بيج رامي الفائز للمرة الثانية على التوالي بلقب مستر أولمبيا في ضيافة وزير الشباب المصري

كتب :حسين الحانوتي

استقبل أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمكتبه بديوان عام الوزارة اللاعب ممدوح السبيعي الشهير بـ “بيج رامي” الفائز بلقب بطولة مستر أولمبيا لعام 2021 للعام الثاني على التوالي والتي أقيمت بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

و أكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم والمساندة لأبطالها الرياضيين حرصاً على مواصلة الإنجازات والفوز بألقاب مختلف البطولات واعتلاء منصات التتويج مشيرا إلى أن البيج رامي أحد أبناء مصر المخلصين الذي رفع اسم مصر عاليا خاصة أنه أول مصري يتوج بالبطولة ليضاف إنجاز جديد لسجلات الرياضة المصرية في ظل الدعم اللامحدود من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للرياضة المصرية، والأبطال الرياضيين.

  و قدم البيج رامي الشكر لوزير الشباب والرياضة علي دعمه المتواصل وتواصله المستمر ومتابعته لجميع الترتيبات الخاصة بالبطولة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الاستقرار النفسي والذهني فضلا عن رفع المعنويات للحفاظ على اللقب والفوز به للعام الثاني على التوالي ووضع اسم مصر علي خريطة ابطال اللعبة وإضافة إنجاز جديد للرياضة المصرية التي تشهد إنجازات متتالية في جميع الألعاب الرياضية على مستوى البطولات القارية والعربية والإقليمية والدولية.

حضر اللقاء اسلام قرطام رئيس الاتحاد المصرى لرياضة «ستريت وورك أوت»، والاعلامي بليغ ابو عايد نائب رئيس الاتحاد المصرى لرياضة “ستريت وورك أوت”.

و يذكر أن البطولة تعد أشهر وأقوي بطولة في كمال الأجسام على مستوى العالم حيث يشارك فيها 16 لاعبا من مختلف الجنسيات وكان بيج رامي قد توج بلقب مستر أولمبيا كأول مصري وأفريقي وعربي لعام 2020.

المصدر : وسائل اعلام مصرية

حياتي تحاورني .. بقلمي/عايد الطائي..الحلقة الأولى

أَقْبَلَتْ عليَّ حينَ غَرَّة وأَبْتَسَمَتْ وقالت :

هل تعرفني ؟

قلت : يقينا نعم وهذا ما أشعر

قالت : ومنذ متى ؟

قلت : أعتقد من عالم الذَرْ أو العَدمْ

قالت : وهو كذلك يقينا نعم

ثم قالت : أتكرهني أم تحبني؟

قلت : وكيف لبشر أن يكره حياته ؟

قالت : ولكن فيها الكثير المؤلم وفيها الطيب

قلت : وما العجب في ذلك؟

قالت : الكثير يكرهون حياتهم لأنهم عاشوا الآلام؟

قلت : لو يعرفون قيمتها لأَحبوها حتى بآلامها.

قالت عَجَباً : ربما أولَ إنسانٍ يقول هذا .

قلت : أوَ ليست الحياة دروس وَعِبَرْ؟

قالت :  بلا

قلت : وهل سمعتِ القول، من علمني حرفاً ملَّكَني عبداً ؟

قالت :  نعم سَمِعتْ

قلت : إذا كان الحرف به أمتلك عَبدْ ، فكيف إِنْ كانت دروس وأخرى عِبَرْ ؟

قالت : ستخدمك جيوش وجيوش لا تحصى ولا تُعَدْ .

قلت : أوَ ليس هذا رِبْحْ ؟

قالت :  نعم ، ولكن كيف ؟

قلت : الملوك والحكام يصرفون موارد العباد كي يبنوا جيوش ، وحين يتقاتلوا يخسروا الموارد والجيوش معاً ، وفي نهاية المطاف يكون المنتصر والمهزوم خاسران ، والأكثر من هذا سيكرههم الناس وتكرههم الحياة نفسها .

قالت : جوابك صائب.

قلت :  هذا من لطفك وكرمك

قالت : أشكرك

قلت :  ولم الشكر؟

قالت : لصنيع مافعلت وجميل ماقلت.

قلت :  بل أنا من يشكرك لطيبة من تكنين ظاهرا وباطنا .

قالت : وكيف عرفت الظاهر والباطن؟

قلت : أوَ لم تكوني حياتي؟

قالت : نعم نسيت ،

فَتَبَسَّمَتْ وأنا كذلك وعُدْنا معاً نخوض غِمارَ جولةٍ أخرى في دنيا زائلة لا محالة .

 الغريب..قصة قصيرة جدا ..بقلم حافظ الشاعر

ظلت عامين تصارع الأحزان. .وداهمها المرض خلسة بعدما خطفوا منها فلذة كبدها..ورحلت . .وقع خبر وفاتها على الغريب كالصاعقة. .فكان الغريب خير معين لها..سلبوه حريته ظلما وبهتانا..أصبح حبيسا لسجن ظالم وسجان أشد ظلمة كالليل البهيم..نراه الآن ..وقد سمع نبأ رحيلها بعتصر ألما. .ويسربل الحزن وجنتيه ..ولكن لا تبتئس..فالصبر من الله يقذفه فى قلوب من يحب ؛شهد له الجميع أنه من الطيبين المخلصين ..لم يختلف عليه اثنين كان مع كل الناس فى السراء والضراء ..رغم اختلاف الأيدولوجية..بداخله انسان طاهر نبيل وفى ظاهره شجاع كريم .