#خربشات..بقلم :حكيم سعيدة

تراءت لي الاثقال في ربيع……

 الامنيات ….

وهمهمات الماضي ترن وتحوم فوق راسي ….

وكانها …تعد طقوسا قديمة كل ليلة من ماضي الاجداد ….

انه الطيف يجابه كي يظهر في حلكة الظلام ….

ليغازلني ليغازل القمر والنجوم …

بصوت سهاد يكاد يغني…

اغنية الرحيل الى مرافىء حطمتها الالام …..

اه لم يبق من مدينتي…..

 الا قناديل لاتكاد تضيء المكان الذي بكيت فيه….

في زمن جوع المرايا….

والعشق بات مشلولا في بحر الآهات  ….

ينتظر كوب شاي ليفكر ….

في صحراء الاماني…

ليعيد برشفة ….

بعض الكلمات التائهة ……

جعنا كثيرا ..ولم نزل ……

الى متى ونحن ننعي نحب امانينا ….

ولا احد ياتي ليعزينا سوى بعضُ بعض اوجاع في الرأس تثير سحابات……وغيمات ننتظر منها غيثا….. كي تزهر ايامنا …

في ظل خلفه لهيب نار شوق ….

وردي على اسود كَحل شمسنا

وانار ايام شيطان اخرص …. يعبث بعبق السجود….

 يعبث بطلع الزهور….

لكن هيهات يا شيطان الورود… ولِّي فإيماني لاينتهي…..

 لانني لا ازال نقيا ….

امضي فاهل مدينتي عطشى… لعشق السماء……

 ولهيبهم اقوى من لهيب….

اترك المكان ستحترق ايها الجبان وتنتحر امانيك….

 ويبطل قسمك في سراديب…. يسكنها  رماد خلفه شرك منذ ان خلق ادم وحواء  …..

الدكتور عادل عامر يكتب عن : العلم والتعلم

للعلم قيمةٌ كبيرةٌ في الأديان بشكل عامٍّ، وفي الدِّين الإسلامي بشكل خاص؛ حيث خلق الله – سبحانه وتعالى – الخلق، وأمرهم بالسعي والتعلُّم؛ لأنّ العلم في الإسلام مفهومه واسع، فالإنسان لا يجب أن يكون بمعزلٍ عن العلوم الكونية والدنيوية، بالعكس، 

بل إنّ الإسلام دعا إلى كافة العلوم؛ لأنّه دينٌ عامٌّ وشامل يشمل كلّ مناحي الحياة؛ فقد أمر الله – تعالى – الإنسان بتعمير الأرض، والتعمير لن يأتي إلّا بتعلّم العلوم الكونية والإنسانية حتى يستطيعَ الإنسان الحفاظَ على حياته وعلى مستوى رفاهيته، قال رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم): «أنتم أعلم بشؤون دُنياكم»، وفي هذا دلالة على ضرورةِ اكتشاف كلّ ما هو جديد، وكلّ ما هو مباح في الحياة من العلوم. 

التعليم هو المحرك الأساسي في تطور أي أمة من الأمم فبدون التعليم يصبح المجتمع ضعيف وهش ولا يقف على أساس او طلب ففي التعليم خدمة للمجتمع والبلاد التي نعيش فيها. فقوة أي مجتمع تكمن في أفراده المتعلمين والعلماء وتزيد قوة قدرات المجتمع كلما قلة نسبة الجهل فيها. فالمجتمع المسلح بسلاح العلم والتعليم يكون قويا ويجعله في حل جميع مشكلاته مهما كانت درجة صعوباتها وتجاوزها بشكل سلسل وبطرق علمية. 

 ويعمل التعليم أيضا على محو نسبة الأمية في المجتمعات ويعطي للفرد والمجتمع معلومات كافية والتي تمكنه من جعله مبتكراً وقادر على التخيل والأبداع في كثير من المجالات العلم والتكنلوجيا وغيرها من المجالات مما يساعد البلاد والمجتمع في النهوض والتقدم. 

التعليم هو احد اهم العناصر في الحياة والتي تعطي للمجتمعات والأمم درجة ومرتبة اعلى من بعض الأمم الأخرى لأنها بدون التعليم والعلم لم ولن تتميز عن غيرها من باقي الأمم. والتعليم يقوم ببناء أجيال وأفراد قادرة على التغيير والتقدم والنجاح والنهوض في شتى المجالات ومن خلال التعليم أيضا يجعل المجتمع ذات قوة وصلابة في كامل أركانه ومن الصعب انهياره أو تفتيت المجتمع لأنه تم بنائه على أسس علمية وبالعلم. 

التعليم ترتكز الأمم في تقدمها ونهضتها على أهم لبنة أساسية فيها وهي التعليم؛ كما يعد أيضاً بمثابة شريان الحياة للمجتمعات في مسيرتها نحو التقدم ، وبهذا فإن العلم بحر زاخر بالمعارف والأصول وكل ما يزيد من ثقافة الإنسان؛ وما يؤكد هذه الأهمية العظيمة التي تحف بالتعليم تقدم الكثير من الدول بعد أن كانت قد انهارت اقتصاديا وعلميا وانتشار المرض والجهل مثل دولة فيتنام والتي تقدمت بشكل كبير 

 بعد أن أعطيت للتعليم والعلم أهمية كبرى ،ومن هنا انطلقت الأمم جاهدةً وراء التعليم لتتخذ منه معبراً من زمن الجهل إلى المستقبل الزاهر، وفي هذا المقال سنتطرق إلى أهمية التعليم في بناء المجتمع. أهمية التعليم في بناء المجتمع يضع الأفراد أقدامهم على الدرجة الأولى من سلم الحضارة والنمو الاجتماعي والاقتصادي عند البدء بأولى مراحل التعليم؛ ويتسلسل فيما بعد التوسع به مرحلة تلو الأخرى ليتحقق بالنهاية كل ما يُبرز أهمية التعليم في بناء المجتمع، ومن أهم ما يؤل إليه ذلك: تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، وفي مختلف نواحي الحياة. يزيد من ثقافة أبناء المجتمع في الموروث التاريخي والثقافي. التعليم يمضي بالمجتمعات قدماً نحو التقدم ومواكبة كل ما يستجد من تطورات. تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للأفراد والأسر والمجتمعات. التخلص من براثن الفقر والجهل والقضاء عليها. 

 يساهم التعليم في غرس المبادئ والقيم في نفس الإنسان منذ نعومة أظافره. تجعل من الإنسان عنصراً متأهباً لمواجهة أحلامه وتحقيق النجاح. يعرف التعليم الأفراد ما يترتب عليهم من واجبات وما لهم من حقوق. يؤدي التعليم دوراً فعالاً في توثيق تاريخ الأمم وثقافات الشعوب، ويحميها من الاندثار. يؤطر شخصية المجتمع الاجتماعية والفرد في آن واحد. الإتيان بكل ما يحقق للإنسان الرفاهية والراحة. 

ويتطلب العلم الصبر، والمثابرة، إذ إنّ الأدوات، والأجهزة، والتقنيات من حولنا لم تُكتشف بجهد يسير، أو وقت قصير، بل تطلّبت تكاثف الجهود، والإصرار على مواصلة الإنجاز؛ لتحقيق التنمية المرجوّة، وذلك ما يمكن وصفه بالتطبيق المتدرّج للمعرفة الإنسانية. 

حيث أنّ ذلك لا يتم باحتكار حقّ التعليم لفئة من المجتمع، أو تطبيق شكل من أشكال الطبقية في التعليم الأساسيّ، كما أنّ تأمين العليم للمجتمع يؤثر بشكل متراكم في قوّة الدّول، وبنسبة ازدهارها. 

فكُبرى الدّول المتصدّرة للبحث العلمي، والعلوم، تسعى إلى تعزيز التقدم العلميّ، وتشجيع أفراد المجتمع كلّهم على الابتكار؛ للوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة؛ لأنّ تنمية المجتمع جُهد مُشترك يرتكز على تراكمية المعرفة والثقافة والعلم. 

يُعد تعلّم القراءة، والكتابة الخطوة الأولى؛ لاكتساب العلم إذ لا بد من الدراسة، والتعلّم؛ ليتمكن الإنسان من اكتساب معرفة حقيقية بأسلوب منهجيّ متسلسل وليحظى بفرصة تحقيق النجاحات العلميّة الذاتيّة. 

فالتعليم بوابة العلم الأولى، وبه تترسّخ المعرفة النظرّية، مما يهيئ الطريق لمعارف علميّة، وتجارب حياتية واعية، وهنا بعض فوائد، ومنافع العلم، والتعلّم. كما كتبت عنها شاكسي جون والتي تدل على مدى محورية دوره وأثره في حياة البشر: يساعد العلم على الشعور بالثقة الذاتية والتقدير، مع السّعي إلى الارتقاء الدائم بمستوى الحياة المادّي والمعنويّ. 

يساعدهم العلم في صناعة الأهداف والطموحات مع توفر الإرادة اللازمة لتحقيقها. يساهم العلم في تحقيق التفاعل الإيجابي مع قضايا الأسرة والمجتمع. يُشكل العلم حصناً يقي من يحتمي فيه من الاستغلال ويمنع التحيز والعنف واتباع النمطية إن لم تكن صحيحة. 

وللحصول على أفضل النتائج من هذه المرحلة، يجب أن تتمتع بعقلية تنموية تساعدك على السعي إلى التحسين، وألا تفكر في الأخطاء على أنها كارثية. فيجب أن يكون لديك أيضًا هدفًا تعمل عليه بالتعلم، وفكرة واضحة عن كيفية التحسين. كذلك تتضمن منطقة التعلم ممارسة مدروسة تشير إلى هذا النوع من الممارسة الهادفة التي تتطلب اهتمامًا مركزًا، وتُجرى بهدف محدد لتحسين الأداء. وهذا يختلف تمامًا عن الممارسة المعتادة والتي لا تعتمد على العقل، بل تعتمد على التكرار فقط. يجب أن يراجع كل مدرس ومدرسة وطالب وطالبة ، نواياهم تجاه بذل العلم وطلبه؛ إذ إن من أهم أسباب تأخر المسلمين في شتى العلوم ضعف الإخلاص في التعليم والتحصيل، وتقديم حظوظ الدنيا على حقوق الآخرة، وإلا فالمخلصون لله تعالى موفقون في كل أعمالهم، ويظهر إنتاج الواحد منهم كما لو كان أمة وحده. 

لقد أدى إخلاص المعلم والمتعلم فيما مضى من تاريخنا إلى نهضة حضارية شاملة، تبع المسلمين فيها غيرُهم ، فكانت الطوائف الأخرى من يهود ونصارى وغيرهم يرون أن الشرف كل الشرف في أن يتقنوا اللغة العربية وآدابها وفنونها.. يبزون بذلك أقرانهم ، ويفاخرون به في مجتمعاتهم؛ وذلك إبان الحضارة الإسلامية في الأندلس، حتى كتب أحد المؤرخين القساوسة من الأوربيين 

في الوقت الذي تيسَّرت للدارسين سبل الاكتساب, وتنوَّعت بين أيديهم مضامين المنشور, وتعدَّدت بيسر لهم مظان الأخذ, واتسع لهم الخيار بين الوسائل فإنهم أقل اكتساباً من أولئك الذين كانوا يتلقون خبراتهم المعرفية, ومعلوماتهم العلمية, وقيمهم الأساس, ويتعرَّفون المفاهيم المختلفة, ويبلغون العموم, والخصوص فيما يتلقون, ممن يُعلِّمونهم بما يصهر مواهبهم, ويصقل ملكاتهم, ويمنحهم فرص النبوغ, وقدرات العطاء, ويمكِّنهم من أن يأخذوا بمهارة من كل علم بطرف, وهذا الطرف ثقيل في الميزان, شاسع في المدى, بعيد في السعة.. 

فالمعلِّم كان موسوعة, وذا تأثير, والمتعلِّم كان ذا رغبة, وشغف, لأن الهدف كان الثراء بالاكتساب, والتمكّن بالامتلاء, والدأب الذاتي, فالمرء بما يخبر, والخبرات سلوك, وفعل, وأثر.. 

حينها لم يتجزأ العلم, ولم تنحصر خبرات المعارف في زوايا مبتسرة, وضيِّقة من العلوم بحجة الاختصاص! كما لم تُخذل, ولم تفتر الهمم في التعلّم, بالسهر والدربة والشغف والترحّل, 

والسعي الحثيث للمعرفة حيث تكون, ولو في البعيد, والأقصى, وإن تعثَّرت السبل, ونأى الفرد عن الأهل, والدار.. «التعلّم» حينذاك كان هدفاً, وغايةً, وهمَّةً, وإقبالا, والمعلم» كان منارة يقصدها «المتعلِّم» في الحل, والترحال.. تُرى أيمكن أن نصدِّق بأن هذا العصر بكل ما فيه هو عصر الجهل العام؟ 

وأن «التعليم» ضيِّق المجال, محصور الخطى, يهدر بما لا يُسمن, يمنح بما لا يدوم, وتدور دواليبه بما لا ينمو, فلا يثمر.. وأن «المتعلِّمين» فارغون لا يجيدون إلا «فك الحروف», وليس تركيبها, ونقض بنائها, لا سلامته!  فاترة هممهم, شحيحة مواردهم, ضحلة خزائنهم؟!..إنه زمن الكثرة, والغوغاء, وهدير الكلام,  والمعرفة بالعناوين, ورؤوس الكلمات, لا بالمضامين, وسعة الأبعاد.. إلا لمن اجتهد, فسعى لنفسه سعياً حثيثاً, وكافح مغريات العصر, وشواغله تلك التي أوهنت في الإنسان أجمل ما فيه, وسلبته أقوى مقدراته.. وجمّلت له ألوان الطيف, وشغلته ببروق سراب..  فانعكس هذا على التعليم, والتعلّم بين ناشئة القوم, ومن ثمَّ…………!!.. 

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

الإندفاع… . بقلم صالح علي الجبري

عش في حدود يومك و في الواقع المتاح

لا تسعى إلى إرضاء الناس على حساب راحتك و إياك أن تعش حياتك في وهم إرضاء البشر ولا تعيشها تحديا لهم ،

عش حياتك بصدق و بدون رتوش أو تكلف لكن بواقع

 ينتمي اليك في وقتك وفيما بعد .

تقبل حياتك بصدق يذكر فيك دون اندفاعات. تقبلها كما هي و كما أراد الله لك

لا تفتخر بشيء ليس فيك  فعندما تظهر حقيقة ليست فيك عندها لن يرحمك الناس لا  بالنظرات الساخره ولا بالكلام الجارح.

الاندفاع يجعلك تستعجل القرارات ويجعلك تقدم رقبتك الى المذبحه و أعلم أن في العجلة الندامة و في التأني السلامة

و سلامتكم

الدكتور معراج أحمد الندوي يكتب عن : من الهند للإمارات ..شكرا

إن الوضع في الهند أكثر من مؤلم، بعدما بلغ تفشي وباء كورونا بها مستويات خطرة غير مسبوقة، فأمس الأول مثلًا، سجلت الهند 323 ألفاً و144 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24.

وتكافح الأسر الهندية بصبر للحفاظ على سلامة أفرادها، وأحبائها وسط نظام رعاية صحية تعرض لضغط كبير بسبب الوباء، كما يعاني العاملون في المجال الطبي من ضغوط بسبب نفاد الأكسجين في المستشفيات.

وفي ظل هذا الوضع المتردي والأزمة القاتلة، وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة جنباً إلى جنب مع الهند كصديق وشريك في مواجهة الجائحة المميتة، ودعم جهودها الحثيثة في التصدي لتفاقم خطر الجائحة، وأكَّدت على تضامنها الكامل مع الهند في ظل الظروف الصحية الحالية.

لقد تعهدت دولة الإمارات بإرسال مساعدات طبية عاجلة في مواجهة الأزمة، التي أدت إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في الهند، وبدأت ذلك بالفعل يوم الاثنين الماضي جواً بدءاً بـ 6 حاويات فارغة من الأكسجين المبرد من دبي لعمليات الإغاثة من جائحة “كوفيد-19” بالبلاد.

كما أرسلت الإمارات اليوم طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى الهند، لدعم البلاد في الحد من انتشار فيروس كورونا، وسيستفيد منها أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

لقد كانت دولة الإمارات ولا تزال عنوان الإنسانية، وهي دولة الإنسانية التي ترجمت معنى الثروة إلى فكر ومشاركة إنسانية تشمل العالم بأسره، وهكذا هي الإمارات، وهكذا هم قادتها، وهكذا شعبها المعطاء الكريم، فهم يفعلون الخير لأنهم أهل الخير، بل إنهم يعشقون فعل الخير.

ولا شكّ أن الإمارات قد قدمت هذه المساعدة الإنسانية للهند تقديراً لعلاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بلدينا على مر السنين، والشعب الهندي يقول: شكرا لكِ.. يا صانعة الإنسانية.

*كاتب المقال

أستاذ بجامعة عالية كولكاتا ـــــ الهند

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :وبعيدا عن الفلسفةواصلوا الخير…..!

افرحتنى صورة……خير ؟؟؟!

وازعجتنى صورة ………..امتناع؟؟!

واجتهدت ان افهم عدم مشاركة بعض الرموز ؛

 فلم أفلح فى الوصول…!!!؟؟؟

 #وحتما مع النجاح لابد من وجود أعداء او امتناع.

 ولكن يقينى انه إذا كان ( الخير ) على قاعدة ( نفع الناس كل الناس  ) ومن منطلق ثوابت سليمة ومؤسسية شفافة فحتما سيكون النجاح والاستمرار

وسيأتي الخير

        ( أكله  )

اما إذا كانت النية  ( خبيثة )

 فحتما ستفضح بأعين الشرفاء والمخلصين وجهات المراقبة والاختصاص….؟!

والاعمال التى فى وضح النهار تكذب هذا وتصدق ذاك..؟!

فلنواصل جميعا الخير معا

بروح الحب والعطاء والباب المفتوح

 وباعتبار ان الكل (خدام)      ويبتغى( نفع العباد)

  وان (حب الوطن زاد)

#أقول هذا لامتناع( لفتنى )

وأنا فى قريتى (بقطارس)

أشهد ( عرس خير  ) كان لأهل القرآن الكريم وحفظته

 وشرفت فيه بالحضور واسعدنى كما أسعد أهل القرية …

ولأن للنجاح أعداء

فإن للفشل أيضا ((أنصار)) يعملون له احيانا بادراك واحيانا أخرى بدون إدراك

لكن المحك فى هذا

النية وتلك تظهرها اعمال ..؟!

#واحسب ان لى تجربة حال بناء مسجد سيدى كوثر العنانى (رضى الله عنه) ببقطارس  ( كاشفة ) لما اقول ……

يعلمها البعض وتنتهي باختصار الى ان (بعض المشاركين )وكانوا من ( جماعة الاخوان ) أرادوا أن يقيموا  ( مجمع ) وكانوا ضمن آخرين قد اختارونى  ( لمهمة إحلال وتجديد المسجد  ولأن السبيل  ( خير )

 فقد عرضت هذا الطرح على ( أهل القرية ) فى إحدى الجمع

فقالوا لى بصوت الأغلبية:

 ( نريد جامع كبير وفقط )  فتم العرض واختلف الرأى ولم يكن اعرف ان هذا البعض يريد فقط ما اشار اليه….. ..!؟ انتصارا ( لفكرته  )

وكان ذاك عام 2007 فطرحت فى مجلس الأمناء القائم على الاحلال والتجديد ( وجهتى  النظر ) واختلف الرأى وكنت من بين الموافقين على رأى (أهل القرية) باعتباره ( أغلبية  ) واستحسنته…

ومن العجب آنذاك اننى قلت لأصحاب الرأى الآخر بأننى ساطرح رأيكم على الناس بعد صلاة الجمعة وساذكر أسماء كل رأى للناس. ..!؟

فرفضوا ذلك. ..!!!!

وفوجئت بانسحابهم تدريجيا…!!!!

وهم الذين لهم صورة وكان (فراقهم الغريب)

.《ليتأكد أنهم ليسوا صناع خير》

ولم التفت إليهم بعد ان… أخذت بالأسباب العلمية والمنهجية الإدارية  الصارمة حال تلك المهمة التى علقت فى رقبتى ….

… لنواصل العمل بهمة اهل القرية وروح الجميع

 ويتم الانتهاء من هذا الصرح العظيم سنة 2011

 ويسلم للاوقاف ويضحى شاهدا على روح الإنتصار للاغلبية وتأكيدا لفوز أهل الخير المخلصين.

وكاشفا للاسف عن ان رأى هؤلاء كان وفق عقيدة للاسف تحمل ( الضلال )لأنهم ببساطة لايرون الاانفسهم  باعتبارهم( الممثلين الحصرييين للإسلام )

 وقد تأكد ذلك لاحقا بعد ان فضحهم الله تعالى وأثبت بالبرهان الساطع ضلالهم عام 2012 حينما سطوا على الوطن باسم  ( الإسلام هو الحل  ) ونكصوا عن كل العهود وخانوا كل اتفاق مع من ناصروهم من النخبة اياهم..

 فكانت ازاحتهم بثورة الشعب فى 30 يونيو 2013…

###فاحذروا هؤلاء أصحاب الفكر الضال بعد ان ثبت ان رأيهم ليس ( مجرد رأى ) بل هو مسعى لسلطة ينشدون فيها وهم ( استاذية وخلافة إسلامية  ) يؤمنون بأنها ( اصل  ) ولايرون الا أنفسهم ( فقط )

وبأنهم هم المسلمين بحق ودونهم  على انحراف،

وأن الغاية لديهم تبرر الوسيلة

فاباحوا  لهذاالكذب ليصلوا إلى مرادهم

 لهذا فهم يتنفسون الكذب كالهواء ( تقية )

 لخبث طوية ….

فاحذروهم…!!!؟

كما احذروا أعداء النجاح..؟!

 واعملوا ( الخير ) معا

 فى إطار ( شفافية )

 ووفق ( الأصول الرسمية ) وبيد ممدودة للجميع

طالما الغاية بحق ( نفع الناس كل الناس ) وحب الوطن فى القلوب لديكم

 ( اساس )

باعتباره من الإيمان

وبعيدا عن الفلسفة

واصلوا الخير….!؟