الدكتور عادل عامر  يكتب عن :هذه هي المرأة  

المرأة أحلى هدية قدمها الله إلى الإنسان. متى أتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدته. المرأة مصدر كل شيء.  

المرأة هي المنبع الفياض بما في هذه الحياة الانسانية من حب هو: أساس النظام والعدل والسعادة المرأة هي أكبر مربية للرجل، فهي تعلمه الفضائل الجميلة وأدب السلوك ورقة الشعور لا ينزع الحب من قلب المرأة إلا حب جديد. قلب المرأة قيثارة لا تبوح إلا لمن يحسن مناجاتها. المرأة أقرب الكائنات الى الكمال، إنها وسط بين الرجل، والملاك.  

المرأة تحيا لتسعد بالحب، والرجل يحب ليسعد بالحياة. المرأة كائن طويل الشعر قصير التفكير المرأة التي تسخر من الحب، تشبه الأطفال الذين يغنون ليلًا عندما يشعرون بالخوف. صوت الحب عند المرأة، أقوى من صوت الضمير. قد تغفر لك المرأة القسوة والظلم، لكنها لا تغفر لك عدم الاهتمام بها. يتكلم الرجال عما يعلمون وتتكلم النساء عما يجلب لهن السرور. المرأة هي اسرة ووطن الرجل الأمان والقوة  

المرأة رقيقة وهي انثى الرجل عظيم وهو رجل المرأة حينما تخرج للعمل فهي تؤدي رسالة علمية ولكن عوز اسرتها لها أعظم الرجل يحتاجه العمل ليسعد بتقديم متطلبات اسرته ويحمي ابناؤه واسرته من عوز الاخرين  

المرأة دفئا وحنانا وسكن الرجل امانا وقوة وعطف المرأة وزارة الداخلية لا يستتب الامن في المنزل الا وهي علي رأس العمل  الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج المرأة حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى علي ذلك الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى على ذلك  

المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلا توقف المرأة ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل  

 الرجل لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأة  

المرأة دمعة الرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون  

المرأة سر سعادة المنزل الرجل سر سعادة الكون  المرأة تصون عندما لا تخون الرجل يخون عندما لا يجد من يصون  المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لأسرتها على أطباق من سعادتها الغامرة  الرجل عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيل وحتى لو كان قليل  

المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجية الرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع  المرأة تتحدث ليسمعها الرجل  

الرجل ينصت ليسمع ما تقوله المرأة  

المرأة ابتسامة الرجل الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة المرأة اليد اليمنى للرجل الرجل اصابع تلك اليد اليمنى المرأة أقوى من الرجل بعذوبة انوثتها الرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب .. اللغة التي لا يفهمها سواهما جميلة المرأة حينما تظل امرأة ووسيم الرجل حينما يبدو رجل صراعات أزلية لا ندرك فقهها، ما بين أشياء مبهمة، وأشياء مكتملة الوضوح، وهو حال الرجل والمرأة، كذلك حال الكون ومفاهيمه!  

 إنهم قالوا للمرأة: لا تكوني ضحلة، فقالت: وماذا لو كانت الضحالة أقرب النقاط مباشرة للضوء، والتعمق هو أقرب للظلام، ماذا لو كان الأمان كل الأمان في عدم الفهم، والخوف كله في كشف النقاب عن الجهل! متى سنفهم حقيقة الأشياء دون أن نخضع لمزاجية التفسير ما بين الشد والجذب؟  

 فالذكور علامة الحياة، والإناث جمالها، والذكور بداية الخليقة، والإناث روعتها. ويستمر الجدال بين الذكر والأنثى في الحياة، دون انتهاء أو توقف! ولقد تناظرا ذات يوم وتحاججا، ودار بينهما النقاش والحوار التالي:  

قال الذكر للأنثى: ألا تلاحظين أن الكون ذكر؟  

 فقالت له: بلى، لاحظت أن الكينونة أنثى.  

 قال لها: ألم تدركي أن النور ذكر؟  

فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى.  

 قال لها: أو ليس الكرم ذكراً؟  

فقالت له: نعم، ولكن الكرامة أنثى.  

قال لها: ألا يعجبك أن الشعر ذكر؟  

فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى.  

 قال لها: هل تعلمين أن العلم ذكر؟  

 فقالت له: إنني أعرف أن المعرفة أنثى.  

أخذ الذكر نفساً عميقاً، وهو مغمض عينيه،  

ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات، وبعد ذلك! قال لها:  

 سمعت أحدهم يقول إن الخيانة أنثى؟  

فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.  

قال لها: ولكنهم يقولون إن الخديعة أنثى؟  

فقالت له: بل هن يقلن إن الكذب ذكر.  

 قال لها: هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى؟  

فقالت له: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكر.  

 قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى؟  

 فقالت له: وأنا أجزم أن الإثم ذكر.  

قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى؟  

فقالت له: وأنا أدركت أن القبح ذكر.  

 تنحنح الذكر ثم أخذ كأس الماء، فشربه كله دفعة واحدة  

، أما هي فخافت عند إمساكه الكأس، ما جعلها تبتسم ما إن رأته يشرب،  

وعندما رآها تبتسم له قال لها:  

يبدو أنك محقة، فالطبيعة أنثى؟  

فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكر.  

 قال لها: لا، بل السعادة أنثى؟  

فقالت له: ربما ولكن الحب ذكر.  

 قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثى؟  

فقالت له: وأنا أقر بأن الصفح ذكر.  

 قال لها: ولكنني على ثقة في أن الدنيا أنثى؟  

فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكر.  

أجل، إن الإناث سر جمال هذا الكون.  

 فالمرأة رقيقة وهي أنثى، والرجل عظيم وهو رجل.  

 المرأة أسرة ووطن، والرجل أمان تلك الأسرة، وقوة ذلك الوطن.  

المرأة أقوى من الرجل بعذوبة أنوثتها، والرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته.  

إن هناك صراعاً دائماً بين الخير والشر، بين الحب والكره، بين أي نقيضين ..  

ولكن أغرب صراع، هو ذلك الصراع الغريب الذي لا تستطيع أن تقيسه بأي مقياس، ولا أن تزنه بأي ميزان، لا تستطيع أن تطلق عليه أي اسم: مشاعر .. حب .. التصاق .. تكامل ..  

ذلك الصراع الذي يحدث بين الذكر والأنثى، كون المرأة قد فصلت من الرجل، أو هي في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك يسعى الرجل دائماً للركض وراء المرأة! يكتب الأشعار، يتغزل، يعمل، يبني المستقبل لتعيشه المرأة. وصدق من قال: لو لم تكن هناك المرأة لصنعها الرجل. ان الرجل بالنسبة للمرأة أمان، والمرأة بالنسبة للرجل أمانة  

جمالية المرأة حينما تظل امرأة، ووسامة الرجل حينما يبدو رجلاً. وتبقى السعادة أنثى، ولكن الحب ذكر! المرأة ظل الرجل ، عليها أن تتبعه لا أن تقوده. وراء كل رجل عظيم امرأة المرأة القبيحة تلقي اللوم على المرآة.  المرأة نحلة رائعة تعشق الزهور وتعطيك العسل ولكنها قد تلسعك .  

 المرأة كائن طويل الشعر قصير التفكير. أكثر النساء زينة أكثرهن نزقا وخفة عقل . المرأة كالأرض ننثر فيها البذار أما الرجل فهو الفلاح.    

أعظم امرأة هي التي تعلمنا كيف نحب ونحن نكره وكيف نضحك ونحن نبكي وكيف نصبر ونحن نتعذب.  لا تحزن المرأة على قلة ما عندها بل على كثرة ما عند غيرها.  المرأة كالظل إذا تبعتها هربت منك ، وإذا هربت منها تبعتك .  

 بالنسبة للمرأة ، الرجل هو وسيلة أما الغاية فهي دائما الطفل.  المرأة لغز مفتاحه كلمه واحده… هي الحب.  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

الدكتور مصطفى منيغ يكتب من الرباط عن :الأربع يتبادلون نفس القناع

بوجودهم لبنان لن يتخلَّصَ بيسرٍ مِن الصراع ، حسبوا مناصبهم المتقدِّمة حصدوها كامتداد مَتاع ، لا يقبلون غير السيطرة الكلية بدون ما صنَّفوه أدنى صُداع ، يُخرِجهم من صُلبِ  النِّزاع ، عسى “كرونا” الطائفيَّة تنزاح من غد لبنان المُفعم بالتفاؤل وتاج سيادته بالكرامة والحرية والاستقرار مُرَصَّع ،  فتعود لبيروته الجميلة حركة نِتاجِ كل الفنانين والمثقفين ومن كانوا لمجد الشام صُنَّاع.

الأربع غدا احتضانهم لأشهر وأطول مَنْع ، يطال حتى تأليف حكومة بجدية برامجها الإصلاحية للشعب اللبناني العظيم تنفع ، بل أرادوها بين اختيارين الأول مع الثاني مرتبان على الأسوأ فالأبشع ، أن يتزعموا كل صغيرة قبل الكبيرة بالمطلق أو تُتْرَك لبنان مباحة لمن فوق الطاولة أو تحتها يدفع . إلى هذا الحد وصل الحال في أروع بقعة تَلاَحَمَ الجمال مع طبيعتها لتمنح للعالم فلسفة جبران خليل جبران وشَدو فيروز والحان وديع الصافي وكل مَن تخيلنا بهم لبنان السمحة اللطيفة الراقية سفيرة الأناقة العالمية عن شديد اقتناع .

طبعاً ضاق الوزير الأول السابق حسان دياب من وضعية تصريف الأشغال التي وجد فيها نفسه كالديك المذبوح بطريقة تُبقيه حياً يَتَرَاكَل مع الظروف ريثما يقرِّر الأربع فَكِّه ممَّا لا يقدر على تحملها أي شجاع . كم هو صعب على مسؤول من مهمة كُلِّف بتحملها شَبَع ، ثم لعوامل شتى وجد نقسه إليها جَاع .

… هناك أمور قد يُستَعْصَى فهمها على صنفٍ من البشر زُرِع في لبنان كأفكار اقرب مفعولها لتصرفات  نفس الأربع من أي عامل آخر يخال المتشبّع بها أنه نجم في العلياء سَطَع ، والحقيقة تجعل منه مجرَّد رقمٍ من معادلة تُبَّاع ، يجهلون مصيرهم إن غضب الحق فاندلع ، يعيد المقامات لمواقعها من حيث انطلقت في القاع ، فلبنان شجرة إن كان ثمرها حلو المذاق فقادرة على تحويلها علقماً في حناجر مَن سعوا لرفع فؤوس الاعتداء الظالم على أوراق أفنانها مهما كانت في الجهات عبر المعمور عكس ما يظنون وأسرع ، فالعبرة ليست في جولة غير متكافئة الآن بل في لحظة يأتي الفرج محسوباً على الصابر لغاية موعد لا مفرّ من وصوله يُغَيِّب مصدر تفرعن الأربع بل تُُطَيِّرُ من فو ق وجوههم ما تبادلوه من خلف نفس القناع .

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فأنتن بحق مدرسة

أمس كان الاحتفال (باليوم العالمى للمرأة)
واليوم يحتفل الوطن بيوم الشهيد ..
وكلها أعياد تذكر بقيمة ومبدأ
وتدعونا للتمسك بالأخلاق الكريمة قولا وسلوكا …
#لا أحد يستطيع ان ينكر دور المرأة فى الوجود كله ..
فهى الأم والزوجة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة ..
نعم هى العطاء بلا حدود …
بل هى سادتى
سبب وجود ..
لهذا عنى بها الإسلام عناية خاصة ولامثيل له…
من قبل ولادتها مرورا بذمتها المالية المستقلة
وشخصيتها العطائية …
ولكن للاسف تعرضت
لسوء فهم وضلال فكر وتربص
بل وأدخلت نصوص وتراكيب
دخيلة أودت بها إلى حضيض
فظلموها واجتهدوا…
لحبسها فى ضيق عقل وجهالة فهم ..
واغفلوا صحيح الإسلام ونظرته العظمى
بشأن المرأة
ومن العار أننا جنحنا إلى الغرب والشرق
نبحث عن دورالمرأة لديهم ونأخذ القدوة منهن
فزاد الطين بله …..!؟
وللأسف اهينت المرأة بشكل مخزى حتى أتت (جماعة)
تبيعها وتشتريها فى سوق
وزعم خلافة اسلامية…..!؟
فعادت الإهانة بل والعار
والإسلام من هذا كله برئ
ومن يتأمل لسيدات الإسلام وعطائهن
فسيجدها عملت
( كسيدة اعمال)
(وكفيقهة)
(وقائدة)
و ( طبيبة )
و (ممرضة )
و( محامية)
و (أديبة )
و ( شاعرة )
و (صحفية)
و…
فهى صنو الرجل فى تحمل أعباء الحياة
والبحث عن جعلها مستقيمة ..لهذا فقد احاطها بسياج خاص منذ ولادتها حتى مماتها تقديرا لرسالتها
بل انها تفضل الرجل فى العناية والبر بها أضعاف
وما هذا إلا لانها حملت وتألمت
وهى صانعة بل صاحبة الامتياز فى ((معين الرحمة والحنان ))لدى الاولاد.
###لهذا فان دورها
((كمربية)) يأتى فى الصدارة ،
لهذا عنى الإسلام بحسن اختيار الزوجة واكد على أهمية ان تكون ذات دين ؛
باعتبار المعين الاخلاقى الذى يجب ان يكون ديدنها حال التربية وباعتبار الرسالة الأخلاقية التى ينشدها الإسلام ..
وما المسخ والتشويه والتمييز الموجه ضد المرأة الذى نراه فى ساحتنا الاسلامية إلا لابعادها عن دورها المشار إليه …
ولأنه يقينا
بفساد المرأة يفسد المجتمع..
من هنا سادتى
تاتى أهمية إعطاء المرأة كامل حقوقها لتباشر كامل رسالتها فى إطار
(ضابط الشريعة)
(ومتغيرات الواقع )
(وضروريات الحال )
فقد تنزل للعمل للاحتياج الشخصى. ..
وقد تنزل أيضا للتميز والتفوق …
وكل هذا مطلوب طالما أنها
واعية ((لدورها التربوي ))
باعتبارها بحق( مدرسة)
فلاتظلموها سادتى
ببخس حقها او تحميلها ماهو فوق طاقتها
فللرجال رسالة وقوامة تتكامل مع رسالتها
ولنراجع سيرنا المتحامل وايضا الماسخ . ..
ولنا فى السيدة (خديجة بنت خويلد) ام المؤمنين – رضى الله عنها – وباقى زوجات النبى – صلى الله عليه وسلم – القدوة …..
وايضا من هن الآن فى الوزارة او صدارة محافظة…
ادراك وسعة فهم لدورها…
#وتبنى الرئيس الآن بافساح المكان لها لولاية فى قضاء ونيابة أيضا تقديرا واستحقاقا
باعتبار الجدارة…
وكم أتمنى ان لا يكون الاختيار لها ( هوجة )و دون ( مقومات ) حقيقية لما تشغله
وحسبى للنجاة من ذلك أن يكون المعيار كفاية وأمانة
وصالح رسالة تنشد تمام مكارم الأخلاق. .
فلا عيب ان اخترن البيت كفاية وتربية فهن بهذا أصل الرسالة…
وايضا ان تبوأن وزارة فلاضير فقد كانت السيدة زينب – رضى الله عنها – فى مصر رئيسة ديوان الشورى للوالى فقدمت ما رقى بالبلاد والعباد
فالتحية لك يا أمى
ويا زوجتى..
ويا ابنتى. ..
وياعمتى …
وياخالتى…
وياجدتى …
فانتن بحق مدرسة….

ماذا انت ..؟ أحدث قصائد الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

لو أنت قطعة ذهب

 أشتريك..

لو أنتِ لؤلؤة في قاع البحرٍ ..

أغور وأتي فيك..

يافتنة قلب العاشق..

 هل هذا يرضيك..؟

يا آخر قصة حب مهجور ..

لا يوجد مٓنْ يرثيك..

مازالت أيامك تنطق احلام لياليك..

يا انت حرف  من اسمك نون..

مازال يعانق اشجار الزيتون..

وذاك الغصن المغروس بصدري يحاكيك..

مهما يظمأ فالماء بقلبٍ يرويك..

إني ابحث عن وطن يأويك..

عن دار نكتب فيها عهدا ..

لا يأتي غاصب او محتل من شر يحميك..

أنت جمال الدنيا والعشق الحالم

قد يغريك..

لا تبكين..

نحن نغادر  ارضا لا تحويك..

صور تكبر فيها انعام ربيعك..

رغم وباء الغربة..

والخوف القائم..

ونار الشوق لهيبُ يكويني ويكويك..

ياليت اراك او اسمع صوتك..

 يحمل اسمي وصداه يناديك..

لا أقلب أوراق الماضي..

أو اعيد قصائد شعر كانت تؤذيك..

إليكِ سَلاَمِىِ وتَحيَتىِ ..بقلم: محمد عنانى

إليكِ كل سلامى وتحيتى

ومن القلب أهدى محبتى

ولكل أنثى خالص مودتى

يا أمى يا أختى ويا إبنتى

ويا زهرة عمرى زوجتى

وفى درب الحياة شريكتى

فأنتن جميعا سر سعادتى

فأمى هى الأصل وبدايتى

كم تعبت بحملى وولادتى

وقاست وتحملت لراحتى

 من علمتنى أنطق كلمتى

واهتمت بطعامى ونومتى

هى أمى هى كل حكايتى

أما إبنتى فنبضى ومهجتى

بل هى فى الدنيا فرحتى

ونور عيونى وسر بهجتى

وقطعة من فؤادى ودُرَتِى

هى ربيع حياتى وزهرتى

و مالكة روحى هى ابنتى

وأما توأم روحى فشقيقتى

من قاسمتنى أيام طفولتى

وتكمل صورتها صورتى

فبأختى حقا تكتمل قصتى

لهن جميعا سلامى وتحيتى

ومن القلب لهن كل محبتى