الذين اقتحموا ودمروا المانع المائي المسمي ( بخط برليف) ليس عصيا عليهم تدمير سد النهضه والقضاء علي غطرسه الأثيوبين ومن يقف خلفهم .واهم من يظن أن مصر بقياده الرئيس/ عبد الفتاح السيسي يمكن أن تفرط في حقوقها التاريخيه والقوميه ؟؟ ومن ظن ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوه مائه مليون مصري رهن اشاره الرئيس والقائد الوطني الغيور علي بلده .
و الذي انقذ البلاد من جحافل التكفير والارهابين وهو قادر بعون الله وحده وحب الشعب له علي كسر أنوف من يريدون المساس بحصه مصر المائيه .. عند الملمات والنوائب وعندما يتعرض الأمن القومي للخطر نحن علي قلب رجل واحد وكلنا جنود في ساحه المعركه نتقدم الصفوف ونحمي بلدنا من كل غادر هذا قدرنا ندرك ذلك ونعلم ان التضحيات من سمات المصريين فهم لايعرفون التخاذل أو التراجع أو الأنزواء .وكما قال الرئيس والقائد نصبر نعم وصبرنا لاينفذ الا أننا لن نفرط في شربه ماء هي ملك لنا وحق مكتسب لايمكن التفريط فيه .تصريحات أثيوبيا المتضاربه والمتناقضه لن تعفيها من النتائج الوخيمه والقاسيه التي يمكن أن تحدث في ظل مراوغتها فمصر دوله كبيره شاء المرجفون أم أبو بل هي عصيه علي الكسر في كل العصور وعلي مر الزمان
كانت ومازالت وستظل قادرة علي استرداد الحقوق من المغتصب وردع من يحاول المساس بأمنها القومي .
مع الرئيس والقائد في كل القرارات سلما وحربا وتضحيه
حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا .
*كاتب المقال
كاتب وباحث
الزمان المصرى 