان والصحة وخير دليل على ذلك ما شهدت به المنظمات والهيئات الدولية التي تقول إن مصر حققت نقله وطفرة كبيرة في التقدم الاقتصادي .  ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “حياة كريمة”، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن تقديم الخدمة الطبية والعلاج بالمجان لـ64 ألفاً و590 مواطناً من خلال 61 قافلة طبية تم تنفيذها على مستوى الجمهورية خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري:  

-القوافل تم تنفيذها بمشاركة 493 عيادة . -تم إجراء 9 آلاف و903 تحاليل دم وطفيليات وأشعة .-عقد 14 ألفاً و468 ندوة تثقيف صحي لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين .-تم تحويل 749 حالة إلى المستشفيات لإجراء عمليات جراحية واستصدار قرارات من المجالس الطبية للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.  

-تم الكشف الطبي على 5 آلاف و302 مواطن بمحافظة أسوان، و3 آلاف و317 مواطناً بأسيوط، و3 آلاف و704 مواطنين بالإسكندرية، و959 مواطناً بالإسماعيلية، و385 مواطناً بالبحر الأحمر، و5 آلاف و937 مواطناً بالبحيرة، و4 آلاف و494 مواطناً بالجيزة، و3 آلاف و139 مواطناً بالدقهلية، و505 مواطنين بالسويس، و2726 مواطناً بالشرقية، و445 مواطناً بالغربية. –  

تم تقديم الخدمة أيضاً لـ2439 مواطناً بالفيوم، و5 آلاف و237 مواطناً بالقاهرة، و2203 مواطنين بالقليوبية، و2671 مواطناً بالمنوفية، و3 آلاف و68 مواطناً بالمنيا، و1202 مواطن بالوادي الجديد، و2612 مواطناً ببني سويف، و515 مواطناً بجنوب سيناء، و4 آلاف و272 مواطناً بدمياط، و3 آلاف و75 مواطناً بسوهاج، و2126 مواطناً بقنا، و3 آلاف و187 مواطناً بكفر الشيخ، وأخيراً تم الكشف الطبي على 1070 مواطناً بمطروح. يُمكن أن تساهم مبادرة “حياة كريمة” في تحفيز قطاع التشييد والبناء سواء لشركات قطاع الأعمال العام أو القطاع الخاص عن طريق فتح المجال أمام شركات القابضة للتشييد والتعمير العاملة فى مجال المرافق والإسكان للدخول في مشروعات جديدة بمليارات الجنيهات مما يحسن من مؤشراتها المالية ونتائج أعمالها.  

ويدلل على ذلك انجاز العديد من الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام و الشركة القابضة للتشييد والتعمير مثل “العبد العامة للمقاولات”، و”النصر للمباني والإنشاءات ايجيكو”، شركة المقاولات المصرية “مختار إبراهيم” نحو 90% من مشروعات “حياة كريمة” بقرى الصعيد.بآن قطاع التشييد والبناء شهد تطورًا إيجابيًا منذ بداية العام الحالي نتيجة السياسات التحفيزية من قبل البنك المركزي والحكومة، متوقع تعافى كامل لقطاع المقاولات في الربع الثالث من العام الجاري استنادًا إلى مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، والتي ستساهم في إتاحة العديد من المشروعات في الأقاليم، وحل أزمة السيولة النقدية التي تواجه شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما سيؤدى إلى مزيد من تشغيل العمالة وبالتالي خفض نسب البطالة بشكل كبير.  

ليس هذا البرنامج هو أول مسعى يستهدف ترقية الريف. كانت إقامة الوحدات المجمعة التى تشمل مدرسة ووحدة صحية ومشرفا زراعيا من أولى برامج ثورة يوليو للنهوض بأحوال الفلاحين، كما تتابعت قوانين الإصلاح الزراعى فى الخمسينيات والستينيات لتحقق نفس الغاية، وكانت هذه الجهود تسترشد بهدف العدالة الاجتماعية الذى كان واحدا من أهداف ثورة يوليو الستة، كما كانت إقامة التعاونيات وتجربة التجميع الزراعى وسائل لمكافحة مشكلة تفتيت الملكية الزراعية، ولكن برنامج حياة كريمة يسترشد بفلسفة مغايرة ترى فى توفير المناخ الملائم للقطاع الخاص خير سبيل لتحقيق الرخاء لسكان الريف.  

معالم هذا البرنامج الطموح واضحة، فصلها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، الذى بيّن أن التكلفة الكلية للبرنامج تصل إلى ٧٠٠ مليار جنيه على مدة ثلاث سنوات، وليس من المعروف ما إذا كانت السنوات الثلاث تبدأ من سنة ٢٠١٩ عندما شرعت الحكومة فى تنفيذ البرنامج، أم أنها هى تكلفة السنوات الثلاث ٢٠٢١ــ٢٠٢٤، والبرنامج يغطى ٤٥٠٠ قرية فى ١٧٥ مركزا، وقد أعطى البرنامج فى مرحلته الأولى أولوية لـ٥٢ مركزا وهى المراكز الأكثر احتياجا بسبب مستويات الفقر فيها، وتكلفة هذه المرحلة ٢٦٠ مليار جنيه.  

وهناك أربعة محاور لهذا البرنامج هى النهوض بالبنية الأساسية، وبناء الإنسان المصرى، والتدخلات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. المحور الأول يتضمن توفير مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء فضلا عن مكاتب البريد وخدمات الإنترنت، ويشمل محور بناء الإنسان المصرى تطوير خدمات التعليم والصحة والشباب والرياضة والتوعية والثقافة، وتستهدف التدخلات الاجتماعية توفير سكن كريم، وإحلال وتطوير المنازل القديمة والمتهالكة، أما محور التنمية الاقتصادية فيتضمن تأهيل وتبطين الترع وتوفير فرص عمل من خلال إتاحة التمويل لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.  

النظرة الأولى لعناصر هذا البرنامج توحى بأنه أقرب إلى برامج الرعاية الاجتماعية، فهو يركز على توفير خدمات لسكان الريف هى إما لا تتوافر لهم مثل مكاتب البريد والإنترنت فائق السرعة، أو لا تتوافر على نحو مناسب. بطبيعة الحال توافر الخدمات مثل الطرق والمدارس والمستشفيات يمكن أن يحسن دخول المواطنين فى الريف لأنه يقلل من النفقة التى يتحملونها للحصول على هذه الخدمات فى أماكن بعيدة عنهم، أو يرفع مستوى التعليم والمهارة مما يتيح لهم الحصول على وظائف أعلى دخلا، كما أن تبطين الترع أو توفير التمويل لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة يقلل من نفقات الإنتاج أو الاستثمار. بعبارة أخرى، الطريق إلى التنمية الاقتصادية هو من خلال توفير المناخ الذى يشجع على زيادة الإنتاج وإقامة مشروعات جديدة.  

 ويتوافق ذلك مع الفلسفة النيوليبرالية التى تدعو لها المؤسسات الاقتصادية الدولية التى تقصر دور الحكومة على توفير المناخ المحفز للاستثمار وتترك مهام الإنتاج لفاعلين آخرين مثل المشروعات الخاصة والاستثمار الأجنبى.  

ليس هذا الاستنتاج صحيحا تماما لأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا تهمل القطاع الزراعى، فهى تتضمن أنشطة تعود بالنفع على سكان الريف. ولذلك فالتقييم الصحيح لبرنامج حياة كريمة هو بوضعه فى إطار هذه الخطة التى تغطى قطاعات عديدة لها أثرها المحتمل على سكان الريف. ولذلك يكون السؤال هو عما إذا كانت مشروعات الخطة تسهم على نحو مباشر فى زيادة الإنتاج الزراعى وتنويعه وتسهيله وتشجيعه على نحو يؤدى إلى دفع التنمية الاقتصادية فى الريف المصرى وذلك إلى جانب تحسين الخدمات فيه الذى يسعى إليه برنامج حياة كريمة؟  

مثل هذا السؤال يستمد أهميته من ضرورة ضمان الاستدامة للمشروعات التى يتضمنها برنامج حياة كريمة، ولن يتحقق ذلك إلا إذا كانت هناك جهود هادفة ليس فقط للتخفيف من حدة الفقر بتقديم الدعم والمساعدات كتلك التى يوفرها مشروع تكافل وكرامة، ولكن بتوفير فرص عمل لا تنتهى الحاجة لها عندما يتم تنفيذ مشروعات حياة كريمة مثل شق الطرق أو بناء المدارس والمستشفيات.  

التنمية الزراعية فى خطة التنمية المستدامة متوسطة المدى ٢٠١٧ــ٢٠٢٢  

تكشف قراءة وثيقة خطة التنمية المستدامة للفترة ٢٠١٧ــ٢٠٢٢ عن اهتمام بالقطاع الزراعى من خلال توجيه استثمارات كبيرة له، وتفصيل مشروعات تستهدف دفع النمو فيه، مما يعود على المواطنين عموما وعلى المشتغلين بالزراعة خصوصا والمرتبطين بأنشطتها بارتفاع فى دخولهم، وتتنوع المجالات التى تغطيها هذه المشروعات. ولكن ربط هذه المشروعات ببرنامج حياة كريمة يثير نوعين من التساؤلات، أولهما عن مدى أولوية الزراعة ضمن مشروعات الخطة، وثانيهما حول مدى التكامل بين مشروعات الخطة والأنشطة التى يتضمنها برنامج حياة كريمة.  

فمن حيث الأولوية لا ترد التنمية الزراعية كأحد التوجهات الاستراتيجية لخطة ٢٠١٩ــ٢٠٢٠، وتذكرها التحديات الأربعة عشر فى تحديين هما الأمن المائى والغذائى والزحف العمرانى وتآكل الأراضى الزراعية. كما أن الاستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة وهى ٤٢ مليار جنيه من القطاع العام و٣٣.٥ مليار جنيه من القطاع الخاص لا تمثل سوى ٣.٦٪ من إجمالى استثمارات الأول و٥.٣٪ من إجمالى استثمارات الثانى، وهى تحتل المرتبة السادسة من حيث حجم الاستثمار بالنسبة لكل منهما، تسبقها فى حالة القطاع العام الاستثمارات الموجهة لقطاعات التنمية العقارية والأنشطة الاستخراجية من غاز ومعادن والصناعات التحويلية والكهرباء والاتصالات، وفى حالة القطاع الخاص تأتى الاستثمارات فى مجالات التنمية العقارية والغاز الطبيعى والصناعات التحويلية والكهرباء والنقل والتخزين قبل الاستثمار فى الزراعة.  

والتساؤل الثانى الذى لا يجد جوابا سهلا له هو مدى التكامل بين مشروعات حياة كريمة ومشروعات التنمية الزراعية الواردة فى الخطة. هل تتوجه مشروعات الخطة نحو القرى التى يستهدفها برنامج حياة كريمة؟ وما هى نسبة هذه المشروعات إلى إجمالى مشروعات التنمية الزراعية التى تخدم التوسع فى الأراضى الجديدة المستصلحة أو التى سيجرى استصلاحها؟  

من الواضح أن تجاوز برنامج حياة كريمة كونه برنامج رعاية إلى أن يكون دفعة حقيقية للتنمية الزراعية يتمتع بالاستدامة يقتضى أن تحتل التنمية الزراعية مكانة أعلى بين أهداف خطة التنمية، وأن تتلقى قدرا أكبر من استثماراتها، وأن يكون هناك ارتباط واضح بين البعد الجغرافى لمشروعات التنمية الزراعية ومشروعات برنامج حياة كريمة.  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام والاقتصاد

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

  مصطفى مُنِيغ يكتب من بروكسل عن : زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة

أبمثلِ القمْع المُسلَّط على الشعب الفلسطيني داخل الضفة الغربية من طرف الجهاز الأمني التابع للمتمسك بالجلوس مدى الحياة على كرسي الحكم المدعو “عباس” ستتحرر فلسطين ؟؟؟ ، أبتلك المُمارسات المحسوبة على أنظمة الاستبداد المنتشرة بعضها على الرقعة العربية ستستقل تلك الأرض المحتلَّة مرتين ؟؟؟ ، إحداها من طرف إسرائيل و أُخراها مِن زمرة مَن تخيَّل نفسه بالفعل رئيس دولة له تنحني الرقاب في حالتين ، حينما يصدر قرارات جائرة كتفريق المتظاهرين ضده بالقوة ولمَّا يُفضِّل أن تظلَّ السلطة سُلطتين ، إحداها في “رام الله” ملتحمة كليا بتنسيق أمني (سراً طول الوقت وجهراً أحياناً) مع المستعمرين ، والأخرى في “غزة” متأرجحة الوفاء بين دولتين ، قطر لملء الصناديق “إياها” بالسيولة لتغطية مصاريف القادة البارزين ، وذويهم والتابعين  وتوابع التابعين لها محلياً كانوا أم امتد مقامهم في ارض اللبنانيين ، أو أصحاب الفضل الأكبر عليها تعلَّق الأمر بتدريب فصائلها أو مدِّها بالسلاح من دولة الإيرانيين ، وكما يُلاحَظ الإخلاص والارتباط / الهدف موجَّه من لدنها لأي طرف أجنبي ما عدا فلسطين التي تعاني وأهلها من نكبتين ، نكبة ضياع فلسطين إن بقي وضعها مُكَرَّس كما خطَّط له الصهاينة منذ سنين ، كمرحلة اقتضت بداية توظيف عملاء لها تستعين بخدماتهم لتصبح الخريطة الفلسطينية مزخرفة كجلد زرافة ممَّن افتُضح أمرهم تحديداً من سنتين ، فسلكوا بما خضعوا إليه من تعليمات  ما يوضِّح أمرَيْن ، إبقاء الحالة كما هي مع تكثيف الاضطهاد لنشر الرعب في قلوب المواطنين ، باستعمالٍ للمراوغة وتضييع الوقت ما أمكن لذلك سبيلاً طريقتين ، تكليف بعض الكُتَّاب لترويج مواضيع تُعتبر أقراصاً منوِّمَة لإبعادِ العقول عن مجريات الوَاقِعَيْن ، واقع منكرٍ بَيِّنٍ بما يُمارََس مِنْ خيانات مكشوفة يخسر مرتكبه الراحة من العذاب الشديد في الدَّارين ، وواقع تحمّل شَقاء وخزِ الضمير والصَّمت المحسوب على الضعف الصَّادر عن القهر الملفوف بالخوف الذي يحسّ به كل عارفٍ بما هو مُتَّفَق عليه بين “الزَّعامََتيْن” ، مَنْ تقبعُ عن ثَمَنٍ مدفوع لها بالتَّتابع من زمان في “رام الله” ومََن تحسب نفسها في “تل أبيب ” (آخر المطاف) منتصرة في معركتين ، أولها ضدَّ قادة  جلّ العرب من الخليج إلى المحيط الذين تخلصوا من ضغط القضية الفلسطينية داخلياً وخارجيا كمجالين ، وثانيها ضد الفلسطينيين ذاتهم الذين تحوَّلوا لنضالِ التَّظاهُرِ في الشوارع برحيل حكامهم طالبين ، وليس اعتمادهم المقاومة الحقيقية المتوقِّفة بتحرير وطنهم مِن قبضة الإسرائيليين .

… أصبحت منظمة “فَتْح” مجرَّد أداة غلق أفواه المنادين باسترجاع دورها الأصلي الأصيل بدل عبادة الصَّنمَين ،

“عباس” وصهاينة إسرائيل وما يجول في فلكيهما هما الإثنين  ، وتعود لِدَكّ الأرض برؤوس الطغاة المعتدين ، بل لتنفض عن ضمائر رجالها الأشاوس غبار التَبَدُّل لما يصبغ تاريخهم البطولي بطلاء المذلة والعار لتلتصق بهم كميزتين ، عرقهم واجب أن يُسكب من أجل تجفيف عيني الوطن الفلسطيني من دمعتين ، واحدة حُزناً عمَّا آلت إليه “القدس” المدنَّس ترابها بأقدام اليهود المتطرِّفين ، والأخرى على انبطاح السلطة الفلسطينية بفرعيْها لحياة الاسترخاء  وتكسير إرادة شعب الانتصار أو النطق بالشهادتين . 

*كاتب المقال

سفير السلام العالمي

توفيق الدلو في “جرش”.. “كالعادة” نجم المهرجان

مهرجان جرش للثقافة والفنون – الزمان المصرى : خاص

لم يكن ظهور الفنان الأردني توفيق الدلو عادياً، في فعاليات اليوم قبل الأخير من الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان للثقافة والفنون، إذ ترك توفيق إنطباعاً ومؤشراً حقيقياً على نجوميته الكبيرة واستحقاقه للغناء مجدداً على خشبة المسرح الجنوبي في المدينة الأثرية العتيقة في الحفل الذي قدمته الإعلامية دانا الشرعان.

ووسط حضور ثلاثة آلاف شخص التزموا بالاجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة الأردنية لزوار ومرتادي المهرجان والذي ينص على حضور نصف السعة الرسمية للمسرح للحفلات الجماهيرية، تألق توفيق وأشعل حماس الجمهور الذي تفاعل مع أغانيه التي يحفظونها عن ظهر قلب.

دخل توفيق المسرح على إيقاع أغنيته الشهيرة “غيرة زيادة” التي أشعل بها المدرجات رقصاً، وبدا متناغماً مع فرقته الموسيقية بقيادة الفنان خالد العلي، قبل أن يقدم أغنيته “راجع”، ليعود ويطلق صيحات الفرح على وجوه الحاضرين بأغنيته “الرمان”، وبطريقته الغنائية المحبوبة قدم من الفلكلور الأغنية الشهيرة “حطي على النار يا جدة”.

توفيق الفنان الذي يقطر نجومية وشهرة، خاصة في منطقة بلاد الشام، كان ذكياً حينما قدم أغينته “فلسطيني يا نيالي”، وختم حفله بمفاجأة إذ قدم لأول مرة أغنية “حب الأردن”  التي أنتجتها وزارة الثقافة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، وهي من كلمات فايز حميدات وألحان الفنان عمر العبداللات، وتم تصويرها كفيديو كليب مع المخرج رأفت الطباخي، ومنها: “يا سيدنا نعرف همك.. حب الأردن يجري بدمك/ همك يبقى الأردن عالي.. وجوا عيون الشعب نضمك”.

يمكن القول إن توفيق الدلو حفر في تاريخ مهرجان جرش مشاركة مميزة، وثق لها التلفزيون الاردني بكاميراته هذا النجاح تحت إدارة المخرج فراس عبندة.

الدكتور عادل عامر بكتب عن : كيف تكون إيجابيا 

الشخصية الإيجابية الشخصية الإيجابية صاحبة التفكير الإيجابي هي الشخصية المتفائلة التي تجذب الآخرين إليها بسبب سماتها وصفاتها الحسنة كاللطف والنشاط والتفاؤل والكرم، ويتمتع الشخص الإيجابي بالطاقة الإيجابية التي تصاحبه وهذه الصفة هي التي تجذب الآخرين إليه وتجعلهم يرغبون بقضاء أكبر وقت معه ويستمتعون بصحبته وعلى النقيض من ذلك تتسم الشخصيات السلبية أو غير الإيجابية بالغيرة والأنانية وعدم النضج والجشع، وإذا لاحظ الإنسان أنه يفكّر بطريقة سلبية فبالتأكيد هو شخص غير إيجابي وعليه أن يطوّر شخصيته ويحسّن منها ليصبح شخصًا إيجابيًا. 

 كيف تكون شخصًا إيجابيًا؟ الإنسان الإيجابي إنسان ناجح وسعيد في حياته ولديه قدر كافٍ من الرضى عن المستوى الشخصي وفي حياته بشكل عام، فمهارة التفكير الإيجابي مهارة هامة في الحياة يجب على الإنسان أن يكتسبها ويطوّرها ويمكن أن تصبح شخصًا إيجابيًا باتباع السلوكيات التالية 

 تدرّب على الامتنان: أن تتدرّب على الامتنان من أسرع الطرق التي تحوّل تفكيرك من السلبية إلى الإيجابية ويكون ذلك بتذكر الأشياء التي تشعر بامتنان تجاهها في حياتك ويمكن أن تكون الصحة أو النوم والاستيقاظ ورؤية الشمس كل صباح والقدرة على تناول الطعام من أبسط الأمور التي قد لا يلاحظها الإنسان ولكن يجب أن تتذكرها وتمتن لوجودها في حياتك، مارس الامتنان يوميًا ليصبح عادة وطريقة تفكير. 

 توقف عن التفكير السلبي: يتدفق إلى دماغ الإنسان الكثير من الأفكار السلبية خلال اليوم وقد يستغرق الإنسان وقتًا طويلًا ليعتاد على إيقاف هذه الأفكار ولكن يجب أن تكون صبورًا ففي الخطوة الأولى ستلاحظ أنماط التفكير لديك كأن تركز على الفشل أو تتذمّر من ضغط العمل أو حتى تنتقد نفسك ومن ثم خذ لحظة لتواجه كل فكرة سلبية بفكرة إيجابية أو امتنان. كن إيجابيًا: عليك اتخاذ مواقف إيجابية لأن الجسد والعقل مرتبطان ببعضهم البعض ولهما تأثير مباشر على بعضهما فإذا كنت تحاول تحريك عقلك نحو منظور أكثر إيجابية عليك أن تحرّك جسدك أولًا، ولهذا قف بشكل مستقيم وارفع رأسك وشد كتفيك إلى الخلف تعطيك هذه الحركات شعورًا بالقوة والإيجابية. 

 ابتسم: الابتسامة بمثابة خداع لعقلك، فحتى لو لم يكن هناك دافع للابتسامة ابتسم لأن هذه الحركة ستغيّر شعورك وإحساسك من الداخل، وحاول أيضًا أن تبتسم بوجه أصدقائك وعائلتك وزملائك في العمل وستندهش من رد فعل عقلك على هذا السلوك 

لأن العقل يفرز هرمون السعادة عندما تبادر بالابتسام. تخلّص من الأشخاص السلبيين في حياتك: مهما حاولت أن تكون إيجابيًا وتمارس التفكير الإيجابي لن تحرز تقدمًا ما دُمت مُحاطًا بأشخاص سلبيين، وأحط نفسك بآخرين إيجابيين وإذا تعرّضت لموقف أو لحديث سلبي حاول أن تغيّر مجرى الحديث إلى شيء أكثر إيجابية كي لا يؤثر ذلك على شعورك ويجعلك تشعر بالاكتئاب والطاقة السلبية. افعل شيئًا لطيفًا: اخرج من روتينك اليومي وساعد بعض الأشخاص بأي شيء تقدر عليه، إن القيام بأشياء لطيفة من أجل الآخرين ومساعدتهم لن يمنحك الشعور الإيجابي فحسب وإنما سيعطيك شعورًا بالسعادة والرضى والثقة بالنفس. 

 حول الألم إلى هدف: على الرغم من أن الجميع يمرّون بأوقات صعبة وتحديات في الحياة إلا أنه يجب أن تحوّل مصاعبك إلى أهداف وعندما تمرّ بظروف صعبة أسأل نفسك ما الدرس الذي يمكن أن تتعلّمه وكيف يمكن أن يستخدم هذا لتحسين حياته وحياة الآخرين في المستقبل. فوائد التفكير الإيجابي العقول الإيجابية عقول قوية 

ويمكن للشخص الإيجابي أن يحقق كثيرًا من النجاحات ويحقق الرفاه لنفسه وينعكس التفكير الإيجابي على جميع جوانب حياة الإنسان كالصحة والعلاقات الاجتماعية والعمل والسعادة والأهداف الشخصية، وبهذا يكون للتفكير الإيجابي فوائد عديدة منها: 

 التأثير الإيجابي على الصحة: يؤثر التفكير الإيجابي على صحة الإنسان النفسية والعاطفية والجسدية فالتفاؤل بمثابة علاج طبيعي للإنسان، والتفكير الإيجابي مهم للصحة النفسية بالمقام الأول لأنه يقضي على التشاؤم والأفكار السلبية التي تسبب الاكتئاب والتوتر وأشارت الدراسات إلى أن التفكير الإيجابي يحفّز العقل ويمنعه من إفراز هرمونات الإجهاد وبشكل عام يميل أصحاب التفكير الإيجابي إلى عيش حياة أطول وأسعد. 

 التطوّر المهني: يواجه الأشخاص السلبيون ضغطًا أكبر في أعمالهم ويكونون أقل عرضة للنجاح وتحقيق الأهداف، وعلى الرغم من أن الجميع يواجهون ضغوطات العمل إلا أن الطريقة الأنسب لمواجهة هذه الضغوطات هي تحويل التفكير إلى ناحية إيجابية واعتبار التحديات على أنها منافسة لإثبات القدرات والكفاءة، سيمنحك التفكير بهذه الطريقة علاقة أفضل مع الزملاء ومواجهة إيجابية للصعوبات والتحديات. 

بناء العلاقات وتطويرها: يؤثر التفكير الإيجابي على علاقة الإنسان بالآخرين فالأشخاص الإيجابيون يشعّون بهالة وطاقة من الإيجابية التي تجذب الآخرين إليهم وتجعلهم أكثر لطفًا من غيرهم ويرتاح الناس إلى وجود شخص إيجابي في حياتهم يحفّزهم وينشر الأمل في قلوبهم، فالتفكير الإيجابي مُعدٍ، كما أنك بتفكيرك الإيجابي ستساعد أولئك الأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب والإحباط وتبثّ الأمل في نفوسهم. قد يُهِمُّكَ يميل الأشخاص الإيجابيون إلى بعض السلوكيات التي أصبحت عادات بالنسبة لهم ومن عادات الأشخاص الإيجابيين: 

 البحث عن وجهة نظر متفائلة في المواقف السلبية: الإنسان المتفائل يرى النصف الممتلئ من الكأس دومًا ومهما مرّ بموقف صعب يبحث عن الجانب الإيجابي فيه ويبحث عن الخير في كل موقف يتعرّض له وبهذا يحوّل مشاكله إلى فرص. العيش في بيئة إيجابية: الأشخاص الإيجابيون لا يسمحون للأشخاص السلبيين بتعكير صفوهم أو إضفاء الإحباط والسلبية على حياتهم ولذلك يحيطون أنفسهم بأشخاص إيجابيين. يضيفون الإيجابية إلى محيطهم: يؤمن الأشخاص الإيجابيون أن إضفاء السعادة على محيطهم والأشخاص من حولهم يعود عليهم بطاقة إيجابية وشعور جيد فتؤثر طريقة معاملة الإنسان لمن حوله على معاملته مع نفسه. 

 أسلوب حياة صحي: يميل الأشخاص الإيجابيون إلى عيش حياة صحية ويتناولون وجبات طعام صحية ويمارسون الرياضة ويحافظون على صحتهم الجسدية والنفسية فإذا كان جسد الإنسان نشيطًا وصحيًا سيكون لديه تفكير سليم. الرد على النقد بطريقة صحيحة: 

يعرف الأشخاص الإيجابيون الطريقة الأنسب للرد على الانتقادات التي توجّه إليهم، وذلك بتحديد النقد الموضوعي والصحيح من سواه ولا يأخذون النقد على محمل شخصي إذا كان مؤذيًا ولم يمس شخصهم ويمكن أن يتعلّموا من النقد ويحسنوا من أنفسهم. إن الخروج من روتينك اليومي لمساعدة شخص آخر يمكن أن يوفر لك منظوراً رائعاً ويملاك بالإيجابية. 

 حاول أن تفعل شيئاً لطيفاً لشخص آخر كل يوم. ويعمل التفكير بإيجابية على إبعاد التشاؤم من الخارطة الذهنية للإنسان، إضافة إلى تقليل مستويات التوتر، والضغط النفسي ومحاربة الأرق، وتشير دراسات عدة إلى مساهمات التفكير بإيجابية في تحسين صحة الدماغ؛ 

وإزالة الأفكار السلبية، ومشاعر الحزن إن الأشخاص المرنين قادرون على مواجهة أزمة أو صدمة بقوة و عزيمة. فبدلاً من الانهيار في وجه هذا الضغوط و التوتر ، لديهم القدرة على الاستمرار في الشدائد و التغلب عليها في نهاية المطاف. و قد لا يكون من المفاجئ معرفة أن التفكير الإيجابي يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المرونة. فعند التعامل مع التحدي ، ينظر المتفائلون عادةً إلى ما يمكنهم فعله لإصلاح المشكلة. 

و بدلاً من أن يفقدوا الأمل ، يحشدون طاقاتهم و مواردهم، و في نفس الوقت هم على استعداد لطلب المساعدة من الآخرين. و قد وجد الباحثون أيضاً أنه في أعقاب أزمة محددة، مثل هجوم إرهابي أو كارثة طبيعية ، تشجع الأفكار و المشاعر الإيجابية على الازدهار، و توفر نوعاً من الحماية ضد الاكتئاب بين الأشخاص المرنين 

*كاتب المقال

دكتور القانون العام والاقتصاد

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان