الأرشيف اليومي : 5 مارس، 2021
ميت الأكراد تفوز على سلامون القماش بضربات الجزاء الترجيحية فى مهرجان تكريم الكابتن الراحل مصطفى شاور
كتب: حافظ الشاعر
وسط حضور جماهيرى غفير من قرى البحر الصغير والكبير على ملعب نادى الخيارية الذى يلعب فى الدرجة الثالثة ؛اقيمت دورة الكابتن الراحل مصطفى شاور منذ شهر تثريبا ؛واشترك فيها 24 فريقا ؛وكانت المباريات تُلعب بمعدل مبارياتين كل يوم .
وكان اليوم الجمعة نهائى الدورة والتى حفلت بجوائز عديدة اكثر من 100 كأس و50 طاقم للفرق ،وحضرها نواب مجلس النواب وعلى رأسهم النائب أحمد الشرقاوى نائب المنصورة والكابتن محمد مصطفى شاور ابن اللاعب الراحل ولاعب فريق المحرق البحرينى ، والكابتن سامح سمير وأيضا لاعبى سلامون الكابتن فتحى رضوان و الكابتن شوقى الدروى والدكتور وسام مشعل والكابتن محمد جمعه والكابتن صلاح شوقى والكابتن رضوان فتحى والكابتن عادل شفيق ،وتزينت جنبات الملعب ببوسترات الكابتن الراحل مصطفى شاور ،وكانت المباراة بين فريقى ميت الأكراد وسلامون القماش.
وانتهت بفوز فريق ميت الأكراد على فريق سلامون القماش بضربات الجزاء الترجيحية بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى 1/1.
وبعدما انتهى اللقاء قام الكابتن أحمد عمار رئيس مركز شباب ميت الكراد بتسليم كأس البطولة للكابتن محمد مصطفى شاور نجل الكابتن الراحل مصطفى شاور وكانت لفتة ذات أثر رائع عند لاعب فريق المحرق البحرينى ونجل الكابتن الراحل .
الجدير بالذكر ان الكابتن الراحل مصطفى شاور كان قائدا لفريق الأمل بسلامون ولعب فى بعض الفرق بدورى الدرجة الول “ب” وكان يتميز بحسن الخلق والسيرة الطيبة وكان لموته المفاجىء أثر كبير فى حزن المهتمين بالوسط الكروى على مستوى الدقهلية .
الدكتور دياب فتحي دياب يكتب عن : العبرة من الإسراء والمعراج
نحن في أمس الحاجة إلى إستلهام العبر من رحلة الإسراء والمعراج وإسقاطها على واقعنا ، وأن نخرج من السرد القصصي إلى فلسفة القصص ، فهناك سيرة وفقه السيرة ، وهناك فقه وفقه الفقه ، وهناك فهم وفهم الفهم .
رحلة الإسراء والمعراج معجزة إلهية لا يمكن للعقل البشري أن يعرف كيفيتها ؛ لذا كان أصحاب النبي يصدقون الخبر وقد يكذبون النظر ، فنظر البشر يزيغ وخبر الصادق الأمين أصدق من البصر ، حتى قال قائلهم : ” والله لقد رأيت الجنة بعيني رأسي ” قيل كيف؟ قال رأيتها بعيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عينا رسول الله لا تزيغ وعيناي تزيغ ؛ لذا ترى صديق الأمة الأكبر أبا بكر – رضي الله عنه – يعبر عن هذا المعنى حينما حدثه بعض المشركين بما أخبر به نبينا من أمر الإسراء ؛ رجاء أن يستعظمه أبو بكر فلا يصدقه فقال أبو بكر : ” إن كان قال ذلك فقد صدق إني لأصدقه في أبعد من هذا” ، فأطلق عليه من يومها لقب ” الصديق ” وهذا درس في الإيمان والتصديق والثبات على المبدأ ، وهو أيضا درس في الصداقة الحقيقية المبنية على المبادئ والمواقف ؛ ولذا ورد : ” إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة “.
هذه الرحلة المباركة وثقت الرباط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فلماذا لم يعرج برسول الله مباشرة من المسجد الحرام إلى السموات العلا، بل كان المرور بهذه المحطة القدسية ؟ كان ذلك للربط بين المسجدين ؛ إشعارا بأن التهديد للمسجد الأقصى وأهله إنما هو تهديد للمسجد الحرام وأهله ، وأن النيل من المسجد الأقصى إنما هو توطئة للنيل من المسجد الحرام ، ولبيان واجب أمتنا المسلمة ومسئوليتها تجاه مسرى نبيها ، فلم تكن معجزة الإسراء والمعراج مجرد تشريف وتطييب لقلب النبي – صلي الله عليه وسلم – فحسب، إنما دلت هذه الرحلة العظيمة كذلك علي أنه نبي القبلتين ووارث الأنبياء قبله , وإمام الأجيال بعده , فقد التقت في شخصه الكريم وفي إسرائه مكة بالقدس ، والبيت الحرام بالمسجد الأقصى ، وصلى بالأنبياء خلفه ، فكان هذا إيذاناً بعموم رسالته وخلود إمامته ، وإنسانية تعاليمه وصلاحيتها لاختلاف المكان والزمان ، فهنا ربط للأمة المحمدية بكل أصولها وأسلافها من الأنبياء والصديقين ؛ ليصل بها إلي أنها أمة الإمامة والقيادة ..أمة الواجب والمسئولية “كنتم خير أمة أخرجت للناس”.
إن اصطفاف الأنبياء خلف نبينا – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا قيمة الاصطفاف حول الأهداف المشتركة والاتحاد والتخلي عن ” الأنا ” البغيضة التي فرقت بلداننا ، وزرعت الأحقاد بين شعوبنا . فهل نتعلم الدرس ونتخذ من إمامة نبينا للأنبياء نبراس هداية ، ومنهج رشد ، ومسلك نجاة ؟
لقد تحمل النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكثير من أذى قومه بصبر جميل وعزم طويل ، استمر سنوات والرسول يحتشد وأصحابه لعظائم الأمور ، ويستحثهم على مواجهة ظلم المتكبرين بمزيد من الصبر الجميل ، ثم جاءه الفرج من السماء فقد استضافة ربه في الملأ الأعلى ؛ تشريفاً وتكليفاً له بأعباء هذه الدعوة وكأن الله يقول لنبيه : إذا كان أهل الأرض قد رفضوا دعوتك ووقفوا في طريقها فإن السماء وما فيها في شوق لرؤيتك ، والترحيب بك ، ليعلم علم اليقين أن الله عز وجل يكلؤه بعنايته فهنا درس في الفرج بعد الشدة ، وفي صناعة الأمل يستفيد المسلم منه أنه مهما أصابه من ضر ومهما وقع به من بلاء ومهما اشتدت به المحن فإن الفرج آت بإذن الله تعالى.
ضـاقت فلما استحكمت حلقاتها فـُرجت وكنت أظنها لا تـُفرج
ويقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريباً .
*كاتب المقال
من علماء الأزهر الشريف
الناقد أحمد المالح يكتب عن :محمد الموجى عازف على أوتار القلوب ..
من تاريخ النغم وروائعه وكواكبه من عالم التلحين و موسيقى الزمن الجميل والموسيقى الشرقية العريقة أتى محمد الموجى الذى ولد فى 4 مارس عام 1923 ..فى بيلا بمحافظة كفر الشيخ .وتوفى فى يوليو عام 1995 ..بدأ كعازف عود فى فرقة بديعة مصابنى وانتقل للإذاعة لينتقل مع عندليب القلوب عبد الحليم حافظ أمير الحب وليلحن له الأغنية التى كانت سببا فى معرفة الجمهور بعبد الحليم (صافينى مرة ) .وتقول كلماتها صافين مرة وجافينى مرة ..ولا تنسانيش كده بالمرة ..محمد الموجى من أساطير التلحين والموسيقى .العربية نضعه فى الكوكبة مع ( أستاذ الأجيال فريد الأطرش وموسيقار الأجيال عبد الوهاب, السنباطى ..زكريا أحمد ..بليغ حمدى ..كمال الطويل ) لحن الموجى حوالى 1500 أغنية ..مع كوكب الشرق أم كلثوم له مجموعة من أشهر وأجمل أغانيها (للصبرحدود ..اسأول روحك .ومجموعة من أمتع وأجمل أغانى الفيلم الشهير رابعة العدوية ..حانة الأقدار ..أوقدوا الشموس ….) ومجموعة من الأغانى الوطنية التى كانت أبقونة لثورة يوليو مثل (يا صوت بلدنا ) الرائعة الشهيرة لتى تغنى بها الجميع ..أما مع العندليب فله روائع (خبك نار ..يا قلبى خبى ..ليه تشغل بالك ) ومع فايزة أحمد مجموعة من أشهر أغانى كناريا الحب فايزة أحمد (أنا قلبى اليك ميال .يا أمة القمر عالباب ..بيت العز
محمد الموجى حالة متفردة فى الموسيقى واحد من أفضل المبدعين فى تاريخ الموسيقى العربية وأشهر من نار على علم ..وقد اكتشف أمير الغناء العربى حاليا هانى شاكر …محمد الموجى ..أيقونة موسيقية ونغم حلو ..من زمن المبدعين ..
د. درية شرف الدين تتحدث عن هدم قصر ثقافة المنصورة وحدائقها لبناء أبراج سكنية فى مقال بالمصرى اليوم وتنتظر الرد
هذا الأمر دفع النائبة ضحى العاصى عضو مجلس النواب والتى حركت المياه الراكدة بطلب إحاطة حول تلك المهزلة وتحركت هى ولجنة الثقافة بالمجلس لوقفها.