زمان قالوا لنا “الوقاية خير من العلاج”…..كلام سليم، من دهب، يتشال ع الراس.
أول خطوة في الوقاية من فيروس كورونا هى غسيل الإيدين…..ماتستهونش بالخطوة دي؛ كل الفيروسات و الميكروبات طول ماهى برة الجسم بتكون ضعيفة و القضاء عليها بيبقى أسهل، لو إيدك مش نضيفة بتكون عليها ميكروبات كتير و ساعتها إيدك بتكون خطر عليك و على كل حاجة بتلمسها، بمجرد مابتغسل إيدك بالماية و الصابون بتقضي على كل الميكروبات الضارة دي و بتحمي نفسك و اللي حواليك.
إغسل إيدك بماية فاترة و أي نوع صابون لمدة 20 ثانية، إدعك كل جزء في إيدك كويس و الصوابع و باطن الإيد و ضهرها و بعدين اشطفها بالماية…..طب لو انت برة البيت و مفيش ماية و صابون قريبين عليك و محتاج تغسل إيدك تعمل إيه؟ بسيطة؛ بخاخ صغير تشيله معاك دايما و انت خارج تكون ماليه كحول أبيض طبي تركيزه 70% تستخدمه عند الحاجة.
خليك فاكر دايما؛ غسيل الإيدين مش بس نضافة، غسيل الإيدين وقاية و حماية من الأمراض، وقاية من غير تكاليف، وقاية من غير تعب، و الوقاية خير من العلاج.
وهذا نص اخر مكتوب بطريفة القصيدة القصيرة جدا او هي الاقرب الى الهايكو ..وهي تداعب مخيلة المتاعب او القاريء…..ولم تعطي للفكرة الاطلاق وانما بعضته ..ان بعض السحر حقيقي
عيناك ودفء الصوت وهما اشارتان الى حاستين مهمتين هما السماع وجمال القص وسحره والرؤيا وما وما تفعله اما الى جانب الصوت او اونفي ما نقله الصوت ..كمن بستمع الى سحر صوت فيروز
وما يفعله او حكاية من الف ليلة وليله او ترى لوحه جميلة جدا وفيها كل امر يسير وفق ما خط له الفنان…وبين هذا الصوت وتلك اللوحه هي تبحث عن وطنها ..ولقد رسمت وطنها بعيني الحبيب وكيف تصل له ..اي جمال بتلك الصوره…اه وطنها اصبحت طرقي وعره وان الوصول اليك ..ايها الحب بعد ان عشنا الغربه والاغتراب ونحن على اديمك ونرى الياسمين ..وتعز رائحته على انوفنا اي اغتراب هذا مدمر للشخصيه وهي من صورت وطنها بعيني حبيبها وكما عرفتها ان ريشتها والقلم وجدا للابداع ورسم ما لم يقدر الاخر على اسمه …لك كل الود مبدعة متقدمة على الاخرين اللذين اصبحت مفرداتهم هي نفس المفردات……
الحقيقة مرة ارادت ان تقول ان المعانات الصادقة ..تحمل صاحبها الهم والمعانات ..وليس كما يروى في الحكايات وفنتازيا الأدب الذي دوما ينتهي بانتصار الخير ..هي كثفت الفكرة وارادت ان توحي بأن معاناتها ليس هكذا ..معاناتها صعبة ..وان نهايتها لبس بقريبة كما يصور لنا دعاة الخير ..وفي نهايتها يحظى بطل تلك المعاناة بالحب والافراح لكنها كما ترى مها ان هذا ظرب من الخيال ..نتيجة لمعاناتها او معاناة من رصدت معاناته وهي كما عودتها عينها ترصد ما لا يرصده الاخرون ..لذا صورت ما يجر بالحياة ما هو الا كذبة والمعانات مستمرة والحياة تهب الالم والمعانات والاوجاع والتعب ..ونحن نتلذذ..بهذا
كم انت واعية لما يدور حولك وما تعانيه وما تقاسين منه لتوصليه بلغة مكثفه واحياء مختصر ..لك كل الاكبار …استاذتنا العزيزة ان تخصصك الدراسي اعطاك ميزه اضافية لموهبة مبدعة