عين لينين الرملى فى عقل ايمن الشيوى على مسرح فلاحين المنصورة


كتب : رضا رمزى

على قدم وساق تتم وضع اللمسات النهائية لعرض مسرحى كبير ينتظره عشاق المسرح والمتابعين للحركة المسرحية“ حيث ان العرض يضم ثلاثة عناصر فنية من طراز فريد ومتفرد على مستوى المؤلف ومخرج العرض والفرقة المنتجة.
العرض هو مسرحية (عين الحياة) تاليف لنين الرملى واخراج الدكتور ايمن الشيوى وتقدمه فرقة مسرح الفلاحين بقصر ثقافة المنصورة“وخلال السطور الاتية نتعرف عن مفردات العرض المسرحى.
مسرحية(عين الحياة) تدور احداثها حول افتقاد مجموعة مختلفة من الرجال والنساء في منطقة صحراوية ومع اختلاف الاشخاص وتباين الصفات لكلا منهم وكذلك الافكار يستعرض الكاتب قدرتة على خلق حدث لحظى يشترك فية الجميع لنشاهد صراع الدراما الحياتية بصورة مقربة ..ويحسب للكاتب اختياره لشخصبات الموقف من طبقات وافكار مختلفة .لنرى رجل الاعمال وزوجته ونائب البرلمان وعالم الاثار ورجل الدين والمرشد السياحي الى جانب سائق الرحله وفتاة امريكية.
ومع تطور الحدث والبحث عن نجاه يعثرون على خيمة فى الصحراء ونع سعادتهم بما اكتشفوىه يصددمون بانم الخيمة هى مكان اقامة (وحشي) وهو رجل بدوي متطرف ومتشدد فى ارائه الدينيه والفكرية الشاذه ويتجلى ذلك باجبارهم على يختاروا احدهم ليقتله بحجة رغبته فى تغيير مزاجه المكتئب والذى يتغير للاحسن بالقتل.
الى هنا تتعرى شخصيات الرحله امام لحظة اختيار التضحية لتصبح لحظة الاختيار المحرك الفعلي لتطور الاحداث الدرامية في تعريتها للواقع الاجتماعي العام عندما بصددم بالفكر الديني المتشدد .
وفجاه نشاهد اذدواجية الشخصيات لنرى معا حقيقة كلا منهم عندما يتحول النائب الى انتهازي يريد ان ينجو بحياته اولا في حين يقوم رجل الدين بتقديم التبريرات المتناقضة لكل فعل على اساس استشهاد ديني مع محاولات عالم الجيولوجيا والاثار ايجاد طريقة للتخلص من المازق الذي وقعوا فيه.
واستغلال رجل الاعمال الجبان لميزته المالية وانانيته فى النجاه بنفسه قبل اى شى ونشاهد الفتاه الامريكية صديقة المرشد السياحي الساذج تستعرض قوتها كونها ممثلة لدولة قوية تحقق لها الحماية لتصبح الاكثر حظا بالنجاة.
ومع انتهاء الاحداث تتنصر وجهة نظر العالم عندما اختاروه بالاجماع ليضحوا به امام الجهل الذى يمثله البدوى ليتضح قمة جهلنا عندما نضحى بالعالم والذى يمثل الفكر والخلاص مما نتعرض له من ازمات.
وربما يتشابه الحدث مع سكة السلامة للعظيم سعد الدين وهبة وربما يتشابه مع فيلم البداية للعبقرى صلاح ابوسيف ومن تاليف ليميم الرملى ايضا ..لكننى اؤكد ان تشابه اللوكيشن ليس بالضرورة يتوافق مع الاحداث.
وفي لقاء مع الكاتب الراحل لينين الرملي اكد بان عمله لا يتشابه مع عرض “سكة السلامة” من حيث الخط الدرامي فكل الاعمال تتشابه عندما تختار جانبا يعبر عن العزلة وانه قصد بعلمه ان يظهر وحشية القوة الغاشمة التي تسحق كل شيء امامها دون ان تفتح المجال للبشر في التنفس والحياة.
ويبقى ان اذكر نفسى واذكر القارى العزيز ان الكاتب لينين الرملى واحد من كتاب المسرحى المصرى المفرد والفريد والذى امتاز بقدرتة على الشجاعة فى تناول موضوعاته بشكل كمن ينتقدك وهو يحتضنك مما يعطى لاعماله قدر كبير من الجماهيرية. واذكر منها مسرحيات (تخاريفانتهى الدرس يا غبي أهلا يا بكوات_ عفريت لكل مواطن_ الكابوسسعدون المجنونبالعربي الفصيح_ وجهة نظرالهمجيالحادثة_ سك على بناتك) الى جانب الكثير من اعماله السينمائية والتلفزيونية واذكر منها (العميل 13، _ الإرهابيبخيت وعديلة1 و2البداية_ هند والدكتور نعمان_ حكاية ميزو_ ومبروك جالك ولد)
واما عن مخرج العمل فهو فنان ممن يطلق عليهم لا شبيه له على مستوى التمثيل والاخراج وكذلك التدريس.
الاستاذ الدكتور أيمن الشيويالاستاذ بأكاديمية الفنون المسرحية ورئيس قسم التمثيل والإخراج و عميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية بجامعة بدر . وهو ايضا الفنان الممثل المبدع تارك الكثير من البصمات في كل الاعمال التى شارك بها من خلال السينما او التلقزيون ونتذكره جمعيا فى دور الشاب اليهودى بفيلم همام في أمستردام والذى جسده بتقنية شديدة واجزم ام ادائه بالفيلم اصبح نبراس ودراسة للكثير ممن ادوا نفس الدور فيما بعد.
شارك الشيوى فى مايقرب مائة عمل فنى ونزكر منها (شورت وفانلة وكاب_ الدالي الخواجة عبد القادر _ مأمون وشركاه سرايا عابدين الحفار حدائق الشيطان_ امرأة فوق العادةإسماعيل ياسين أبو ضحكة جنانشيخ العرب همامالصفعة كلبش _ عائلة الحاج نعمان…الخ)
الجدير بالزكر ان الشيوى من مواليد محافظة الدقهلية بمركز اجا و حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون– وبكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير إمتياز عام 1991
كما أقام الشيوى العديد من الورش الفنية لإعداد الممثل واكتشاف النجوم الشابة ومن اعماله لمسرحية (سجين زندا_ كوبري الناموس _الملك لير)
اما عن فرقة مسرح الفلاحين بقصر ثقافة المنصورة والتابعة لمسرح الهيئة العامة لقصور الثقافة فهى الحاله المسرحية الوحيدة فى مصر التى تمثل لغز كبير فالفرقة تم تاسيسها منذ اكثر من 70 عام على يد رمزها الراحل المخرج سرور نور لتمثل حاله فنية خاصه وخالصة ..وللفرقة الخصوصية المنفردة فى الوصول بفن المسرح الى كل ارجاء الوطن بالقرية ومراكز الشباب ومعسكرات الجنود والمصايف و…..و…..وخالصة فى تضحيات وانتماءات اعضائها الفناين اللذين امضوا بها سنوات وسنوات لا يتقاضون ربع ما ينفقونة بوسائل المواصلات لعمل البروفات فقط ومع ذلك تراهم محبيين متمسكين برسالتهم السامية واذكر اننا ناشدت كثيرا السيدة وزيرة الثقافة بنظرة خصوصية لهذة الفرقة كما اتزكر مقالات للعظماء احمد عبد الحميد واحمد عبدالله وسعد الدين وهبة وابو العلاالسلامونى واخرين طالبوا بالاهتمام بهذ الفرقة لما تمثلة من تراث فكرى وفنى وتجربة رائدة على مدار 70 عام.
فرقة مسرح الفلاحين هى اول فرقة مسرحية تخطو ارض سيناء الحبيبة فور تحريرها وقدمت مسرحه هناك..كما انها الفرقة المسرحية الاولى التى مثلت مسرح الثقافة الجماهيرية بمهرجان المسرح التجريبى الدولى فى التسعينات بمسرحية الجازية الهلالية لعبد الغنى داود وابراهيم الفوى.
وما زلت اكرر مناشدتى للقائمين على ادارة المسرحى المصرى وعلى راسهم السيدة وزيرة الثقافة والسيد رئيس الهيئة العامه لقصور الثقافة بنظرة استثمارة ودراسية لتجربة مسرح الفلاحين.
ويبقى ان اقول ان الفرقة فى قمة حماسها من تجربة هذا العام لخصوصية التجربة وسعادتهم الكبيرة بوجود استاذ وفنان اكاديمى بحجم وقيمة واخلاق ايم الشيوى
مسرحية عين الحياة تاليف لينين الرملى واخراج د ايمن الشيوى بطولة الفنانين صبرى ناصف، صلاح يسن، أحمد فاروق،مخلص صالح ،كريم سرور،محمد السعداوى،عاطف السيد ،تغريد، ياسمين،احمد يوسف ،ريهام الطوخى، وسام احمد عبقرينو.

حسن بخيت يكتب عن : تسامحوا قبل فوات الأوان

تمضي بنا الحياة دوما” وتنقلنا من حال إلى حال ، ومن يوم إلى يوم ، ومن عام إلى عام ، وفجأة نتذكر اشياء فعلناها بقصد أو من غير قصد  ، وكانت لها تأثير على شخص أخطآنا فى حقه ، ومنعنا كبرياؤنا من الإعتذار له ولو بكلمة واحدة ، رغم أنها كلمة بسيطة فى لفظها ومعناها لكنها عند البعض كبيرة لأنها تمثل له عزة النفس والكرامة ، فالكلمة كالسحر ، فالحروب تقوم بكلمة ، وتضع أوزارها بكلمة أخري ،،  لأن الكلمة إذأ انفصلت عن العقل أصبحت عبثا” ، وإذأ تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقا” .

 وها هو شهر رمضان المبارك قد اوشك على القدوم ، فما هي الا ساعات قليلة تفصل بين مجيئه ،، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، فهل ترغب عزيزي القاريء أن يدخل هذا الشهر الكريم وفى قلبك شحناء وكراهية وخصام وبغضاء ؟ ، بكل تأكيد : لا احد يرغب في ذلك الا من طبع الله على قلبه الغشاوة ،، فهيا بنا جميعا ، نسارع بالإعتذار ،، فالإعتذار ثقافة جميلة وراقية ، ونوع من الرقي والتحضر ، وكلنا معرضون للخطأ ، ولا يوجد أحد منا خالي من العيوب ولا النقص ، ولا من سيطرة الأهواء النفسية أحيانا”.

قد نسمع أن رجلا” يقاطع أمه أو أباه ، وتمر الأيام وتزداد الفجوة بينهما حتى يأتى الخبر المفجع بموت أحدهما وهو عليه غضبان ، ووقتها لن ينام من الندم  ، وستتملكه الحسرة باقى أيام عمره ، ويتمنى أن يعود الزمن فيذهب اليهما ويتحمل كل العناء والتعب ليرضيهما ،  ولكن هيهات هيهات ،  فالذاهب لا يعود ، ولا ينفع الندم وقتها .

أو نسمع عن زوجة تغضب زوجها وتجلده بسوط كلماتها اللاذعة المؤذية ،  أو نري زوجا” يظلم زوجته ، ولا تري منه الا التسلط والبخل والقسوة ، وربما تزداد الفجوة بينهما وتحدث المشاكل والضغوط ،، ولا يمكن لأحد منهما التنازل عن رأيه ولا موقفه ، ويتم الطلاق بينهما وتنهار الأسرة ويتشتت الأبناء .

  أما أكثر ما نسمع به في وقتنا الحالي هو الخصام والبغضاء والشحناء بين الأخوة والأصدقاء والأصحاب والجيران ، وربما تكون العداوة بسبب أمور تافهه ، ولا تليق بمعني الصداقة والأخوة او الجيرة .

وأخيرا : رسالتي لكل من يقرأ لي ” تسامحوا قبل فوات الأوان ”  فالوقت ضيق وما تستطيع فعله الان لا تؤجله للغد ، ربما يسبقنا القدر ، وتكون النهاية قد أقتربت ، فأفتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح ،  واطرق الأبواب المغلقة بينك وبين من عاديتهم ، او أخطأت في حقهم ، أو اختلفت معهم ، اجلس مع نفسك قبل فوات الأوان ، ولا تتردد فى المبادرة والأعتذار ، علما” بأن الإعتذار ليس تحقيرا” لشأنك ، بل هو نوع من تقدير نفسك ، ورفع سقف احترامك ومحبتك للغير ، وصاحب الحكمة ، والنفس الطيبة السليمة من يراجع نفسه ويتسامح فيما بينه وبين الأخرين ، ولا يمتلىء قلبه بالكراهيه والبغضاء والخصام ،، فقد لا يأتى الغد ، فلا نعلم كم نعيش ومتى نرحل ،  فبادر واعتذر الى كل من أسأت اليه ،  وسامح كل من أخطأ فيك — اللهم  بلغنا شهر رمضان  —  وكل عام وأنتم بخير

احفاد مجدو ينتصرون ..بقلم حسين الحانوتي

عانت مصر منذ القدم من اعداء يحيكون لها المكائد ويطمعون في ثرواتها واستعباد شعبها ومع حدوث مرارا لكنها تخرج نهاية المطاف مرفوعة الرأس منتصره والتاريخ يحكي كم تعرضت لتهديدات وكانت بجيشها وهو اول جيوش نظامي في العالم تستطيع وأد اي اعتداء ولم يحكي التاريخ يوما أن مصر حاولت التعدي علي حدود اي دوله او تدخلت في شؤونها

بل دوما و العالم يشهد تمد يدها بالخير والمساعدات لكل دوله مهما قربت او بعدت

اليوم تتعرض مصر لتهديد قوي الصهيونيه لتركيعها عن طريق حرب الوكاله بالتعطيش كي تتمكن من السيطره علي شعوب المنطقه حيث ان مصر هي الشوكه التي تقف في حلق الصهيونيه من تنفيذ مخططها وذلك بتشييد سد النهضه بدولة اثيوبيا التي كانت يوما صديقه

لكن اصاب العمي اثيوبيا ومن يوجهها ان تاريخ مصر حافل بتعرضها لتلك التهديدات وانها قادره علي ان تعبر علي اشلاء جثثهم محبطه لكل من يخطط ان ينال منها

 فكيف بالصهونيه ان تهدد دولة تأسست 3200 ق.م في حين تأسست دولة إثيوبيا التي تتحكم في قراراتها1941 التي لم تكن يوما الا جزأ من مملكة أكسوم التي كانت تضم إريتريا والسودان وجيبوتي وإثيوبيا

فهل تعلم الصهيونيه أن أول المعارك في التاريخ التي خاضتها مصر بقيادة أحمس للقضاء علي حكم الهكسوس أواريس 1580 ق.م وإن أعظم معركة في التاريخ معركة مجدو 1468 ق.م الذي خاضها الفرعون المصري العظيم تحتمس الثالث الذي لم يهزم في معركة قط وكانت ضد 23 جيشا مجتمعا من القبائل الأسيوية وأنتصرت فيها مصر وهل تسمع اثيوبيا ومن يدعمها عن معركة قادش 1274 ق.م التي خاضها رمسيس الثاني ضد الحيثيين وأنتصر فيها

 حتي في العصور الوسطي مصر هي التي أنقذت العالم من المد المغولي بالإنتصار عليهم في عين جالوت 1260

كذلك أنقذت مصر العرب وإفريقيا من الإجتياح الصليبي بدحرهم في حطين 1187 كذلك أسرت مصر لويس التاسع ملك فرنسا بعد الأنتصار الساحق في معركة المنصورة 1250

 التاريخ الحديث يشهد كيف دافعت مصر عن شرف الدولة العثمانية ودخلت نيابة عنها معركة المورة في اليونان 1824 وحرب القرم ضد روسيا بل ان مصر وحدها كانت كفيله بانهاء حكم الدوله العثمانيه ومصر هي الدولة الوحيدة التي خاضت 5 حروب في ربع قرن فقط 1948 والعدوان الثلاثي 1956 حرب 1967 وحرب الإستنزاف 1969 والعبور العظيم 1973

وقد تتسائل ويجول بخاطرك ما علاقة التاريخ بما يحدث فإذا أردت تعلم الحكمة والسياسة فعليك بالتاريخ فلقد كان في قصصهم عبرة

 فمن خلال التاريخ نحن أبناء الحروب ورثناها كابر عن كابر

فها هو حائييم بارليف بني خط بارليف العظيم أعقاب نكسة 67 بتكلفة تجاوزت 500 مليون دولار لكنه تحطم أمام إرادة الشعب المصري في مقارنه عجيبة فإذا كان بناء سد النهضة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية التي لا ينقص حق مصر في حصة الماء فلا ضير في ذلك فعدنا في نصر الزير وهو وعاء فخاري نضع فيه ماء الشرب هذا الوعاء ينضح قطرات ماء فلو نقصت حصة مصر في الماء مقدار ما ينضح من الزير هنا ستعلمون انكم استفززتم واقلقتم الاسد في عرينه وما ادراكم وهياج الاسود

فمحافظه واحده من مصر قادره علي حشد مليون اسد مقابل نقص مياه الزير نقطه واحده فإياكم اياكم ان تساوركم عقولكم

فيا من تدعمون اثيوبيا بل يا ايها الاثيوبي الحاصل علي نوبل للسلام بدعم الصهيونيه تشجيعا لتنفيذ خطتها لن نحدثك عن مجازر ارتكبتها في حق شعبك ولكن احدثك عن السلاح وقوة السلاح و أقول لك ان ما يمتلكه اهلنا في الصعيد المصري من سلاح يستخدم في الأفراح لإطلاق الأعيرة النارية من أجل الفرحه والتباهي يوازي ما تمتلكه دولتكم ومن يدعمها فنحن احفاد مجدو قادرون لكن نتصف بالصبر حتي يفيض الكيل.

وان فاض فلن نبقي ولن نزر ولن نترك اخضرا ولا يابس

فحذاري أن تهدد مصر فلا أحد يجرؤ علي مصر حتي في أحلك الظروف فمصر متفردة بتشكيلها الوطني ونسيج ابنائها المتماسك الوفي و التاريخ يسرد جيدا قصص بطولاتها ومعاركها فاقرؤوه حتى تعلموا عن أي دولة تتعاملون معها

ايها المعتدون عيانا والاصدقاء بيانا  إن لمصرا صبرا وبأسا فلا تختبروا صبرها كي لا تروا بأسها فهي ثلج ونار صبرا وقوه

فإذا انخفض ماء النيل فستجدون فجأه جنود الفرعون فوق رؤسكم وفي بيوتكم لازالة ما يقيد جريانه عنوه رغم انوفكم

ولكم ان تعلموا ان من وصايا جدنا رمسيس الثاني

 إلي إبنه جدنا مرنبتاح

ان مصر أرض لا تموت وشعب لا يندثر

أبلغ لبيبا ..بقلم / عايد الطائي

 أبلغ لبيبا في بقايا الروح مسكنه …..      أني وإن كنت لا ألقاه أهواه                               

   وإن عيني موصولة لرؤيته …..         وإن تباعدت عن عيناي عيناه                         

  هل يشعر للحظة أني لست أذكره…..        وكيف لا أذكره وأني لم أك أنساه                    

   فقد توهم إن أني لست أذكره …..         وألله أدرى أني لست أنساه                              

   إن راح عني فالروح مسكنه …..           ومن يسكن الروح كيف القلب ينساه

الناقد أحمد المالح يكتب عن : فؤاد خليل .دكتور الكوميديا المصرية

هو نجم محبوب جدا حالة خاصة فى الفن المصرى والعربى رغم أنه لم يقوم بأدوار بطولة ومشاهده قليلة جدا  لكن ترك علامات مميزة ورصيدا وافرا من النجاح عند المشاهد المصرى والعربى ..فؤاد خليل من مواليد …19 يوليو 1940 …وتوفى فى مثل هذا اليوم عام  2012 .كون فرقة تمثيل وهو فى ال 11  من عمره كان مولعا بالتمثيل وفنونه ..خريج كلية (طب الأسنان ) وليس طبيب نفسى كما يعتقد الكثيرون رغم أنه قام بأدوار عديدة للطبيب النفسى ..بدأ مع مسرحية سوق العصر عام 1968 ..عمل بالتليفزيون والمسرح والسينما حتى عام 204 عندما أصيب بالشلل وتوقف عن التمثيل …له عديد الأعمال الناجحة جدا سينمائيا يحفظ الجمهور ايفيهاته عن ظهر قلب وحركاته الغريبة جدا عندما كان يشد فى شعره .كان نجما كوميديا أكثر من رائع  . فى السينما تألق وتعملق وأبدع وأمتع مع ( حواء 2000 ..المطربون فى الأرض ….نص الليل ..احترس من الخط ….الطائرة المفقودة وأدى دور العالم الجيولوجى باتقان كبير جدا والفيلم الرائع لمحمود ياسين ..وفايزة كمال ..وحبك نار ..صايع بحر) وفى المسرح عديد المسرحيات ….(مع خالص تحياتى .وأبصم بالعشرة …يا أنا يا أنت ) بالفعل أثبت فؤاد خليل أن العبرة ليست بحجم الدور ولكن بالقبول عند المشاهد حتى لو بمشاهد بسيطة جدا …