“قنديل الحكايات” الأبرز.. قائمة مسلسلات الرسوم المتحركة في رمضان 2021 وقنوات عرضها

كتبت: اسماء محمد
قنديل الحكايات 2
بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والذي عرض في رمضان 2020، يعود “قنديل الحكايات” بموسم جديد يركز على الحكايات والنوادر العربية، حيث سيتعرف المشاهد على معلومات قيّمة حول تأثير الحضارة العربية وتلاقيها مع الحضارات الأخرى في العالم، إذ إنه سيُدخل في هذا الجزء بعض القصص العالمية في إطار يستفيد منه المشاهد العربي بأكثر من جانب، وهذا يساهم في نشر الثقافة وبعض العلوم.
“قنديل الحكايات ج 2” تأليف: تامر عبد الحميد، وأسامة مقلد، وإخراج: إيناس يعقوب، ومن المقرر عرضه عبر قنوات “mbc 1″، و “MBC 3″، و “شاهد VIP”، و “بسمة” إحدى قنوات شبكة المجد.

حلم الفضاء
تهدف قصة هذا المسلسل إلى نشر الوعي وثقافة علوم وتكنولوجيا الفضاء، من خلال مغامرات مثيرة ومشوقة للأطفال، ويعتبر هذا النوع من المسلسلات جديدة ومميز للأطفال، ويعد الفضاء هو مغامرة للطفل ويثير التفكير والأبداع بداخله، ويجعل لديه فضول المعرفة من غموض الفضاء.
“حلم الفضاء” تأليف: محمد كمال حسن، ومصطفى زايد، وإخراج: عمرو عادل، وسوف يعرض على القناة الأولى المصرية.
آدم عليه السلام
ويروي هذا المسلسل قصة سيدنا آدم عليه السلام على شكل رسوم متحركة وتناسب جميع الفئات العمرية المختلفة، وسوف يعرض هذا المسلسل عبر قناة الحياة.
يونس والحوت
يروي هذا المسلسل قصة سيدنا يونس، وشارك الكاتب فداء الشندويلي البوستر الرسمي لهذا المسلسل وعلق عليه قائلاً: “اللهم إنا نحتسبه عندك علما ينتفع به، فاجعله في ميزان حسناتنا إلى يوم الدين”.
وهذا المسلسل من تأليف فداء الشندويلي وإخراج ويعرض هذا المسلسل عبر قناة النهار.
بكار
مسلسل بكار الشهير والذي يعشقه الكثير من جميع الفئات من الناس، وهو كرتون مصري وأول شخصية كارتونية مصرية حقيقية، أبدعتها المخرجة الراحلة منى أبو النصر، وقامت بإخراج الكثير من الأجزاء ثم استكمل بعد رحيلها سنة 2003 نجلها شريف جمال2003، وتوقف عرضه من سنة 2007 إلى 2015 وتم استكماله سنة 2015 و2016.

“بكار” موسم 2016، من تأليف: عمرو سمير عاطف، وتامر عبد الحميد، ومحمد إسماعيل أمين، وأسامة مقلد، وإخراج: شريف جمال، وسوف يتم عرض حلقات موسم 2016 آخر مواسم المسلسل على قناة النهار.

الدكتور عادل عامر يكتب عن : التقاليد الاجتماعية وتحدي القانون

لم تحتكم العادات والتقاليد إلى إجراء رسمي يقننها، ولكنها بالمقابل تتحكم في الحياة العامة وفي سلوكيات الأفراد، وقد تتماشى بعض الجهات التنظيمية أو تتراخى في تطبيق تنظيماتها بما يتناسب مع هذه الحالة بالشكل الذي يكرس السيئ منها، وكما نعلم أن هناك خلطا في الفهم الاجتماعي بين النظام والقانون،

فإذا كانت التقاليد والعادات تحكم أنماط الحياة الاجتماعية لمجتمع ما، فإن ضرورة القانون تأتي لتنظيم العلاقات والتعاملات بين أفراد ذلك المجتمع.

المنطلقات التي تمثل عادات المجتمع لا تستند في أصلها إلى متطلبات التحضر أو المجتمع المدني أو شكل الدولة الحديثة، وبالمقابل فإن لدينا بعض الأنظمة التي اعتبرناها بمثابة القوانين الحاكمة للسلوك العام، لكنها ومع الأسف لا تطور من نشاطها في بعض الاتجاهات، ولا تحد من الممارسات التي تخالف القواعد الأخلاقية أو احترام الآخرين أو تنمية المعرفة والوعي الحقوقي وغير ذلك،

وهذا أنتج حالة عائمة يعاني منها الحراك وسط مجالات متعددة من العشوائية والفوضى التي كانت نتيجة ضعف مزدوج في طريقة الانسجام وقلة التفاعل بين الجهات التنظيمية والفكر الفردي والاجتماعي بوجه عام.

كل هذه الفوضى أحدثت الكثير من حالات الإحباط والكثير من ردود الفعل السلبية لدى المواطن، في الحين الذي يمتلك فيه المجتمع أنظمة ولوائح وموارد متعددة تماثل ما يوجد في أكثر الدول حضارة وتقدما،

غير أن المجتمعات التي يتفاعل فيها الأفراد مع الأنظمة والقوانين بمسؤولية وكفاءة هي الأكثر تطورا، في حين وجدت بها المحاولات المستمرة للتطوير والإصلاح والمشاركة والفاعلية التي ربطت اتجاه المواطن مع التنظيم لتحقيق مصلحة اجتماعية وعامة.

إن التردد أو التراخي المتمثل في إهمال بعض الجهات لتطبيق الأنظمة والقوانين التي تم إقرارها حماية لحق المواطن والدولة يأتي كتحدٍّ للقانون الرسمي بما تقتضيه المسؤولية الاجتماعية والواقعة على عاتق الفرد من جهة

والجهات التنظيمية من جهة أخرى، بينما هذه الممارسات تتخذ شكلا تصعيديا لا يوضع له حد، والبديل يأتي في تأسيس ثقافة جديدة توجد الرادع كاعتبار قبل المحاولة في الاعتداء على الحقوق سواء كانت العامة أو الخاصة.

تتحكم العادات والتقاليد في الحياة العامة وفي السلوك الفردي والاجتماعي، وقد تتماشى بعض الجهات التنظيمية في تطبيق لوائحها وتنظيماتها بما يتناسب مع النسق التقليدي بالشكل الذي يكرس السيئ منه، وكما نعلم أن هناك خلطا في الفهم الاجتماعي بين النظام والقانون، فإذا كانت التقاليد والعادات تحكم أنماط الحياة الاجتماعية لمجتمع ما، فإن ضرورة القانون تأتي لتنظيم العلاقات والتعاملات بين أفراد ذلك المجتمع.

تنظيم التعاملات – ما يخص المرأة وغيره – بناء على ما تمليه عادات المجتمع هي بمثابة إعادة التدوير لتلك العادات وإفراغها في وعي المجتمع بلا جدوى، لأنها في الأصل لا تستند على متطلبات التحضر والمدنية، وبالمقابل فإن لدينا بعض الأنظمة التي اعتبرناها بمثابة القوانين الحاكمة للسلوك العام،

لكنها ومع الأسف لا تطور من نشاطها في بعض الاتجاهات، ولا تحد من الممارسات التي تخالف القواعد الأخلاقية أو احترام الآخرين أو تنمية المعرفة والوعي الحقوقي وغير ذلك، وهذا أنتج حالة عائمة يعاني منها الحراك الثقافي وسط مجالات متعددة من العشوائية والفوضى التي كانت نتيجة ضعف مزدوج في طريقة الانسجام وقلة التفاعل بين الجهات التنظيمية والسلوك الاجتماعي بوجه عام.

نمتلك أنظمة ولوائح وموارد متعددة تماثل ما يوجد في أكثر الدول حضارة وتقدما، غير أن المجتمعات التي يتفاعل فيها الأفراد مع الأنظمة والقوانين بمسؤولية وكفاءة هي الأكثر تطورا، في حين وجدت بها المحاولات المستمرة للتطوير والإصلاح والمشاركة والفاعلية التي ربطت اتجاه المواطن مع القوانين لتحقيق مصلحة اجتماعية وعامة.

ما يزال الكثير من الناس يعتقد أن العادات والتقاليد هي القيم. فالقيم الأخلاقية ثابت منذ الأزل عند كل الشعوب وفي كل الأعراف والأديان والثقافات وهي قيم عظيمة ما تقيد بها شعب أو أمة في الحد الأعلى النسبي إلا وصنع حضارة. بينما بعض العادات والتقاليد لا تعدو سوى قيم أخلاقية سلبية ومناقضة للقيم الأخلاقية الإيجابية.

فالكرم، قيمة لفضيلة أخلاقية عظيمة ولكن عندما يتحول بفعل التقليد السلبي الى عادة إسرافيه أو تبذيرية، فإنه يصبح رذيلة كما صورها القرآن عندما أبلغنا أن المبذرين إخوان الشياطين، وأن الله لا يحب المسرفين.

وعادة ما ينشأ التقليد السلبي في المجتمعات الأقل وعياً وحضارة ليصبح مع مرور الوقت عادة محمودة رغم سلبيته وسوء فعله. ولنقس على فضيلة الكرم كل الفضائل عندما تتحول الى رذائل بفعل تقليد مجتمعي غير واع تحول الى عادة يمجدها المجتمع.

حتى القيمة الأخلاقية للأمانة والعدالة، كثيراً ما نسمع عن حالات تسيء لقيمة الأمانة عند موظف يمارس فساداً إدارياً ينفع به غيره تحت مسمى عادة( الفزعة) ولكن بما يضر بمصالح غيره. ونسمع عن من فرط في أداء دوره في مكان يمثل دور العدالة فيهمل أمور الناس وقد أصبحت مخالفته لما تأمر به فضيلة العدالة عادة تدفعه أن لا يكون نزيهاً أو أميناً أو منضبطا.

قد يقول البعض، لكن ارتكاب الجريمة لا يخص مجتمعاً بحاله، بل هو واقع تعيشه كل المجتمعات على مر العصور والحضارات، وهذا شيء مؤكد. لكن الجريمة كحالة منبوذة وشاذة أخلاقيا وثقافياً في مجتمع ما، ليست كالجريمة في ثقافة لدى فئة ما تعتبرها فضيلة تأخذ بمرتكبها نحو الجنة. وأعتقد أن الجريمة لا تقتصر في ارتكاب القتل فقط، بل أنها تشمل كل شيء يعكر صفو دقائق الحياة، ويشوه جماليات الطبيعة، وكل ما يبث الضجيج والقبح والخرافة لتشويه وجدان الإنسان وحرف مسار التفكير السليم ليرى الأمور في صورة مقلوبة عكس واقعها الطبيعي.

والأخطر : عندما يصبح الإساءة لكل جماليات الحياة، عادات تشاهدها تسير معك وتهدد أمنك وسلامتك ويعتقد من تتلبسه تلك العادة المرضية أنه يمثل قيمة أخلاقية تبرزه كشجاع يعاني من نقص كرامة، أو ككريم يعاني من بخل معرفة، أو كقوي يعاني من عجز فكري يمنحه القدرة على العيش كإنسان بعقل وقلب.

يحدد سلوك الفرد نحو غيره , غير أن القانون يتدخل في بعض الشؤون مثل تحريم الانتحار وهو محرم في الشريعة الإسلامية . تحدد سلوك الإنسان نحو نفسه ويمكن القول أنها تحدد سلوكه نحو غيره في بعض مكارم الأخلاق .

تتسع دائرة القانون شيئاً فشيئاً لتنظيم بعض الجوانب التي تنظمها قواعد الأخلاق مثل قانون المرور أو سقوط حق الدائن بالتقادم سعياً لاستقرار الأوضاع . القانون يحرم الكذب في حالات نادرة محددة تقتضيها ضرورات الأمن الاجتماعي مثل ( البلاغ الكاذب ) . قواعد الأخلاق تحرم الكذب بصورة عامة

تنظم الأعمال التي تضر بالآخرين غير أن القانون يعاقب على بعض النوايا مثل الإلحاد , أو الشروع بالانتحار , أو حالات التعسف في استعمال الحق مثل :من يرفع سور منزله ليحجز النور أو الهواء عن جاره . لا تنظم سوى النوايا الكامنة في الإنسان كما أنها تنظم علاقة الفرد بالآخرين . الجزاء تفرضه الدولة بما لديها من وسائل قهر مادية عند مخالفة القانون الجزاء عند مخالفة قواعد الأخلاق هو : استنكار المجتمع أو تأنيب ضمير الإنسان
*كاتب المقال
دكتور القانون العام
عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان
مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية
مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا
مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية
مستشار تحكيم دولي محكم دولي معتمد خبير في جرائم امن المعلومات
نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي لحقوق الانسان والتنمية
نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا
عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة
عضو منظمة التجارة الأوروبية
عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان
محاضر دولي في حقوق الانسان

هاشم عباس الرفاعي ..يحتفل بقداس المرأة وعيدها ..يوم المرأة ..ونقد للناقد حميد العنبر الخويلدي

ان اجمل عطياه
ان جعل الفردوس.
تحت قدميها
وهل هو يوم لها
ام الزمان كل الزمان
ما هو مهرها
قم لها واشدد ازرك
واسأل كل الالهه
من هي …امنا
من هي التي ارضعتنا
حب الحياة .وخلد حبها
هي ….الام
هي الاخت
هي الحبيبه والعشيقه
وهي الوله بعد كل وله
وقبل كل وله وتيه
هي الحياة وما جدت بها
هي الملكه وما امرت به
هي العشيقه وما فرضته
هي …الدلال
والدلع …
هي العمل ..والفكر
هي اليل وما يخبيء
تحت …
هي الخمره ..
هي…من سما بها
السما ..النجمة البيضاء
عند صباحنا الوضاء
هي الصلات
هي الدموع
هي الفراق .
اه لك امي كم
انت نموذج فطري
لهن
و هن جميلات الامتداد
منك
هي …خديجه .
هي ازهار
هي الامل
هي مسعفتنا ..
وهي ام الصغار .
لنقف .. خلفك
وانت الامام …
…….تحيه لكل نساء’الكون
من ابن …واخ ….وحبيب وعاشق وزوج..

…………………………………………………………. .

             

عيد وقداس …..هاشم وغفا..للناقد حميد العنبر الخويلدي…حرفية نقد اعتباري

تامّل فجرا لونَ البداية ،وقال ما لهذا اليوم ،يختلف عن غيره ،ابدا لايشبه لونَ الايام تلك ،مزاجَها غبشَها..اقرَّ تماما بوردية النمش في افق قبل الفجر…فلعله استدعى منلوجا من الحوار ..ياترى من يعاطيني الجدل في ذلك…نعم انها ( غفا ) تلك الانثى التي اخذت مساحة لونية من خيالات الشاعر..دخلت في معطيات نتاجاته..دخلت في كيانه انها حبيبته..هكذا اوشى القصيد له عليها..
فكانت هي نعم..
غفا وعبر الوقت الاعتباري..هل تملكين المقدرة على الجواب…..؟
لِمَ يختلف يومنا هذا عن باقي تلك الايام..باللون والمزاج والصورة..تبسّمتْ فاخذَهُ الوِلَهُ وحثّتْهُ عجالات اللاادري..وبوده يصرخ..اجيبي ياغفا روحي وقلبي وشعري انت..
نطقت وقالت انه يومنا انه الهلال الذي شرع ولمع في افق الانسان
انه عيد المرأة…ياهاشم..
اغمضَ عينيه ..واستدعى لفظا من العجاب.. آه عيد الحب..كان السومريون اجدادي والبابليون كذلك والاشوريون..نعم وحتى العرب في الحضر والحجاز واليمن..
يحتفلون وجدناه محفورا على الحجر منقوشا باحلى وازهى الصبغات…آه..
قالت له غفا ليس عيد الحب..
انه عيد المراة اينما تجدها ..شموليا
في الامم..ولاتستدرك عليَّ بفلسفتك
وتعليقاتك ،انت كثير جدل ياهاشم.. فالشعر الهمك الرؤيا وكشف عنك غطاءَكَ…فعندك لكل نظرة فكرة..ولكل عقدة حل..هكذا نفهم عن الشعراء..الشعر بحث في خزانات الجمال فما جُلِب شعرا كان نقيا حتما
طينة الشعر الحقيقي لايوجد بها ترسب او كدرة…
الشاعر يعرف يمد يدَهُ في جيوب الوجود..في رفوف اللّدْني..ويستجلب بادواته الصافي المصفّى…يبني شعرَه منه..ظاهرَه وباطنَه.. ومَثَلُ البيت الجميل كمثل قارورة من زجاج يُرى باطنها من ظاهرها..وظاهرها في مرايا باطنها ولاتفريق انها مادة من الضوء والجسد…
نطق هاشم ..قال..هي
ان اجمل عطاياه……..ان جعل الفردوس……….
تحت قدميها…ياللعجب العجاب
هذا استحضار ذكي..تغلّبَ على( غفا ) شيءٌ من السُّكر والثمالة
آه..انها ريح الام وزكاوة مجدها…
وَوَلْوَلات الليل وموال الضحى..
يارحى يارحى الهوى جُرِحا
تكاسر هاشم وغفا بالعيون ..تراجع
قال انها …
وهل هو يوم لها…
ام الزمان كل الزمان….
ما مهرها..ماهو مهرها..كررها مرتين
قمْ لها واشدد ازرك..
واسالْ كل الآلهة. .
مَنْ هي……؟
هي الام هي الاخت هي الحبيبة
والعشيقة…هي الوله بعد كل وله
وقبل كل وله وتيه….
هي الدلال والدلع..
هاشم اخذ يتجلى عن فكرته الى فطرته..رسم خطوطا مثل الوشم على منحنى مثل الرمل بينهما..
هي العمل والفكر… هي الليل
واستمر بهذا الضمير الانوثي يردد
ويعدد..حتى تداركت عليه غفا باستراحة..مثل العطر مسكت يده من الرسغ..
واكملت خرز المسبحة وقالت…
هي الخمرة..
هي من سما كمثل السما
بها النجمة البيضاء
عند صباحنا الوضاء..هي الصلاة
هي الدموع
هي الفراق..
وهكذا تداولا طوباوية الحديث
بينهما بمثل المَرس والظفيرة..مرة عليه ومرة على غفا…
واكمل…
هي خديجة..
هي ازهار
هي امل..
هي مسعفتُنا ام الصغار ام افراخ الحمام.. لنقف خلفك وانت الامام
وهذي بداعة وبديهية من غفا ايمانية. الرصد والحد..
الرجال قوّامون …
استدرك عليها بموافقة فاترة الطرف لايريد ان يزعل الفرح المجنون هذا اليوم ولو…
فقال وكبّر…رافعا يديه..
تحية لكل نساء الكون..واشهد
من كل ابن واخ وحبيب وعاشق
وزوج…..
اَدّيا صلاتهما على جرف اقرب للقريعات من الكاظمية اذ كانا بصوب اارصافة..باتجاه قباب موسى الكاظم .. كنتُ لمحتُهما ولم اشترك… لانشغالي..
والا حتما احيي اللواتي جميعا بعيدهنَّ..واقول هل شبعت عينٌ بالتاريخ اجمعَه منهنَّ
والى الان..ويبقى القداس مفتوحا

همسة و شوق..الشاعرة/ منى فتحي حامد_مصر

يا أميرة البسمه
عطرينا بِهمساتكِ ..
عشق المُنى
فارس أحلامك ..

قيثارة الخيال
رومانسية ديوانك ..
سلطانة بالقلوب
و الطيبة بمحرابك ..

طقوسك عن الهوى
سيناريو بأقلامك ..
من روميو لجوليت
الأشواق بأشعارك ..

حدثينا عن الشوق
عن عذب أيامك ..
عن شهد النخيل
عن زجل أغصانك ..

يا سندريلا المشاعر
الإحساس بِغرامك ..
ياسمينة الربيع
و الهيام بجلبابك ..

وردة الأحلام
ما أجملها نظراتك ..
ترنيمة مخملية
بل أكسيرة زمانك ..


hohooamgad@gmail.com

أنطون أيمن .. رسام بنكهة مصرية

كتب : حاتم عبد الحكيم
الرسام المصري أنطون أيمن فايز 24سنة ، يذكر أنه بعدما انتهى من تخرجه بتحصيل شهادة الدبلوم اختار استكمال دراسته بمعهد ٤ سنوات ليحصل على بكالوريوس ، ومنذ نعومة أظافره وهو يحب الرسم ، وبالتواصل مع الفنان ذكر أن والده كان يحب الرسم أيضا ، وجدير بالذكر أن أول رسمة لأنطون كانت بعام 2014 وكملها بعام 2016 وذلك بعد تشجيع أهله والمعارف ، ومن جانبه قام الرسام بتنمية موهبته بدورات تدريبية بعام 2017 ، وشارك بمعارض داخل مصر وخارجها وحصد شهادات تقدير ودرع تكريم .
أما عن طموحاته ، صرح بأنه يريد أن يكون فنان عالمى وأن يصل للرسم الواقعى، فالهدف يعطي قيمة للحياة .