مني الحديدي تكتب عن :السرطان بين زمن الجهل وزمن العلم والتكنولوجيا

 

انتشر في الاعوام الاخيرة عافانا الله وإياكم
مرض السرطان بشكل ملحوظ
ربما كان موجود منذ زمن بعيد
وكان الانسان يموت بسببه نظرا لعدم تقدم العلم والابحاث العلميه وتوفير مستشفيات ومركز متخصصه في علاج هذا المرض
ولم يكتشفه الطب بعد

وأيضا الجهل والفقر وعدم القدرة علي التنقل لاماكن بعيدة للفحص والعلاج

ولكن بعد اكتشاف هذا المرض واصبح هناك تقدم في عالم الطب والعديد من الابحاث العلميه علي العديد من الحالات حتي يتوصلوا الي العلاج المناسب لهذا المرض اللعين
ومع تقدم الطب تجد ان هناك انتشار اكثر لهذا المرض
وذلك لان عالم الطب والتقدم الهائل في طرق الفحص استطاع ان يشخص الحالات ويكتشفها مقارنة بالزمن البعيد الذي كان فيه يموت الانسان ولانعرف اسباب الموت

مالذي جعل هذا المرض الفتاك ينتشر بهذا الشكل الرهيب في الاونه الاخيره ؟

هل هو التدخين الذي يؤثر بشكل مباشر علي المدخن وبشكل سلبي علي كل ممن حوله ؟

هل هو عدم ثقافه لدي المواطن المصري عن أهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي حتي يساعد الجسم علي إكتساب طاقة إيجابيه وإذابة الكثير من الدهون ويستطيع الإنسان أن يمارس حياته بشكل صحي ؟

هل هي الوجبات السريعه التي اعتاد عليها معظم شبابنا والعديد من البيوت المصريه ؟
الوجبات السريعه التي اصبحت في كل ركن من شوارعنا وبروائحها الذكيه تجذب اي أنسان لتناولها؟

هل هي طاسات الزيت التي يتم استعماله عدة مرات في قلي العديد من الاطعمه التي تعتبر وجبات اساسيه واولي الوجبات الشعبيه للمواطن المصري ؟

هل المعلبات التي يتناولها الانسان وهي معرضه لجميع تقلبات الجو من حرارة ورطوبه ؟

هل الكيماويات التي توضع للفاكهه والخضروات حتي تنضج بشكل أسرع وحجم أكبر ؟

هل من الهواء الملئ بعوادم السيارات ومسببات التلوث البيئي المنتشر في العديد من الاماكن ؟

هل من مياه الشرب التي تحمل الكثير من الاملاح والشوائب والميكروبات ولا يمكن تناولها صحيا الا مفلتره ومش كل البيىوت فيها فلاتر ولا كل الناس قادرين يركبوه ولا كل الناس عندها الثقافه دي

هل من شدة الضغط النفسي والحزن الذي يتعرض له الانسان من صعوبة الحالة الاقتصاديه مما يؤثر بشكل سلبي علي جهاز المناعه بالجسم ؟

هل هونتيجة عدم وجود ثقافه علاجيه وطرق سليمه لتناول الادويه لدي المواطن المصري
ويكون ناتج لتراكم تناول ادويه بشكل عشوائي اعتاد عليها الانسان ؟

هل هناك عوامل وراثيه في العائلات منذ زمن بعيد ولم يكتشف وبدات اعراضه تظهر مؤخرا ؟

هل عدم ثقافه حياتيه للمواطن المصري ؟

أسئله عديده تدور حول اسباب انتشار هذا المرض اللعين الذي بسببه فقدنا الكثيرين
اتمني ان يكون هناك برامج توعيه وبرامج تثقيفيه للمواطن المصري بشكل مبسط تستوعبه جميع العقليات
ويسبق التوعيه والنصح والارشاد
الرقابه الصحيه المشدده علي كل ما يدخل جسم الانسان من طعام وشراب ودواء وكذلك الرقابه المشدده علي كل مايلوث البيئه التي يعيش فيها
فلنسير في خطوط متوازيه حتي نصل الي القضاء علي هذا المرض اللعين عافانا الله واياكم .

محافظ الدقهلية في زيارته لكنائس الأقباط الشرقيين يقدم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد

كتب: احمد بلال

قام الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية صباح اليوم بزيارة كنائس الأقباط الشرقيين لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد بدأت زيارة المحافظ للكنيسة الكاثوليكية بشارع المختلط وكان في استقباله الأنبا داود اسقف المنصورة وتوابعها والقس تادرس انور والقس سيداروس وجيه والقس اندراوس بشري وبحضور رجال الدين الإسلامي وأعضاء الجهاز التنفيذي .

وأيضاً توجه مختار لزيارة كنيسة الروم الكاثوليك بشارع السكة القديمة وكان في استقباله الأب مكاريوس جاويش راعي الكنيسة ثم توجه إلي كنيسة الروم الأرثوذكس بشارع المحطة وكان في استقباله الأب ثيؤدورس بيوك راعي الكنيسة .

واكد محافظ الدقهلية اننا نسيج وشعب واحد قوي ومترابط وأبناء وطن كبير يحمل روح التسامح والمحبة حمل علي أرضه جميع الأديان وتعايش الجميع بالمحبة والسلام لمئات السنين .

وأشار مختار إلي أن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في الترابط والتسامح للعالم كله وكان نموذجاً فريداً في الإخاء رغم كل المحاولات الفاشلة لزرع الفتنة الطائفية بين أبناء مصر .

تحصين 257 ألف رأس ماشية بالدقهلية

كتبت : انجى محمد

أعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية عن تحصين 257 ألف رأس ماشية حتى أمس الأربعاء ضمن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع بمختلف وحدات ومراكز المحافظة والتي بدأت في 2019/11/23 وتنتهي في 2020/1/10 .

وشدد محافظ الدقهلية على اهمية استمرار مديرية الطب البيطري في تحصين الماشية بصفة دورية للوقاية من مختلف الأمراض المحتملة، ومتابعة ومراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتنسيق مع الإدارات البيطرية والوحدات المحلية وأن تقوم لجان الإرشاد بعقد ندوات التوعية لأصحاب المزارع والمربين للتعريف بأهمية التحصينات ضد مختلف الأمراض الوبائية.

من جانبه أكد الدكتور عبد المنعم المنجى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري أنه لاتوجد أي حالات اشتباه إصابة ،وأن الحملات والقوافل المجانية مستمرة في مختلف مراكز وقرى المحافظة حتى الانتهاء من تحصين جميع أعداد الثروة الحيوانية.

محافظ الدقهلية يجتمع بأعضاء مجلس النواب

كتب : أحمد بلال

في إطار التعاون المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اجتماعه الأول بأعضاء مجلس النواب لبحث ودراسة خطة العمل خلال الفترة المقبلة للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات.
وأكد محافظ الدقهلية أن الفترة المقبلة تتطلب منا جميعاً تضافر الجهود من أجل دعم المحافظة في خطتها لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي تمس حياة المواطنين اليومية ومنها مشروعات الصرف الصحي ورصف الشوارع والطرق الرئيسية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين بمختلف مراكز ومدن المحافظة بالإضافة إلي دعم وتطوير منظومة النظافة .
وأشاد مختار بنواب الدقهلية لدعمهم الكامل خلال الفترة السابقة وذلك للمساهمة في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية والمشروعات التنموية التي تخدم المواطنين بمختلف قري ومراكز المحافظة .

الدكتور عادل عامر يكتب عن :الأطفال المفقودة في مصر

الطفولة هي صانعة مستقبل كل امة، ورجاء كل شعب، ولكل طفل مصري حق الحياة الكريمة الآمنة على ارض الوطن متمتعا بكل ما تلتزم به الدولة للحصول على كافة حقوقه الدستورية والقانونية والشرعية التي تضمن له تأمين حياته، وتوفر له سبل الرعاية المختلفة، ومعالجة المشكلات السلبية التي قد يتعرض لها حتى ينعم بحياة كريمه، ويصير عند بلوغه – مواطنا يسهم فى تقدم وطنه وازدهاره.

والطفل المحروم من الرعاية الأسرية هو الطفل اليتيم الذي فقد أبويه أو الطفل الذي تم العثور عليه وأسرته ليس معلومه أي طفل مجهول النسب. وهذه الفئات من الأطفال هم أكثر تهميشاً حيث أنهم أقل حظاً من غيرهم من الأطفال الذين يتمتعون بالرعاية الأسرية، مع العلم أنهم أصبحوا ضحية لظروف اجتماعية واقتصادية صعبة،

 لا ذنب لهم فيها. وقد حالت هذه الظروف دون رعايتهم في أسرة طبيعية ومنعتهم من إشباع احتياجاتهم الأساسية وكفالة حقوقهم بشكل عام.

من حق هذا اليتيم أن يتلقى حظه من التربية المتوازنة السليمة وأن يتمتع بكامل حقوقه كما نصت عليها الكتب السماوية والمعاهدات الدولية والمحلية. وقد اوصى الله عز وجل باليتيم في قوله تعالى “فأما اليتيم فلا تقهر”، كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على كفالة اليتيم والإحسان إليه في حديثه الشريف” أنا وكافل اليتيم في الجنة

 هكذا وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما شيئًا. ومن الملاحظ في عالمنا المعاصر اليوم أن هذه الفئة من الاطفال، التي اصبحت في تزايد مستمر وتشكل شريحة كبيرة في المجتمع، تتعرض إلى مشكلات عديدة قد تعصف بهم وتعرضهم للإساءة والاستغلال والعنف، وغيرها من المآسي المدمرة لسلامتهم البدنية وتوازنهم النفسي وإشباعهم الوجداني.                         

ومن الجدير بالذكر أن الحكومات التي صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل قد حملت على عاتقها التزاماً مباشراُ تجاه الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. ومصر من أولى الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 وصدقت عليها مباشرة عام 1990، معلنة بذلك تأييدها والتزامها لكل ما جاء بهذه الاتفاقية بهدف حماية الأطفال من جميع أشكال الإهمال والإساءة والتمييز والعنف.

 كما تمتد هذه الالتزامات أيضا إلى أطراف عديدة في المجتمع الذين يمكن أن تساهم جهودهم في إحداث تأثيراً إيجابياً في كفالة حقوق الطفل في مصر

وصلت الكارثة إلى مصر عبر إعلانات بيع الأطفال الرضع عبر أحد المواقع الإلكترونية. تسبب هذا الموقع بضجة كبيرة في مصر، حيث أنه يتم استغلال هؤلاء الأطفال في التسول وعمليات بيع الأعضاء وغيرها من الأعمال غير المشروعة التي تعمل في الخفاء،

ولكن الصادم أن التواصل في عمليات البيع والشراء يتم بشكل علني وأمام الجميع سواء بالبريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو حتى عبر الموقع نفسه. ويوجد داخل الموقع جميع أقسام التسوق المتعارف عليها كبيع السيارات المستعملة والأجهزة الإلكترونية والعقارات والشقق، ولكن الصدمة عند وجود قسم خاص لبيع “الأطفال والرضع”.

ولم يقف الأمر عند حد الإعلانات التجارية، ولكن قد امتد وبشكل مبالغ فيه إلى الإعلانات الداعية والداعمة لثقافة التبرع، ويأتى فى مقدمتها استخدام الأطفال فى إعلانات التبرع للمستشفيات، وهو ما يُعد بشكل عام انتهاكا لخصوصية وحرمات البشر، بما تحويه تلك الإعلانات من مشاهد قاسية جدا للمرضى والمحتاجين،

خاصةً أن استخدامهم بهذا الشكل يعتبر ضد حقوق الطفل المتعارف عليها، فتجد مثالا لذلك استخدام الأطفال المصابين بالسرطان فى إعلانات مستشفى 57357 فى كل الأوضاع، الألم والفرح والأمل وحتى الطرافة، واستغلال الأطفال فى جمع التبرعات هو معضلة أخلاقية تختلف الآراء فيها بين المؤيد والمعارض، وجهة نظرى أن استخدام الأطفال وهم فى حالة المرض بشكل صريح وواضح يظهر ملامحهم وبيانات شخصية عنهم وعن ظروفهم الاجتماعية هو أمر غير أخلاقى وغير إنسانى أيضا، لا يختلف كثيرا عن المتسولين فى الشوارع الذين يستخدمون الأطفال، وفى حالة 57357 الغاية لا تبرر الوسيلة،

لأن الوسيلة المستخدمة لها الكثير من البدائل. ولابد من التنويه إلى أن كثيرا من القنوات التليفزيونية لا يهمها المجتمع، إلا بكونه مستهلكا، يدر الربح لتلك الفضائيات وللشركات المنتجة للبضائع والأطعمة والألعاب. ويقع الطفل فريسة سهلة فى أيدى تلك الفضائيات التليفزيونية من خلال الإعلانات الموجهة للطفل مباشرة. وأكدت دراسات عدة خطورة ذلك، والتأثير السلبى لتلك الإعلانات فى الأطفال خصوصا، سواء كانوا هم من يقومون بتمثيل الإعلان، أو ممن يتلقونه كمشاهدين.

وفى المجمل أرى أن الأمر جد خطير، ويتعدى كونه مجرد فقرة تليفزيونية قصيرة، أو مادة دعائية لمنتج ما، إذ إن المواد الإعلانية التى تعتمد على الطفل، بلا شك تترك تأثيرا سلبيا على هذا الطفل وغيره ممن هم فى مثل سنه، الأمر الذي يعتبر غير مقبول إنسانيا، سواء كانت الغاية الحصول على التبرعات أو الترويج لمنشأة أو خدمة أو سلعة ما، كما أنه يجب أن يتوافق بشكل مبدئى مع الأساسيات العلمية فى الإعلانات التجارية،

 وما يجب أن تكون عليه وفقا للأسس والمناهج العلمية الإعلامية والإعلانية، والتى يجب أن تكون تحت رقابة وعين وبصيرة المسئولين عن رقابة المصنفات، كما يجب وبشكل مبدئى أن تتوافق مع الآلية القانونية أو المعيارية لكيفية تشغيل الأطفال،

 لأن المادة المقدمة نوع من العمل، كما يجب أن تكون بعيدة عن التأثير السلبى على الطفل المُلقى أو المتلقى، وذلك حتى لا تشكل جريمة تعريض الطفل للخطر، ولكن هنا يجب أن يكون للجان حماية الطفل الموجودة داخل كل محافظة دور فاعل نحو حماية الأطفال من هذه المؤثرات، فيكفى أننا حتى الآن لم نستطع تعليمهم بشكل جيد أو حمايتهم من الأخطار الأخرى المتراصة بداخل المجتمع. آباء وأمهات تجردوا من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، لدرجة قيامهم بعرض أطفالهم للبيع عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي الظاهرة التي باتت متكررة في مصر بشكل كبير.

وكان آخر مشاهد تلك القضية، عرض أم طفلها قبل ولادته، حيث ما زالت تحمل به، للبيع على الإنترنت مقابل 20 ألف جنيه، حيث كتبت سيدة تدعى هنا محمد على “فايسبوك” قائلة “لو فيه حد حابب يتبنّى طفل هيتولد إن شاء الله كمان أسبوعين بالكتير، والتبني هيتم من خلال أم وأب المولود”، وهو ما أثار غضباً وضجة كبيرة وتم تداوله بين المصريين بشكل واسع، قبل أن يؤكد البعض الآخر أن ما قالته لا يتخطى الهزار ليتواصل معها بعض الشباب بشأن الطفل وكانت الصدمة بطلبها الحصول على 20 ألف جنيه مقابل التنازل عنه بعد ولادته بمستشفى الشاطبي بالإسكندرية، وهو ما دفع البعض الى تقديم شكاوى ضدها للمجلس القومي للأمومة والطفولة والنيابة العامة.

النيابة العامة تحركت سريعاً، حيث أثبتت تحريات المباحث عزم الزوجين عرض طفلهما الرضيع للبيع فور ولادته، ليتم الإيقاع بهما والقبض عليهما، حيث بررا عرض طفلهما للبيع بسبب الحاجة للمال.

تلك الواقعة لم تكن الأولى، حيث انتشر موقع إلكتروني مؤخرا يروج لبيع الأطفال، بشعارات “لدينا أطفال للبيع من كل الأعمار للراغبين في التبني والشراء”، حيث يقدم الموقع عروضا عدة لشراء الأطفال من مختلف الأعمار بدءاً من حديثي الولادة وحتى الرضع والأكبر سنا، حيث بدأت القضية باكتشاف أهالي مدينة الشروق في القاهرة، شقة بها أطفال كثيرون، يتردد عليها عدد من الأسر والعائلات بسيارات فاخرة، ويخرجون ومعهم بعض الأطفال، ليشتبه الجيران في أن أصحاب الشقة يتاجرون في الأطفال، وهو ما تأكد بعد مداهمة الشقة والإبلاغ عنها.

تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن تجارة البشر من الأطفال تتعدى ثلاثة ملايين حالة سنويا، يشكلون مادة تجارة الرقيق ، سواء باستخدامهم للتبني أو في أعمال السخرة والاستغلال الجسدي، وتجارة الأعضاء البشرية.

وتشير الإحصائيات أن شبكات التجارة بالأعضاء البشرية تقضي سنويا على أرواح آلاف الأطفال سواء بالقتل العمد أو العمليات الجراحية لنزع بعض أعضائهم في ظروف غادرة.

وتؤكد المنظمات الدولية ان وراء هذه الجريمة عصابات مافيا دولية تحقق مكاسب باهظة تقدر سنوياً بمليارات الدولارات، حيث تستخدم الاعضاء البشرية للأطفال المخطوفين بعمليات نقل الاعضاء المختلفة، أما البقايا وبعض الأعضاء الاخرى فإنها تباع الى شركات الادوية التي تستخدمها فى تصنيع بعض مستحضرات التجميل والمستحضرات الدوائية مرتفعة الثمن.

كما أكدت المؤشرات الدولية عن وجود اكثر من 150 دولة متورطة فى تجارة البشر ويبلغ ضحاياها 27 مليون نسمة فى العالم ، وأن هذه التجارة التي يقدر حجمها بما بين 152 مليون دولار الى 228 مليونا تشهد تدفقا سنويا.

بينما تؤكد دراسة لجمعية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، بيع 20 مليون طفل  على مستوى العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، ليعيشوا طفولتهم في ظروف معيشية قاسية، كما فقد 12 ألف طفل من البوسنة أثناء الحرب، نتيجة تعرض أهاليهم للخداع من جانب عصابات الجريمة المنظمة وخدعت الأهالي أثناء الحصار بأنها تريد توفير أماكن آمنة للأطفال خارج البوسنة، وأنها ستعيدهم إلى ذويهم بعد ذلك، ولكن تم بيعهم لعائلات في أوروبا.

كارثة عربية

ورغم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959 ، واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، وتحدد الاتفاقية وهي المعاهدة الدولية التي صدق عليها كأحد اتفاقيات حقوق الإنسان، عددًا من حقوق الطفل، ومنها حقوق الحياة والصحة والتعليم واللعب، وكذلك الحق في حياة أسرية، والحماية من العنف، وعدم التمييز.

فان الطفل العربي يعيش في مجتمعات تمر بظروف سياسية واقتصادية غير آمنة وغير آدمية؛ فهناك أكثر من 15 مليون طفل عربي يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، ويواجهون أخطارًا عدة بسبب الحروب والكوارث وصار معظمهم عرضة للاتجار بالبشر.

انتقلت الجريمة المنظمة وعصابات المافيا المتخصصة من تجارة المخدرات والسلاح الى تجارة البشر، خاصة تجارة الاطفال عن طريق عصابات منظمة محلية وعالمية ويتخذها البعض اما للاتجار بالأطفال بالبيع والشراء أو استخدامهم الطرق الغير مشروعة مثل التسول والتحرش والسرقة، وتتخذ بعض العصابات قتل الاطفال والتجارة في اعضائهم البشرية او عن طريق التبني الغير القانوني حيث يتم استخدامهم بما يهدر قيمتهم الانسانية.

تفتق ذهن شيطان العصر إلى استخدام الانترنت في بيع الاطفال، فالراغبون في تبني طفل عليهم اختيار صورة الطفل المطلوب من بين الأطفال المعروضين حول العالم، عقب المرور بعدة خيارات مثل جنس الجنين ولونه وبلده الأصلي، لتظهر صورة أقرب طفل للمواصفات المطلوبة، وبجانبه المبلغ المطلوب ثمنا له.

وفي مصر تم اكتشاف، شبكة لبيع الأطفال الرضع عبر الإنترنت مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 15 و50 ألف جنيه (1500 و5000 دولار)، من خلال موقع “سوق العرب”،  بما دفع المجلس القومي للأمومة والطفولة  الى تقديم بلاغ إلى النائب العام قبل أن تتحول إلى ظاهرة.

تبنى الأطفال يعد أحد القضايا الشائكة التي يتداولها الناس ،والكثير منا يتحدث في هذه القضية ومشروعيتها من عدمه دون الإطلاع علي رأى الشرع والقانون في هذه القضية ، حيث يرى الشرع والقانون ايضا مشروعية تبنى الأطفال ولكن هناك عدة ضوابط فرضها الشرع قبل القانون ليكون تبنى الأطفال شىء سليم وحلال شرعاً وقانوناً، نتعرف اليوم من خلال هذا المقال على شروط تبنى الأطفال وفقاً للقوانيين المصرية المسطرة في الدستور المصرى الذى تعترف به المحاكم فى جمهورية مصر العربية.

أهم شروط تبنى الأطفال

أقرت وزارة التضامن الاجتماعى المصرية عدد من الشروط التي بمقتضاها يمكن لأى انسان أن يتبنى طفلاً أو يكفل يتيماً، هذه الشروط تتضمن التالى:

_ يستلزم علي المصلحة أو المنزل الذى يقدم طلب لتبنى طفل أن تكون صالحة للقيام بهذه المهمه وأن تتأكد دار الايتام من صلاحية هذا المنزل للقيام بمهمه تربية وتعليم وعيش هذا الطفل بشكل سليم دون إستغلال الطفل بشكل جسدى أو عضوى، يعنى التأكد من عدم استغلال الطفل في أى عمل كان وتربيتة تربية كريمة.

_ اشترطت وزارة التضامن الاجتماعى المصرية أن يكون الأب والأم والزوجة مصريان وأن لا يكون لديهم اكثر من طفلين، وذلك لضمان كون هذه الأسرة صالحة لتربية طفل آخر وقادرة علي تحمل نفقات ذلك الأمر. _ يجب ان تتأكد دار الايتام التى ينتقل منها الطفل أن الاسرة التى تطلب تبنى طفل هى اسرة متعلمة ذات سمعة خالية من الشوائب والفضائح العامة ، وذلك لضمان أن يعيش الطفل حياة كريمة وسط بيئة سليمة .

_يستلزم تبنى طفل أن تكون الاسرة التي تطلب ذلك لديها القدرة الكافية علي تلبية احتياجات الطفل الجديد من تعليم وصحة ورعاية كاملة.

_اما بخصوص سن الطفل المتبنى، يجب أن لا يقل سن الطفل المتبنى عن عاميين حتى يمكن نقله الى اسرة أخرى وفى بيئة مختلفة وجديدة.

ماهى الخطوات المطلوبة من الاسر التى تريد تبنى طفل؟

تتقدم الاسرة التى تريد تبنى طفل بطلب إلى الاصلاحية أو الملجأ الذى ينتمى اليه الطفل اليتيم، أو الطفل بلا ام ولا أب ولا عائلة، ثم بعد ذلك تقوم الجهات المختصة بوزارة التضامن الاجتماعى بمجلس الوزراء المصري بعمل تحرياتها اللازمة في سبيل التحرى والتقصى عن هذه الاسرة التى تطلب تبنى طفل ، وذلك في سبيل التحقق من تحقيق الشروط السابقة التى وضعتها وزارة التضامن الاجتماعى فى هذه الاسرة والتأكد من مقدرت هذه الاسرة علي تربية الطفل الوافد الجديد.

وحين توافق وزارة التضامن الاجتماعي على تبنى أسرة ما للطفل الفلانى تقوم الاسرة بالتوجه الى دار الايتام أو دار الامومه أو المكان الذى يقطن فيه الطفل للرعاية، وبعد ذلك على الاسرة أن تقوم بضم الطفل اليها وعدم استغلاله بآى شكل من الاشكال، ومعاملة الطفل كفرد من عائلتها.