أحمد عرابى ينعى والده فى قصيدة :لما.. جيت اكتب عن ابويا

                                        لما جيت اكتب عن ابويا

ملقيتيش.. كلام
عجز القلم.. والكلام
مش عارف ابدأ بالسلام
قبل الكلام
لقيت الدنيا.. وهم ف وهم
هتعيش فرح ولازم.. هم
ولو عشت فيها الف عام
لازم في القبر.. تنام
لا هتاخد منها قيراط ولاسهم
مش عارف اكتب عن صوته
عن سكوته

عن حروفه

سكت القلم م الألم
وتعب الوجع من الوجع
اللي فيا واتوجع
قلب الجدع
أصوات ف كل مكان
وقفت.. وقت الاذان
كله لابس نفس اللون
كله حاسس بالجنون
بالذهول

لسه صورته في خيالي
لسه شايفه في منامي
لسه سامعه ف كلامي
لسه صوته في وداني
لما كان بيردد الاذان
لما كان بيصلي بالناس
امام
لما يمشي رافع ايديه بالسلام
بادي التحيه باسم النبي
العدنان
لما تسئل عنه فلان
وفلان
تسمع نفس الكلام
انه كان
ولسه مازال
قلبه نابض بالحنان
لسه لسانه
ذاكر الرحمن
وصوته ناطق للقرآن
وبعلمه.. بيان

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.