الدكتور عادل عامر يكتب عن : التسويق الديمقراطي

تمر الديمقراطية في الدول الغربية بأزمة مع أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، حيث يزداد معدل فقدان الثقة في الأحزاب السياسية، وفي السياسيين ويتجلى ذلك في عزوف أعداد كبيرة من أفراد المجتمع خاصة الشباب، عن المشاركة في الانتخابات، وفي الحياة السياسية بصفة عامة وتظهر استطلاعات الرأي العام ازدياد الاتجاهات السلبية نحو ممارسات الديمقراطية في الدول الغربية. 

لكل فرد في المجتمع الحق في ممارسة حريّاته الشخصية، لكن النزوع نحو الممارسة العشوائية بحيث يتم تغليب المنافع الشخصية الفردية على مصالح الأفراد الآخرين في المجتمع، سيؤدّي إلى تصادُم أناني غرائزي بين رغبات البشر، ما يعني أن القوي يفرض جشعه على الآخرين، ويستأثر بالحقوق كافة. لذلك فرضت نظرية العقد الاجتماعي تنازل كل إنسان عن بعض حرياته إلى الدولة، التي هي بمثابة كيان ينظّم الحريات ويوزّع الحقوق بالعدل بين المواطنين. حينها يحصل الناس ما هو لهم بواسطة سلطة ملزمة لجميع الناس من دون تمييز. هذا من شأنه أن يؤدّي إلى حال يشعر فيها الجميع أنهم محكومون وحاكمون عبر انتخاب ممثليهم في البرلمانات، وفي المساهمة بصوغ القوانين، ما يوفر الإحساس بالكرامة والاحترام لدى المواطن. تماماً هذا هو الأساس الفلسفي للديمقراطية الغربية. 

فكرة الديمقراطية الغربية تقوم على مبدأ إن كانت الشعوب لا يمكنها حُكم نفسها بنفسها، فلا بد من أن تقوم بانتخاب ممثّلين عنها في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية. 

ويوجه اللوم إلى استخدام التسويق في العمليات السياسية باعتباره مسئولا ولو جزئيا عن فقدان الثقة في العملية السياسية في الديمقراطيات الغربية، ﻷنه يستخدم أساليب التسويق لبيع الأحزاب والمرشحين للناخبين، من خلال خلق علاقة بين العروض السياسية للأحزاب والمرشحين السياسيين، واحتياجات ورغبات الجماهير، على اعتبار أن الجماهير المستهدفة بالحملات الانتخابية مستهلكون لمنتج سياسي، وهو ما أثر سلبا على العمليات السياسية في الديمقراطيات الغربية. فهل يتحمل التسويق السياسي مسؤوليته فقدان الثقة في الممارسات الديمقراطية في المجتمعات الغربية. 

يهدف التسويق السياسي إلى تخطيط وتنفيذ طريقة بناء الدعم والتأييد الجماهيري لمؤسسة سياسية أو مرشح سياسي، والمحافظة على هذا التأييد من خلال خلق مزايا تنافسية لهذه المؤسسة السياسية أو الحزب أو المرشح، باستخدام استراتيجيات مخططة تعتمد على وسائل الاتصال الجماهيرية، وغيرها من وسائل التأثير في الجماهير المستهدفة. 

ولا تمارس الأحزاب السياسية الأمريكية سوى سيطرة ضعيفة على اختيار المرشحين وإدارة الحملات الانتخابية التي يتولاها المرشح بنفسه. وتتركز القرارات الأساسية في إستراتيجية الحملات على كيفية بيع المرشح لجمهور الناخبين، وبالتالي تركزت بحوث التسويق السياسي في الولايات المتحدة على استخدام التكنولوجيات الجديدة، وأساليب التسويق السياسي. أما في أوروبا، وفي بريطانيا على سبيل المثال، حيث الأحزاب السياسية القوية، تشارك الأحزاب ذاتها في اتخاذ قرارات التسويق السياسي وتحديد خطوط وملامح الحملات الانتخابية. 

وسواء تم اتخاذ القرارات الأساسية في التسويق السياسي على مستوى الحزب أو تولاها المرشح بنفسه، فإن التسويق السياسي ليس في مقدوره وحده أن يسوق سلعة رديئة، سواء كانت هذه السلعة مؤسسة سياسية أو حزبا سياسيا أو مرشحا سياسيا، ولا يمكن أن يكون علاجا ناجحا للأمراض السياسية في مجتمع ما. 

ويدعم هذا الرأي إقرار علماء السياسة البريطانيين بأن حملات التسويق السياسي وحملات العلاقات العامة لن تفيد في استعادة ثقة المواطن البريطاني بالحياة السياسية البريطانية وأحزابها وقيادتها، وأن هذه الثقة يمكن أن تستعاد فقط عندما يطرح السياسيون على المواطنين البريطانيين قيادات ووجوها أفضل، وعندما يدرك السياسيون أن مشروع الفوز في الانتخابات والحصول على السلطة هو من أجل إدارة الخدمات العامة للمواطن العادي على نحو أفضل، وتوفير قيادات أفضل للبلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية لأولئك الذين يحكمونهم خاصة أولئك الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية سيئة. 

هذا ما تستغلّه الديمقراطيات الغربية التي تقوم بدعم الطُغاة والديكتاتوريات في المنطقة العربية، وفي المناطق الأخرى الأكثر قهراً وجهلاً في العالم، وتساندهم سياسياً وأمنياً لقمع الشعوب. وحين يرى هذا الغرب “الديمقراطي” أن مصالحه تتعرّض للخطر في هذه البلدان، سواء من قِبَل الشعوب المضطهدة، حينها يتنكّر للديمقراطية، وإن تهدّدت مصالحه من أطراف في الأنظمة الاستبدادية نفسها، فإنه حينها يرفع في وجههم راية الديمقراطية “المسكينة” التي لم تُحترم، ويتم تحريك ملفات الفساد وملفات حقوق الإنسان التي تنتهك، ليتحوّل المواطن المقهور في دول العالم البدائي إلى مجرّد أداة ضغط وابتزاز لتأمين مصالح الدول العرقية البغيضة، وحقوق شعوبها البيضاء التي وحدها جديرة أن تنعم بمكارم السيّدة “ديمقراطية”. 

تعرّضت الديمقراطية لانتقاداتٍ شديدةٍ من قِبَل عقول فلسفية غربية مهمة. في كتابه “الجمهورية” ذكر أفلاطون أن معلّمه سقراط حين كان يحاضر في طبيعة الدولة المثالية، وفي سياق حديثه سأل صديقه وشريكه “أديمانتوس” إنْ كان يفضل الصعود على متن باخرة يقودها أحد الركاب، أم قبطان متدرّب وخبير. بهذه الاستعارة كان سقراط يجري مقاربة مفهوم الدولة، حيث يعترض على الحُكم الديمقراطي، وضرورة عدم السماح لأيٍّ كان بقيادة سفينة الدولة. واعتبر أن ليس جميع الناس يمتلكون الذكاء الذي يتيح لهم إدارة الدفّة. أفلاطون نفسه أشار إلى أن الديمقراطية واحدة من المراحل الأخيرة في انحدار الدولة المثالية، إذ اعتبر أنها سوف تجلب الطُغاة. 

المنظومة التربوية القائمة على الحشو المعرفي والتلقين التقني للمناهج الدراسية دونما إنتاج فعلي وحقيقي يعزز من قيم المحبَّة والتسامح وقبول الآخر أيا كان توجُّهه وانتماؤه، ما أدى إلى تراجع كبير للمدرسة الجزائرية في لعب دورها الحضاري والفعال في تصدير أناس فاعلين وإيجابيين للمجتمع لتعزيز القيم التي من المفترض أن تعطيها لنا المدرسة كفضاء لا أقول تعليميا فقط ولكن كفضاء تربوي حارس للقيم إنتاجا وحماية وتسويقا.– جزءٌ من المسؤولية يتحمَّله الإعلام أيضا بمختلف قنواته وجرائده ومواقعه من خلال التوعية والتحذير الدائمين من خطورة هذه السلوكيات الخطيرة التي تهدّد الأمن النفسي والمجتمعي للشعب فالإعلام هو المرآة العاكسة للمجتمعات سواء الانعكاس الإيجابي أو السلبي، وستحل الكارثة الكبرى إذا ما انخرط الإعلام في عملية إنتاج وتسويق خطاب الكراهية والعنصرية وهذا الذي ينبغي أن لا يتسامح معه المجتمع أبدا. 

– الخطاب المسجدي الذي انزوى في الجانب القصصي والشكلي من ديننا الإسلامي العظيم وشريعتنا الحضارية، بل وسقط في شراك التنميط والتكرار والخوض في المسائل التي لا ينبني عليها تقدُّمٌ أو ازدهار أو تنمية، فتحوَّل المسجد من منارة للتغيير المجتمعي العميق إلى مجرد محطة روتينية يرتادها الكثيرون ويخرجون منها كما يدخلون على اعتبار أداء الفرض لا أكثر ولا أقل، فإعادة الدور الحضاري للخطاب المسجدي كفيلٌ بمساعدة مؤسسات الدولة والمجتمع في القضاء على هذه الظاهرة المقيتة وعلى غيرها من باقي الظواهر التي خرَّبت، وما تزال تحاول، النسيجَ الاجتماعي 

مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مرتعا حقيقيا لنشر كل أنواع الكراهية والعنصرية والتطرُّف والعداء للآخر على اعتبار أنها فضاءات تقلُّ فيها الرقابة ويشعر فيها المعتدي والمتنمِّر والعنصري بحرية أكبر لأنه يمتلك صفحته الخاصة وهو من يديرها بالنشر والتسويق وهو رئيس تحريرها، فيكتب ما يشاء ويعلق عمن يشاء حتى ولو اقتضى الأمر اختباءه وراء حسابات وصفحات وهمية. 

– غياب فكرة “العقد الاجتماعي”؛ هذه الفكرة المنتِجة التي جاء بها عالم الاجتماع الشهير “إيميل دوركايم” والتي تعني اتفاق المجتمع على مجموعة قيم ومبادئ وقناعات توحِّده وتجعله أكثر تماسكا ولحمة وقوة وإنتاجا ضمن منظومة من الاختلاف والتنوع الذي يزيد المجتمع قوة لا تفرقة وتشرذما وصراعا في إطار قوانين صارمة وثقافة واعية تستجيب بكل رغبة وقناعة لهذا العقد الواحد والموحِّد للشعب بمختلف انتماءاته وفي مقدِّمتها فكرة “المواطنة”، إذ نلاحظ في عديد الدول وصول مواطنين من أصول أجنبية وثقافات مختلفة إلى سدة الحكم وإلى مناصب سيادية في هذه الدول بخلفية المواطنة وليس بخلفية الأصول والجذور والانتماءات. 

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : مصر أقوى …….

 حوادث القطارات الأخيرة ملفتة ومؤلمة وصادمة ومحزنة

وهى كاشفة عن إهمال

 قد يكون….

 او تخريب

 قد يكون ….

او فساد

قد يكون….

المصيبة تتكرر ولابد من وقفة …!؟

والدولة تبذل جهدها فى الإصلاح لهذا المرفق وهو أمر مشهود ومعلوم …

وبالقطع هذا الإصلاح يحتاج وقت…

ولكن بالقطع هناك حلول أخرى…..

 قد تكون منقذة…..

 لاسيما اننا لازلنا نواجه أعداء يعبثون بمقدراتنا ويستطيعون بخسة ان يقوموا بأعمال تخريبية ذات أثر فى النفوس والاستقرار والإستثمار …..

لا اعرف ما هى تلك الحلول الأخرى……….. …؟!

ولكننى على يقين ان لدى الخبراء المخلصين ما يمكن تقديمه فى هذا القطاع وغيره……

 باعتبار ان الوطن مستهدف وهناك من يسعى لإيقاف مسيرته نحو التنمية…..

وكم اتمنى ان نكون جميعا عند الإحساس بالمسئولية..

وننتظر ما الذى ستسفر عنه نتائج اللجنة التى شكلت برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بشأن هذا المصاب الجلل …

وايضا تحقيقات النيابة العامة والعزاء للأهل وللوطن فيمن اسشتشهدوا فى هذه الفاجعة  بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته  ، والدعاء للمصابين بالشفاء ؛

ويقينا جميعنا يدرك

أن مصر بإذن الله تعالى

أقوى…

وأننا جميعا صفا واحدا

خلف راية الوطن …

ودائما تحيا مصر..

“هوِّن الدُنيا “.. قصيدةٌ للشاعر العراقي الكبير أبو أنور السعدي

هوِّن الدُنيا ولا تَجنِ الغَصَصْ

وتأملْ ما أتـــانا مِــن قِصًص

*

كلمـــا زادَ الفتـــى مِن مَغنَــمٍ

زادَ هــمُّ القلبِ والعمـــرُ نَقَص

*

ستَطـــالُ المَرءَ حتــــماََ أنها

تبعثُ الآفاتِ لو مهما حَرَص

*

فاغتنم ما كانَ يُنجــــي شرَّها

مِن جميل الفعلِ اوقات الفُرَص

*

لعَنــــانِ الجَهــــلِ إلجم جاهِداََ

فَعديمِ العِلمِ في الدُنيـــا رَخَص

*

في بطونِ العِلمِ إبحث دائِـــماََ

لا تَكن ساهٍ عن الخيْرِ قَمَـص(1)

*

وتَضرَّع في سكــــونِ الليلِ إذ

ما دهاكَ الضُـرُّ يوماََ وَشَمَص(2)

*

سَـترى لُطـــــــفاََ خفيّاََ آتِيــــاََ

وكأنَ الروحَ طارت مِن قَفَص

*

فهَجــودُ الليلِ في اللــــهِ نَجا

وبغيرِ الذكْرِ ولّى ونَكَص (3)

*

واقصد النعمـاءَ في دارٍ خَلَت

مِن همومٍ وبلاءٍ وَ غَنَص (4)

*

مِن قرين السوءِ حاذر أَبَداََ

خَســِرَ العُقبــى وللنارِ رَهَص(5)

*

واطلب العَـفوَ حثيثاََ واقترِب

مَن دعى اللهَ بصدقٍ قد خَلَص

*

هكذا النهجُ لمَن رامَ العُلا

وكميل العقلِ للحُسنى قَنَص

*

كلَّ خيرٍ قد ترى في مَن مضى

قي سبيل الفوْزِ للأُخرى شَخَص

*

باركَ المـنّانُ في المَرءِ إذا

خالفَ النفسَ وبالعقلِ فَحَص

*

كُن كما الابرارِ في نَــبذِ الدُنا

حاربوا الشيطانَ غنّى او رَقَص

*

سـابقوا الأملاكَ في نهجِ التُقى

في جنانِ الخُلدِ أولى وَأَخص

*

طَــلَّقوا الدُنيا ثلاثاََ والمُنى

ثــمَّ مالوا للَّتي تأبى النَغَص(6)

————-

1-قمَص =نَفَرَ وانزعج

2-شَمص=القلق والتعنيف

3-نَكص= رجع خائبا

4-غَنَص=ضيق الصدر

5-رَهَص = الأخذُ الشديد

6-نَغص= مشكلات العيش

لحظاتٌ لن تعودَ..احدث قصيدة للشاعر الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

وجن الليلُ خالٍ .. ياحبيبي.

من لحظاتِ السمر الودود..

لعل الزمان يصحو ولها نعود..

نشكو للريح اشواق هوانا..

ذاك الذي بات بغير وعود..

كم حلمنا ان نخوض البحر عوما..  !!

لا نبالي بالمخاطر والقيود..

ورسمنا بالأناملِ خُطانا والجروح..

لايوجد مَن يداوينا ..

ويعيد لنا ايام زهونا المفقود..

ويأتي بخبر  عن بنت مسعودٍ..

فقد طال انتظاري ..!

وخيال يحملني وشجنٌ يطول..

لارى مدائن تزهو باهلها ..

رغم الوباء خلف الحدود..

وسعاد تفتن اهلها في لوحة خوف ..

تجفف انهار الوجود..

ثم عدت اطرق ابوابنا المؤصدة ..

تلك التي اغلقتها اساطير الجدود..

نظرتُ الى الجدران وما حل بها..

معفرة بكل قبيح..

شوه الجسد الجميل مصلوبا من النَهود..

وحطمت صوري كل الأكاذيب..

 لتي مضت واتت بلا مصدر مسنود..

حتى اصبحت عند حبيبتي لغةً  بمعناها الضدود..

سوف اكتب للأجيال أني بوطن..

 أعيشُ بين ضاهدٍ ومضهود..

فلا تركعي حبيبتي لنذلٍ باع الضمير ..  

وهو منه مجردٍ ومجرود..!!

منشأة البدوى بطلخا تكتسح مسابقة آل السبكى لحفظ القرآن الكريم ببطرة

كتب: أحمد ميمى

اكتسحت قرية منشأة البدوى مرطز طلخا مسابقة آل السبكى لحفظ القرآن الكريم بطلخا وحصدت الستة مراكز الأولى ؛أمام لجنة من كوكبة من علماء الأوقاف بطلخا ؛وخاض المتسابقون المسابقة تحريريا وشفويا ؛ففى حفظ القرآن الكريم كاملا حصل كل من :-

 #المركز_الاول 🌹مودة السباعى محمود♥

🔴#المركز_الرابع 🌹ثناء علي شعبان رزق♥

🔴#المركز_الخامس🌹 رحمة رمضان احمد♥

🔴#المركز_السادس🌹 عائشة سامح احمد ♥

🔴#المركز_الثامن 🌹محمد عبد الله محمود♥

🔴#المركز_العاشر 🌹رحمة عبد العزيز♥

#ثلاثة_أرباع_القران

🔴#المركز_الثالث 🌹أنس اسلام مصطفي سعد♥

هذا الجهد لم يات من فراغ ولكن وراءه أبطال دار القرآن الكريم بالقرية .