الأستاذ الدكتور عبد الوهاب السعدني يكتب روشتة للتفاؤل والبعد عن كل ما يعكر صفو الحياة وحملة معاً ضد الاكتئاب والانتحار

شيئان يؤذيان الإنسان : الانشغال بالماضي ، و الإنشغال بالآخرين !

*الحل الوحيد للمشاكل النفسية : هو ألا تكُن عاطل ولا تكُن وحيد!

*لا تشرح للناس مشاكلك الصحية فقولهم ؛ ( كيف حالك؟ ) مجرد تحيّة و ليست سؤالاً !

*لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب التعاسة ، ولا توجد أفكار متفائلة لكن يوجد أشخاص متفائلون ، لأنهم قرروا أن يكونوا ذلك !

*النكسات : هي من تصنع النجاح !!

*لا تقول أبدا أنك لا تملك الوقت الكافي ، فإن جميع العظماء كان يومهم 24 ساعة ولم يزد !

*ليس هناك من يمسح دموعك سوى يديك ، وليس هناك من يحقق نجاحك بعد الله ، سوي عقلك ويديك !

*أنا متفائل دائماً لسبب واحد بسيط ..

أنني لم أجد أي فائدة تعود عليّ إذا كنت عكس ذلك !

*مزاجك : أغلى ما تملك ، فاجعله مرتفعاً ، لتقرأ ، لتكتب ، لتعمل، لتتفاعل بإيجابية .. لهذا لا تعطي أي مخلوق فرصة لتعكيره !

* ابتسم : فأنت لا تعلم أي باب من الأمل تفتحه لغيرك.

سبحان الله خالق النفس البشريه واودع فيها أسرارها

سبحان الله قال في كتابه وفي الأرض آيات للموفقين وفي أنفسكم أفلا تبصرون

ان النفس البشرية التي على ثقة بالله وان مايدور في الكون من تقدير الله وليس على الإنسان إلا السعي وهذا هو مايمنع

الاكتئاب الذي هو طريقك الي وسواس قهري ويفسد الروح المعنويه للفرد ويدمر المجتمع للتخلص والعلاج من كل هذا كن مع الله

و تعمل الاتي:-

– البعد عن كل مايثير ويسبب لك المخاوف

كل هذه الأفكار  طبيعي أن يمر بها الجميع  وكلنا في فترات حياته بيمر بهذا مرات اسبوعيا

تذكر الأشياء الايجابية في حياتك والأشياء اللي انت أفضل من غيرك فيها

كلنا متساوين في المنح الرباني لااحد اكثر من احد عدل الله يحكمنا

تذكر دايما ان الراحة موجودة فقط بعد أن تعبر الصراط وتدخل الجنة بقدميك

اضحك ابتسم تفاؤل ارمي ورا ظهرك لما تحب تبكي ابكي-

كل حاجة بتحبها اعملها البشر اخر حاجه تعمل حسابها الناس لها عيون واذان اهم شي ملايكه الرحمن عندها اقلام

وترفع الأقلام ونجف الصحف ولاتبديل ولاتغيير

لما يجي ميعاد الصلاة اجري أتوضأ بماء بارد وصلي جماعه اندس بين المصلين ابدأ بخشوع وابكي بين يدي الرحمن وفي السجود كل الشحنات السالبة اتركها على الأرض وأرفع راسك بأفكار جديده

أنت خليفة الله في الأرض وهدفك ان تبني لبنه في أعمار الكون او العلم

تعيش بكده وعشان كده  وأقبل التحدي ومحاربة من يعوق تقدمك  واسعي للهدف   اللي بداخلك

 جواك الحياة مع وجود المعني والاحتفاظ بالقيم رائعة وتستحق أن تعاش

لو استمرت الأفكار الانتحارية مش عيب ولا حرام تطلب المساعدة من اقرب الناس إليك الاسره هي مستودع أسرارك اسأل طبيبك طبيب متخصص أنت خليفة الله في الأرض حياتك اكبر هبه من الله ليه ماتحافظ عليها

وأنصح  غيرك من خطر أعراض الاكتئاب اللي بيؤدي للانتحار

 **كاتب المقال

دكتوراه واستشاري طب أطفال ومخ وأعصاب الأطفال

الإنفصال العاطفى بين الزوجين ..حبيس غرف النوم..وضرره أكثر من الطلاق على الأسرة

 


الإنفصال العاطفى بين الزوجين ..حبيس غرف النوم..وضرره أكثر من الطلاق على الأسرة

لا يمكن الحديث بسهولة عن الانفصال العاطفي بين الزوجين في المجتمعات العربية والإسلامية إذ يظل حبيس غرف النوم رغم أنه لا يقل ضرراً على الأسرة عن الطلاق. وبلا شك، يتضرر أحد أو جميع الأطراف بما فيهم الأطفال من الطلاق الرسمي بين الزوجين.

وصلت حالات الطلاق في السعودية مثلاً خلال العام الماضي (يونيو/حزيران 2018 و يونيو/حزيران 2019) إلى 5333 حالة شهرياً وفقاً لوزارة العدل السعودية. وفي مصر ارتفعت نسبة الطلاق إلى 23 حالة طلاق كل ساعة تقريباً. وفي تركيا زادت نسبة الطلاق 10.9 في المئة خلال عام 2018 حسب هيئة الإحصاء التركية، وفي إيران، هناك عشرون حالة طلاق في الساعة بحسب وزارة العدل.

ويعتقد الخبراء في مجال علم النفس والاجتماع أن نسبة “الانفصال السريري” تفوق نسبة الطلاق الرسمي رغم عدم وجود إحصاءات رسمية عنها بسبب حساسية الموضوع. وبات يجتاح جميع فئات المجتمع بغض النظر عن ديانتهم أو قوميتهم أو أعمارهم أوخلفياتهم الثقافية.

“تصحُّر عاطفي”

يقول كمال إنه لا يعرف إن كان متزوجاً أو مطلقاً “حقيقة لا يمكنني تحديد ذلك”.

يعمل كمال (اسم مستعار) مهندساً في شركة اتصالات في لندن، تزوج من ثريا في العراق منذ عشرين عاماً ولديهما ولدان في العشرينات من أعمارهما.

وكمال (46 عاماً) ناشط سياسي واجتماعي، يطرح العديد من القضايا السياسية والاجتماعية ولديه مئات المتابعين في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.

يصف كمال علاقته بزوجته قائلا: “تحولت علاقتي بها من علاقة مفعمة بالحب إلى شكل من أشكال الاحترام المتبادل مثل زميلين في العمل، إذ اختفى الانجذاب العاطفي والجنسي بيننا منذ سنوات عديدة، وتحديداً بعد إنجابها لطفلنا الأول”.

“لم أكن ألومها على هجرها لسريرنا المشترك، حتى بعد عدة أشهر من الولادة، وكنت أبرر ذلك لها، بأنه قد يكون بسبب تغير مزاجها ونفسيتها بحكم تغير هرموناتها بعد الولادة، فاستشرت أخصائيين نفسيين لإحياء علاقتنا، لكن الأمر استغرق لديها فترة أطول مما تصورت، ومع مرور الوقت، لم تعد تولي أي أهمية للعلاقة العاطفية والجنسية بيننا وخاصة بعد إنجاب الولد الثاني”.

ووصل بها الأمر إلى درجة أن طلبت منه الكف عن التصرف كالمراهقين و”عدم الاهتمام بالرومانسية والجنس إذا حاول دغدغة مشاعرها أو الاقتراب منها لأنه أصبح أباً”.

ويضيف: “تعتقد ثريا أنها زوجة مثالية لاهتمامها بالأطفال والواجبات المنزلية والاجتماعية، لكني أراها مثالية فقط كأمٍ وربة منزل وليس كزوجة”.

مرفوض ومرغوب

مرَّ كمال بحالة ملل وكآبة بسبب عدم رغبة زوجته فيه، فانغلق على نفسه وانزوى في غرفته مع أصدقائه الافتراضيين الذين وصل عددهم إلى المئات في موقع فيسبوك.

ومع مرور الوقت، ازداد عدد معجباته اللواتي بدأن يثنين على أفكاره تارة وعلى عزفه المباشر على آلته الموسيقية في صفحة فيسبوك تارة أخرى، فعادت إليه ثقته بنفسه ثانيةً. وأعادت تلك التعليقات والمديح له ثقته بنفسه من جديد حسب قوله.

كان كمال يسعد بالإطراء والمديح والرسائل الغرامية الخاصة وطلب بعض معجباته اللقاء به، وتحول بعضها إلى “لقاءات غرامية ولاحقاً جنسية”.

“لم أستطع مقاومة الإغراءات من قبل شابات مثيرات في وقت كنت أشعر أنني ميت عاطفياً ولا روح في علاقتنا الزوجية”.

ويعتقد كمال أنه ليس الوحيد الذي يعيش مثل هذا الوضع ويقول: “أعلم أن الناس يطلقون تسميات سلبية على رجل مثلي، ويلقون باللوم علي، لكنني لست الوحيد الذي يعيش وضعاً كهذا، هناك العشرات أمثالي في الدائرة المقربة مني”.

ولدى كمال حياتين: الظاهرية لإرضاء المجتمع والأسرة و تمثيل دور الأب والزوج المثالي، والخاصة التي يقضيها مع حبيبته سراً في أيام العطل الأسبوعية.

ويرى الباحث الاجتماعي حميد الهاشمي، أن أمثال كمال كثيرون، ولكن بدلاً من تقديم تبريرات لأخطائه وضعفه أمام نزواته كان من الأفضل له أن يناقش تلك التفاصيل الدقيقة مع زوجته، ويصارحها بما يجول في خاطره وما قد ينتج عن ذلك في المستقبل فيما لو استمرت هي بمعاملته بتلك الطريقة، للوصول إلى حل يرضي الطرفين وينقذهما من ارتكاب الأخطاء بحق بعضهما أو الوقوع في حالة العزلة كما فعل كمال.

ويضيف: “الزوجة مخطئة أيضاً لإهمالها الجانب العاطفي والجنسي في علاقتهما الزوجية، لأنها بذلك تطلب منه كبت حاجة إنسانية طبيعية خارجة عن قدراته، وهي ضرورية لاستمرار الحب بين الزوجين”.

أما الأخصائية النفسية أمل الحامد، فتشير إلى ضرورة التخلص من مقولة “بذلت ما في وسعي” لأن ذلك يوقع الطرفين في الشعور باليأس وبإحساس كل طرف أنه الضحية وأن الطرف الآخر هو المسؤول”.

وتضيف: “على الطرفين التفكير بالجوانب الإيجابية وتذكّر الأوقات الجميلة والصعبة التي عاشاها معاً، والمبادرة إلى نقل السلوك الإيجابي عن طريق المعايشة، فعلى سبيل المثال، يمكن للزوج أن يبادر إلى الاهتمام بالزوجة ومغازلتها وتقدير جهودها لنقل عدوى المعاملة الحسنة إليها، وعلى الزوجة القيام بمبادرات للفت انتباه زوجها أيضاً”.

“حاجة إنسانية وشعور بالذنب”

أما ميترا وزوجها رستم، فهما زوجان إيرانيان في منتصف الأربعينات من أعمارهما. انتقلا للعيش في مدينة برمنغهام بريطانيا مع ابنتيهما المراهقتين منذ عام 2005.

أصيبت ميترا بسرطان الثدي ثم الرحم منذ 10 سنوات، وتم استئصال ثدييها والمبايض والرحم، الأمر الذي حوّل شخصيتها من امرأة نشيطة فعّالة ومقبلة على الحياة إلى أخرى قلقة ومنعزلة وعديمة الرغبة بالحياة حسب وصفها.

وتشير ميترا إلى فقدانها للرغبة الجنسية منذ إجراء عمليات الاستئصال، وتراجع رغبتها في معاشرة الآخرين وبزوجها، وتقول: ” نافذتي الوحيدة على الحياة هي وجود ابنتَي في حياتي”.

وعلى صعيد علاقتها بزوجها تقول: “هذا الوضع لا يبرر لزوجي البحث عن امرأة أخرى، إلا أنه فعلها وكشفتُ أمره، فخيرته بينها وبيني، فاختارني لأنه أدرك أنه سيخسر ابنتيه أيضاً”.

وتشرح موقفها بقولها: “لو كان زوجي هو من أصيب بالسرطان، لدعمته حتى آخر يوم في حياتي، فالزواج وعد بالبقاء سوية في السراء والضراء وليس في السراء فقط، على الرجال أن يتعلموا التضحية والتخلي عن أنانيتهم”.

لكن ميترا تناقض نفسها بعد برهة وتقول: “أعلم أنني لا أستطيع تلبية حاجاته الطبيعية، وأشعر بالذنب أحياناً، لكنني في نفس الوقت، لا أتقبل فكرة تخليه عني، وأنا كأي أنثى لا أقبل أن أكون غير مرغوبة بها”.

أما زوجها رستم، أصبحت الكتب كل عالمه تقريباً، وبالكاد يساهم بأي نشاط خارج عمله، ويبقى طوال الوقت هادئاً وصامتاً حسب وصف الزوجة، وتصفه ابنته المراهقة بأنه “أبٌ مملٌ”.

ويجمع الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون على ضرورة تفكير الأزواج الذين يمرون بمثل هذه الأوضاع، في زيارة أخصائيين نفسيين لإنقاذ حياتهم الزوجية قبل فوات الأوان.

إلا أن ثقافة استشارة أخصائيين نفسيين واجتماعيين في المجتمعات العربية والإسلامية لا تزال غير شائعة. ويعلق الباحث الاجتماعي حميد الهاشمي على حالة رستم بالقول: “إنه ليس على ما يرام، ومعرض للاكتئاب الحاد بشكل كبير ونتائجه غير محمودة”.

مصدر مالي

وقالت سمر (29 عاماً) التي نزحت من سوريا إلى تركيا منذ عام 2015، وتزوجت من رجل تركي “إن السبب الذي دفعها إلى الزواج في تركيا هو صعوبة حياة اللاجئين هناك وخاصة المرأة بسبب تعرضها للمضايقات باستمرار”.

فاختارت الزواج “من أجل حياة كريمة تصون كرامتها”، لكنها تفاجأت لاحقاً بالفوارق الاجتماعية بينهما وبأسلوب حياة مختلفة تماماً عما اعتادت عليه.

وتقول إن حياتها “محصورة بتربية الأطفال، والتنظيف وتلبية طلبات الزوج “الذي لا يأبه برغبتها، بل بما يريده حتى ولو كان ذلك عنوة، وإن السبب الوحيد الذي يجعلها تستمر مع زوجها “المنغلق اجتماعياً ويمنع عنها أبسط الأمور مثل زيارة الجارات إلا بإذنه” هو أنه المصدر المالي الوحيد للمال الذي تحتاجه لإعالة طفليها.

وتضيف: “لو كنت أملك خيارات أخرى، لما بقيت معه يوماً إضافياً، لأنني لم أعتد على هكذا معاملة من أسرتي، لا قيمة لرأيي وكرامتي ولا حتى لعواطفي هنا، إنه الجنس عند الطلب فقط”.

نزوات

أما روج من أربيل، فتقول إن والدها (60 عاماً) لا يعاشر والدتها (47 عاماً) منذ عقود، وإن والدتها ورغم معرفتها بزواج والدها السري، لا تبوح بذلك لأحد “صوناً لكرامتها وكبريائها” لأن ذلك سيشعرها بالمهانة لو “بدأ المجتمع بالثرثرة عن سبب ترك زوجها لها”.

وتضيف الابنة: “والدي ثري جداً، وهذا الثراء هو الذي جعل شابة ثلاثينية تتزوجه، وأمي امرأة قوية ومستقلة مادياً، لكنها فضلت عدم البوح بزواج والدي وعدم طلب الطلاق حفاظاً على سمعتنا من جهة وعلى كبريائها من جهة أخرى”.

حلول محتملة

وترى الأخصائية النفسية أمل الحامد، أنه إذا أدرك الزوجان الأسباب وامتلكا إرادة الحل، سيكون تجاوز المشكلة أمراً في غاية السهولة، لكن إذا همّش أحد الطرفين الطرف الآخر وخدش مشاعره وغابت لغة الحوار والصراحة بينهما، ستتفاقم المشكلة وتصبح أكثر تعقيداً، وفي النهاية يواجه الطرفان طلاقاً عاطفياً ونفسياً، وهو أصعب من الطلاق العلني.

وفي كثير من الأحيان يبذل أحد الطرفين جهده من أجل تغيير الوضع والروتين والرتابة في حياتهما بينما يتمسك الطرف الآخر بذلك الروتين، فيستسلم الآخر بدوره لذلك بعد أن تفشل محاولاته حسب قول الحامد.

ولكي يتجاوز الزوجان مشاكلهما، ويعيدا الحياة إلى علاقتهما العاطفية والجنسية، يجب عدم تأجيل المشاكل وتركها تتراكم، بل طرحها للنقاش مع انتقاء الألفاظ التي لا تثير غضب واستياء الطرف الآخر لئلا يتحول الأمر إلى حقد وكراهية .

فعلى سبيل المثال، إذا لم يقدم الزوج هدية لزوجته، فلتبادر هي إلى ذلك وتكرار الأمر لتلفت انتباهه إلى ما قد غاب عن ذهنه. ومع مرور الوقت والتكرار، ستنتقل عدوى المبادرة الإيجابية إلى الطرف الآخر أيضاً.

المصدر: وكالات ومواقع

التجديد للشاب المصرى الذى رفع علم فلسطين فى الاستاد

جددت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حبس عز الدين خضر منير، الذي رفع العلم الفلسطيني بملعب القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامه بـ “الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها”.

وتقدم المحامي عمرو عبد السلام، رئيس فريق الدفاع، اليوم الأربعاء، أمام نيابة أمن الدولة العليا باسطوانة مدمجة مسجل عليها فيديو مصور للشاب عز الدين خضر، أثناء تواجده بمدرجات الدرجة الثالثة باستاد القاهرة ولحظة القبض عليه، وطلب فريق الدفاع عرض الاسطوانة وتفريغها بالتحقيقات.

كما تقدم فريق الدفاع بما يفيد بأن الشاب عز مسجل بكلية الآداب جامعة عين شمس وأنه مشمول بوصاية والدته بعد وفاة والده.

وطلب الدفاع من النائب العام، حمادة الصاوي، إعادة فحص ملف القضية بنفسه، نظرا لاستحالة وعدم معقولية الاتهامات المنسوبة إلى شاب طالب يتحصل على مصروفه من والدته ويتهم بتمويل جماعة إرهابية.

وتسبب القبض على الشاب المصري الذي قام برفع علم فلسطين على خلفية الأحداث هناك، في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهور صور ومقاطع فيديو للحظة القبض عليه.

المصدر: RT

 

ما هي الدولة صاحبة أفضل نظام تعليمي على مستوى العالم؟

ما هي الدولة صاحبة أفضل نظام تعليمي على مستوى العالم؟

غالبا ما نطرح على أنفسنا هذا السؤال:ما هي الدولة صاحبة أفضل نظام تعليمي على مستوى العالم؟

لكن ربما تخلو أي إجابة محددة عن ذلك السؤال من الموضوعية، مما قد يجعل “برنامج التقييم الدولي للطلاب” (بي آي إس إيه) مؤشرا جيدا ربما يفيد في التوصل إلى الإجابة المطلوبة.

ويتكون هذا المؤشر من سلسلة من الاختبارات الدولية التي وضعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويخضع لتلك الاختبارات، منذ إطلاق البرنامج في عام 2000، طلاب في سن الخامسة عشرة، كل ثلاث سنوات.

وكشفت المنظمة نتائج الاختبارات الأحدث من هذا النوع، التي أُجريت في 2018، والتي أشارت إلى أن الطلاب الصينيين يظهرون أداء فائقا يتجاوز أداء جميع الطلاب من الدول الأخرى في القراءة، والرياضيات، والعلوم.

أرقام قياسية

شاركت 79 دولة وإقليم في هذه الاختبارات، مما يُعد رقما قياسيا. وبلغ عدد عينة الطلاب المشاركين 600 ألف طالب العام الماضي.

وتتكون منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من 37 دولة، أغلبها دول متقدمة، مثل الولايات المتحدة، واليابان، ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

لكن عدد الدول التي تريد التعرف على مدى ملائمة طلابها للمعايير الدولية في مجال التعليم يتزايد في الفترة الأخيرة.

وأصبحت هذه الاختبارات، التي تصنف الدول حسب متوسط درجات الطلاب في كل دولة، من أدوات القياس المؤثرة في معايير التعليم الدولي، إذ توفر منظورا مختلفا مقارنة بالاختبارات المحلية.

ويدخل الطلاب تحديات حقيقية أثناء هذه الاختبارات، والتي قد تكون في شكل أسئلة تتناول اتخاذ القرارات المالية السليمة، وتحقيق الاستفادة المثلى من المعلومات.

وعلى سبيل المثال، كان هناك سؤال في اختبارات 2018 يقيس مهارات القراءة، مبني على أساس حوار متخيل على أحد منتديات الإنترنت، وفيه يتساءل صاحب مزرعة دواجن عما إذا كان تناول دجاجه للأسبرين آمنا أم لا.

سيطرة أسيوية

كانت الصين هي صاحبة التصنيف الأعلى في ثلاث من الجولات الأربع الأخيرة في هذه الاختبارات الدولية، لكن كان هناك تحفظ بأن مشاركة الصين كانت مقتصرة على مناطق معينة في البلاد.

واستخدمت السلطات الصينية نتائج الاختبار الخاصة بطلاب منطقة شنغهاي فقط في عامي 2009 و2012. كما استخدمت الصين نتائج الاختبارات التي دخلها الطلاب في أربعة ولايات فقط في عامي 2015 و2018.

وقال أندريا شلايشر، مدير التعليم في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: “في هذه المناطق، أظهر الطلاب الأكثر معاناة من الحرمان الاجتماعي أداء أفضل في القراءة مقارنة بالطلاب العاديين في المناطق التابعة للمنظمة”.

وكانت فنلندا هي الدولة صاحبة الأداء الأفضل في النسخ الثلاث الأولى من اختبارات برنامج التقييم الدولي للطلاب في أعوام 2000، و2003، و2006، بينما احتلت سنغافورة الصدارة في اختبارات 2015.

وتتصدر دول آسيوية المراكز الأولى في اختبارات هذا البرنامج، وفقا لحساب جميع الدرجات. ويشير التصنيف الحالي إلى أن دولا آسيوية تحتل المراكز الأربعة الأولى في نتائج تلك الاختبارات بينما تعتبر استونيا الدولة غير الآسيوية الوحيدة التي تصعد إلى المراكز المتقدمة.

وألقت النتائج التي توصلت إليها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الضوء على مخاوف حيال “الجاهزية للعالم الرقمي”.

ووفقا لشلايشر، أظهرت نتائج اختبارات برنامج التقييم الدولي للطلاب الأخيرة أن عشرة في المئة فقط من الطلاب المشاركين في الاختبارات من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمكنوا من التمييز بين الحقائق والآراء الشخصية، أثناء قراءة موضوعات غير مألوفة.

رغم ذلك، أشارت النتائج إلى أن الفجوة التعليمية بين الدول المتقدمة والدول النامية ليست كبيرة كما يعتقد البعض.

وأضاف مدير التعليم في المنظمة: “عندما أجرينا مقارنة بين الدول التي حصلت على نفس الدرجات في اختبارات برنامج التقييم الدولي للطلاب، اكتشفنا أن هناك فجوة واسعة في مستويات الدخل في تلك الدول.”

كما كشفت النتائج عن وجود فوارق كبيرة بين أداء النساء والرجال، إذ ثبت أن الفتيات يتفوقن في الأداء على الفتيان في القراءة، ويظهرن تقدما هامشيا عليهم في العلوم (بمقدار نقطتين في المتوسط)، بينما أثبت الفتيان تفوقا على الفتيات في اختبارات الرياضيات ( بنحو خمس نقاط).

المصدر : بى بى سى عربى

بعد انقطاع دام 23 عاما تبادل السفراء بين السودان وأمريكا

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة والسودان يعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما.

ويأتي الإعلان خلال أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لواشنطن.

وقال بومبيو في تغريدة “هذه خطوة تاريخية من شأنها أن تعزز العلاقات الأمريكية السودانية”.

وشدد بومبيو في بيان على أن العلاقات ستستمر في التحسن “مع عمل الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على تنفيذ الإصلاحات الواسعة النطاق الواردة في الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري”.

وتحسنت العلاقات بين واشنطن والخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان وتشكيل حكومة انتقالية مدنية في أغسطس/ آب.

وتستمر زيارة حمدوك إلى الولايات المتحدة على مدار أيام يلتقي خلالها مسؤولين أمريكيين من الخارجية والخزانة والدفاع بالإضافة لممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

“إعادة بناء السودان”

وقال حمدوك لبي بي سي إنه يأمل أن ترفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبا.

وقال على تويتر عقب الاجتماع “إن توطيد العلاقات الدبلوماسية الدولية يعتبر معلما هاما في خارطة التنمية. بعد انقطاع دام 23 عاما، من العظيم أن نشهد بدء عملية تبادل السفراء بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. هذه خطوة مهمة نحو إعادة بناء السودان”.

ويعتبر حمدوك، وهو دبلوماسي ومسؤول سابق في الأمم المتحدة وتلقى تعليمه في بريطانيا، أول مسؤول سوداني يزور واشنطن منذ عام 1985.

ولم يلتق حمدوك بومبيو أو الرئيس دونالد ترامب بسبب وجودهما خارج البلاد، لكنه اجتمع مع ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، وعدد من المشرعين.

وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله الشهر الماضي قوله إن واشنطن ربما ترفع السودان من القائمة وإن البلدين لم تعد تجمعهما علاقة عداء.

وكانت واشنطن والخرطوم على خلاف لعقود. وأضافت الحكومة الأمريكية السودان لقائمتها للدول الراعية للإرهاب عام 1993 استنادا إلى مزاعم بدعم حركة البشير الإسلامية للجماعات الإرهابية، وهو تصنيف يجعل السودان غير مؤهل نظريا للحصول على إعفاء من الديون وتمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين.

ويتعين أن يقر الكونغرس هذا الإجراء.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة ثم فرضت المزيد في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في أعمال العنف في دارفور.

لكن معظم العقوبات رفعت عام 2017 في عهد الرئيس باراك أوباما الذي أشاد وقتها بجهود الخرطوم في محاربة الإرهاب، وملف حقوق الانسان.

 المصدر: بى بى سى العربية