ارتفاع ضحايا سقوط سور دير أبوفانا في ملوي إلى 4 وفيات

ارتفاع ضحايا سقوط سور دير أبوفانا في ملوي إلى 4 وفيات

ارتفع ضحايا حادث سقوط سور دير أبوفانا في ملوي في محافظة المنيا إلى 3 وفيات و4 إصابات.

جدير بالذكر أن اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد استقبل إخطارا بورود بلاغ من شرطة النجدة، يفيد بانهيار حائط داخل دير أبو فانا بملوىي ووجود جثث ومصابين.

وأوضحت قوات الأمن أن سقوط حائط داخل الكنيسة الأثرية بدير أبو فانا، نتج عنه مصرع توماس شنوده عياد، 4 سنوات، من القوصية التابع إدارياً لمحافظة أسيوط، ومجهولة الاسم والعنوان تبلغ من العمر قرابة 50 عاما.

وفي سياق متصل تمكن رجال الحماية المدنية من استخراج جثمان ضحية ثالثة لانهيار حائط بالكنيسة الأثرية.

 

واصيبت  السيدة نوال ثابت إسحاق، 40 عاما، بدون عمل، مقيمة بمركز القوصية، مصابة بكدمات شديدة وسحجات متفرقة بالجسم باليد والظهر، ومريم شفيق خليل، 55 عاما، مقيمة بمركز القوصية بأسيوط، مصابة بكسر بالساق اليسري واشتباه ما بعد الارتجاج، وكدمات متفرقة، ونادية إسكندر فرج الله، 50 عاما، مقيمة بمركز القوصية، مصابة بكدمات شديدة بالجسم، ومريم شنودة عياد، 6 سنوات، مقيمة بالقوصية، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج.

 

كارثة تدمى لها القلوب ..الزوج يحرق زوجته بعد زواج 3 سنوات لعدم قدرتها على الإنجاب!

كارثة تدمى لها القلوب ..الزوج يحرق زوجته بعد زواج 3 سنوات لعدم قدرتها على الإنجاب!

منذ ثلاث سنوات أقدم شاب على الارتباط بفتاه “زوجته”، ولكن لاحظ الزوج وجود مشكلة ما في الإنجاب مع مرور الوقت، ما دفعه للتأكد، حيث قام باصطحابها إلى الطبيب، وكانت المفاجأة، حيث أبلغه الطبيب بوجود موانع طبية تحول دون حدوث حمل.

لم يأخذ الزوج بيد زوجته ويرضى بقضاء الله، بل ظل يعايرها هو ووالدته، بين الحين والأخر، ولم يقف الأمر على ذلك بل قام بالاعتداء عليها كثيرا، حتى أقدم على حرقها مستخدمًا المواد الحارقة، وظل الزوج يشاهد زوجته تحترق متلذذًا بتعذيبها حتى فارقت الحياة.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا رسميا من شقيق المجني عليها، يفيد بوفاة شقيقته على يد زوجها حرقًا، وذلك في منطقة روض الفرج في القاهرة.

وفقا لأقوال شقيق المجني عليها، أن زوج شقيقته كان دائما ما يقوم بالاعتداء عليها، ولم يتوقف الأمر على الاعتداء والإيذاء الجسدي فقط، بل ظل هو ووالدته يعايراها لعدم قدرتها على الإنجاب، الأمر الذي أدى إلى كسر خاطر المسكينة عدة مرات، وتسبب لها في الآم تعصر قلبها.

بعد أن قرر الزوج التخلص من زوجته، قام بتقييدها بالحبال في يدها وقدميها، ثم سكب عليها المواد الحارقة الكحول وأشعل النار بها في شقتهما، ولم يكترث لما فعل، بل صعد إلى والدته في الشقة التي تسكن بها في نفس العمارة.

بينما حاول الأهالي وجيران المجني عليها إنقاذها، ولكن فشلوا، حيث قاموا محاولات لإطفاء النيران، وقاموا بإبلاغ الإسعاف، وسط حالة من الهدوء وللامبالاة من الزوج ووالدته.

وتوفيت الضحية المسكينة وهى في طريقها إلى المستشفى، وذكر التقرير الطبي الأولي، أن سبب الوفاة حريق كامل في الرئة، إضافة إلى حروق كبيرة بنسبة 70%.

وتم عمل محضر بالواقعة ، وإخطار النيابة العامة لبدأ التحقيق، كما تم التكليف بالقبض على الزوج ووالدته.

دهس مواطن تحت عجلات قطار المنصورة /طنطا

اصابة طالبتين بقطار المنصورة فى المحطة الرئيسية

شهدت محافظة الغربية ضحية جديدة لقطار طنطا المنصورة ظهر اليوم، وذلك بعدما دهس القطار مسن في العقد السابع من عمرة أثناء عبوره شريط السكة الحديد، وعلى الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة لحين التصريح بدفن الجثة خلال الساعات القادمة.

تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً من شرطة النجدة يفيد مصرع مسن يدعى ” ميشيل .ع” 65 عاماً موظف بالمعاش ، وعلى الفور تم الدفع بعدد من رجال المباحث لموقع الحادث لكشف التفاصيل.

وتبين من التحريات الأولية تحت اشراف العقيد ” محمود مبروك” رئيس مباحث شرطة السكة الحديد، أنه حال عبور المتوفي شريط السكة الحديد بمنطقة المحلة صدمه قطار ” طنطا- المنصورة”، ولقى مصرعه متأثراً بإصابته ولا توجد شبهة جنائية.

وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المحلة الكبرى، وتحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق وكشف ملابسات الواقعة.

المصدر : وسائل اعلام مصرية

 

 حسن بخيت يكتب عن :  عندما ينتصر الجهل !

أزمات حقيقية طاحنة نعيشها فى عصرنا الحالي وقد أصابت معظم شعوبنا العربية، وإنتشرت فى المجتمعات كإنتشار الأمراض الفتاكة القاتلة . وقد تختلف الأراء ولا تتوحد حول هذه الأزمات التى نعيشها ؛ هل هى أزمات سياسية ؛ ام أزمات إقتصادية ؛ أم ازمات إجتماعية ، .إلخ

الا أننى أختلف من وجهة نظرى عن تلك الأراء والأفكار : وأجزم بأن أزماتنا الحالية بكل أنواعها وبمختلف أشكالها ما هى الا أزمة تعليم في وقت انتصر فيه الجهل ؛ وهذه الأزمة تفرعت منها كل الأزمات بمختلف أنواعها ؛ وتسببت فى إنتشار سلوكيات سيئة أصبحت ظواهر مجتمعية ثابتة ؛ ومألوفة للجميع من فساد وغش وكذب ونفاق وخمول وكسل وجمود للفكر  ؛ إلخ .

 فالجهل هو الاساس والاصل في كل الازمات والمصائب التي تقع او ان توشك ان تقع في اي أمة، والجهل هو الاصل في الانحراف والجريمة والانحلال في الاخلاق والاضطهاد والاستبداد والانغلاق والفساد، فهو كل شيء يضر بمصلحة المجتمع والانسان والمصلحة الوطنية والمصلحة العامة، لانه يجعل عقل الانسان منغلقاً ومطموساً عن الصواب فلا يمكنه استيعاب اي فكرة جديدة ولا مرونة بالتعامل والتواصل.

وبالتأكيد يتأثر الإنسان في الحياة بالكثير من الأمور التي تساهم في تشكيل مداركه وتكوين معارفه حول الحياة ولعل أكثر ما يعوق الانسان عن رحلته المعرفية والإنسياق وراء أفكار غير سوية هو الجهل مما ينتج عنه وقوع الكثير من المشاكل والأضرار ،ولعل أخطرها قتل منابع الابداع واسلوب النقد وآليات التفكير لان الجاهل لا يؤمن الا بما يقتنع به واعتاد عليه، فالجهل هو العدو اللدود للعلم والثقافة والوعي والادراك السليم .

وأختم بقول الدكتور مصطفى محمود – رحمه الله  ” والشرق العربي الآن بكل ما فيه من جهلٍ وكسل هو كافرٌ بأوليات كتابه ودينه، فلا هو يقرأ ولا هو يتعلم ولا هو يعمل، وبدل العلم والعمل، لا نرى حولنا إلا الجهل والكسل، وكل واحد يتصور أنه من أهل الجنَّة لمجرد أن اسمه في بطاقة تحقيق الشخصية محمد، وأنه مسلمٌ بالوراثة وأنه يقتني مصحفاً، وينسى أن أول كلمة في القرآن هي (إقرأ) وأنه لا يقرأ، وأن الله يقول (اعملوا فسَيرى الله عَملكم) وأنه لا يعمل وإنما يتمدد على المقاهي ويتثاءب، بل إن العالم الغربي الأوروبي بما فيه من علم وعمل، ودأب ونشاط خلاق هو أقرب لجوهر الإسلام وهذا القرآن من هذا الشرق الكسول المتخاذل الغارق لأذنيه في الجهل المزري.. علينا أن نفهم القرآن قبل أن ندعي أننا من أهل القرآن”

الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : طلقاتٌ ناريةٌ تمسخ القبةَ الفولاذيةَ وتهزأُ بها    

 

تمكنت طلقاتٌ ناريةٌ رخيصة الثمن وفيرة العدد، قصيرة المدى بسيطة الأثر، محلية الصنع سهلة الإنتاج، تملكها قوى المقاومة بكثرة وتستخدمها بسهولةٍ، من إبطال فاعلية القبة الفولاذية الإسرائيلية، وتعطيل مقلاع داوود، وتنفيس بساط الريح، فخر مضادات جيش العدو التي يتباهى بها ويتفاخر، ويطمئن بها مستوطنيه ويمنيهم بالسلامة والأمن، وبالنوم الهانئ والأحلام السعيدة، ويعدهم بصد الهجمات عنهم، ومنع الصواريخ من الوصول إليهم، وتروج لها مصانعهم العسكرية لتسويقها لدى دول العالم وبيعها لهم، على افتراض أنها الأسرع والأفضل، والأكفأ والأقوى، فأسرعت إلى شرائها، وتنافست على اقتنائها، تماماً مثل الجيل الأخير من دبابة الميركافا الإسرائيلية الصنع، التي فتنت العالم ثم أحبطوا بها.

 

إلا أن طلقات المقاومة الفلسطينية المضادة للطيران، تمكنت من الاستهزاء بهذه المنظومة والتهكم بها، ونجحت في تحييدها وسلب قوتها، ونزعت عنها رداء الغرور وثياب الغطرسة، وحرمتها من التفوق وجردتها من التميز، وجعلت منها أضحوكة محلية ونكتة دولية، حيث نزعت ثقة المستوطنين بها، وتركتهم وحدهم في مواجهة قدرهم، في العراء بلا حماية وتحت السماء بلا غطاء، وكشفت ضعفها أمام الطامعين فيها والمتطلعين لامتلاكها، وأظهرت عيوبها وأبانت قصورها، وفسخت عقود شرائها ونقضت اتفاقيات استخدامها، إذ تخلت عنها الدول وعافتها الجيوش، ولجأوا إلى غير الكيان الصهيوني لشراء بديل عنها أفضل منها، تماماً مثل دبابة الميركافا التي كسد سوقها وفقدت صيتها وخسرت سمعتها.

 

تحاول شركات السلاح وكبريات مصانعه في الكيان الصهيوني إخفاء العيوب التي أظهرتها المقاومة الفلسطينية في قبتها الفولاذية، وشرعت تعمل على مدى سنتين كاملتين للتخلص من العيوب الظاهرة وحل مشكلة الخلل الاليكتروني الفاضح، وتجاوز العجز الذي عانت منه منظومتهم الواقية، التي تشتغل بسرعة فور إحساس راداراتها بالنار في السماء، وتطلق صواريخها المضادة العالية الكلفة والغالية الثمن، حيث لا تميز أنظمتها الإليكترونية بين الطلقات النارية المضادة للطيران وبين الصواريخ، الأمر الذي يكبد ميزانية جيش الكيان خسائر فادحة، حيث تبلغ قيمة الصاروخ المضاد من 30-50 ألف دولار، وهو من نوع “تامير”، الذي يطلق لمواجهة قذيفة واحدة أو صاروخً واحدٍ، إلا أن التجارب العديدة أثبتت أن منظومات القبة الحديدة تطلق صواريخها لمواجهة طلقات نارية، لا تتجاوز قيمة الطلقة الواحدة المصنعة محلياً دولاراً واحداً فقط.

 

يقول العسكريون الإسرائيليون والمراقبون لسير المعارك والأحداث، بعد كل جولةٍ عسكريةٍ أو خلالها، أن المقاومة الفلسطينية قد كسرت يدها، وحدت من قدرتها، وحالت دون استخدامها للقوة المفرطة وسلاحها المميت، وأجبرتها على التردد والتفكير ملياً قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة النتائج، فقد نجحت قوى المقاومة في تحييد قطاعٍ كبيرٍ من أسلحتها، وأخرجت من الخدمة العسكرية وسائل كثيرة اعتادت دوماً على استخدامها، سواء لعيوبٍ برزت فيها، أو لضعفٍ في بنيتها، وتصدت بكفاءةٍ عاليةٍ لعمليات العدو العسكرية، وأفشلت مغامراته الأمنية، وطورت أسلحتها الصاروخية، وخاضت غمار المسيرات، وبنت قوةً بحريةً يحسب العدو حسابها، ويخاف من قدرات قطاعها وكفاءة رجالها.

 

المقاومة اليوم على كل الجبهات تستطيع خوض أي معركة اليكترونية، ولديها القدرة على اختراق البنى الإسرائيلية العسكرية والاقتصادية والسياسية، وقد سبق لها أن اخترقت الحواسيب الشخصية والعامة، ونجحت في الوصول إلى هواتف الجنود الجوالة وسحب ذاكرتها، وأرسلت إليهم صوراً وتهديداتٍ، وتنبيهاتٍ وتحذيراتٍ، وكانت من قبل دخلت على محطات التلفزة والإذاعة، ونشرت من خلالها رسائلها وعممت مواقفها، وتعرف كيف تدخل إلى البنوك وبيوت المال، الأمر الذي لم يجعل من هذه الحرب حكراً على الإسرائيليين وحدهم، بل باتت المقاومة تبزهم وتنافسهم وتتفوق عليهم، إذ يعمل معها جيشٌ من المتطوعين العباقرة الأفذاذ من مختلف أنحاء العالم، من نوابغ الكمبيوتر وخبراء الانترنت، ممن يتوقون للمساهمة في المقاومة والاشتراك معها في قتال الإسرائيليين.

 

إنه القدر الذي يخدم المقاومة دوماً، ويودع أعظم أسراره في أضعف الأشياء وأبسطها، ويبارك في الصغائر في أيدي المظلومين الصابرين، ويحقر العظائم بين يدي الظالمين المستكبرين، ويمكن المقاومين الصادقين من مواجهة أعتى جيش وأضخم ترسانة وأحدث الأسلحة، فها هي قوى المقاومة رغم ضعف إمكانياتها، وقلة قدراتها، وجفاف منابعها، والحصار الظالم المفروض عليها، تتمكن من إخراج دبابة الميركافا من معادلة التفوق، وتضعف القبة الحديدية على اختلاف أنواعها، وتبطل بالغول فاعلية القناصة الخبيثة، وتفرض بتوازن القوى وقوة الردع معادلاتٍ جديدةٍ، تمنع بموجبها جرائم القنص والاغتيال، واستهداف المباني السكنية والمؤسسات المدنية، وتلزم العدو بالتزام الشروط وحفظ العهود، وإلا العودة إلى معادلة النار بالنار، والقنص بالقنص، والقصف بالقصف، والآتي أكبر وما خفي أعظم.

 

بيروت في 30/11/2019