الخطايا العشر لوزير التربية والتعليم بدأت بالإهانة وانتهت بالكوابيس ..فهل يرحل بائع الوهم ؟!

كتب: حافظ الشاعر
 شهدت وزارة التربية والتعليم عقما شديدا فى حل المشاكل المزمنة ومنها سد العجز الذى يعانى منه المعلمون على مستوى الجمهورية، مرورا بتعيين 36 الف معلم لمدة شهرين، ثم الاعلان عن المسابقة الكبرى بشأن تعيين 120 الف معلم، الا ان كل هذه الاحلام ذهبت ادراج الرياح..
وبرغم ان الدكتور طارق شوقى قد منحته الدولة الضوء الاخضر وقامت بتنفيذ كل ما طلبه، حيث وفرت له لبن العصفور كما يقولون، من خلال توفير اكبر ميزانية فى تاريخ التعليم ووفرت التابلت لطلاب المرحلة الثانوية.. وتكليف الدولة ما لا طاقة لها به فى البنية التحتية التكنولوجية، وهذه الفرص لم تعطى او تمنح لوزير قبله، الا ان الطلاب واولياء الامور يضربون اخماس فى اسداس بسبب مستوى التعليم عن بعد، والذى ابعد الطلاب والمعلمين عن الهدف المنشود فى التطوير، بالاضافة الى الامتحانات الالكترونية للثانوية العامة وعدم معرفة الطالب والمعلم ما المطلوب منهما خلال عقد امتحانات الثانوية العامة هذا العام.. وكان موقع “السبورة” قد نشر خلال الأسبوع الماضى أربع حلقات عن خطايا وزير التربية والتعليم نستعرضها كالتالى: –
وزارة التربية والتعليم فى عهد طارق شوقى عرفت بوزارة الازمات، منذ توليه منصب وزير التربية والتعليم شهدت الوزارة عقما شديدا  فى حال المشاكل المزمنة ووزيرها هذه المرة بطل التصريحات الغريبة والمثيرة للجدل.. بعض الأزمات التى تورط فيها طارق شوقى، شكلت زلزالا بقوة 10 ريختر و17 خطيئة هزت عرش ديوان التربية التعليم خلال العام الأول من توليه المنصب.
1- بتاريخ 18 فبراير 2017  اثار الغضب فور وصوله الوزارة اعتراضا على قرارات الغاء الندب التى صدرها الوزير السابق الدكتور الهلالى الشربينى
2- فى 1 مارس 2017 اعتمد جدول الثانوية العامة دون الحوار مع اولياء الامور والطلاب بعكس تصريحاته على ان يكون هناك حوار قبل اتخاذ اى قرار مما ادى حالة غضب شعبى نتيجة للتسرع فى وضع الجدول وعدم مراعاة فترات بينية للمراجعة
وفى الحلقة الثانية من ملف ” خطايا وزير التربية والتعليم  طارق شوقى ” تستعرض ” السبورة ” القرارات العشوائية غير المدروسة التى اعلن عنها طارق شوقى فى العام الثانى الذى تولى فيه مقاليد وزارة التربية والتعليم وايضا القرارات المفاجئة التى اثارة البلبلة والقلق
بعض الأزمات التى تورط فيها
الحكومة الزمت نفسها والتزمت بتوفير البنية التكنولوجية فى جميع مؤسسات التعليم وكلمة مؤسسات التعليم هنا تعنى التعليم الخاص والدولى والازهرى بجانب الحكومى والواقع بان الوزارة نفسها اعترفت بتاريخ 30 ديسمبر 2019 تقاعس وفشل المدارس الخاصة فى توفير البنية التكنولوجية اللازمة التى تمكنها من اداء الامتحانات الكترونيا ووقتها اضطر الوزير ان يجرى الامتحانات ورقية .. وبما ان المدارس الخاصة تمثل النسبة الاكبر والاهم من المؤسسات التعليمية فنجد الفشل فى هذا المعيار بنسبة 50% بالاضافة الى نفس الفشل الذى اصاب المدارس الحكومية فى ضعف البنية التكنولوجية والتى مازالت تحول دون تطبيق اى تطوير
وفى الحلقة الرابعة من ملف خطايا طارق شوقى نستعرض بعض الأزمات التى تورط فيها طارق شوقى، وزير التربية والتعليم
وصف المعلم بـ “الحرامى”
خرج طارق شوقى  بتصريح نارى ضد بعض المعلمين متهمًا إياهم بأنهم “حرامية”  فى حواره مع اخبار اليوم  ما تسبب فى غضب المعلمين بجميع المحافظات، معتبرين ذلك التصريح بمثابة إهانة علنية أمام الجميع، كما وضعت الوزير أيضًا فى موضع مُحرج أمام الرأى العام.
أولياء الأمور 24 ساعة على “الفيس بوك “
لم يسلم الدستور باعتباره أعلى مبادئ يجب احترامها فى مصر من لسان وزير التربية والتعليم..
المصدر: السبورة

دارُ الإفتاءِ المصريةُ تعلن غرة شهر شعبان غداً إن شاء الله

اعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ ان غرة شهر شعبان للعام الهجرى 1442 غدا الاحد، وغربت شمس يوم السبت التاسعِ والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا ، الموافق الثالث عشر من شهر مارس لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية.
واضافت دار الافتاء فى بيان لها انه تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.
واكدت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأحد الموافق الرابع عشر من شهر مارس لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شعبان لعام 1442 هجرية.
المصدر: مواقع ودار الإفتاء

السعودية تقرر الغاء نظام الكفيل من الغد 14 مارس 2021

قررت المملكة العربية السعودية إلغاء نظام الكفيل بدايةً من الغد الأحد 14 مارس جاري، وذلك بعد العمل لمدة 72 سنة تقريباً، ويأتي هذا الإجراء من المملكة العربية السعودية ضمن مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية بين العامل الوافد وصاحب العمل، وبهذا يتم إلغاء هذا النظام ويصبح للوافد حرية مغادرة السعودية دون إذن صاحب العمل، وكلك يصبح للوافد حرية التنقل أو تغيير الوظائف.

ووفق وزارة الموارد البشرية فإن تطبيق نظام التعاقد الجديد بين الوافد وصاحب العمل وإلغاء الكفالة سيخفف القيود التعاقدية للوافدين، كما سيتم تنفيذ قرار إلغاء الكفالة ودخوله حيز التنفيذ بدايةً من 14 مارس القادم لعام 2021.

كما أن هناك العديد من الفوائد لـ إلغاء نظام الكفيل والعمل بالنظام الجديد “عقد العمل”

  •  القضاء على السوق السوداء، لأن نظام الكفيل كان يفتح الباب لبيع تأشيرات مما أدى إلى عمالة فائضة في المملكة.
  • جذب العديد من العمالة المهنية، فإلغاء نظام الكفالة سيرفع الإنتاجية، وذلك لاقتصارها على الكفاءات في النظام الجديد.
  • التنافسية، نظام عقد العمل سيحدث تنافسية بين العمالة السعودية والأجنبية.
  • جذب الكفاءات، كان هناك العديد من الكفاءات ترفض العمل تحت نظام الكفيل، وبعد إلغاء هذا النظام سيتم جذب المزيد من الكفاءات في التخصصات الدقيقة.
  • إصلاح بنية العمل.
  • تحسين إنتاجية الوافدين.
  • القضاء على استغلال العمالة الوافدة.
  • تقليض أعداد القضايا العمالية.
  • دعم مرونة سوق العمل.
  • التنافسية بين العامل الوافد والعمل الأجنبي.
  • كما حدد النظام الجديد شروطاً لتنقل العامل الوافد من عمل إلى آخر، وجاءت هذه الشروط وفق ما يلي:

    1- يشترط خضوع العامل لنظام العمل بالمملكة.
    2- وجود عقد عمل موثق.
    3- مرور 12 شهر لدى صاحب العمل الأول.
    4- إعلام صاحب العمل قبل الإنتقال لعمل آخر بثلاثة أشهر، ويكفي إعلام صاحب العمل إلكترونياً.

    المصدر: وكالات

إلى وطني مصر الخلود ..وكَـفَى قَــولاً وَفَـلْـسَـفَـةً .. للشاعر يوسف الحمله

 

نُدِينُ الصَّمْتِ فِي عَجْزٍ

نُجَمِّـلُ شَـكْلَنَا الأَجْوَفْ

فَيَغْـدُو الـفِـكُرُ مَعْصُوباً

أَمَامَ الصَّمْتِ مُسْتَضْعَفْ

وَمِــنْ صَمْتٍ إِلَـى عَجْزٍ

وَمِنْ خَوفٍ إِلَى أَخْوَفْ

وَمِــنْ غَــمْـزٍ إِلَـى لَــمْـزٍ

إِلَي أَنْ جَـاءَ مَـنْ يَهْتِفْ

وَقَـالَ الـيَـومَ فِـي مَــلَإٍ

وَهَـلْ مِـنْ سَيْفِنَا أَنْشَفْ؟

فَـلَا خَـيْـلٌ سَتُـرْهِـبُـنَـا

وَلَا صَـلْـفٌ وَلَا أَصْـلَـفْ!

فَـعُـمْـرُ الـكُـلُّ مُـرْتَــهِـنٌ

بِـعُـمْـرِكَ أَيُّـهَـا الأَحْـنَفْ”1″

فَـمِـنْـكَ الـعِـزُّ نُـجْـنِـيْـهِ

وَمِـنَّـا الـعِــزُّ مُسْتَـخْـلَفْ

فَــلَا دِوَلٌ سَـنَـتْـبَـعُـهَـا

وَلَا حُــكْــمٌ وَمُـسْـتَـأْنَـفْ

لَـنَـا فِـي الـحَـقِّ أَنْـيَابٌ

وَأَظْــفَــارٌ هِـــيَ الأَعْـنَـفْ

لَـنَـا يَـا نِــيــلُ أُسْوَتُـنَـا

وَرَغْـبَـتُـنَـا هَـــيَ الأَشْرَفْ

رَسُولُ الـحَـقٍّ أَوْصَـانَـا

بِمِصْرَ فَـكَـيْـفَ تُـسْتَـهْدَفْ

فَـهَـلْ أَضْحَـتْ عُرُوبَتُنَا

كَـمَـا الـبَـتْـرُولُ تُـسْتَـنْـزَفْ؟

فَـقُـوَّتُـنَـا ،، بِـوِحْـدَتِـنَـا

وَفِـرْقَـتِـنَـا ،، بِـهَـا نُعْصَفْ

دَعُـونَـا مِـنْ خِـلَافَـتِـنَـا

فَزَهْـرُ الـنِّـيـلِ قَـدْ يُقْطَفْ

وَزَهْــرُ الـنِّـيـلِ إِنْ وَلَّـى

فَـكُـلُّ حَـيَـاتِــنَـا تُـقْـصَفْ

كَـفَى قَــولاً وَفَـلْـسَـفَـةً

فَـنَـهْـرُ الـنِّـيـلِ مُسْتَهْدَفْ


 * من مجزوء بحر الوافر

13/3/2021

1- الأَحْـنَفْ أَوْ الحنفية هي ملة الإسلام

التي كان عليها إبراهيم عليه السلام والأنبياء،

 

الدكتور عادل عامر يكتب عن :  ما ذنب المطلقة اذا طلقت  

ان المجتمع العربي  يعاني بأكمله  من جملة من الموروثات والعادات الشعبية رغم هشاشتها المنطقية  و التي تتمظهر اساسا  حول نظرة الرجل إلى المرأة وتعدها درجة دونية على جميع المستويات الاقتصادية و الدينية  و  الثقافية  و الاجتماعية و سياسية ، وتصفها كائناً ضعيفاً خانعاً وتابعاً  تحت رحمة غيره،  وهذه في الحقيقة نابعة من كون سلطة الرجل هي الغالبة في كل مجالات الحياة حتى داخل الأسرة  

 لذا تسمي مجتمعاتنا أو تتصف بالذكورية من هذا الواقع والنظرة التاريخية جاءت نظرة المجتمع إلى المرأة المطلقة كونها كيانا مستلباً وفاقدا أهليته وكأنها سلعة مستعملة غير مرغوب فيها، كما أن حظوظ زواجها ثانية تكون ضعيفة، لأن الرجال عادة يبحثون عن البنت البكر وصغيرة السن، وبالتالي فهي لا تصلح زوجة المستقبل  

 وينظر إليها بازدراء ودونية وكأنها ارتكبت جرماً على الرغم من أن الحياة تطورت وتغيرت في الكثير من المفاهيم وأخذت المرأة مجالاتها في شتى نواحي الحياة وأسهمت الرجل معها، ولكن تبقى هذه النظرة القاصرة والجاهلية المسمار الكبير في نعشها طالما بقيت عقلية الرجل تقبع في دهاليز القرون الوسطى.  

ان طبيعة المجتمع تؤثر تأثيراً سلبيا في  رأي الفرد، واحتياجاته، ورغباته، وسلوكه، وتعبيره، وخاصة المرأة المطلقة على الرغم من إنها إنسانة قد تعرضت للظلم، أو كان طلاقها نتيجة  عدم فهم أو ظروف مادية، وغيرها من الأسباب الكثيرة  

فهي لم تكن تعتقد بأنَّ طلاقها أعظم من خسارة رجل، كانت تحلم بأن تعيش معه حياةً زوجيَّةً سعيدة ملؤها الحب والتفاهم، وأنَّها ارتكبت جريمة تُعاقِب عليها محكمة المجتمع، وعليها أن تتطهَّر منها ما تبقّى لها من سنوات عمرها،  

 وتضمِّد جِراحٍها فلا تَفْتَر تنزِفُ حتّى تَنْزِح عروقُها من دمائِها، كما تنزح البئر من مائِها، وتُلَمْلِمُ أوراق ذكرياتِها، فلا تستريحُ نَفْسُها من زَفَراتِها وأوجاعها وأحزانها .  

إن أبرز ما يفعله الزلزال الاجتماعي الأسري (الطلاق) على الزوجة هو العوز المالي الذي كان يقوم به الزوج أثناء قيام الزوجية مما يؤدي إلى انخفاض في المستوى المعيشي بنسبة 73%. خصوصاً إذا لم يكن لها عائل آخر أو مورد رزق آخر تعيش منه حياة شريفة كريمة بعيدة عن المنزلقات الأخلاقية التي لا يعصم منها صاحب دين قوي.  

الهموم والأفكار التي تنتاب المرأة وشعورها بالخوف والقلق من المستقبل ونظرة المجتمع السيئة لها كمطلقة، فمعظم المطلقات يكن ربات بيوت، وبعد الطلاق يبدأ تفكيرهن بمستقبلهن يأخذ منحى جديداً، فالبعض يفكرن بالعودة إلى مقاعد الدراسة مثلاً لإكمال  تعليمهن الثانوي أو الجامعي، وبعضهن يتجه للتعليم المهني كالتطريز والخياطة لعل ذلك يدر عليها دخلاً يحسِّن ظروف معيشتها الاقتصادية، وبعضهن يتوجهن للبحث عن عمل حتى يعتمدن على أنفسهن، وبعضهن لم يكن لديهن مؤهلاً أو إمكانيات تساعدها في العمل  

 مما يجعلها تتكفف العوز والفقر. إن العامل الاقتصادي يلعب دوراً رئيسياً ومهماً في استقرار وثبات الأسرة بل والمجتمع بأسره، وقد يكون هذا العامل له دور مباشر وسبب رئيسي من أسباب الطلاق، فإذا لم يستطع الرجل تأمين المصاريف المالية ومتطلبات بيت الزوجية تنشب الخلافات بين الزوجين لأنه قد يكون عقبة أمام تحقيق أحلامهما،  

 فإذا حصل الفراق وتم الطلاق، فيتحمل الرجل أعباء مالية أخرى يتأثر بها بعد الطلاق قد تزيده فقراً على فقره بل وقد تهلك كاهله بأعباء اقتصادية لم تكن موجودة أثناء قيام الزوجية لما للطلاق من آثار اقتصادية عليه؛ فلم تكن نفقة العدة ملزماً بها قبل الطلاق ولا المهر المؤجل، أو المتعة، أو أجرة لحضانة الأولاد، أو أجرة لرضاعتهم.  

وهذه الآثار طرأت على الرجل سيتحمل أعباءها طالما أنه اختار وسلك طريق الفراق وعلى الرغم من أن المرأة تتحمل جزءاً اقتصادياً على كاهلها نتيجة انقطاع المورد المالي من النفقة عليها نتيجة الطلاق إلا أن الرجل وهو المسؤول عن تأمين الأمور المالية سواء كان ذلك عند الزواج أو حتى عند الطلاق،  

 فيتحمل جزءاً كبيراً ومهلكاً قد يؤثر عليه سلباً في المستقبل لا يجعله يفيق من سكرات الطلاق إلا بعد سنوات مضت وقد تكون هذه السنوات هي ثمرة شبابه. وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى “الخيانة الزوجية” وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية  

لاسيما في حالة المرأة الخائنة ، وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة. وهناك أسباب أخرى مثل: شرب الخمر وتعاطي المخدرات من قبل الزوج والغيرة الشديدة والشك الزائد من كلا الطرفين وعدم تحمل المسؤولية الزوجية من كلا الطرفين وعدم الوئام بين الزوجين بألا تحصل محبة من أحدهما للآخر، أو من كل منهما. وسوء خلق المرأة، أو عدم السمع والطاعة لزوجها في المعروف وسوء خلق الزوج وظلمه للمرأة وعدم إنصافه لها وضربها أو عدم الإحسان في معاملتها. •  

عدم عناية المرأة بالنظافة والتصنع للزوج باللباس الحسن والرائحة الطيبة والكلام الطيب والبشاشة الحسنة عند اللقاء والاجتماع  

الأسرة هي الخلية الرئيسة للمجتمع، ينبغي على مؤسسات المجتمع دعم ومساندة الأسرة منذ المراحل الأولية من بنائها والتخطيط لفتح مكاتب استشارات أسرية في الأحياء، تلحق بالمساجد، لتقديم التوجيه والنصح والإرشاد للأزواج والأولاد في الأحياء في مشكلاتهم الأسرية, وضع ضوابط عند مأذوني الأنكحة في المحاكم الشرعية، تحدد عمر الفتاة المناسب للزواج، وتكشف حرية اختيارها وعدم إكراهها على الزواج, تدخل مؤسسات المجتمع الدينية والاجتماعية لإيجاد قناة مناسبة لتزويج الفتيات بأسلوب شرعي ومقبول، بعد أن تأكد ضعف الدور الأسري في هذا الجانب، وزيادة مشكلة العنوسة في المجتمع. ينبغي على وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية إنشاء مكاتب خدمات إرشادية للراغبين في الزواج، تكون مهمتها المساعدة في اختيار شريك أو شريكة الحياة، من حيث التكافؤ نسبياً، من حيث المستوى التعليمي والثقافي والوسط الاجتماعي والمهني والدخل والمستوى الديني والخلقي والنضج العاطفي والجنسي والجسمي والعقلي وتقديم خدمات إرشادية تتعلق بأساليب المعاملة الزوجية وإدارة الأسرة وتربية الأبناء.  

ينبغي على مؤسسات المجتمع التربوية التعليمية والإعلامية اقتراح خدمات وبرامج تربوية تطبيقية هادفة وإجرائية تتمثل في توجيه الآباء ببرامج الإعلام المتنوعة، بإتباع أساليب معاملة أبوية سوية مع الأبناء، لخلق شخصيات ناضجة عاطفياً ووجدانياً،  

 مما ينعكس على إتباعها أساليب سوية في التعامل الزوجي, الاهتمام بالتربية الزوجية ووضعها ضمن مقررات الصفوف النهائية بالنسبة لطلاب المدارس الثانوية والجامعية, الاهتمام بالتربية الجنسية والعاطفية وتقديم المعلومات الصحيحة عنها من خلال مقررات علم النفس وعلم الاجتماع, التركيز في المناهج الدينية في المرحلة الثانوية والجامعية على النكاح وأحكامه وما يتعلق به من خطبة وصداق وعقد ونفقة وحقوق متبادلة بين الزوجين.  

ثم من يدفع الثمن بعد الطلاق.؟ الأبناء الضعفاء حيث يصبحوا ميداناً لانتقام كل طرف من الآخر فالأم تحرص على غرس كراهية الأب في نفوس الأولاد..!.أبوكم مجرم..احذروا من أبيكم أن يختطفكم من المدارس.. أبوكم ظالم. أبوكم أبوكم.. حتى يصاب الابن بالرعب من أبيه ويتخيل أنه لا يوجد على وجه الأرض مجرم أكبر منه؛أيها الأحبة في الله تأملوا معي هذه القصة الواقعية: انفصل رجل عن زوجته وترك ابنها معها ولم تسمح له برؤياه وبعد أن طال على الأب الحرمان ذهب ليرى ابنه في المدرسة  

فإذا بالابن يصاب بالهلع والفزع ويرفض رؤية أبيه خشية أن يختطفه فلما رأى أباه وهو يبكي من شوقه إليه أطمأن الطفل فأي تدمير نفسي وأي جريمة اقترفتها تلك الأم لتنتقم من الأب وفي المقابل من الآباء من ينتقم من الأم في أبنائها فيرفض إعطاءهم الوثائق الرسمية لتسجيل الأولاد في المدارس ويفوتهم عام أو عامين دون أن يكترث لذلك بل منهم من يأخذ الأولاد أطفالاً صغاراً لا حول ولا قوة لهم ويمارس عليهم التعذيب هو وزوجة الأب حتى يلفظون أنفاسهم الطاهرة من أجل حرق قلب الأم  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان