ذكريات فاتنة..قصيدة الشاعر الدكتور عبد الإله جاسم

 

أي كلام أكتب لها ..

حين تناجيني..

تارة تناشدني..

وتارة اخرى..

بحب تحيني..

وبالهاتف المحمول..

باتت كلماتها تغريني..

جمالها الفاتن سحره..

ككأس نبيذ منه تسقيني..

اغلقت منافذ اتصالي..

بوجه كل من حاول أن يحاكيني..

ولا أدري لٍمَ هانَ عليَ أن لا اغلق..

نوافذ اطلت عيونها تغويني..

ماالذي حدى بالعامرية..

ان تعشق وحبيبي تناديني…!!

سهرت الليل اناشد نفسي علي سنين..

ضاعت بين شوقٍ وحنينٍ..

أغارعليها من نسائم الصبح ..

التي تداعب خدها بعطر الياسمينٍ..

يا فاتنة القلب كم هممت بك ..

قبل هذا الشوق وقبل ان تعشقيني..

وانتظرتك طويلا على سُلمٍ مهجور..

عسى أن تذكريني..

في ربيع يعانق ازهاره..

وانت بعطره تعانقيني..

مالكِ اليوم تهجرِين قلباً ..

يخفق شوقا لموعد فيه تلاقيني..

عودي الي فأنا الذي احببتك..

بأيام خلت كنتُ اراك وتريني..

مازال خيال خصرك ..

والشعر المسدل عليه..

حنينا منك يرويني..

ماذا اقول لكٍ وقد طال غيابك..

وليالِ السهد تؤذيني..

يكفي عذابك ياسمراء ..

فحبك طاغ ذكرياته تكويني..

هذه قلادة تحمل اسمك..

عسى ان تحمليها بشوق فيه تغنيني..

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.