الناقد أحمد المالح يكتب عن :طقوس وعادات رمضانية (السويد ) 4

ونستمر معكم فى الموكب والحتفال الرمضانى فى شهر الرحمة والقرءان والمغفرة والعتق من النار ..ونستمر فى حلقاتنا عن  شهر رمضان فى بعض دول العالم ..وندخل اليوم قارة أوروبا ..ونتعرف على دولة السويد وعصمتها ستوكهولم و تعتبر السويد من أكثر الدول فى العالم فى ساعات الصيام ويبلغ الفرح مداه مع حلول شهر رمضان الكريم ويتجمع المسلمون فى تجمعات للافطار .وتنتشر زينة رمضان بشكل كبير فى أغلب المدن السويدية ..ويزيد النشاط الثقافى والتجمعات ..ومسجد ستوكهولم الكبير تحفة حضارية ..ومعمارية ..وسكان السويد من عديد الدول منها (البوسنة والهرسك ..ومصر وتركيا والعراق .ويصوم المسلمون فى السويد من 18 ل 22 ساعة وكلما زادت مشقة الصيام زاد أجر الصائم وثوابه ..وبالطبع للجاليات المسلمة فى السويد دور كبير فى الأجواء الرمضانية المبهجة والفرحة بحلول شهر رمضان الكريم .وانتشار موائد الرحمن لكن بشكل قليل وهى عبارة عن تجمعات .للمسلمين للتعارف حيث  تعتبر السويد من أعلى الدول دخلا للفرد فى العالم …ويبلغ تعداد المسلمين فى السويد حوالى 600 ألف …ودوما معكم ولقاء جديد وجولة جديدة حول العالم ودولة أخرى فى احتفالية وقطايف ولطايغ شهر رمضان الكريم فى العالم ….

سد النهضة ومشروع بايدن وشعار من النيل الى الفرات .. بقلم / عايد الطائي

حين تكون الأزمات تكون المشاريع ، ونوع المشاريع وأحجامها تختلف باختلاف الازمات وأحجامها أيضا . ولايخفى على المتابع في الشأن السياسي بأن إفتعال الازمات لسبب او لآخر إنما يعني بوجود مشاريع من المحتمل تنفيذها على ارض الواقع مستقبلا وبحسب مجريات احداثها ، والتاريخ كشف عن الكثير منها وبانت امام الشعوب والامم ولو بعد حين. ومن الامثلة على ذلك ماحصل في السودان وكيفية انفصال جنوب السودان وفي العراق اقليم كردستان وربما اقليم سني وآخر شيعي وآخر مسيحي وهكذا دواليك وفي سوريا في مناطق شمالها وليبيا في بعض من بلداتها والمغرب حول الصحراء الغربية ومايجري في اليمن من احداث وغيرها من البلدان المستهدفة واخص هنا بالذكر بلدان الشرق الاوسط والبلدان العربية تحديدا. إن ما أريد تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو مشكلة سد النهضة المقام على نهر النيل في بداية الحدود الاثيوبية السودانية والمار بجمهورية مصر العربية .ان عدم التوصل الى اتفاق بين هذه البلدان يعني وجود اهداف مبيتة للمستقبل والا جميع بنود الاتفاقيات الدولية حول مثل هذه المشكلات موجودة في رفوف مكاتب الامم المتحدة او منشورة للعلن وفي تلك الحالة تتفق الاطراف حسب تلك البنود وبحضور ممثل اممي وتنتهي المشكلة ، لكن اطالة امد ذلك ربما يعني جر احد الاطراف المتضررة من السد واخص بالذكر السودان ومصر للعمل على نفاذ صبرهما واللجوء الى استخدام القوة ومن ثم نشوب حرب لايعلم نهايتها الا الله والراسخون في العلم الأمر الذي يسمح بعدها بدخول المجتمع الدولي كطرف اخر حينها سيلعب باوراقه كيفما يشاء، وأعتقد ان من بين اهم الاوراق هي ورقة فصل سيناء عن مصر واعتبارها اقليم تابع لمصر ومن ثم سيكون اما دولة جديدة او بداية تاسيس اقاليم كما هو الحال في العراق ودول اخرى وحينها ستضعف الارادة العربية رويدا رويدا ويبدأ المشروع الكبير والمسمى من النيل الى الفرات. على المفاوض المصري والسوداني ان ياخذ ذلك بنظر الاعتبار وعليه سلك جميع الطرق التفاوضية وفق القوانين الدولية المرعية ، ولا يحاول اللجوء الى خيار الحرب قدر الامكان لأنهم يريدون ذلك وهذا هدفهم الرئيس

دموع العابرين..بقلم : زيد الطهراوي

مبدع أنت في الحزن ، و عاشق للوردة الأولى ، و مستسيغ لسفر الأجداد في البر الذي لا يعرف الحدود.

و أنت لا تشعر بالغربة ، فالنوافير تملأ ذاكرتك بالأمل ، فماذا بها لو حزنت قليلاً ، لتستنفر القوم حين يمكثون في مدنهم صامتين ، تريد منهم أن يعبروا إلى ساحات الحرية ، غير آبهين بحراك الغربان ، و لا منتظرين مساعدة النجوم التي لا تدر النور إلا إذا بجَّلتها طويلا

فيا رفيق الحلم الحزين ، ألا تنصر الفراغات الممتدة ؟ ألا تنصرها بمزيج من كتاباتك و آمال المنشدين بلا ملل ، فلا مكان للسخرية من قناديل تنهض ببطء و ثبات من وحل الجبن ؛ لتصعد جبال الإنسانية ، معلِّقة أخطاءها على أعلام الاعتراف و تصحيح المسار

 و دموع العابرين ما شأنها؟ إنها تسقي الطريق بأزهاره و ذرات ترابه ، و تختص القلوب التي تتحدى اليأس بسيرتها .

دموع العابرين كانت تسكن في العيون ، و تهيِّئ نفسها بصمت غير مستكين ؛ إلى أن تشمَّ أريج الحرية ، فتنهمر على السهول و الجبال ؛ معلنة بدء نهار و تضحيات

عزيزتي انا..قصيدة الشاعرة الكبيرة اعتماد العبيدى

هل تفكرين بي الأن..؟

بل أراك تفكرين بما أفكر..!

انتظرك هناك قرب شجرة الدلب الضخمة..

حيث تجلسين

 على ذلك المقعد القديم..

تأكلين بذور اليقطين

ولصمت الطبيعة تُصغين

وأعلم انك لا ترغبين

 في الخروج من تحت ظلها

أراك قد تزينت..

 ووضعت مشبكاً

 لشعرك و وردة خلف أُذنك..

والأن أغمضي عينيك وأنصتي

قالوا : أنها نافورة الأماني

جلستُ بالقرب من أحجارها

المغطاة بالعشب والطحالب

مددتُ يدي وتمنيت..

أمنيتةً من أجلك..!

وبدأتْ النافورة بالغناء

 تتدفق بالماء في الهواء

تندفع للأعلى وتتأخر

 برشاقة وانحناء..

ينقسم فيها الماء نصفين

بأتجاهين مختلفين..!

ينث حولنا يغطينا

 كمأزر من قطرات..

وبأيما لغة كان غنائها

أصغي لصوت قلبك بامتنان ..

هي تعزف  لك على الكمان

لحناً لم تشهديه قبل الأن

وانت مذهلة..

 في كل وقت وزمان

 تمتلكين ترياقاً رائعا

 لكل التحديات وفي كل أوان

وان كانت خيول أفكارك

تركض مسرعة.ً..

تلاحقُ الأشجان تحتلُ

ساحةَ خيالي فيسبق الوجل

فرحي الذي طواه النسيان

عزيزتي أنايَّ :

انه يوم جميل..

برفقة صمتك والهمس

وانا سعيدة بك للغاية

فأحتويني وأنثري

 حولك وأنا..

أزاهير النرجس

 وبتائل الأقحوان .

” الصبرُ الجميل “..قصيدة للشاعرة الكبيرة أ.د. أحلام الحسن

أيا صبرًا  يحاكيني ويمضي

 ويتركني بأوجاعِ  القرارِ

فكم وقعت على نفسي صنوفٌ

منَ الظّلمِ وقد فاضَ اصطباري

فتغشاني  وتذهلني  أمورٌ

وتُشعلُ في فؤادِي جَمرَ ناري

وفي صدري أنينٌ حين أمسي

يُداهمني ويسلبني خياري

وتأبى النّفسُ أن تبقى الليالي

تعاندني وتمضي في دماري

يخاصمني الجهولُ على وفائي !

ومن صبرٍ إلى صبرٍ  مَراري 

تُجرّحني الشّظايا حيث تسري

وتصدمُني موَاقفُ من أُداري !

تمزّقني أناملُ من جحودٍ

تباغتني وترغبُ في انكسارِي !

ألم تعلم إذا صابت شراعي

فلي ألفًا  ومن هذا الخمارِ

أيا دارَ السّكينةِ كيف أمضي

ومن يعلم بصمتي فليُدارِ

عظيمُ البأسِ قد أضنى فؤادي

فلا صدرٌ  يلوذُ بهِ  فِراري

فذا صبحي تساوى فيهِ ليلي

تُحاكيني النّجومُ وفي النّهارِ !

فكم قهرٍ  يُقاتلُني  بصدري

وقد ضاقَ احتمالي واصطباري

وما أُخفيتُ من صبري وحُزني

عميقًا بي وفي  تيهِ  القرارِ

فهل من مُخلصٍ في الأفقِ يبدو

 فأحصدُ عندهُ  صدقَ  الخَيارِ

ففي تيهٍ لقد حطّت سفيني

وبوصلتي فقد جهلت مساري

حياتي  كُلّها  صبرٌ  وهمٌّ

رياحُ القيظِ تأتي بالغبارِ

بلا طعمٍ بلا لونٍ تراءت

بلا رسمٍ جميلٍ في الشّعارِ

أيبهضني الزّمانُ شفيفَ عمري

ويُبعدهُ  بعيدًا  عن  مداري

إذا كان الزّمانُ عديلَ خصمٍ

 فلا خير استدارَ على الدّيارِ

وما طبعُ الزّمانِ بغيرِ غذرٍ

يماطلني بموعدهِ يُماري

أيا صبرًا وعن صبري توَارى

يُعاتبُني ألا يكفي شعاري

ومن خجلي مسحتُ الدّمعَ فورًا

فيا صبري سأُهديكَ  اعتذاري

فإن تقبل فلا تجلس بقلبي

 وغادر عنهُ أعلنتُ افتقاري

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

بحر الوافر التام