مصر وفرنسا يؤكدان عدم مشروعية توقيع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، مذكرتي التفاهم مع تركيا.

مصر وفرنسا يؤكدان عدم مشروعية توقيع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، مذكرتي التفاهم مع تركيا.

أكد وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، والفرنسي، جان إيف لودريان، في اتصال هاتفي، عدم مشروعية توقيع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، مذكرتي التفاهم مع تركيا.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، بأن الوزيرين تناولا، إلى جانب التعاون بين مصر وفرنسا، “تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وما تتسم به من اضطراب وعدم استقرار”، بما في ذلك الوضع في ليبيا.

وبحسب البيان، فقد اتفق شكري ولودريان “على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتي التفاهم مع تركيا اتصالا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة”، على اعتبار أن ذلك كان تجاوزا “للصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات (المؤسس لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا) وأن مذكرتي التفاهم تمثلان انتهاكا لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا”.

كما توافق الوزيران على “أهمية استمرار العمل في إطار مسار برلين للتوصل إلى إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة الليبية.. والعمل على دعم مؤسسات الدولة وصلاحيات مجلس النواب باعتباره المجلس التشريعي المنتخب، واتخاذ موقف حازم اتصالا بمواجهة المليشيات والجماعات الإرهابية وإنهاء الصراع العسكري وتفعيل المسار السياسي وصولا إلى عقد انتخابات حرة”.

وفي 27 نوفمبر الماضي، وقعت حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة التركية، في مدينة اسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على مذكرتين تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني بينهما.

وعلى خلفية هذا التحرك، أصدرت اليونان وقبرص ومصر بيانا مشتركا اعتبرت فيه أن توقيع مذكرتي التفاهم حول التعاون الأمني والمناطق البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية إجراء لا يترتب عليه “أي أثر قانوني”.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب (البرلمان) الليبي المنتخب (الذي مقره مدينة طبرق شرق البلاد) رفض الاتفاق بين “الوفاق” وأنقرة، لما يحمله من “خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها”، وطالب رئيس البرلمان، عقيلة صالح عيسى، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسحب اعترافه بحكومة السراج، على خلفية ذلك.

المصدر: الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على “فيسبوك”

اللاجئون السوريون يعودون إلى حضن الوطن

اللاجئون السوريون يعودون إلى حضن الوطن

كشف وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، حسين مخلوف، أن عدد اللاجئين العائدين إلى البلاد بلغ نحو مليون سوري، وأن غالبيتهم عادوا من لبنان.

واعتبر  في تصريح لصحيفة “الوطن” أن “عودة مليون سوري إلى البلاد تمثل استكمالا لرسالة النصر التي سطرها الجيش على الإرهاب”.

وأضاف مخلوف: نترجم توجيهات الرئيس بشار الأسد لعودة المهجرين، موضحا أن كل مواطن يعود إلى البلاد يتم استقباله من الوزارات المعنية لتقدم له الخدمات الكاملة، إضافة إلى منحه تأجيلا لمدة ستة أشهر عن الخدمة الإلزامية وتأمين الاحتياجات التي تساعده بأن يبدأ حياة مستقرة.

ودعا مخلوف كل من يشكك إلى زيارة من عادوا في منازلهم، ومشاهدة أنهم معززون مكرمون في بيوتهم وبلدهم ولهم كل الحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن السفارات السورية في الخارج تستقبل أي مواطن يرغب في العودة، وتقدم له ما يلزم، إضافة إلى أنها ترشده إلى مكان العودة وتأمين ما يستلزم من وثائق السفر في حال كان هناك نقص فيها.

من جهته أكد مصدر مسؤول في إدارة الهجرة والجوازات تسهيل كل الأمور والإجراءات لمن يرغب بالعودة من المواطنين السوريين عبر المنافذ الحدودية الرسمية، مشيرا إلى أن معظم العائدين في العام الحالي من مخيمات اللجوء وخصوصا من لبنان.

وأشار المصدر إلى النشاط الملحوظ على المنافذ الحدودية والتسهيلات التي تقدمها إدارة الهجرة، موضحا أن من لديه إشكاليات يتم حلها في المركز الحدودي دون أن يتم تكليف العائد مراجعة الجهات الأخرى وفق الأنظمة والقوانين.

واعتبر المصدر أن هذه التسهيلات الكثيرة ساعدت إلى حد كبير في عودة المهجرين وازدياد الأرقام بشكل واضح، وأعلن عن عودة أكثر من 1400 مهجر خلال اليومين الماضيين.

المصدر: “الوطن”