نبوءة عرافة..بقلم :اعتماد العبيدى

لحاظُ و قزعات شاخصة ..
غارقة في سماء بحرٍ من الغموض والتساؤلات في مأذن أفلاكها الهاجرة..
جسد بلا روح.. أفكار وكلمات عالقة في قتارة واقع صامت..!
وأراني أحط ركبي بين تجاويف وشم حناءها الأحمر..!!
تعمني الفوضى يصرخ بي وجعي تعبث بي أمواج يمّها الصاخب ..!
فلا حياة هناك.. احاول ترويض اشلائي لاستوعب مواكب الدهشة في تقاسيمها..!
بات كل شيء حولي يجهز عليَّ يعصر ما تبقى مني..
أتخيل عينيها الواسعتين الغائرتين ، و أهداب أجفانها السوداء وهي ترمق خارطة كفي بنظرة ثاقبة..!
تجاوزتْ صمتها بعناء تحاول اخباري أشياء..يالَ سذاجتي
ترى بماذا همست لها تلك الخطوط
وبماذا أفصحت لها تلك التعرجات وهي تتجول في أزقتها منتشية!؟..
تنهدتْ بعمق مسترسلةً وقالت :
قدر محتوم مرسوم ، تعيش التيه والضياع ..وتبقى في صمتكَ مرتحلاً ، تطيلَ الانتظارَ في نفق ضيق كقطرة ماء.!
وستقذف روحك قيح وجعها في صحراء قاحلة جرداء ..
لكن جروحكَ تتلاشى ، تبرأ وتتعافى ،ينتظرك وادٍ أخضر وعمرٍ أجمل وستعود الحياة لرونقها مشرقة ورقاء..!
لكنني لم أفهم ، لم أعلم كيف غادرتني شجاعتي ورحلت صوب عالمها بقوةٍ خائرة هوجاء..
أتفكك أجزاءً أجراء ، أطير خفيفاً، شفيفاً ،خالياً ،مفرغاً من قيود الزمان والمكان الى الا مرئي عالم قد يكون مابين الأرض والسماء..
حينها استفاق كل شيء بي، تصاعد إيقاع نبضي..
أصوات مختلطة ، صور وخيالات أسداف حالكة
فماذا دهاني وكيف خاصمتُ عقلي..؟
هناك على قارعة الأماني الجوفاء..!
واقع متخلف وعقل مظلم وتقليد منغمس بمستنقع وحلٍ بالي.

ثقافاتٌ ورؤى ..أ.د. أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي تكتب عن : ” الغيرةُ بين الأسباب والدوافع “

هناك مصطلحان لتعريف الغيرة وهما :
1- الغيرةُ بفتح الغين وتعني غيرة الرجل على عرضه ، وغيرة المرأة على زوجها بسبب الحب ، ويخضع اﻷمر لذات الهيمنة العاطفية من الغيرة بين المتحابين .
والدافع من وراء ذلك الخوف من مزاحمة شخصٍ آخرٍ في شريك الحياة.
2- الغيرةُ بكسر الغين وكثيرًا ما يُخلط بينهما وتعني الحميّة والشهامة وهي السبب الذي يدفع بالرجل للدفاع عن قومه أو عن قبيلته، وقد يدافع عن كرامة أو عرض امرأةٍ لا يعرفها، ولكن حميته وشهامته دفعته لهذا الدفاع وردّ المظلمة، وقد تدافع امرأةٌ عن مبادئ ٍ تحترمها وقد يكون دفاعها عن رجلٍ غريبٍ لا تعرفه، ولا يخضع هذا النوع من الغيرة للعاطفة مطلقًا بل دوافعه أخلاقيةٌ بحتة .
أنواع النوع اﻷول من الغَيرة :
1- الغَيرةُ المتجردة :
وسببها الحبُّ وحده ولا سواه والخوف من خسارة المحبوب.
2- الغَيرةُ التملكيّة :
وأسبابها اﻷنانية، وحبّ التسلط والملكية المتجردة من العاطفة والحب وهدفها شخصيٌّ بحت وهو الهيمنة على الطرف الآخر ” المحبوب “.
3- الغَيرةُ المصلحية :
وهي وجود مصلحةٍ ماديةٍ ما أو عدة مصالح ، يستفيد منها الطرف اﻷول كالمال والسكن وأسباب الرفاهية، وغير ذلك مما يدفع بالطرف اﻷول للغَيرة من طرفٍ ثالثٍ يأخذ منه “حبيبه” فيخسر هو تلك المصلحة المادية، وتذهب عنه لسواه فهو سيستخدم كافة اﻷساليب لدحرجة الطرف الثالث بالتأثير على ذلك ” المحبوب” للحيلولة دون أن يرتبط بالطرف الثالثس، وقد يبدأ باستخدام عدة طرقٍ تتزايد وتيرتها لضمان عدم خسارته المادية ولتحقيق هدفه المصلحيّ هذا .
4- الغَيرةُ الحاقدة:
لا سبب لها إلاّ ما حقّقه الشخص من نجاحاتٍ في عمله، أو في دراسته، أو في مجتمعه ،وهذا هو الذنب الوحيد له الذي استحق عليه هذه الغيرة ، والدافع من ورائها هو فشل وعجز الإنسان الذي يغار من تحقيق مثل تلك النجاحات

طلاب كلية علوم بنين الأزهر بالقاهرة يشيدون بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكلية.

كتب: حسين الحانوتي
أشاد طلاب كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة بجهود إدارة الكلية برئاسة الدكتور سيد بكري عميد الكلية والدكتور خالد مخيمر وكيل الكلية والأستاذ حسن حسين، مدير عام الكلية؛ في التطبيق والالتزام بالإجراءات الاحترازية في سبيل مواجهة جائحة فيروس كورونا خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول.
و قد قامت كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة قامت بإجراءات وقائية شديدة؛ تضمنت عمليات رش وتطهير وتعقيم لجميع القاعات الدراسية إضافة لوجود إشراف طبي كامل على مدار عمل لجان الامتحانات وغرفة عمليات تعمل على مدار اليوم؛ لتقييم عمليات دخول الطلاب وخروجهم بجانب التشديد على مراعاة التباعد الاجتماعي على مدار اليوم.
وتعتبر كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.

“أصدقاء ديمة” تصدر بلغة برايل للمكفوفين

 

الدّوحة/ قطر-الزمان المصرى : خاص

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن أنّ  رواية “أصدقاء ديمة” للفتيان للدكتورة الأديبة سناء الشعلان ستكون أوّل رواية فتيان عربيّة تصدر بلغة برايل للمكفوفين في إطار مشروع رياديّ فريدة أعلنت مؤسسّة كتارا عنه في ديسمبر الماضي 2020 لطباعة 100 كتاب بطريقة “برايل” للمكفوفين خلال العام 2021، وذلك بالتّعاون مع مركز النّور للمكفوفين.

وقد فازتْ “أصدقاء ديمة” بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة روايات الفتيان في دورتها الرابعة 2018، كما صدرت في طبعتها الورقيّة الأولى في العام 2019، وهي رواية بكاملها عن تجربة أطفال ذوي احتياجات خاصّة في الاندماج في المجتمع، والتّعامل مع أوضاعهم على أنّهم مختلفون  لا عاجزون بائسون، وبعض من أبطالها الأطفال هم من شريحة المكفوفين الذين يصمّمون على أن يروا الحياة بطريقتهم الخاصّة التي تتحدّى الظّلمة، ويسيحون في رحلات طويلة مع آخرين من الأبطال الخالدين الذين تحدّوا إعاقاتهم البصريّة، وعلى رأسهم “برايل” الذي تحدّى العمى، وحارب الظّلام والجهل عبر القراءة بأصابعه عبر نتواءت ذات دلالات حرفيّة.

وعن هذا الإصدار عبّرت د. سناء الشّعلان عن فخرها بهذه الإصدار لروايتها “أصدقاء ديمة” بلغة “برايل”، وعبّرت عن شكرها للمؤسّسة العامّة للحي الثقافي كتارا التي اختارت روايتها “أصدقاء ديمة” لتكون باكورة المشروع الذي تبنّته لتكون رائدة في مشروع إبداعيّ تربويّ عملاق يرفد مكتبة الطّفل المكفوف بالجديد في عالم رواية الطّفل في بادرة رائدة تستحق الاحتذاء، كما عدّتْ أنّ اختيار روايتها لتكون باكورة هذا المشروع تقديراً لقلمها وإبداعها، وتكريساً تجربتها في الكتابة للطّفل واليافع العربيّ لا سيما ممّن يعانون من إعاقات جسديّة وعقليّة مختلفة.

وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/: “إنّ هذه المبادرة سوف تسهم في إدماج هذه الفئة الهامة في مجتمعاتها، استكمالاً للدور الذي تقوم به الجهات الرسمية في الاهتمام بالجانب الفكري لذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسمح لهذه الفئة بتخطي حاجز الإعاقة وتكملة مشوارهم التعليمي والفكري على نحو متكامل”.

والجدير بالذّكر أنّ هذا الإصدار سيُشهر على هامش المؤتمر العربيّ الأوّل للنشر بلغة “برايل” الذي سيعقد في ديسمبر للعام 2021 بتنظيم من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وفي هذا الصّدد قال خالد عبد الرحيم السيد مدير دار كتارا للنشر، إن المؤتمر العربي الأول للنشر بلغة “برايل” يهدف إلى حشد الطاقات العربية في مجال النشر للاهتمام بزيادة المحتوى العربي من الكتب الورقية المطبوعة بطريقة برايل والتي تقوم حالياً بجهود فردية لبعض الناشرين وتفتقد للمؤسسية، رغم تصاعد عدد ذوي الإعاقة البصرية في العالم العربي، حيث وصل عددهم لأكثر من 35 مليون كفيف عربي وهو رقم لا يمكن الاستهانة به أو تجاهله.
وأشار إلى أنّ طريقة “برايل” المتبعة في التعلم والقراءة والكتابة لدى فئة المكفوفين معتمدة منذ ما يقرب من مئتي عام، وهناك اهتمام كبير في الغرب باستخدام هذه الطريقة في النشر، وقد أثمر كم هائل من العناوين التي تم تحويلها إلى لغة “برايل”، إضافة إلى وجود مكتبات وأقسام متخصصة في مكتبات الغرب للكتب المنشورة بهذه الطريقة لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من الاندماج داخل المجتمع، بينما المكفوفون في عالمنا العربي يعانون من قلة المحتوى الورقي المتاح لهم بلغة “برايل”، مما يستدعي إقامة مؤتمر عربي يبحث في عوائق النشر بطريقة برايل والتي من بينها قلة المطابع والتقنيات التي تعمل بطريقة “برايل”.
وأضاف “ومن جانب آخر فإن عادات القراءة تراجعت في المنطقة العربية مما يجعل دخول ناشرين في هذا المجال مغامرة غير محسوبة العواقب، ولكن من خلال التفاكر بين النّاشرين العرب في هذا المؤتمر الجامع يمكن حشد الطاقات وتضافر جهود الحكومات ومنظمات المجتمع المدني من أجل توفير دعم حقيقي لدور النشر التي تقوم بهذه الرسالة من اجل ادماج فئة المكفوفين في المجتمع”.
يذكر أنّ طريقة “برايل” للطباعة بالأحرف البارزة المقروءة عن طريق اللمس ترجع إلى الفرنسي لويس برايل، والذي أكمل باختراعه النقص الذي كان يعانيه النظام التعليمي للمكفوفين، حيث أصبح بإمكان الطلاب المكفوفين القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.
وقررت منظمة الأمم المتحدة أن يكون يوم 4 يناير من كل عام “تاريخ مولد صاحب الطريقة” يوماً عالمياً للغة برايل، وبدأ الاحتفال به للمرة الأولى في يناير 2019.

 

الناقد أحمد المالح يكتب عن :الشيخ محمد الطوخى منشد ومبتهل من زمن العمالقة .

هو عالم جليل وقارئ للقرأن من الأصوات الممتعة والجميلة التى تدخل للقلوب والأرواح منشد ومبتهل وقارئ للقرأن الكريم الشيخ محمد الطوخى من مواليد قرية سنتريس بمحافظة المنوفية ..عام 1922 وتوفى فى 6 مارس عام 2009 ..أتقن اللغة العربية وقصائد الشعر وتم اعتماده فى الإذاعة ولقبه ( المنشد ) بالإذاعة ..زار العديد من الدول العربية والإسلامية منها الأردن والعراق وماليزيا وسوريا وباكستان أى أن تاريخه حافل بالعطاء ..وكان سفيرا فوق العادة لبلاده كمنشد وقارئ للقرأن الكريم ..وعمل كمأذون شرعى أيضا ..الشيخ محمد الطوخى نضعه مع كوكبة العمالقة الشيوخ (الحصرى والشعراوى وعبد الباسط عبد الصمد ومحمد رفعت والنقشبندى والمنشاوى وغيرهم ) من علماء وقراء للقرأن الكريم من نوابغ العلم وقراءة القرأن فى مصر والعالم العربى ..ويمتلك مكتبة كبيرة من الفيديوهات والتسجيلات الاذاعية ..ليكون علما من أعلام قراء القرأن الكريم والابتهالات الدينية .